يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال عبارات تكتب في الخطابات ، و خطاب جماهيري ، و طريقة كتابة خطاب رسمي ، و أهم الخطوات لإتقان إلقاء الخطاب القصير أمام الجمهور ، يُعرّف الخطاب الرسمي بأنّه مهارة التحدث أمام جمهورٍ من الناس بشكلٍ مباشر -سواء كان المتحدث يعرفهم أو لا- في مكان وزمان محددين، ويكثر الخطاب الرسمي في بيئة العمل، أو الدراسة، أو الوسائل الإعلامية، أو المهرجانات الترفيهية، وغيرها من الأماكن التي تتطلب الرسمية بالخطاب، ويهدف إلى رفع مستوى ثقافة الجمهور بموضوعٍ ما، أو إقناعهم، أو تسليتهم، ولا يُمكن حصر محتوى الخطاب بمواضيع معيّنة. عبارات تكتب في الخطابات :

عبارات تكتب في الخطابات

عبارات تكتب في الخطابات ، سنبدأ مقال اليوم بالحديث عن كيفية كتابة الخطاب، حيث أنّ هذه الخطوة هي الأهم على الإطلاق، فإن لم تتمكّن من صياغة خطاب جيّد كتابيًا، سيستحيل عليك أن تلقيه وتحصل على التفاعل والتأثير الذي تسعى إليه. فما هي خطوات كتابة الخطاب الناجح إذن؟

عبارات تكتب في الخطابات
عبارات تكتب في الخطابات

1- ابحث جيدًا قبل البدء بالكتابة

سواءً كان الهدف من خطابك إخباريًا أو إقناع الجمهور بقضية معيّنة، يجب أن تبحث جيدًا في الموضوع قبل البدء بالكتابة. حيث أنّ البحث المتعمّق سيسهم في رفع مصداقية الخطاب وجعله أكثر إقناعًا للجمهور. استعن بالمصادر المختلفة من كتب ومجلات ومقالات، مع الحرص على أن تكون مصادرك موثوقة كالمجلات الأكاديمية والمواقع الإلكترونية الحكومية وغيرها. كما يمكنك أن تستفسر من الجهة التي كلّفتك بإلقاء الخطاب ومعرفة نوع وعدد المصادر المناسب التي يمكنك اللجوء إليها.

2- ضع مخططًا للخطاب

قبل البدء بكتابة الخطاب، احرص على وضع مخطط جانبي يبيّن الأفكار الرئيسية في الخطاب، وذلك حتى تضمن انسياب الأفكار بشكل منطقي وواضح. يتألف الخطاب عادة من الأجزاء الرئيسية التالية:

  • المقدّمة.
  • 5 نقاط أساسية تمثّل محتوى الخطاب والتي تكون في الغالب مدعّمة بالأدلة والبراهين كالإحصائيات والاقتباسات والأمثلة.
  • الخاتمة.

في حال كنت تكتب خطابًا تثقيفيًا أو ما يعرف بالـ Informative Speech، فاحرص على اتباع مخطط المشكلة والحلّ في هيكلة الخطاب. ابدأ الخطاب بطرح المشكلة، ثمّ تطرّق إلى السبل والوسائل التي يمكن اتباعها للوصول إلى الحلّ. عبارات تكتب في الخطابات

3- اختر بداية جذّابة

تعتبر السطور الأولى في الخطاب الأهمّ على الإطلاق، فهي إمّا أن تجذب اهتمام الجمهور ليستمعوا إليك، أو تشعرهم بالملل فيفقدون تركيزهم ويعزفون عن الاستماع إليك. لذا احرص على أن تكون بداية خطابك جذّابة. سنتطرّق للحديث عن طرق عدّة يمكنك أن تبدأ بهذا الخطاب في مقال لاحق، ولكن خلاصة الأمر تتمثل في اختيار جملة مناسبة بناءً على نوع الخطاب الذي تقدّمه. قد تكون عبارة مضحكة، أو جملة حزينة، حقيقة صادمة أو قصّة مخيفة تشدّ المستمعين وتشوّقهم، لكن تأكّد من أنّ هذه الجملة الاستفتاحية تتوافق مع الموضوع الذي تطرحه في خطابك. على سبيل المثال، إن كنت ستتحدّث عن تخفيف الوزن، يمكنك البدء بالقول:

“قبل خمس سنوات، كنتُ بدينًا لدرجة أنني اضطررت للتوقف أثناء صعود درج الطائرة من أجل أخذ قسط من الراحة!”

