يقدم لكم موقع إقرأ أقوى شعر وصف النبي ، و قصيدة عن الرسول مكتوبة ، و قصيدة عن الرسول قصيرة وسهلة ، و قصيدة ابن عربي في مدح الرسول ، و شعر الإمام علي في مدح الرسول ، و كلمات في مدح الرسول ، كان من الطبيعي أن يتضمن الشعر المناصر للإسلام مديحا للرسول – صلى الله عليه وسلم – ، ويعد هذا المديح هو البذرة الأولى نحو المدائح النبوية الذي قدر له بعد قرون أن يستقل بذاته ، ويصبح من أكثر موضوعات الشعر حظا من القبول والذُّيوع وبناء على طلبكم ، فقد اخترنا لكم أجمل شعر وصف النبي الذي مُدح به خير البرية عليه أزكى الصلاة والسلام .

شعر وصف النبي

شعر وصف النبي ، مدح الحبيب صلوات الله وسلامه عليه – هو في حقيقة الأمر مدح للنبوة.. والثناء عليه ثناء على الرسالة وعلى من أرسله بها ، وفي التالي أجمل شعر وصف النبي :

شعر وصف النبي
شعر وصف النبي

عز الورود.. وطال فيك أوام .
وأرقت وحدي والأنام نيام
ورد الجميع ومن سناك تزودوا
وطردت عن نبع السنى وأقاموا
ومنعت حتى أن أحوم ولم أكد
وتقطعت نفسي عليك وحاموا
قصدوك وامتدحواودوني اغلقت
أبواب مدحك..فالحروف عقام
أدنوا فأذكرما جنيت فأنثني
خجلا..تضيق بحملي الأقدام
أمن الحضيض أريد لمسا للذرى
جل المقام.. فلا يطال مقام
وزري يكبلني..ويخرسني الأسى
فيموت في طرف اللسان.. كلام
يممت نحوك يا حبيب الله في
شوق..تقض مضاجعي الآثام
أرجوالوصول فليل عمري غابة
أشواكها.. الأوزار.. والآلام
يا من ولدت فأشرقت بربوعنا
نفحات نورك..وانجلى الإظلام
أأعود ظمئآنا وغيري يرتوي
أيرد عن حوض النبي ..هيام
كيف الدخول إلى رحاب المصطفى
والنفس حيرى والذنوب جسام
أو كلما حاولت إلمام به
أزف البلاء فيصعب الإلمام
ماذا أقول وألف ألف قصيدة
عصماء قبلي.. سطرت أقلام
مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم
أسوار مجدك فالدنو لمام
ودنوت مذهولا.. أسيرا لاأرى
حيران يلجم شعري الإحجام
وتمزقت نفسي كطفل حائر
قد عاقه عمن يحب ..زحام
حتى وقفت أمام قبرك باكيا
فتدفق الإحساس ..والإلهام
وتوالت الصور المضيئة كالرؤى
وطوى الفؤاد سكينة وسلام
يا ملءروحي..وهج حبك في دمي
قبس يضيء سريرتي..وزمام
أنت الحبيب وأنت من أروى لنا
حتى أضاء قلوبنا..الإسلام
حوربت لم تخضع ولم تخشى العدى
من يحمه الرحمن كيف يضام
وملأت هذا الكون نورا فأختفت
صور الظلام..وقوضت أصنام
الحزن يملأ يا حبيب جوارحي
فالمسلمون عن الطريق تعاموا
والذل خيم فالنفوس كئيبة
وعلى الكبار تطاول الأقزام
الحزن..أصبح خبزنا فمساؤنا
شجن ..وطعم صباحناأسقام
واليأس ألقى ظله بنفوسنا
فكأن وجه النيرين.. ظلام
أنى اتجهت ففي العيون غشاوة
وعلىالقلوب من الظلام ركام
الكرب أرقنا وسهد ليلنا
من مهده الأشواك كيف ينام
يا طيبة الخيرات ذل المسلمون
ولا مجير وضيعت ..أحلام
يغضون ان سلب الغريب ديارهم
وعلى القريب شذى التراب حرام
باتوا أسارى حيرة..وتمزقا
فكأنهم بين الورى..أغنام

قد يهمك :

قصيدة عن الرسول مكتوبة

من أكثر القصائد التي كتبت في مدح الرسول نجد القصائد التالية :

