يقدم لكم موقع إقرأ أفضل شعر في وصف السيف ، و قصيدة في مدح السيف ، و شعر عن الفارس الشجاع ، وعبارات عن السيف ، و شعر عن السيف تويتر ، و الليل في شعر المتنبي ، السيف هو أحد أدوات المبارزة ، و قد اهتم به العرب كثيرا و كان من أهم ما كتبوا عنه ، حتى أنه كان جزء من شرفهم ، و قد تبين ذلك من الإرث الأدبي الخاص بهم ، فقد ظهر ذلك في العديد من أبيات شعر في وصف السيف ، و من بينها ما نسرده في هذا المقال.

شعر في وصف السيف

كان القدماء يحملون السيف كقطعة منهم ويعطونه من صفاتهم، ويطفون عليه المهابة والعزة، وكان رمزاً للشجاعة والقوة التي تجتمع مع حكمة صاحبه، حتى أنهم تغنّوا به وقالوا العديد من الأشعار في وصف أهميته، وهنا نضع بعض قصائد عن السيف ، نذكر ما يأتي :

شعر في وصف السيف
شعر في وصف السيف

السّيف أصدق إنباءً من الكتب
في حده الحدّ بين الجدّ واللّعب
بيض الصّفائح لا سود الصّحائف في
متونهنّ جلاء الشّك والريب
والعلم في شهب الأرماح لامعة ً
بين الخميسين لافي السّبعة الشّهب
أين الرواية بل أين النّجوم وما
صاغوه من زخرف فيها ومن كذب
تخرّصاً وأحاديثاً ملفّقة ً
ليست بنبع إذا عدّت ولاغرب
عجائباً زعموا الأيّام مجفلة ً
عنهنّ في صفر الأصفار أو رجب
وخوّفوا الناس من دهياء مظلمة
إذا بدا الكوكب الغربيّ ذو الذّنب
وصيّروا الأبرج العليا مرتّبة ً
ما كان منقلباً أو غير منقلب
يقضون بالأمر عنها وهي غافلة
ما دار في فلك منها وفي قطب
لو بيّنت قطّ أمراً قبل موقعه
لم تخف ماحلّ بالأوثان والصلب
فتح الفتوح تعالى أن يحيط به
نظم من الشعر أو نثر من الخطب
فتح تفتّح أبواب السّماء له
وتبرز الأرض في أثوابها القشب
يا يوم وقعة عمّوريّة انصرفت
منك المنى حفّلاً معسولة الحلب
أبقيت جدّ بني الإسلام في صعد
والمشركين ودار الشرك في صبب
أمّ لهم لو رجوا أن تفتدى جعلوا
فداءها كلّ أمّ منهم وأب
وبرزة الوجه قد أعيت رياضتها
كسرى وصدّت صدوداً عن أبي كرب
بكر فما افترعتها كفّ حادثة
ولا ترقّت إليها همّة النّوب
من عهد إسكندر أو قبل ذلك قد
شابت نواصي اللّيالي وهي لم تشب
حتّى إذا مخّض اللّه السنين لها
مخض البخيلة كانت زبدة الحقب
أتتهم الكربة السّوداء سادرة ً
منها وكان اسمها فرّاجة الكرب
جرى لها الفال برحاً يوم أنقرة
إذ غودرت وحشة الساحات والرّحب
لمّا رأت أختها بالأمس قد خربت
كان الخراب لها أعدى من الجرب