4- اربط موضوعك بقضيّة أكبر

إن لم تستطع أن تشعر الجمهور بأنه مرتبط بطريقة ما بالموضوع الذي تطرحه، فلن تتمكّن على الإطلاق من الخروج بخطاب جيّد مثير للاهتمام. أيًّا كان الموضوع الذي تكتب عنه، فكّر دومًا بقضية كبرى أو بطريقة يمكنك من خلالها جعل المستمعين أكثر قربًا ممّا تتحدّث عنه. فإن كنت على سبيل المثال تكتب خطابًا حول مرض الزهايمر، يمكنك أن تتحدّث عن مدى انتشار هذا المرض في العالم، وأثره الواسع على مختلف العائلات، واحرص على تدعيم موضوعك بعدد من الإحصائيات أو القصص الواقعية.

5- اتبع ترتيبًا منطقيًا

بعكس المقال المكتوب الذي يمكن للقارئ فيه أن يقرأ الفقرة عدة مرات في حال استعصى عليه فهم جزئية معيّنة، يبقى الخطاب نصًا شفويًا قد يصعب على المستمع متابعته بتركيز حتى النهاية.لذا وبعد أن كتبت المقدّمة المشوقة التي ستشدّ انتباه الجمهور، تطرّق إلى كلّ نقطة من النقاط الرئيسية واحرص على تجعل انتقالك من نقطة إلى أخرى واضحًا وسهل الفهم. ضع في الحسبان أن تخصّص فقرة واحدة لكلّ نقطة من النقاط الرئيسية في الخطاب.

لنفترض أنّك ستلقي خطابًا لإيقاف استخدام الحيوانات في اختبار مستحضرات التجميل. يمكنك البدء في هذا الحالة بالحديث عن مدى قسوة هذا التصرّف على الحيوانات، ثمّ التطرّق لتوضيح السبب وراء كونه غير ضروري والانتقال بعدها للحديث عن بدائل يمكن اللجوء إليها بدل استخدام الحيوانات كعيّنات اختبار.

6- احرص على تقديم ملخصّات خلال الخطاب

إحدى الطرق الذكية التي تسهم في جعل خطابك متميزًا وتسهل أمر تتبعه من قبل الجمهور، هو التلخيص. لا تنتظر حتى تنهي خطابك لتلخّص ما ورد فيه، ولا تكتفي بالمقدمة التي تبيّن فيها ما ستتحدّث عنه، بل كرّر هذه الخطوات عدّة مرّات خلال الخطاب. وتزداد أهمية هذه الطريقة في حال كان الخطاب طويلاً أو يتطرّق إلى مواضيع معقّدة وصعبة.

لنفترض أنّك ستلقي خطابًا حول مشكلة البطالة في بلد معيّن، لاشكّ أن خطابك سيتطرق للحديث عن أسباب البطالة، وآثارها والحلول المقترحة للحدّ منها.

7- استخدم كلمات الربط

تجنّب الانتقال من فكرة إلى أخرى دون استخدام الألفاظ والعبارات المناسبة، حيث يؤدي مثل هذا الأمر إلى قطع تسلسل الأفكار وانسياب النصّ ممّا قد يشتت الجمهور. قد لا تلحظ أهميّة مثل هذا الأمر عندما تكتب الخطاب أو تقرؤه، ولكن بالنسبة لشخص يستمع إلى الخطاب، سيبدو النص ركيكًا وغير متجانس في حال افتقر لمثل هذه العبارات.