قصيدة عن الرسول مكتوبة - شعر وصف النبي
قصيدة عن الرسول مكتوبة – شعر وصف النبي

يا عين فابكي بدمع ذري
لخير البرية والمصطفى
وبكى الرسول حق البكاء عليه
لدى الحب عند اللقاء
على خير من حملت ناقة
وأتقي البرية عند التقى
على سيد ماجد جحفل
خير الأنام له حسب فوق كل الأنام
من هاشم ذلك المرتجي
تخص بما كان من فضله
وكان سراجا لنا ف الدجى
وكان بشير لنا منذرا
ونورا لنا ضوءه قد أضاء
فأنقذنا الله في نوره
ونجى برحمته من لظى

يا عين جودي بدمع منك أسيالو
لا تملن مـن سـحّ وإعوال
لا ينفدن لي بعد اليـوم دمعكمـا
إني مصاب و إني لسـت بالسالي
فإن منعكما مـن بعـد بذلكما
إياي مثلُ الذي قد غر بالآل
لكن أفيضي على صدري بأربعة
إن الجوانح فيها هاجـس صالي
سح الشعيب و ماء الغرب يمنحه
ساق يحمله ساق بازلال
حامي الحقيقة نسال الوديقة فكاك
العناة كريـم ماجد عال
كشاف مكرمة مطعام مسغبة”

ألا يا رسول الله كنت رجاءنا
وكنت بنا برا ولم تك جافيا
وكان بنا برا رحيما نبينا
ليبك عليك اليوم من كان باكيا
لعمري ما أبكي النبي لموته
ولكن لهرج كان بعدك آتيا
كان على قلبي لفقد محمد
ومن حبه من بعد ذاك المكاويا
أفاطم صلى الله ربُّ محمد
على جدث أمسى بيثرب ثاويا
أرى حسنا أيتمته وتركته
يبكي ويدعو جده اليوم نائيا
فدى لرسول الله أمي وخالتي
وعمي ونفسي قصره وعياليا
صبرت وبلغت الرسالة صادقاً
ومت صليب الدين أبلج صافيا
فلو أن رب العرش أبقاك بيننا
سعدنا ولكن أمره كان ماضيا
عليك من الله السلام تحية
وأدخلت جنات من العدن راضيا

قصيدة عن الرسول قصيرة وسهلة

شهد الأدب العربي ربيعاً فيما خطته أنامل الأدباء من شعر عن الرسول قصير وطويل بكافة أنواعه وأشكاله، وقد يبحث المسلمون عن أجمل ما جاء ما كتب من الشعر عن النبي -صلّى الله عليه وسلمّ- وهو ما سيتم تقديمه فيما يأتي:

قصيدة عن الرسول قصيرة وسهلة
قصيدة عن الرسول قصيرة وسهلة

كلُّ القُلوبِ إلىَ الحبيبِ تَمِيْلُ
وَمعَيِ بِهذَا شَاهدٌ وَدَلِيلُ
أَمَّا الدَّلِيِلُ إذَا ذَكرتَ محمدًا
فَتَرَى دُمُوعَ العَارِفِيْنَ تسيلُ
هَذَا مَقَالِيِ فِيْكَ يَا شَرَفَ الْوَرَى
وَمَدّحِي فِيْكَ يَا رسُولَ اللهِ قَلِيْلُ
هَذَا رَسُولُ اللهِ هذا المُصْطَفَىَ
هَذَا لِرَبِ العالمينَ رَسُـولُ
إِنْ صادَفَتْنِيِ مِنْ لَدنْكَ عِنَايَةٌ
لِأَزُوُرَ طَيْبَةَ والنَّخِيلَ جَمِيْلُ
يَا سَيِّدَ الكَوْنينِ يَا عَلمَ الهُدىَ
هَذَا المُتيَمُ فيِ حِماكَ نَزِيلُ
هَذَا النبيُّ الْهَاَشِميُ مُحَمَّدٌ
هَذَا لكلِّ العالمينَ رَسُولُ
هَذَا الذِيِ رَدَّ العُـيونَ بِكَفِّهِ
لَمَّاَ بَدَتْ فَوْقَ الخُدَودِ تَسِيلُ
يَا رَبِّ إِنِّيِ قَـْد مَدَحْتُ مُحَمَّدًا
فِيِهِ ثَوَابِيِ وَلِلمَدِيِحِ جَزِيلُ
صَلَّىَ عَلَيْكَ اللهُ يَا عَلَمَ الْهُدَىَ
مَاَ لَاحَ بَدْرٌ فِيِ السَّمَاَءِ دَلِيِلُ
صَلَّىَ عَلَيْكَ اللهُ يَاَ عَلَمَ الهُدَىَ
مَاَ حَنَّ مُشتاقٌ وَسَاَرَ جَمِيْلُ
هَذَا رَسَولُ اللهِ نِبْرَاسَ الهُدَىَ
هذَا لكلِّ العالمينَ رَسُولُ

