يعرض لكم موقع إقرأ أقوى شعر وصف الرسول ، و قصيدة عن الرسول قصيرة وسهلة ، و قصيدة عن الرسول مكتوبة ، و شعر المتنبي في مدح الرسول ، و شعر الصحابة في مدح الرسول ، و شعر الإمام علي في مدح الرسول ، مدح الرسول على منصات التواصل الاجتماعي ك منشورات او تغريدات او رسائل مُختلفة تصفُ رسول الله لتنال ذكرةُ بين الناس وتكسب الاجر ان شاء الله، فخيرُ من يُذكر بين البشر هو النبي صلى الله علية وسلم لانةُ مُعلمُ البشرية ومُنجيها وقائدها من الظلمات الى النور، إختر الآن شعر وصف الرسول وشاركها لمن تريد.

شعر وصف الرسول

كل الاشعار الجميلة التي تمدحُ في رسول الله ستجد الكثير منها وضعناهُ لك او لكي بشكلٍ يليقُ بالمُصطفى صلى الله علية وسلم، شارك الان شعر وصف الرسول بين كُل المجموعات ومنصات التواصل الاجتماعي.

شعر وصف الرسول
شعر وصف الرسول

لزمت باب أمير الأنبياء ومن
يمسك بمفتاح باب الله يغتنم
علقت من مدحه حبلا أعزّ به
في يوم لا عزّ بالأنساب واللحم
يزري قريضي زهيرا حين أمدحه
ولا يقاس إلى جودي لدى هرم
محمد صفوة الباري ورحمته
وبغية الله من خلق ومن نسم
وصاحب الحوض يوم الرسل سائلة
متى الورود وجبريل الأمين ظمي
يا أفصح الناطقين الضاد قاطبة
حديثك الشهد عند الذائق الفهم
حليت من عطل جيد البيان به
في كل منتثر في حسن منتظم

كلُّ القُلوبِ إلىَ الحبيبِ تَمِيْلُ
وَمعَيِ بِهذَا شَاهدٌ وَدَلِيلُ
أَمَّا الدَّلِيِلُ إذَا ذَكرتَ محمدًا
فَتَرَى دُمُوعَ العَارِفِيْنَ تسيلُ
هَذَا مَقَالِيِ فِيْكَ يَا شَرَفَ الْوَرَى
وَمَدّحِي فِيْكَ يَا رسُولَ اللهِ قَلِيْلُ
هَذَا رَسُولُ اللهِ هذا المُصْطَفَىَ
هَذَا لِرَبِ العالمينَ رَسُـولُ
إِنْ صادَفَتْنِيِ مِنْ لَدنْكَ عِنَايَةٌ
لِأَزُوُرَ طَيْبَةَ والنَّخِيلَ جَمِيْلُ
يَا سَيِّدَ الكَوْنينِ يَا عَلمَ الهُدىَ
هَذَا المُتيَمُ فيِ حِماكَ نَزِيلُ
هَذَا النبيُّ الْهَاَشِميُ مُحَمَّدٌ
هَذَا لكلِّ العالمينَ رَسُولُ
هَذَا الذِيِ رَدَّ العُـيونَ بِكَفِّهِ
لَمَّاَ بَدَتْ فَوْقَ الخُدَودِ تَسِيلُ
يَا رَبِّ إِنِّيِ قَـْد مَدَحْتُ مُحَمَّدًا
فِيِهِ ثَوَابِيِ وَلِلمَدِيِحِ جَزِيلُ
صَلَّىَ عَلَيْكَ اللهُ يَا عَلَمَ الْهُدَىَ
مَاَ لَاحَ بَدْرٌ فِيِ السَّمَاَءِ دَلِيِلُ
صَلَّىَ عَلَيْكَ اللهُ يَاَ عَلَمَ الهُدَىَ
مَاَ حَنَّ مُشتاقٌ وَسَاَرَ جَمِيْلُ
هَذَا رَسَولُ اللهِ نِبْرَاسَ الهُدَىَ
هذَا لكلِّ العالمينَ رَسُولُ