من الجدير بالذكر أنّ اللغة العربية تزخر بمختلف أدوات الربط بين الكلمات والجمل، والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:

  • أدوات الجمع بين كلمتين أو جملتين: الواو، الفاء، ثمّ…الخ.
  • أدوات التفسير والتعليل: بسبب، فقد، أيّ…الخ.
  • أدوات إعطاء النتيجة: لذلك، لهذا، الأمر الذي أدّى إلى…الخ.
  • المخالفة في المعنى: لكن، بيد أنّ، على الرغم، إلاّ أنه، غير أنّه…الخ.
  • التزامن: بينما، في الوقت الذي، وفي نفس الوقت…الخ.
  • الإضافة: إلى جانب ذلك، زد على ذلك، فضلاً عن ذلك، علاوة على… الخ.

8- اختم الخطاب بدعوة لاتخاذ إجراء call-to-action

في حال اتبعت الخطوات السابقة في كتابة الخطاب، فأنت بلا شكّ قد تمكّنت من شدّ انتباه الجمهور وجعله متحمّسًا لاتخاذ ردّ فعل مناسب إزاء الموضوع الذي طرحته. لذا استغلّ هذه الفرصة لتختم خطابك بدعوة لاتخاذ إجراء معيّن أو ما يسمّى بالـ Call to Action. قد تذكر مجموعة من المصادر والأماكن التي يمكن للجمهور أن يلجأ إليها من أجل المساهمة في دعم القضية أو الموضوع الذي تطرّقت إليه. أو تقترح عليهم مشاركتك بحلول واقتراحات مناسبة حول الموضوع…الخ.

فإن كان خطابك حول كيفية المساهمة في إنقاذ الحيوانات المهددة بالانقراض، يمكنك أن تذكر مجموعة من المنظمات العاملة في هذا المجال حتى يكون بوسع الجمهور الانضمام إليها كمتطوعين أو دعمها من خلال التبرع أو غير ذلك. وإن كان خطابك تحفيزيًا تحدّثت فيه عن تجربة شخصية، فاسأل الجمهور عمّا إذا مرّ بظروف مشابهة أو قدّم مجموعة من النصائح التي يمكنهم اتباعها للبدء بتغيير حياتهم، وهكذا، اختر ما تراه مناسبًا من وسائل الـ Call to Action لتحثّ جمهورك على التفاعل معك.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا

خطاب جماهيري

عبارات تكتب في الخطابات. تفرض العديد من المهن على أصحابها التحدث إلى الجمهور وهذا ما يتطلب منهم كتابة خطاب وهذا يتطلب الدقة والمهارة وهناك العديد من الخطوات التي يمكن الاعتماد عليها من أجل كتابة خطاب متميز وأهمها ما يلي

خطاب جماهيري
خطاب جماهيري

الإستعداد الجيد للكتابة

يجب أن يقوم الشخص بجمع عدد كبير من المعلومات عن موضوع الخطاب، و أسبابه، و كذلك جمع معلومات عن الجماهير التي سوف تحضر من أجل الإستماع لهذا الخطاب ، ما هي أعمارهم ؟  ويفضل أن يحاول التعرف على ميولهم، ورغباتهم، و مستواهم الفكري والثقافي، والوظائف الخاصة بهم ، وغير ذلك ،و يجب أيضاً أن يقوم الشخص بتحديد المناسبة الخاصة بهذا الخطاب هل هي الإحتفال بحدث ما أو ذكرى معينة ؟ أم هو خطاب من أجل توضيح أمر ما للجمهور، والتأثير فيهم بشكل إيجابي ؟  أم غير ذلك .

و يجب أن يحسن الفرد اختيار الموضوع الذي سيتحدث عنه ، وبناء على ذلك عليه أن يفكر جيداً في اختيار العبارات التي ستجذب الجمهور ،وتجعلهم يواصلون الإستماع للخطاب بشغف، واهتمام حتى نهايته فعليه أن يجمع بعض الحقائق، و الأدلة التي تبرز أهمية الخطاب ، وكذلك يجب أن يوضح للجمهور مدى أهمية موضوع الخطاب ، ويمكنه ذلك من خلال عرض المميزات التي يمكنهم الإستفادة بها إذا استمعوا جيداً لهذا الخطاب .

و من الضروري أيضاً أن يتم تنسيق أفكار وفقرات الخطاب بحث تتناول كل فقرة فكرة جديدة  حتى لا يمل الجمهور، ويفضل أن تكون هذه الأفكار مرتبة بشكل جيد ، ومترابطة ، وذلك لأن انحرافها قد يفقد الجمهور تركيزه .