كيف ترقَى رُقِيَّك الأَنبياءُ
يا سماءً ما طاوَلَتْها سماءُ
لَمْ يُساوُوك في عُلاكَ وَقَدْ حا
لَ سنًا مِنك دونَهم وسَناءُ
إنّما مَثَّلُوا صِفاتِك للنا
س كما مثَّلَ النجومَ الماءُ
أنتَ مِصباحُ كلِّ فضلٍ فما تَصـ
دُرُ إلا عن ضوئِكَ الأَضواءُ
لكَ ذاتُ العلومِ من عالِمِ الغَيـ
ـبِ ومنها لآدمَ الأَسماءُ
لم تَزَلْ في ضمائرِ الكونِ تُختَا
رُ لك الأُمهاتُ الأَباءُ
ما مضتْ فَترةٌ من الرُّسْلِ إِلّا
بَشَّرَتْ قومَها بِكَ الأَنبياءُ
تتباهَى بِكَ العصورُ وَتَسْمو
بِكَ علْياءٌ بعدَها علياءُ
وَبَدا للوُجُودِ منك كريمٌ
من كريمٍ آبَاؤُه كُرماءُ
نَسَبٌ تَحسِبُ العُلا بِحُلاهُ
قَلَّدَتْهَا نجومهَا الْجَوزاءُ
حبذا عِقْدُ سُؤْدُدٍ وَفَخَارٍ
أنتَ فيه اليتيمةُ العصماءُ
وُمُحَيّاً كالشَّمس منكَ مُضِيءٌ
أسْفَرَت عنه ليلةٌ غَرّاءُ
ليلةُ المولدِ الذي كَان للدِّيـ
نِ سرورٌ بيومِهِ وازْدِهاءُ
وتوالَتْ بُشْرَى الهواتفِ أن
قدْ وُلِدَ المصطفى وحُقّ الهَناءُ
وتَدَاعَى إيوانُ كِسْرَى ولَوْلا
آيةٌ مِنكَ ما تَدَاعَى البناءُ
وغَدَا كلُّ بيتِ نارٍ وفيهِ
كُرْبَةٌ مِنْ خُمودِها وَبلاءُ

قصيدة ابن عربي في مدح الرسول

هذه القصيدة تعد من أحد أهم القصائد التي قيل إنها من قصائد ابن الفارض في مدح الرسول.