قد يهمك :

قصيدة عن الرسول قصيرة وسهلة

شهد الأدب العربي ربيعاً فيما خطّته أنامل الأدباء من شعر عن الرسول قصير وطويل بكافة أنواعه وأشكاله، وقد يبحث المسلمون عن أجمل ما جاء ما كتب من الشعر عن النبي -صلّى الله عليه وسلمّ- وهو ما سيتم تقديمه فيما يأتي:

قصيدة عن الرسول قصيرة وسهلة - شعر وصف الرسول
قصيدة عن الرسول قصيرة وسهلة – شعر وصف الرسول

سلام لطلعته البهية
مولاي محمد
سلام للروح المحمدية
مولاي محمد
سلام في ليلته الزكية
عطر مولاي محمد
سلام في ذكراه انوار وعطية
مولاي محمد
سلام لوصفه خلق وخلق سجية
صلى الله عليك صباح وعشية.

آمن بك الإنس والجان
يا أمين وعالي الشان
احبك الهادي المنان
طهرت نفوسا والابدان
كل يرجو لقاك والجنان
شفاعة يا نبي يا عدنان
صلاة عليك بكل لسان
وسلاما في كل زمان
يانور كل الأكوان.

يا كامل الأنوار، يا معدن الأسرار.
وسيد الأبرار، ومنَّة الغفار.
وبهجة القلوب، وقُرة الأبصار.
لأنك الأمين، لُقبت بالمُختار.
قد حصّنك الرحمن، بالمحو للأزوار.
حباك في الجنان، بالحوض والأنهار.
تُباهى يوم حَشر، بكثرة الأنصار.
وفُزت في الوجود، بالحب والإكبار.
فأنت في انتساب، خيارٌ من خِيار.

هدمت الاصنام
ليعبد الناس الواحد
الاحد الفرد الصمد
انت القائد انت المعلم
انت الشفيع والحبيب
صلى الله عليك ياسيدي يامحمد
زرنا المدينة
طلبنا الشفاعة
ذنوبنا تكاثرت
فااغفر لنا ياإلهي
بجاه نبيك محمد .

قصيدة عن الرسول مكتوبة

يمكن ان تجد الكثير من قصيدة مدح الرسول قصيرة او شعر مدح الرسول بكافة الاقوال التي تُعتبر من اقوى الشعر في الرسول بالمدح والذكر الطيب والصلاة علية، شارك من تُحب على كافة الوسائل المُتاحة لك اجمل قصيدة عن الرسول مكتوبة .

