يعرض لكم موقع إقرأ أجمل شعر وصف المرأة في العصر الجاهلي ، و شعر غزل فاحش في وصف جسد المرأة جاهلي ، و المرأة في الشعر العربي القديم ، و وصف المرأة في الشعر العباسي ، و وصف المرأة في الشعر الحديث ، و شعر في وصف المرأة البيضاء ، تغنى بها الكثير من الشعراء والادباء نسجوا حولها اروع البيان من شعر ونثر ولا يكاد يوجد شاعر الا ولشعره نصيب في وصف المراه او التغزل بها ومنهم المكثر ومنهم المقل في ذلك ومنذ العصر الجاهلي والشعراء ينظمون القصائد في المراه الى يومنا هذا ، و في السطور القادمة استمتعوا معنا بأجمل أبيات شعر وصف المرأة في العصر الجاهلي .

شعر وصف المرأة في العصر الجاهلي

نستطيع في بداية حديثنا عن المرأة في العصر الجاهلي أن نقول إنَّ المرأة هي الركيزة الأساسيَّة في معظم الشعر الجاهلي؛ ففي القصيدة الطلليَّة يذكر الشاعر الجاهلي اسم محبوبته، ويستحضر ذكرها، ويبعثها في فضاء قصيدته منها النماذج التالية :

شعر وصف المرأة في العصر الجاهلي
شعر وصف المرأة في العصر الجاهلي

ولو لاها فتاه في الخيام مقيمة
لما اخترت قرب الدار يوما على البعد ِ
مهفهفه والسحر في لحظاتها
إذا كلمت ميتا يقوم من اللحد ِ
أشارت إليها الشمس عند غروبها
تقول إذا اسود الدجي فاطلعي بعد ِ
وقال لها البدر المنير ألا اسفري
فإنك مثلي في الكمال وفي السعد ِ
فولت حياء ثم أرخت لثامها
وقد نثرت من خدها رطب الورد ِ

بَیِضاءُ کالشّمْسِ وافَتْ یَومَ أسْعَدها
لَمْ تُؤذِ أهلاً ولم تُفحش علی جار
أقولُ وَالنّجْمُ قَدْ مَالَتْ أواخِرُهُ
إلی المَغیبِ تُبیتُ نظرة حارِ
أَلَمْحَةٌ مِنْ سَنا بَرْقٍ رَأی بَصَري
أمْ وَجْهُ نعمٍ بَدا لِي، أمْ سَنَا ناَرِ؟
بَلْ وَجُهُ نُعمٍ بَدا، وَالَّلیْلُ مُعْتَکرٌ
فَلاحَ مِنْ بَیْنِ أَثْوابٍ وَأَسْتارِ

ومفروشة الخدين ورداً مضرجا
إذا جمشته العين عاد بنفسجا
شكوت إليها طول ليلي بعبرةٍ
فأبدت لنا بالغنج دراً مفلجا
فقلت لها مني علي بقبلةٍ
أداوي بها قلبي فقالت تغنجا
بليت بردفٍ لست أستطيع حمله
يجاذب أعضائي إذا ما ترجرجا

هام الفؤاد بأعرابية سكنت
بيتاً من القلب لم تمدد له طنبا
مظلومة القد في تشبيهه غصناً
مظلومة الريق في تشبيهه ضربا
بيضاء تطمع في ما تحت حلتها
وعز ذلك مطلوبا إذا طلبا
كأنها الشمس يعيي كف قابضه
شعاعها ويراه الطرف مقتربا

ألا يا طبيب الجن ويحك داوني
فإن طبيب الإنس أعياه دائيا
أتيت طبيب الإنس شيخاً مداوياً
بمكة يعطي في الدواء الأمانيا
فقلت له ياعم حكمك فاحتكم
إذا ما كشفت اليوم ياعم مابيا
فخاض شراباً بارداً في زجاجةٍ
وطرح فيه سلوة وسقانيا
فقلت ومرضى الناس يسعون حوله
أعوذ برب الناس منك مداويا
فقال شفاء الحب أن تلصق الحشا
بأحشاء من تهوى إذا كنت خاليا

قد يهمك :

شعر غزل فاحش في وصف جسد المرأة جاهلي

الغزل الصريح الذي يصف في أبيات شعر غزل فاحش في وصف جسد المرأة نبطي، ونذكر لكم فيما يلي بعض من تلك الأبيات.