قصيدة ابن عربي في مدح الرسول
قصيدة ابن عربي في مدح الرسول

فِي كُلِّ فَاتِحَةٍ لِّلْقَولِ مُعْتَبَرَةْ
حَقَّ الثَّنَاءُ عَلَى الْمَبْعُوثِ بِالْبَقَـرَةْ
فِي آلِ عِمْرَانَ قِدْماً شَاعَ مَبْعَثُه
رِجَالُهُمْ وِالنِّسَاءُ اسْتَوضَحُوا خَبَرَهْ
قَدَّ مَدَّ لِلنَّاسِ مِنْ نُّعْمَاهُ مَائِدَةً
عَمَّتْ فَلَيسَتْ عَلَى الْأَنْعَامِ مُقْتَصِـرَهْ
عْرَافُ مَولَاهُ مَا حَلَّ الرَّجَاءُ بِهَا
إِلَّا وَأَنْفَالُ ذَاكَ الْجُودِ مُبْتَدِرَهْ
بِهِ تَعَلَّقَ إِذْ نَادَى بِتَوبَتِهِ
فِي الْبَحْرِ يُونُسُ وَالظَّلْمَاءُ مُعْتَكِرَهْ
هُودٌ وَّيُوسُفُ كَمْ خَوفٍ بِهِ أَمِنَا
وَلَنْ يُرَوِّعَ صَوتُ الرَّعْدِ مَنْ ذَكَرَهْ
جَابَ دَعْوَةَ إِبْرَاهِيمَ حِينَ دَعَا
بِبَعْثِ أَحْمَدَ فِي الْحِجْرِ الَّذِي عَمَرَهْ
ذُو أُمَّةٍ كَدَوِيِّ النَّحْــلِ ذِكْرُهُــمُ
فِي كُلِّ فَجْرٍ فَسُبْحَانَ الَّذِي فَطَرَهْ
بِكَهْفِ مَولَاهُ نَالَ الْمُلْتَجَا وَبِهِ
بُشْرَى ابْنِ مَرْيَمَ فِي الْإِنْجِيلِ مُشْتَهِرَهْ
سمَّاهُ طَـٰهَ وَأَعْطَاهُ الرِّضَا وَجَلَا
بِخَاتَمِ الْأَنْبِيَاءِ الْحَجَّ وَالْعُمُرَهْ
قَدْ أَفْلَحَ النَّاسُ بِالنُّورِ الَّذِي شَهِدُوا
مِنْ نُّورِ فُرْقَانِهِ لَمَّا جَلَا غُرَرَهْ
أَكَابِرُ الشُّعَرَاءِ اللُّسْنِ قَدْ عَجَزُوا
كَالنَّمْلِ إِذْ سَمِعَتْ آذَانُهُمْ سُوَرَهْ
وَفِيهِ عَنْ قَصَصٍ لِّلْعَنْكَبُوتِ غِنًى
إِذْ حَاكَ نَسْجًا بِبَابِ الْغَارِ قَدْ سَتَرَهْ
فِي الرُّومِ قَدْ شَاعَ قِدْمًا أَمْرُهُ
وَبِهِ لُقْمَانُ شُبِّهَ فِي الدُّرِّ الَّذِي نَثَرَهْ
مْ سَجْدَةٍ فِي طُلَى الْأَحْزَابِ
قَدْ سَجَدَتْ سُيُوفُهُ فَأَرَاهُمْ رَبُّهُ عِبَرَهْ
سَبَاهُمُ فَاطِرُ السَّبْعِ الْعُلَا كَرَمًا
لِّمَنْ بـِيَاسِينَ بَينَ الرُّسْلِ قَدْ شَهَرَهْ
فِي الْحَرْبِ قَدْ صَفَّتِ الْأَمْـلَاكُ تَـنْصُرُهُ
فَصَادَ جَمْعَ الْأَعَادِي هَازِمًا زُمَرَهْ
لِغَافِرِ الذَّنْبِ فِي تَفْضِيلِهِ سُوَرٌ
قَدْ فُصِّلَتْ لِمَعَانٍ غَيرِ مُنْحَصِـرَهْ