قصيدة عن الرسول مكتوبة - شعر وصف الرسول
قصيدة عن الرسول مكتوبة – شعر وصف الرسول

أنسل من عتْمة المعنى أغيب سدى
خلعت نعليّ لا ظلا ولا جسدا!
أمشي على الماء..هل في الماء من قبسٍ؟؟
لما بدوتُ اختفى..لما اختفيت بدا!
يرتد صوت من النار التي اتقدت
يارب…يارب من فينا الذي اتقدا
أكان صوتكَ إذ ناديتني ولِهاً
أم كنتُ من صاح بي والنارُ محض صدى!
وكنت وحدي في الوادي أرى حجبا
تكشفت وأرى إذ لا أرى أحدا!
وقفتُ أحمل ميلادا وأسئلة
وحيرة شربت من خافقي أمدا
فمر بي عاشق حينا ولوح لي
ثم استدار لوجه الضوء وابتعدا
وشق في الطور دربا ضائعا ومضى
في هدأة واستباح السفح والسندا
أدركته عند جرف فاستحال هوى
غزالة جفلت ما إن مددت يدا
تلفتت في جهات الروح غارقة
فلم تجد دون وجه الله ملتحدا!
واساقطت في العماء المحض وارتطمت
بوردة وتلاشت في الرؤى بددا!
بهوٌ يعج بأسماء العلو..رحىً
تدور.. بابٌ … ضجيجٌ ما … أزيز ندا
كان النشور مهيبا يومها انشطرت
أرض وجاؤا فُرادى..شهقة فردى
وثَمْ ألفٌ نبيٍ دونهم أمم
ووحده كان مشهودا ومنفردا
كان اللواء رفيعا وهو يحمله
وكان في ظله العشاق والشهدا
تروي النقوش القديمات التي نسيت
في حائط البحر.. أن البحر قد نفدا
إذ الخليل وفأس الحق في يده
إذ يرفع البيت… يهدي قلبه وتدا
ويوم قال ابنه افعل ما أمرتَ به
الله.. وانقلب السكينُ مرتعدا!!
فمن سيلتقط السر الذي فضحت
منه ملامحه جهرا بكبش فدا!!
ضجت قريش إلى قالت امرأةٌ
يا شيبة الحمدِ.. قد أنجبت من حُمدا!!!
هم تسعةٌ ليس هذا الفرد عاشرهم
فانحر من الإبل إكراما لمن وفدا!!
يا ابن الذبيحين يا من في تقلبه
في الساجدين أضاء المنتهى مددا
صلبا فصلبا كريما كان منتقلا
حتى تجلى قريشيا بذات ندى
وأي أم نبي مثل آمنة
وقد ترائت قصور الروم إذ ولدا!!
تلقفته البوادي.. حضن مرضعة
حضن وحيد.. ولا أحصي له عددا
قد شق جبريل منه الصدر فانطفأت
فيه حظوظ الدنى فانداح نور هدى
نجم يشعُ .. وفي “بصرى” يخرُ له
كلٌ ..وكان صبيا يقطع البددا!!
في الغار.. ما الغار؟ إذ يعدو على عجل
إلى خديجة بل نحو السماء عدا!
بيت بمكة .. شباكان من مطر
باب تفتح إلا أنه صعدا!
نحو الخيال الذي أرخى سريرته
على ذرى القدس..إذ حيث البراق حدا!
ماذا جرى في بلاط الروح لنا
فيه من العلم.. يا من غاب!.. من شهدا؟
وعاد يحمل إرث الله في دمه
واللمحة البكر أن نفنى به أبدا!!
ما أمر ربك إلا محض واحدة
‏لذا فراشك حتى الآن ما بردا!
‏أضاعك العُقلا من كل خاطرة
وضيعتك قلوبٌ في الذي اعتقدا
يا أيها القدم المنسي داخلنا
فتشت عنك وكلي منك قد وجِدا!!
‏نقول كان بسيطا.. ها هنا حُجَرٌ
هنا توضأ.. صلى.. ها هنا سجدا!
وكان بين يديه كم ملائكة
تحفه.. وكذا من خلفه رصدا!
الأسودان صحابيان مرتبة
عليا وللجوع آيات كما عهدا
كم شدّ تحت رداء النور من حَجرٍ
حتى تعلم منه الصبر والجلدا
يا من له كانت الأخلاق معجزة
ما عاب قط طعاما لا وما انتقدا
لا تبك يا عمر الفاروق ان ترك
الحصير في جنبه ختما اذا رقدا
فذاك من لغة في أبجديتها:
أن الحرير يساوي ذلك اللبدا
محمد واستوى الرحمن وهو على
عرش عظيم .. فسمى نفسه الصمدا
محمد يا مقامات معمدة
بالطين .. عبدا رسولا كيف ما عبدا!
سواد عينيك، ليل العارفين سروا
به.. فغابوا.. أضاعوا الدرب والبلدا
أتوا إلى البئر مشدوهين وارتحلوا
وأشعلوا في الغياب القلب والكبدا
كل الطرائق تفضي في حقيقتها
له وان قد تبدّت في للورى قددا
وافيت بابك حيث الأرضُ متعبةٌ
أقول شعرا كثيرا فيك مجتهدا
فلست كعبا وإن بانت سعاد وإن
أبقتني اليوم متبولا بها سهدا
ولا الذي أشرقت شعرا كواكبه
درية لم يسعها في الفضاء مدى
معي القصيدة أتلوها عليك وقد
ألفت ذلي والأبواب والوصدا
كل القصائد مهما قيل ناقصة
فالعفو إن لامني النقاد والرشدا
والعفو منك رسول الله معذرة
إن حمّلوها على غير الذي قصدا
لا زلت في الحيرة الأولى بقلب طوى
هل جئِتُ مصطليا أم جئِتُ مبتردا؟
في اللاشعور بهاءٌ، في حضور دمي ..
لكنني أخترت سهوا أن أغيب سدى!