شعر غزل فاحش في وصف جسد المرأة جاهلي
شعر غزل فاحش في وصف جسد المرأة جاهلي

فهي التي جلبت إلي منوني
ما كنت أحسب أن جفني قبلها
يقتادني من نظرة لفتون
يا قاتل الله العيون لأنها
حكمت علينا بالهوى والهون
ولقد كتمت الحب بين جوانحي
حتى تكلم في دموع شؤوني
هيهات لا تخفى علامات الهوى
كاد المريب بأن يقول خذوني

أَكَما يَنعَتُني تُبصِرنَني
عَمرَكُنَّ اللَهَ أَم لا يَقتَصِد
فَتَضاحَكنَ وَقَد قُلنَ لَها
حَسَنٌ في كُلِّ عَينٍ مَن تَوَد
حَسَدٌ حُمِّلنَهُ مِن أَجلِها
وَقَديماً كانَ في الناسِ الحَسَد
غادَةٌ تَفتَرُّ عَن أَشنَبِها
حينَ تَجلوهُ أَقاحٍ أَو بَرَد
وَلَها عَينانِ في طَرفَيهِما
حَوَرٌ مِنها وَفي الجيدِ غَيَد
طَفلَةٌ بارِدَةُ القَيظِ إِذا
مَعمَعانُ الصَيفِ أَضحى يَتَّقِد

برمح القوام وسيف الحور
تسدد بالجفن سهم الفتور
وتفتح في الخد ورد الخفر
إذا ما هدت بصباح الجبين
قلوبًا أضلت بليل الشعر
أسر إليها بشكوى الهوى
فتجهر باللوم فيمن جهرْ

المرأة في الشعر العربي القديم

اقتصر الشعر في العصر الجاهلي علي الاهتمام بما يمكن تسميته “المرأة الحبيبة” مكتفياً بتصوير الحب المادي والعذري , وتفنن الشعراء في وصف جسد المرأة في أول القصيدة ثم الإسهاب في وصف العذاب والألم الذي سببه العشق للشاعر وقد احتلت المرأة في الشعر الجاهلي مكانة متميزة حتى إنه كان من الشائع أن ينتسب الأفراد إلي أمهاتهم ، وقد أسموا آلهتهم الجاهلية بأسماء الأنثى كعلامة علي الإخصاب والخير.

المرأة في الشعر العربي القديم
المرأة في الشعر العربي القديم

في قصيدة أنشودة المطر لبدر شاكر السياب :

  • عيناك غابتا نخيل ساعة السحر
  • أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر
  • عيناك حين تبسمان تورق كالأقمار في نهر
  • وترقص الأضواء وهنا ساعة السحر
  • كأنما تنبض في غوريهما النجوم

ونلاحظ في قصيدته حفار القبور تصوير لجسد المرأة بكل معاني الانطفاء والإفلاس إذ استحالت إلى »ضحية بامتياز بعد أن فقدت بريقها الوضاء وأنوثتها الظالمة وتوثبها السريالي :

  • تلك الجلود الشاحبات وذلك اللحم النثير
  • حتى الشفاه يمص من دمها الثرى –حتى النهود
  • تذوي وتقطر في ارتخاء من مراصفها المغير
  • واها لهاتيك النواهد والمآقي والشفاه
  • واها لأجساد الحسان أيأكل الليل الرهيب
  • والدود منها ما تمناه الهوى؟ و اخيبتاه
  • هل كان عدلا أن أحن إلى السراب ولا أنال
  • إلا الحنين وألف أنثى تحت أقدامي تنام
  • أ فكلما اتقدت رغاب في الجوانح شح مال؟