البدء في كتابة الخطاب

يفضل أن يقوم الفرد بتحضير أجندة لتدوين كافة الأفكار، والمعلومات التي تم جمعها، و كذلك عليه أن يقوم بكتابة المصادر الخاصة بها و في حالة إذا وجد أن المعلومات التي قام بجمعها غير كافية يمكنه أن يحصل على معلومات وفيرة من خلال شبكة الإنترنت أو من خلال الذهاب للمكتبات ، وقراءة بعض الكتب أو عبر الصحف ، والمجلات ، وعليه أن يذكر نفسه دائماً أنه كلما نجح في تجميع معلومات من مصادر دقيقة، وموثوق سيسهم ذلك في نجاح خطابه.

يجب تقسيم الخطاب لعدة أجزاء رئيسة الجزء الأول يتضمن مقدمة الخطاب ، و الثاني يشتمل على مضمون الخطاب ، والثالث عبارة عن خاتمة ، وملخص سريع للخطاب ، وبدلاً من الإعتماد على الطرق التقليدية في الكتابة عليه أن يحسن الإستفادة من البرامج الآخرى مثل برنامج ( باور بوينت ) لإعداد عرض تقديمي مميز ،و الجدير بالذكر أن هذا البرنامج قد يساعده على عرض موضوع خطابه موضحاً بالرسومات، والأشكال، ومن الضروري أن يحسن اختيار الألوان ، وحجم الخط حتى يتمكن الجمهور من القراءة بوضوح .

أولاً المقدمة

يجب اعداد مقدمة مميزة تعطي موجز سريع عن موضوع الخطاب  يعرض من خلاله أهم الأفكار ، و النقاط التي سيتناولها الخطاب ، ويجب أن يستخدم عبارات مؤثرة ، و صور جذابة، وعليه عدم التحدث عن أفكار الخطاب بالتفصيل في المقدمة، وذلك لأنه بالطبع سوف يتحدث عنها في مضمون الخطاب .

ثانياً المضمون

يعتبر المضمون هو أهم جزء في الخطاب كونه يتناول كافة الأفكار الرئيسية الخاصة بالخطاب ، ولذلك يجب عند كتابة مضمون الخطاب مراعاة ترابط الأفكار، والفقرات ، وإذا كان هذا الخطاب يتناول عرض أزمة أو مشكلة ما يجب أن يعرض أسبابها ، ونتائجها ، والحلول التي يمكن الإعتماد عليها للتخلص منها ،و يجب أن يقسم المضمون لفقرات كل فقرة تحتوي على عدد بسيط من الكلمات ،و يفضل أن يخصص شريحة لكل فقرة من هذه الفقرات مع مراعاة استخدام المؤثرات ، والألوان الجذابة من أجل اثارة انتباه الجمهور .

ثالثاً الخاتمة

يفضل أن تكون الخاتمة عبارة عن موجز أو ملخص بسيط لموضوع الخطاب ، وأفكاره، وكذلك لايجب اضافة معلومة جديدة في الخاتمة ، ويمكنه في النهاية أن يترك للجمهور الفرصة لطرح أسئلتهم ، وعليه  أن يكون مستعداً  لفتح باب المناقشة ، والحوار بينه ،وبين الجمهور ليتأكد أنه بالفعل قد نجح في توصيل المعلومة لهم بنجاح .

قديهمك:

طريقة كتابة خطاب رسمي

طريقة كتابة خطاب رسمي
طريقة كتابة خطاب رسمي

تحديد الفئة المستهدفة من الخطاب

يجب على المُتحدّث في بداية الأمر تحديد الفئة التي يُريد إيصال الكلمات إليهم، ثمّ تخمين ما يُريد المستهدفون سماعه خلال هذا الخطاب، حيث تُساعد معرفة عقليّة الفئة المستهدفة على كلّ ممّا يأتي:

  • اختيار الكلمات المناسبة لنَيل رضى المستمعين عن المحتوى الذي يُقدّمه الكاتب.
  • تمكين الكاتب من التحدث بشكل مُباشر مع الفئة المستهدفة دون الخروج عن سياق الحديث.