شعر المتنبي في مدح الرسول

المتنبي في مدح الرسول، كتب الكثير من القصائد من بينهم قصيدته الأشهر أرق على أرق ومثلي يأرق وهناك العديد من الشعراء الذين مدحوا النبي الكريم، ومن أبرز تلك القصائد :

شعر المتنبي في مدح الرسول
شعر المتنبي في مدح الرسول

أَرَقٌ عَلى أَرَقٍ وَمِثلِيَ يَأرَقُ
وَجَوىً يَزيدُ وَعَبرَةٌ تَتَرَقرَقُ
جُهدُ الصَبابَةِ أَن تَكونَ كَما أَرى
عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وَقَلبٌ يَخفِقُ
ما لاحَ بَرقٌ أَو تَرَنَّمَ طائِرٌ
إِلّا اِنثَنَيتُ وَلي فُؤادٌ شَيِّقُ
جَرَّبتُ مِن نارِ الهَوى ما تَنطَفي
نارُ الغَضى وَتَكِلُّ عَمّا تُحرِقُ
وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ
فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
وَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني
عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا
أَبَني أَبينا نَحنُ أَهلُ مَنازِلٍ
أَبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنعَقُ
نَبكي عَلى الدُنيا وَما مِن مَعشَرٍ
جَمَعَتهُمُ الدُنيا فَلَم يَتَفَرَّقوا
أَينَ الأَكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى
كَنَزوا الكُنوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا
مِن كُلِّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بِجَيشِهِ
حَتّى ثَوى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيِّقُ
خُرسٌ إِذا نودوا كَأَن لَم يَعلَموا
أَنَّ الكَلامَ لَهُم حَلالٌ مُطلَقُ
وَالمَوتُ آتٍ وَالنُفوسُ نَفائِسٌ
وَالمُستَغِرُّ بِما لَدَيهِ الأَحمَقُ
وَالمَرءُ يَأمُلُ وَالحَياةُ شَهِيَّةٌ
وَالشَيبُ أَوقَرُ وَالشَبيبَةُ أَنزَقُ
وَلَقَد بَكَيتُ عَلى الشَبابِ وَلِمَّتي
مُسوَدَّةٌ وَلِماءِ وَجهِيَ رَونَقُ
حَذَراً عَلَيهِ قَبلَ يَومِ فِراقِهِ
حَتّى لَكِدتُ بِماءِ جَفنِيَ أَشرَقُ
أَمّا بَنو أَوسِ اِبنِ مَعنِ اِبنِ الرِضا
فَأَعَزُّ مَن تُحدى إِلَيهِ الأَينُقُ
كَبَّرتُ حَولَ دِيارِهِم لَمّا بَدَت
مِنها الشُموسُ وَلَيسَ فيها المَشرِقُ
وَعَجِبتُ مِن أَرضٍ سَحابُ أَكُفِّهِم
مِن فَوقِها وَصُخورُها لا تورِقُ
وَتَفوحُ مِن طيبِ الثَناءِ رَوائِحٌ
لَهُمُ بِكُلِّ مَكانَةٍ تُستَنشَقُ
مِسكِيَّةُ النَفَحاتِ إِلّا أَنَّها
وَحشِيَّةٌ بِسِواهُمُ لا تَعبَقُ
أَمُريدَ مِثلِ مُحَمَّدٍ في عَصرِنا
لا تَبلُنا بِطِلابِ ما لا يُلحَقُ
لَم يَخلُقِ الرَحمَنُ مِثلَ مُحَمَّدٍ
أَبَداً وَظَنّي أَنَّهُ لا يَخلُقُ
يا ذا الَّذي يَهَبُ الجَزيلَ وَعِندَهُ
أَنّي عَلَيهِ بِأَخذِهِ أَتَصَدَّقُ
أَمطِر عَلَيَّ سَحابَ جودِكَ ثَرَّةً
وَاِنظُر إِلَيَّ بِرَحمَةٍ لا أَغرَقُ
كَذَبَ اِبنُ فاعِلَةٍ يَقولُ بِجَهلِهِ
ماتَ الكِرامُ وَأَنتَ حَيٌّ تُرزَقُ