وصف المرأة في الشعر العباسي

وصف المرأة في الشعر العباسي
وصف المرأة في الشعر العباسي
  • اشتهرت بعض النّساء في العصر العباسي بالبلاغة، والمقدرة على التّعبير والفصاحة منهن “زبيدة” زوجة الخليفة الرشيد، التي قال عنها “الجاحظ”: كانت زبيدة أعقل الناس، وأفصح الناس، ووصف الخليفة “المأمون” بلاغتها بأنّها تفوق بلاغة الرجال، فقال: ما تلد النساء مثل هذه، ما تراها أبقت في الكلام لبلغاء الرجال.
  • وكان الحديث عن أهم الأغراض الشّعرية التي كتبت فيها المرأة الحرة العباسية: كالغزل، والغزل الصوفي، الذي صوّر مراحل التّصوف الثلاث: التوبة، الزهد، والحب، وغرض الرثاء، وغرض المدح وموضوعاته وخصائصه، والهجاء ومجالاته، والعتاب وصوّره، وغرض الفخر، وشعر الحكمة.
  • لنؤكد أن الشاعرة العباسية تناولت في تجربتها الشعرية المعاني بروح المرأة، وطابع الأنثى، وتركت عليها لمسات أنثوية، فكان أسلوبها يختلف عن أسلوب الرجل.

وصف المرأة في الشعر الحديث

تغيرتناول الشعراء لصورة المرأة وصوروها بكل معاني الانحلال وتراجعت كل معاني الدفء والأنوثة والحب التي كانت تحيط بصورة المرأة إلى أن صوروها جسدا بلا روح كما صوروها مومسا بغيا تبيع عواطفها من أجل المال ، و فيما يلي بعض أبيات شعر وصف المرأة في الشعر الحديث :

وصف المرأة في الشعر الحديث
وصف المرأة في الشعر الحديث

لا تـنتقد خجلي الشديدْ
فإنني بسيطةٌ جداً .. و أنت خبيرُ
خذني بكل بساطتي و طفولتي
أنا لم أزلْ أخطو و أنت قديرُ
من أين تأتي بالفصاحة كُلّها
و أنا يتوهُ على فمي التعبيرُ
أنا في الهوى لا حَوْل لي أو قوةً
إن المحبَّ بطبعه مكسورُ
يا هادئ الأعصابِ إنك ثابتٌ
و أنا على ذاتي أدورُ
فرقٌ كبيرُ بيننا يا سيدي
فأنا محافظةٌ و أنت جسورُ
و أنا مجهولةٌ جداً و أنتَ شهيرُ
و أنا مقيدةٌ و أنت تطيرُ
يا سيد الكلمات هَبْني فرصةً
حتى يُذاكِرَ درسه العصفورُ

شاءها الله شهية !
شاءها الله .. فكانتْ .. كبلادي العربيه !
شعرها ليلة صيفٍ بين كثبان تُهامهْ
مقلتاها … من مُهاةٍ يمنيه
فمها … من رطب الواحة في البيد العصيّه
عنقها زوبعة بين رمالي االذهبيه
صدرها نجد السلامه
يحمل البشرى إلى نوحٍ
فعودي يا حمامه !
و لدى خاصرتيها بعض شطآني القصيه
شاءها الله كبلادي العربية
نكهة الغوطة و الموصل فيها .
و من الأوراس .. عنف و وسامهْ
و أبوها شاءها أحلى صبيهْ
شاءها اسماً و شكلا
فدعاها الوالد المُعجَبُ ليلى
و إليكم أيها الإخوان … ليلى العدنيه

ريتا تحتسي شاي الصباحٍ
و تقشّر التفاحة الأولى بعشر زنابقٍ،
و تقول لي :
لا تقرأ الآن الجريدة ، فالطبول هي الطبولُ
و الحرب ليستْ مهنتي . و أنا أنا . هل أنتَ أنتَ ؟
أنا هوَ،
هو من رآك غزالةً ترمي لآلئها عليه
هو من رأى شهواته تجري وراءك كالغدير
هو من رآنا تائهين توحّدا في السرير
و تباعدا كتحية الغرباء في الميناء ، يأخذنا الرحيلُ
في ريحه ورقاً و يرمينا أمام فنادق الغرباءِ
مثل رسائلٍ قُرِئتْ على عجلٍ ،
أتأخذني معكْ ؟
فأكون خاتم قلبك الحافي ، أتأخذني معكْ
فأكون ثوبك في بلادٍ أنجبتكَ … لتصرعكْ
و أكون تابوتاً من النعناع يحملُ مصرعكْ
و تكون لي حياً و ميتاً ،
ضاع يا ريتا الدليلُ
و الحبُّ مثل الموت وعْدٌ لا يُردُّ … و لا يزولُ