شُورَاهُ أَنْ تَهْجُرَ الدُّنْيَا فَزُخْرُفُهَا
مِثْلُ الدُّخَانِ فَيُعْشِي عَينَ مَنْ نَظَرَهْ
عَزَّتْ شَرِيعَتُهُ الْبَيضَاءُ حِينَ أَتَى
أَحْقَافَ بَدْرٍ وَّجُنْدُ اللهِ قَـدْ حَضَـرَهْ
فَجَاءَ بَعْدَ الْقِتَالِ الْفَتْحُ مُتَّصِلًا
وَأَصْبَحَتْ حُجُرَاتُ الدِّينِ مُنْتَصِـرَهْ
بِقَافَ وَالذَّارِيَاتِ اللهُ أَقْسَمَ
فِي أَنَّ الَّذِي قَـالَهُ حَقٌّ كَمَا ذَكَرَهْ
فِي الطُّورِ لَمْ يَعْلُ مُوسَى نَجْمَ سُؤْدَدِهِ
وَالأُفْقُ قَدْ شَقَّ تَصْدِيقًا لَّهُ قَمَرَهْ
أَسْرَى فَنَالَ مِنَ الرَّحْمَنِ وَاقِعَــةً
فِي الْقُرْبِ ثَبَّتَ فِيهَا رَبُّهُ بَصَـرَهْ
أَرَاهُ أَشْيَاءَ لَا يَقْوَى الْحَدِيدُ لَهَا
وَفِي مُجَادَلَةِ الْكُفَّارِ قَدْ نَصَـرَهْ
فِي الْحَشْـرِ يَومَ امْتِحَانِ الْخَلْقِ يُقْبِل
فِي صَفٍّ مِّنَ الرُّسْلِ كُلٌّ تَابِعٌ أَثَرَهْ
كَفٌّ يُّسَبِّحُ للهِ الْحَصَاةُ بِهَا
فَاقْبَلْ إِذَا جَاءَكَ الْحَقُّ الَّذِي نَشَـرَهْ
دْ أَبْصَـرَتْ عِنْدَهُ الدُّنْيَا تَغَابُنَهَا
نَالَتْ طَلاقًا وَّلَمْ يَصْـرِفْ لَهَا نَظَرَهْ
تَحْرِيمُهُ الحُبَّ لِلدُّنْيَا وَرَغْبَتُهُ
عَنْ زَهْرَةِ الْمُلْكِ حَقٌّ عِنْدَ مَن خَبَرَهْ
فِي نُونَ قَدْ حَقَّتِ الْأَمْدَاحُ فِيهِ بِمَا
أَثْنَى بِهِ اللهُ إِذْ أَبْدَى لَنَا سِيَرَهْ
قَدْ سَالَ سَائِلُ نَبْعٍ مِّنْ أَصَابِعِهِ
وَنَاحَ نَوحًا لَهُ جِذْعٌ مِّنَ الشَّجَرَةْ
وَقَالَتِ الْجِنُّ جَاءَ الْحَقُّ فَاتَّبِعُوا
مُزَّمِّلًا تَابِعًا لِّلْحَقِّ لَنْ يَّذَرَهْ
مُدَّثِّرًا شَافِعًا يَّومَ الْقِيَامَةِ هَلْ
أَتَى نَبِيٌّ لَّهُ هَذَا الْعُلَا ذَخَرَهْ
فِي الْمُرْسَلَاتِ مِنَ الْكُتْبِ انْجَلَى
نَبَأٌ عَنْ بَعْثِهِ سَائِرُ الْأَحْبَارِ قَدْ سَطَرَهْ
كَمْ أَنْفُسٍ نَّازِعَاتٍ عَنْ مَحَبَّتِهِ
تَشْقَى إِذَا عَبَسَ الْعَاصِي لِمَا ذَعَرَهْ
إِذْ كُوِّرَتْ شَمْسُ ذَاكَ الْيَومِ وَانْفَطَرَت
سَمَاؤُهُ وَدَعَتْ وَيلٌ بِهِ الْفَجَــرَهْ
وَلِلسَّمَاءِ انْشِقَاقٌ وَّالْبُرُوجُ خَلَتْ