شعر الصحابة في مدح الرسول

لا يخفى على احد فصاحة لسان العرب قديما وكيف كانت تخرج من افواههم اجمل القصائد خصوصا اذا اقترنت هذه الفصاحة بالايمان القوي لهذا فقد عرضت عليكم في هذا الموضوع اجمل شعر الصحابة في مدح الرسول و هي قصيدة للشيخ عائض القرني :

شعر الصحابة في مدح الرسول
شعر الصحابة في مدح الرسول

دعْ عنـكَ لومـيَ يا حسودُ وأبعـدِ فأنـَا على نـهـجِ النَّبيّ محمَّــدِ
قضّيتُ في عـِلـمِ الرسولِ شبيبتي ونهلـتُ بالتوحيدِ أعـذبَ مَـْوردِ
تـابعتُ أصحابَ الحديـثِ كأحمـدٍ وكمالكٍ ومسـدَّدِ بـْنِ مُسَـرْهَـدِ
وبَرِئتُ من أهـلِ الضلالِ وحِزْبِهم أو رأيِ زنديـقٍ وآخـرَ مُلْـحـدِ
ونبـذتُ رأيَ الجَهْمِ نبـذَ مُسـافرٍ لِحـذائهِ والجعــدِ عصبةَ مَعْبَـدِ
لا للخـوارجِ لستُ مـن أتباعِهـم هلْ أرتضي نهـجَ الغويِّ المُفسـدِ
والمرجئون نفضْـتُ كفـّيَ منهمو والصـقرُ لا يأوي لبيتِ الهُـدْهـدِ
والسّــبَّ أخلعُهُ وأخلـعُ أهـلَـــه هـمْ أغضبوا بالسبِّ كـلَّ موحِّــــدِ
كُتـبُ ابن تيميةٍ حسـوْتُ علومَها ونسختُهـا في القلبِ فِعْـل الأمجدِ
ومع المجـدِّدِ قـدْ ركبـتُ مطيَّتي مـن نجدَ أشرقَ مثلَ نُورِ الفَرْقـدِ
لا تسمعـنَّ لحاسـدي في قــولِه واللهِ ما صَـدَقوا أيَصدُقُ حُسَّـدي؟
واللهِ لـو كرِهتْ يـدي أســلافَنا لقطعتُها ولقُلـتُ سُحـقاً يا يــدي
أو أن قلبــي لا يُحـبُّ محمــداً أحرقتُـهُ بالنَّـار لـم أتـــــــردّدِ
فأنا مـعَ الأسلافِ أقفـو نهجـَهـم وعلى الكِتـاب عَقِيـدتي وتَعبُّـدي
فعلى الرسولِ وآلِـه وصِحابــِـه منّي السـَّلام بكلِّ حُـبٍّ مسْعــدِ
هـم صفوة الأقوام فاعرف قدرهـم وعلى هـداهـم يا مـوفق فاهتـدِ
واحفظْ وصيةَ أحمدٍ في صَحْبــه واقطـعْ لأجْلِهم ُو لسـانَ المُفْســدِ
عِرضي لعِرضهمُ الفداءُ وإنَّهــم أزكى وأطْـهرُ منْ غَمامٍ أبـْــردِ
فالله زكّاهـمْ وشرّفَ قـدْرَهـــمْ وأحلّهـمْ بالدِّيـنِ أعـلى مقْعَـــــــــدِ
شهِدوا نزولَ الوحيِ بلْ كانوا لــهُ نِعْمَ الحُمـاةُ منَ البَغـيضِ المُلْحـدِ
بذلوا النفوسَ وأرْخصوا أمـوالَهـم في نُصـرةِ الإسـلامِ دون تـردُّدِ
ما سبـَّهم إلا حقيـرٌ تـافــــــــــــــهٌ نـذْلٌ يشـوِّهُهم بحقـدٍ أسْـــودِ
لَغبـارُ أقدامِ الصحابةِ في الـرَّدى أغْلى وأعْلى من جبـينِ الأبْعَــدِ
ما نالَ أصحابَ الرسولِ سوى امرئٍ تمّت خسارتـُه لسـوءِ المَقْصِـدِ
هـمْ كالعُيـونِ ومسُّـها إتلافـُهـا إيَّـاك أن تُدمـي العيـونَ بمـِرْودِ
مَنْ غيرُهم شـهِد المَشاهِدَ كلَّهــا؟ بـلْ مَنْ يُشابِهـُهم بحُـسنِ تعبُّـدِ
ويـلٌ لمنْ كانَ الصحابةُ خَصمـَه والحاكـمُ الجبـّارُ يـومَ المَوعِـدِ
كلُّ الصحابةِ عادلونَ وليسَ فــي أعراضِهم ثَـْلبٌ لكـلِّ مُعـرْبــدِ