اختيار موضوع الخطاب

يجب مراعاة اختيار الموضوع المناسب للخطاب ضمن حدود الوقت المحدد للفقرات، وذلك لعدّة أسباب أهمّها الآتي:

  • جذب تركيز المستمعين تجاه الكلمات التي يقولها المُتحدث، وذلك من خلال جعل الموضوع قصيراً وممتعاً.
  • تجنّب شعور المستمعين بالملل وتشتّت الأفكار الذي ينتج عند إلقاء كمّ هائل من المعلومات.
  • إبقاء فكرة الخطاب عالقةً في أذهان المستمعين.

تحضير الخطاب بشكل جيد

يجب الاستعداد جيداً لجميع الظروف التي يُحتمل مواجهتها خلال الخطاب، كما يجب كتابة مُسوّدة تحتوي على بعض الأمور التي يجب التطرّق لها، وفيما يأتي بعض النصائح التي يجب الأخذ بها:

  • ترتيب الخطاب على شكل مخطط، يحيث يسهل على المتكلّم ربط أفكاره وانسياب كلماته بالشكل الصحيح.
  • اختيار أسلوب لبِق والتكلّم بأسلوب الحديث لا القراءة.
  • تجنّب التصنُّع وذلك باختيار الكلمات البسيطة والواضحة.
  • تخصيص القليل من الوقت لإضافة بعض المرح والفكاهة إلى الأجواء.
  • تخطيط النقاط الرئيسية بهدف لفت انتباه المتحدث لها وعدم نسيانها.
  • دعم الحوار بالأمثلة الحقيقية.

التمرن على الخطاب

تُساعد عمليات التمرّن المستمرّ المُتحدّث على الاعتياد على إلقاء الخطاب بسلاسة، خاصةً إذا تمرّن أمام شخصٍ آخر، حيث سيُشعره ذلك بالراحة أثناء إلقاء الخطاب أمام جمهورٍ كبير لاحقاً، وسيُقلّل من أخطائه المحتملة، كما يُفضّل بعد إنهاء كتابة الخطاب الاستعانة بأحدهم لقراءته من منظوره الشخصي، لأن أخذ عدّة آراءٍ حوله يُساعد على تحسين مستوى الخطاب.


يستخدم المُتحدث الإيماءات الحركية أو لغة الجسد في خطابه كإضافٍة نوعيّةٍ لخطابه، كما لا يجب المُبالغة فيها بشكل مُلفت لجذب الانتباه، لأنّها عادة تظهر وحدها دون مجهود، ولكن من الأفضل التدرّب على استخدامها بالأوقات الصحيحة خلال الإعداد للخطاب بالوقوف أمام المرآة، أو كاميرا الفيديو، والتدرّب على الحديث وزجّ الإيماءات الحركية مع الكلام.

تحديد أداة العرض المناسبة

تسمح العروض التقديمية بمبادرة الحضور في المشاركة والتفاعل مع المتحدث، كما تُعزّز بدورها اهتمام الحضور في الخطاب، ويُساهم تصميم صفحات العرض بطريقة احترافية بجذب الانتباه للعرض بصورة أكبر، ويُمكن تقديم العروض باستخدام العديد من البرامج؛ كالبوربوينت.

أهم الخطوات لإتقان إلقاء الخطاب القصير أمام الجمهور

أهم الخطوات لإتقان إلقاء الخطاب القصير أمام الجمهور
أهم الخطوات لإتقان إلقاء الخطاب القصير أمام الجمهور

كثيرة هي النصائح التي نسمعها ونقرأها المتعلقة بالخطوات التي يجب مراعاتها عند التحضير لإلقاء خطاب مهم وطويل أمام جمع من الناس سواء أكان ذلك في إجتماع عمل أو في أي مناسبة اجتماعية رسمية خاصة.

لكن أحياناً قد تفرض علينا الظروف مواقف تستدعي القيام بإلقاء خطاب قصير خلال وقت محدد أمام مجموعة صغيرة من الناس. فعندما يحصل هذا الأمر معك، لا ترتبكي وتضطربي، لأن الخطوات التالية ستساعدك على التحضير جيداً قبل التحدث، وتحديد الأفكار لتسهيل المهمة وإتقان الكلام وتحقيق الأهداف التي ترجينها.