مِنْ طَارِقِ الشُّهْبِ وَالْأَفْلَاكُ مُنْتَثِرَهْ
فَسَبِّحِ اسْمَ الَّذِي فِي الْخَلْقِ شَفَّعَهُ
وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْحَوضِ إِذْ نَهَرَهْ
كَالْفَجْرِ فِي الْبَلَدِ الْمَحْرُوسِ غُرَّتُهُ
وَالشَّمْسُ مِنْ نُورِهِ الْوَضَّاحِ مُخْتَصِرَةْ
وَاللَّيلُ مِثْلُ الضُّحَى إِذْ لَاحَ فِيهِ أَلَمْ
نَشْرَحْ لَكَ الْقَولَ مِنْ أَخْبَارِهِ الْعَطِرَهْ
أَحْلَى مِنَ التِّينِ وَالزَّيتُونِ مَنْطِقُه
إِذَا تَرَنَّمَ وَاقْرَأْ تَسْتَبِنْ خـَبَرَهْ
فِي لَيلَةِ الْقَدْرِ كَمْ قَدْ حَازَ مِنْ شَرَفٍ
فِي الدَّهْرِ لَمْ يَكُنِ الْإِنْسَانُ قَدْ قَدَرَهْ
كَمْ زُلْزِلَتْ بِالْجِيَادِ الْعَادِيَاتِ لَهُ
أَرْضٌ بِقَارِعَةِ التَّخْوِيفِ مُنْتَشِـرَهْ
لَهُ تَكَاثُرُ آيَاتٍ قَدِ اشْتَهَرَتْ
فِي كُلِّ عَصْـرٍ فَوَيلٌ لِّلَّذِي كَفَرَهْ
أَلَمْ تَرَ الشَّمْسَ تَصْدِيقًا لَّهُ حُبِسَتْ
عَلَى قُرَيشٍ وَّجَاءَ الدَّوحُ إِذْ أَمَرَهْ
أَرَيتَ أَنَّ إِلَهَ الْعَرْشِ كَرَّمَهُ
بِكَوثَرٍ مُّرْسَلٍ فِي حَوضِهِ نَهَرَهْ
وَالْكَافِرُونَ إِذَا جَاءَ الْوَرَى طُرِدُوا
عَنْ حَوضِهِ فَلَقَدْ تَبَّتْ يَدَا الْكَفَرَهْ
إِخْلَاصُ تَقْلِيدِهِ شُغْلِي وكَمْ فَلَقٍ
لِلصُّبْحِ أَسْمَعْتُ فِيهِ النَّاسَ مُفْتَخَرَهْ
أَزْكَى الصَّلَاةِ عَلَى الْهَادِي وَعِتْرَتِهِ
وَصَحْبِهِ وَخُصُوصًا مِّنْهُمُ الْعَشَـرَةْ
صِدِّيقُهُمْ عُمَرُ الْفَارُوقُ أَحْزَمُهُمْ
عُثْمَانُ ثُمَّ عَلِيٌّ مُّهْلِكُ الْفَجَرَة
سَعْدٌ سَعِيدٌ زُبَيرٌ طَلْحَةٌ وَّأَبُوعُبَيدَةٍِ
وَّابْنُ عَوفٍ عَاشِرُ الْبَرَرَةْ
أُولَئِكَ النَّاسُ آلُ الْمُصْطَفَى وَكَفَى
وَصَحْبُهُ الْمُهْتَدُونَ السَّادَةُ الْخِيَرَةْ
وَفِي خَدِيجَةَ وَالزَّهْرَا وَمَا وَلَدَتْ
أَزْكَى مَدِيحِي سَأُهْدِي دَائِمًا دُرَرَهْ
عَنْ كُلِّ أَزْوَاجِهِ أَرْضَى وَأُوثِرُ
مَنْ أَضْحَتْ بَرَاءَتُهَا فِي الذِّكْرِ مُسْتَطَرَةْ
أَقْسَمْتُ لَا زِلْتُ أُهْدِيهِمْ شَذَا مِدَحٍ
كَالرَّوضِ يَنْشُـرُ مِنْ أَكْمَامِهِ زَهَرَهْ

