طرائف ونوادر العرب – يتجدد لقاؤنا معا مع أجدد وأروع القصص التى نسعى دائما أن نأتى بها اليكم من شتى المجالات حتى نقوم بإرضاء كافة الأذواق والرغبات ، هيا بنا لنقرا معا قصة بين أعرابية وضرتها..
طرائف ونوادر العرب : أعرابية وضرتها
تزوج أعربي امرأة على امرأته فجاءت الثانية على باب الأخرى وقالت:
وما يستوي الرجلان رجل صحيحة
ورجل رمى فيها الزمان فشُلّت
ثم عادت بعد أيام وقالت:
وما يستوي الثوبان ثوب به البلى
وثوب بأيدي البائعين جديد
فعند ذلك خرجت الزوج القديم وقالت:
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى
ما الحب إلا للحبيب الأول
كم منزل في الأرض يألفه الفتى
وحنينه أبداً لأول منزل.
بين الضرائر
كان لإعرابي امرأتان، فولدت إحداهما جارية، والأخرى غلاماً فرقصته يوماً وقالت – معايرة- ضرتها:
الحمد لله العالي أنقذني العام من الجوالي
من كل شوهاء كشن بال لا تدفع الضيم عن العيال
فسمعتها ضرتها فأقبلت ترقص ابنتها وتقول:
وما علي أن تكون جارية تغسل رأسي وتكون الفالية
وترفع الساقط من خمارية حتى إذا بلغت ثمانية
أزرتها بنفيسة يمانية أنكحتها مروان أو معاوية
أصهار صدق ومهور غالية
قد يهمك : قصص مضحكة
فسمعها مروان فتزوجها على مائة ألف مثقال، وقال: إن أمها جديرة أن لا يكذب ظنها ولا يخان عهدها.
فقال معاوية: لولا مروان سبقنا إليها لأضعفنا لها المهر ولكن لا تحرم الصلة، فبعث إليها بمائة ألف درهم.