أنَسيـتَ؟ قـدْ رضيَ الإلهُ عليـهـمو في تـوبةٍ وعلى الشهادةِ فاشْهــدِ
فإذا سمعتَ بأنَّ مخـذولاً غـــدا في ثلبـِهم فاقطعْ نِياطَ المُعتــدي
حـبُّ الصحابةِ واجبٌ في دينِنــا همْ خيرُ قرنٍ في الزّمانِ الأحمَــدِ
ونَكـفُّ عـن أخطائِـهم ونعدُّهـا أجراً لمجتـهدٍ أتى في المُسنـَــدِ
ونَصونُـهم منْ حاقـدٍ ونَحـوطُهم بثـنائِنا في كـلِّ جمـعٍ أحشــدِ
قدْ جاءَ في نَصِّ الحـديثِ مُصحَّحاً اللهَ في صَحبي وصيةَ أحمــــدِ
فبِحبِّـهم حـبُّ الرسـولِ محقـَّقٌ فاحـذرْ تَنَقُّصَهم وعنْهُ فأبْعـِـــدِ
هـمْ أعمـقُ الأقـوامِ علماً نافعـاً وأقلُّـهـمْ في كُلْفـةٍ وتَشَــــدُّدِ
وأبـرُّهمْ سعْيـاً وأعظمُـهم هُـدىً وأجلُّهـمْ قـدْراً بأمسٍ أو غـــدِ
وأسدُّهـم رأيـاً وأفضلُهـم تُقــىً طـولَ المَدى منْ مُنْتهٍ أو مُبتـدِ
قـولُ ابنِ مسعـودِ الصحابيّ ثابتٌ في فضلِهم وإذا رَويت فأسْنِـــدِ
وعلامـةُ السُّنّي كثـرةُ ذكْـِرهـمْ بالفضلِ إنّ الفضلَ تاجُ مُســـوَّد
ثـمَّ الـدعاءُ لهـم وبثُّ علومِهـم وسلـوكُ منهجِهم برغْم الحُســّدِ
وبـراءةٌ من مُبغضيهـم دائـمــاً والكـرهُ للضُلاّل والرأيِ الــرّديِ
ووجـوبُ نُصرتِهم على أعـدائِهم من حـاسـدٍ خاوي الضمير مفنِّدِ
يا لائمي في حُـبِّ صحبِ محمـدٍ تبّتْ يـداكَ وخِبـتَ يومَ المَوْعِـدِ
نحـنُ الفِـداءُ لهمْ وليتَ فـداؤُنـا أعداءَهـم خيـرَ البريـة نفتــدي
طهّـرْ لسانَـك من تنقُّصهــم ولا تسمـعْ لنـذْلٍ للغُـواةِ مقـلـــّدِ
واذهبْ مـع الأسلافِ في توقيرِهم لصحابةٍ والـزمْ هُداهـم تسعــدِ
واركبْ سفينةَ نوحَ تنجُ من الـردى فالسُّنّةُ الغرَّاءُ حصنُ مـوحــِّـدِ
هوَ مذهبُ الأخيارِ كابنِ مسيــّبٍ وكمـالـكٍ والشـافعيِّ وأحمــدِ
ولابـنِ تيـميـةٍ كـلامٌ صـادقٌ في سِفره المنهاجِ في حربِ الـردي
من سبَّهـم فالفيءُ عنهُ محـــرَّمٌ بـلْ ليسَ من أتباعِهم هوَ معتـدِ
واقـرأ كلاماً في الإصابةِ رائعــاً وكذا ابنُ عبدِ البَرِّ إذْ يَشفي الصّدي
أنصتْ إلى الذهبيِّ في أخبــارِه عن فضـلِهم وكذا المُحـبِّ وأوردِ
لابـنِ الكثيـرِ فـإنـّه ذو سُنّــة وعليـهِ مـن نـورٍ كـلامُ مسـدّدِ
في لمعةٍ والواسطيـةُ نهجُـنـــا فعلى قواعـدِها بنانَك فاعقــــدِ
رتـّبْ منازلَهم على ما جاءَ فــي تفضيـلِهم واحـذرْ كـلامَ مـردِّدِ
فالراشـدونَ أجلُّهم قـدْراً علــى ترتــيبِــهم بـخـلافـةٍ وتسيُّدِ
ومبشّـرونَ بجنـةٍ فضّلْهمـــو وكمنْ أتى بدرًا بحُسْنِ المَشْهـــدِ
ولِبيعـةُ الرِّضْـوانِ فضلٌ زائــد ولأهلِ بيتِ المصطفى خيرُ النـدي
يا ربِّ أنقـذْ صحبـَه من ظـالـمٍ من يُنجدِ المظلـومَ إنْ لـم تُنجـدِ
فاللهُ يجمعُـنا بـهـمْ في جـنَّــةٍ في مَقـعـدٍ عنـدَ المليـكِ مخلّـدِ