كم بين حيطانها من فارس بطل
قاني الذّوائب من آني دم سرب
بسنّة السّيف والخطيّ من دمه
لا سنّة الدين والإسلام مختضب
لقد تركت أمير المؤمنين بها
للنّار يوماً ذليل الصّخر والخشب
غادرت فيها بهيم اللّيل وهو ضحى ً
يشلّه وسطها صبح من اللّهب
حتّى كأنّ جلابيب الدّجى رغبت
عن لونها وكأنّ الشّمس لم تغب
ضوء من النّار والظّلماء عاكفة
وظلمة من دخان في ضحى ً شحب
فالشّمس طالعة من ذا وقد أفلت
والشّمس واجبة من ذا ولم تجب
تصرّح الدّهر تصريح الغمام لها
عن يوم هيجاء منها طاهر جنب
لم تطلع الشّمس فيه يوم ذاك على
بان بأهل ولم تغرب على عزب
ما ربع ميّة معموراً يطيف به
غيلان أبهى ربى ً من ربعها الخرب
ولا الخدود وقد أدمين من خجل
أشهى إلى ناظري من خدها التّرب
سماجة ً غنيت منّا العيون بها
عن كلّ حسن بدا أو منظر عجب
وحسن منقلب تبقى عواقبه
جاءت بشاشته من سوء منقلب
لو يعلم الكفر كم من أعصر كمنت
له العواقب بين السّمر والقضب
تدبير معتصم باللّه منتقم
لله مرتقب في الله مرتغب
ومطعم النّصر لم تكهم أسنّته
يوماً ولا حجبت عن روح محتجب
لم يغز قوماً، ولم ينهد إلى بلد
إلاّ تقدّمه جيش من الرّعب
لو لم يقد جحفلاً، يوم الوغى، لغدا
من نفسه، وحدها، في جحفل لجب
رمى بك الله برجيها فهدّمها
ولو رمى بك غير الله لم يصب
من بعد ما أشّبوها واثقين بها
والله مفتاح باب المعقل الأشب
وقال ذو أمرهم لا مرتع صدد
للسارحين وليس الورد من كثب
أمانياً سلبتهم نجح هاجسها
ظبى السيوف وأطراف القنا السّلب
إنّ الحمامين من بيض ومن سمر
دلّوا الحياتين من ماء ومن عشب
لبّيت صوتاً زبطريّاً هرقت له
كأس الكرى ورضاب الخرّد العرب
عداك حرّ الثغور المستضامة عن
برد الثّغور وعن سلسالها الحصب
أجبته معلناً بالسّيف منصلتاً
ولو أجبت بغير السّيف لم تجب
حتّى تركت عمود الشرك منعفراً
ولم تعرّج على الأوتاد والطّنب
لمّا رأى الحرب رأي العين توفلس
والحرب مشتقّة المعنى من الحرب
غدا يصرّف بالأموال جريتها
فعزّه البحر ذو التّيار والحدب
هيهات! زعزعت الأرض الوقور به
عن غزو محتسب لا غزو مكتسب
لم ينفق الذهب المربي بكثرته
على الحصى وبه فقر إلى الذّهب
إنّ الأسود أسود الغيل همّتها
يوم الكريهة في المسلوب لا السّلب
ولّى، وقد ألجم الخطيّ منطقه
بسكتة تحتها الأحشاء في صخب
أحذى قرابينه صرف الرّدى ومضى
يحتثّ أنجى مطاياه من الهرب
موكّلاً بيفاع الأرض يشرفه
من خفّة الخوف لا من خفّة الطرب
إن يعد من حرهّا عدو الظّليم، فقد
أوسعت جاحمها من كثرة الحطب
تسعون ألفاً كآساد الشّرى نضجت
جلودهم قبل نضج التين والعنب
يا ربّ حوباء لمّا اجتثّ دابرهم
طابت ولو ضمخت بالمسك لم تطب
ومغضب رجعت بيض السّيوف به
حيّ الرّضا من رداهم ميّت الغضب
والحرب قائمة في مأزق لجج
تجثو القيام به صغراً على الرّكب
كم نيل تحت سناها من سنا قمر
وتحت عارضها من عارض شنب