شعر في وصف المرأة البيضاء

الجمال هو نعمة من الله تعالى علينا، وينقسم الجمال إلى قسمين: جمال خارجي، وجمال داخلي، والجمال الداخلي هو الأهم لأنّه يعكس تصرفات الشخص، ولقد تغنى الكثير من الشعراء في قصائدهم بجمال المرأة، وفي هذه الفقرة سنقدم أقوى شعر في وصف المرأة البيضاء :

شعر في وصف المرأة البيضاء
شعر في وصف المرأة البيضاء

المرأةُ البيضاءُ
ذاتُ الصمت والإصغاءِ
منحلّاً على وجهِ الغديرِ جمالها الورديُّ
كانت قربَ نبعِ الصبحِ
تملأُ كأسها الفضيَّ بالماءِ القراح
وقلبها الشفّافُ ينبضُ مثلَ موجٍ
رائقِ الجريانِ في ماء الغروبْ
تنحلُّ شمسُ بياضها الصافي
ضياءً أنثويّاً ( أبيضاً ) سكرانَ
في الأبصارِ ،
والرمان يهطلُ مسكرَ القطراتِ
من نحر حليبيِّ العذوبة والطيوب ْ
يا ليتَ لي امرأة
تربّي العطرَ بين أنوثةِ الأزهارِ في أصص ِالصباحِ
ووجهها الورديُّ يسبحُ في موسيقى العطر
مثل المزهريّةِ ، مشتهى ماء القلوبْ !
لأرى انعكاسَ صفاء ِ لونِ العين ِفي الأزهارِ
شفّافاً كماءِ الآسِ
والقبلَ التي لا تُشتهى
إلا على مرآى شروقِ الشمسِ
بين شفاهها السكرى تذوب ْ
لأشمَّ كالنعناعِ فوحَ نسائمِ الريحانِ
أو غيبوبةَ العطرِ المراهق ِ
في انسدالِ الشعرِ حتى الخصرِ
في تكويرةِ التفّاحِ قبل قطافهِ عن أمّهِ الخضراءِ الزهراء
حينَ يفوح ُماءُعبيرها فوق السهوبْ

يا ليت لي امرأة
لأسقيها خزامى الكأسِ بالنعناعِ
كي تُروى رواءَ الروحِ
أو لتكونَ لي سمّي الذي أُسقاهُ عند الموتِ
مسرايَ المؤنثَ في ازهرارِِ سماءِ ليلِ الصيفِ
نحو معارجِ العشاق ِ
حيث البدرُ مجروحٌ بشهوتهِ
ومحروسٌ بأخوتهِ النجومُ
يضمّهُ ليلٌ حليبيّ
وتغسلهُ بماءِ النورِ ربّاتُ المساءْ
حيث الكنائسُ عالياتُ الحزن
يسبحُ صمتها في الليلِ كالأسرارِ
يصعدُ ضوؤها المولودُ من ندمِ الشموس
إلى مصافي الحزن كي يبكي يسوعاً ضاعَ
والتسبيحُ تحتَ ملامسِ الأجراسِ
يوقظُ مريمَ الثكلى على كلّ البكاءْ !
حيث القصائدُ مسكراتُ الرجعِ
ترفعها إلى الإعجازِ أسرار ُالمجازِ العذبِ
ترفعها إلى يائيّةِ العشاقِ
قيسيّاتُ ليلى العامريةِ
كي تصيرَ كليمةَ العذريِّ في نجواهُ
والقطعُ الصغيرةُ من جمالِ الصوت
تصعدُ سلّم َالإنشادِ في هيمانها الصوفي
ياءً بعد ياء