-تأكدي من أن طول خطابك يتناسب مع الوقت المتاح لك. فبدلاً من محاولة حشر أفكار عديدة في وقت قصير، إجعلي ملاحظاتك تتناسب مع الوقت، واختصري النقاط الرئيسية التي تريدين التحدث عنها.

-أعدّي نفسك جيداً قبل إلقاء الخطاب بوقت كافٍ، تدربي أمام المرآة أو أمام الأصدقاء والعائلة وسجلّي ملاحظاتك، ودونّي الأفكار الرئيسية بشكلٍ مختصر من أجل تذكيرك بالنقاط الأساسية وترتيبها بطريقة سلسلة لا تشتّت انتباه الجمهور. أما إذا طلب منك إلقاء الخطاب قبل دقائق معدودة، فما عليك سوى التركيز على أهم النقاط التي تريدين إيصالها في أقصر وقتٍ ممكن والاستفادة من الوقت الذي يقومون فيه بتقديمك للتفكير بهذه المواضيع.

-راقبي الوقت عند إلقاءك الخطاب حتى لا تشعري الجمهور بالممل وأنهي حديثك دائماً قبل الوقت المحدد حتى تجهزّي نفسك لتلقّي أي سؤال، ووجهّي حديثك الى الجمهور لتشعريه بأنه معني وبأنه محور اهتمامك، واستفيدي من الأسئلة التي يمكن أن تطرح لإدراج فكرة رئيسية لم يتسنى لك الحديث عنها في خطابك لضيق الوقت، أو تابعي فكرتك من خلال إرسال ملاحظة نصية لاحقة تخلّص محور الخطاب للجمهور المشارك.

-في خطاب لا تتعدى مدته الدقائق الخمس، تحدثّي بلغة مفهومة ولا تستخدمي المصطلحات المعقدة وأوصلي أفكارك بأيسر الطرق. أعطي دقيقة واحدة لتقديم الموضوع، لا تتحدثي أكثر من ثلاث نقاط واعطي دقيقة واحدة لكل نقطة. وانهي حديثك في الدقيقة الأخيرة بالخاتمة أو الرسالة التي تريدين إيصالها والتي تترك انطباعاً جيداً.

-إستخدمي المؤثرات التي تضفي الحياة إلى حديثك وتثير انتباه الجمهور، وتدربّي على إدراجها بشكلٍ لائق ومناسب وفي بداية الحديث حتى لا تجعلي الجمهور ينتظر ويتساءل عن ماذا تعرضينه أمامه. يمكنك أن تستخدمي أبسط الأمور الموجودة أمامك لتغيّري روتين الحديث، كمثلاُ إبراز القلم عند الإعلان عن إمضاء صفقة مهمة للشركة أو رفع كوب القهوة للتأثير على الجمهور وجعله ينتبه أكثر الى المعلومات التي تنقلينها إليه.

-لا تخافي من أن تجعلي الإتصال شخصياً أكثر مع الجمهور وفي إيصال المشاعر خصوصاً في الخطاب القصير. غيّري طبقة صوتك عند التشديد على فكرة أو توضيح موقف أو عند الإعلان عن أخبار جيدة أو محزنة واستخدام التعابير المناسبة والصوت الذي يجذب الانتباه ويعبّر بصدق عن المشاعر.

-تأكدي وتحققي من أن كل الأمور والمعدات تعمل بشكلٍ طبيعي قبل أن تبدأي بخطابك، لأن كل التحضيرات والتنظيم قد تذهب سدى إن لم يتم الاهتمام بشكلٍ جدّي في الهندسة الصوتية وفحص الميكروفون ليتمكن الجمهور كله من متابعة حديثك. إن وجدت أن المجموعة التي تجلس في الخلف تجد صعوبة في متابعتك، إرفعي نبرة صوتك وانتقلي الى مكان في الوسط أكثر قرباً إليهم لتحرصي على أن يكون الجميع مرتاحاً ومنتبهاً لحديثك.