شعر الإمام علي في مدح الرسول

الإمام علي رضي الله عنه والده أبو طالب، وأمه فاطمة بنت أسد، كتبت عشرات القصائد في مدحه وكذلك في رثائه بعد وفاته وقد جمعنا لك بعضاً منها ، و في الفقرة التالية اخترنا لكم شعر الإمام علي في مدح الرسول :

شعر الإمام علي في مدح الرسول
شعر الإمام علي في مدح الرسول

خليليَّ ما أُذْني لأوَّلِ عاذلِ* بِصَغْواءَ في حقٍّ ولا عند با طل
خليليَّ إنَّ الرأيَ ليسَ بِشِركة ٍ ولا نَهْنَهٍ عندَ الأمورِ البَلابلِ
ولمّا رأيتُ القومَ لا وُدَّ عندَهُمْ وقد قَطَعوا كلَّ العُرى والوَسائلِ
وقد صارحونا بالعداوة ِ والأذى وقد طاوَعوا أمرَ العدوِّ المُزايلِ
وقد حالَفُوا قوما علينا أظِنَّة ً يعضُّون غيظا خَلفَنا بالأناملِ
صَبرتُ لهُمْ نَفسي بسمراءَ سَمحة ٍ وأبيضَ عَضْبٍ من تُراث المقاوِلِ
وأحْضَرتُ عندَ البيتِ رَهْطي وإخوتي وأمسكتُ من أثوابهِ بالوَصائلِ
قياما معا مستقبلين رِتاجَه لدَى حيثُ يَقضي نُسْكَهُ كلُّ نافلِ
وحيثُ يُنِيخُ الأشعرونَ ركابَهُم بِمَفْضَى السُّيولِ من أسافٍ ونائلِ
مُوسَّمَة َ الأعضادِ أو قَصَراتِها مُخيَّسة ً بين السَّديس وبازِلِ
تَرى الوَدْعَ فيها والرُّخامَ وزينة ً بأعناقِها معقودة ً كالعثاكلِ
أعوذُ بربِّ النَّاسِ من كلِّ طاعِنٍ عَلينا بسوءٍ أو مُلِحٍّ بباطلِ
ومِن كاشحٍ يَسْعى لنا بمعيبة ٍ ومِن مُلحِقٍ في الدِّين ما لم نُحاولِ
وثَوْرٍ ومَن أرسى ثَبيراً مَكانَه وعَيْرٍ ، وراقٍ في حِراءٍ ونازلِ
وبالبيتِ رُكنِ البيتِ من بطنِ مكَّة ٍ وباللَّهِ إنَّ اللهَ ليس بغافلِ
وبالحَجَرِ المُسْودِّ إذ يَمْسَحونَهُ إذا اكْتَنَفوهُ بالضُّحى والأصائلِ
ومَوطِىء إبراهيمَ في الصَخرِ رَطَبة َ على قَدميهِ حافياً غيرَ ناعلِ
وأَشواطِ بَينَ المَرْوَتَينِ إلى الصَّفا وما فيهما من صورة ٍ وتَماثِلِ
ومن حجَّ بيتَ اللَّهِ من كلِّ راكبٍ ومِن كلِّ ذي نَذْرٍ ومِن كلِّ راجلِ
وبالمَشْعَرِ الأقصى إذا عَمدوا لهُ إلالٍ إلى مَفْضَى الشِّراج القوابلِ
وتَوْقافِهم فوقَ الجبالِ عشيَّة ً يُقيمون بالأيدي صُدورَ الرَّواحِلِ
وليلة ِ جَمعٍ والمنازلُ مِن مِنى ً وما فَوقَها من حُرمة ٍ ومَنازلِ
وجَمعٍ إذا ما المَقْرُباتُ أجزْنَهُ سِراعاً كما يَفْزَعْنَ مِن وقعِ وابِلِ
وبالجَمْرَة ِ الكُبرى إذا صَمدوا لها يَؤمُّونَ قَذْفاً رأسَها بالجنادلِ
وكِنْدَة ُ إذْ هُم بالحِصابِ عَشِيَّة ً تُجيزُ بهمْ حِجاجَ بكرِ بنِ وائلِ
حَليفانِ شَدَّا عِقْدَ ما اجْتَمعا لهُ وردَّا عَليهِ عاطفاتِ الوسائلِ
وحَطْمُهمُ سُمْرَ الرِّماحِ معَ الظُّبا وإنفاذُهُم ما يَتَّقي كلُّ نابلِ
ومَشئْيُهم حولَ البِسالِ وسَرْحُهُ وشِبْرِقُهُ وَخْدَ النَّعامِ الجَوافلِ
فهل فوقَ هذا مِن مَعاذٍ لعائذٍ وهَل من مُعيذٍ يَتَّقي اللَّهَ عادِلِ؟
يُطاعُ بنا الأعدا وودُّا لو أنَّنا تُسَدُّ بنا أبوابُ تُركٍ وكابُلِ
كذَبْتُمْ وبيتِ اللَّهِ نَتْركَ مكَّة ً ونظعَنَ إلاَّ أمرُكُم في بَلابلِ
كَذَبْتُم وبيتِ اللَّهِ نُبَزى محمدا ولمّا نُطاعِنُ دونَهُ ونُناضِلِ
ونُسْلِمَه حتى نُصَرَّعَ حَوْلَهُ ونَذْهُلَ عن أبنائِنا والحَلائلِ
وينهضَ قَومٌ في الحديدِ إليكُمُ نُهوضَ الرَّوايا تحتَ ذاتِ الصَّلاصِل
وحتَّى يُرى ذو الضِّغْنِ يركبُ رَدْعَهُ منَ الطَّعنِ فِعلَ الأنكَبِ المُتَحامِل
وإنِّي لعَمرُ اللَّهِ إنْ جَدَّ ما أرى لَتَلْتَبِسَنْ أَسيافُنا بالأماثلِ
بكفِّ امرئٍ مثلِ الشِّهابِ سَمَيْدَع أخي ثِقَة ٍ حامي الحقيقة ِ باسلِ
شُهورا وأيّاما وحَولاً مُجرَّما عَلينا وتأتي حِجَّة ٌ بعدَ قابلِ
وما تَرْكُ قَومٍ ، لاأبالك ، سَيِّدا يَحوطُ الذِّمارَ غَيرَ ذَرْب مُواكلِ؟
وأبيضَ يُسْتَسْقَى الغَمامُ بوجههِ ثِمالُ اليتامى عِصْمة ٌ للأراملِ
يلوذُ به الهُلاّكُ من آلِ هاشمٍ فهُم عندَهُ في نِعمة ٍ وفَواضلِ
لعَمري لقد أجرى أُسَيْدٌ ورهطُهُ إلى بُعضِنا وجزَّآنا لآكلِ