شعر الإمام علي في مدح الرسول

من شعر الإمام في مدح خير الأنام فضل الله على الرسول ﷺ ::

شعر الإمام علي في مدح الرسول
شعر الإمام علي في مدح الرسول

بـأعـتـابِـك الـعُـلـيـا لـواءٌ يُـخَـفِّـقُ
وفـي بـابـك السـامــي فـؤاديَ يَــطْــرُقُ
رأيتُ إلهَ العرش أَغْـدَقَ فَـضْـلَـهُ
عــلــيــكَ، بِــذَا آيــاتُ ربــيَ تــنــطِــقُ
أيـا بـَشَـراً آتــاه ربــيَ حــكــمــة
وَوُسْعاً، وعَـقْـلُ الـنـاسِ أخـْرقُ ضـيِّـقُ
ومـن فـضله آتـى كـتـابا ومـثـلـَهُ
من الوحي، فـالسُّنَّـاتُ بالـكُـتْـبِ تُـلْـحَقُ
وما من رسولٍ قال للناس: ها أنا
فكونوا عـباداً لـي، اسـجـدوا وتـمـلـقـوا
ولـكـنْ إلـى الـرَّبَّـانِـيِّـيـن تـقربوا
وفي حبهم دوموا، اذكروا الله واصدُقوا
صلاتُك ربي والسلام على النبي
بذكر الحبيب المصطفى الكـونُ يـعْـبَـقُ