كلمات في مدح الرسول

الرسول هو خاتم الأنبياء والمرسلين أرسله الله سبحانه وتعالى رحمةً للعالمين، هو حبيبنا وشفيعنا يوم الدين ولنْ يستطيع الكلام أنْ يصف مشاعر شوقنا وحبّنا له أفضل الصلاة والسلام عليه، أليكم أجمل كلمات في مدح الرسول :

كلمات في مدح الرسول
كلمات في مدح الرسول
  • تزامنت ولادة النبي -عليه الصلاة والسلام- بالعديد من المعجزات التي تدلّ على صدق نبوته، فبمجرّد أن وضعته أمه أضاء النور حتى ملأ أرجاء واسعة من الحجاز، كما أنّ البركة كانت تحلّ في أي مكانٍ يذهب إليه، وهذا ما أخبرت به مرضعة الرسول -عليه السلام- حليمة السعدية التي قالت إنّ الخير تضاعف في بيتها بمجرد قدوم النبي -عليه الصلاة والسلام- إليه.
  • كان النبي -عليه الصلاة والسلام- بسامًا ضحاكًا لا يعبس في وجه أحد، وكان وجهه بشوشًا ما إن يمر من أي مكان حتى أضاء وجهه كالقمر، كما كان جميل الوجه وطيب الخلق ويعطف على الضعفاء والفقراء والمساكين، ويُعين من يحتاج إلى مساعدة.
  • علمنا النبي العظيم محمد -عليه الصلاة والسلام- أن نكون متسامحين مع الآخرين، وأن نُعامل الناس بالتواضع والإيثار، وألّا نجعل في قلوبنا غلًا ولا حقدًا، وهذا دليلٌ على طهر ونقاء نبينا وعظمة قلبه وعبقرية تفكيره وسعيه كي يكون المجتمع متماسكًا ليس فيه أي مشكلات أو فتن.
  • استطاع نبيّ الرحمة -عليه الصلاة والسلام- أن يؤسس الدولة الإسلامية القوية في المدينة المنورة بالرغم من جميع التحديات والظروف التي كان يمرّ بها، لكنه عقد العزم على أن تكون انطلاقة الإسلام إلى جميع الناس وأن يبلغ الرسالة على أتم وجه. شعر وصف النبي
  • لم يكن النبي -عليه السلام- يشتم أو يلعن أو يقذف، بل كان لسانه طاهرًا وقلبه نقيًا وكان ممتلئًا بالقرآن الكريم، وكان يتمتع بالصفات النبيلة والأخلاق الكريمة، حتى أنّ الله تعالى حين مدحه في القرآن الكريم وصفه بأنه صاحب خلق عظيم، ولهذا بعثه الله ليتمم مكارم الأخلاق.
  • على الرغم من أنّ سيد الخلق والمرسلين محمد -عليه الصلاة والسلام- عاش يتيم الأم والأب، إلّا أنّه كان كاملًا لا يُعرف عنه إلا كل ما هو خير، حتى أنّ أهل قريش رغم كفرهم كانوا يشهدون له بالخلق الرفيع ويودعون عنده أماناتهم لأنهم يعلمون جيدًا أنها ستكون في أيدٍ أمينة.
  • لم يكن الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام- يغضب إلا لحدٍ من حدود الله، وكان كريمًا عطوفًا في بيته، يخدم نفسه ولا يُثقل على أهل بيته بأي طلب بالرغم من أنه نبي الأمة، وكان لطيف التعامل مع أهل بيته.