كم كان في قطع أسباب الرّقاب بها
إلى المخدّرة العذراء من سبب
كم أحرزت قضب الهندي مصلتة ً
تهتزّ من قضب تهتزّ في كثب
بيض، إذا انتضيت من حجبها، رجعت
أحقّ بالبيض أتراباً من الحجب
خليفة اللّه جازى اللّه سعيك عن
جرثومة الدين والإسلام والحسب
بصرت بالرّاحة الكبرى فلم ترها
تنال إلّا على جسر من التّعب
إن كان بين صروف الدّهر من رحم
موصولة أو ذمام غير منقضب
فبين أيّامك اللاّتي نصرت بها
وبين أيّام بدر أقرب النّسب
أبقت بني الأصفر الممراض كاسمهم
صفر الوجوه وجلّت أوجه العرب.
أيّها السيف
أيُّهَا السَّيْفُ الذي ظلَّ المدى
بَيْنَ أسياف ذَوِيهِ سيِّدَا
وله الغِمْدُ الذي أبصرتُهُ
ورآه الناسُ قبْلي عَسْجدا
وله القبْضة كانت فضَّةً
صاغَها الصانعُ حُسْنًا مُفْرَدا
ما الذي تشْكوه فالشَّكْوى وَنَى
وهْيَ للسَّيْف حرامٌ أبدا
أنت من لا يشتكي قَطُّ ولو
غَشِيَ الْهَوْلُ الذي يسقي الرَّدى
عزَّةُ النفس تَقِيهِ المُشْتكى
راضيًا أو عاتبًا أو حَرَدا
كيف تشكو؟! أنت من نَعْهَدُهُ
مِنْ خُطوب الدَّهر يبقى أصْلدا
ولقد كنت الذي أنباؤه
جزنُ آفاقِ الدُّنَا والْفَرْقدا
ولها في مشرق الناس رضًا
ولها في مغرب الناس صدى
وهْي في هامته أوْسِمةٌ
رَاعَتِ الخُلْدَ جلالاً وهدى
أطربته فدعاها ضاربًا
لِعُلاها في عُلاه موْعدا
ترْفُدُ المجد بما يعشقه
من غواليه فيغدو أمجدا
يومُه يسبق أمسًا ماجدًا
وأجلُّ السَّبْقِ ما يأتي غدا
قال لي والدمعُ فيه جائلٌ
وبقايا الكِبْرِ صارت بدَدا
أنا من ضيَّعه أصحابُه
حينما صاروا من العجز سُدى
أودعوني الغِمْدَ لما استمرؤوا
وَهْنَهم والذلُّ يغري الأعْبُدا
طال في الغمد مقامي فغدا
ليَ لحدًا واعترى حدْيَ الصدا
لا تلم شكواي مثلي مجده
حين يجتثُّ – ولم يبغ – العِدا
وهْو في قبضة حرٍّ فارس
طبْعُه الإقدام والداعي الغدا
يده تخْطف أبصار الورى
فيقولون لها طبت يدا
نحن للموت سيوف وورى
وأنا الموتُ له أن يغمد
أحنّ إلى ضرب السيوف
أَحِنُّ إِلى ضَربِ السُيوفِ القَواضِبِ
وَأَصبو إِلى طَعنِ الرِماحِ اللَواعِبِ
وَأَشتاقُ كاساتِ المَنونِ إِذا صَفَت
وَدارَت عَلى رَأسي سِهامُ المَصائِبِ

قد يهمك :

قصيدة في مدح السيف

من أجمل أبيات قصيدة في مدح السيف :

قصيدة في مدح السيف - شعر في وصف السيف
قصيدة في مدح السيف – شعر في وصف السيف

وَاحَـرّ قَلْبـاهُ مـمّنْ قَلْبُـهُ شَبِـمُ
وَمَنْ بجِسْمـي وَحالي عِنـدَهُ سَقَـمُ
ما لي أُكَتِّمُ حُبًّا قَدْ بَـرَى جَسَـدي
وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلـةِ الأُمَـم ُ
إنْ كَـانَ يَجْمَعُنَـا حُـبٌّ لِغُرّتِـهِ
فَلَيْتَ أنّـا بِقَـدْرِ الحُـبّ نَقْتَسِـمُ
قد زُرْتُهُ وَسُيُـوفُ الهِنْـدِ مُغْمَـدَةٌ
وَقـد نَظَـرْتُ إلَيْـهِ وَالسّيُـوفُ دَمُ
فكـانَ أحْسَـنَ خَلـقِ الله كُلّهِـمِ
وَكانَ أحسنَ ما فِي الأحسَنِ الشّيَـمُ
فَوْتُ العَـدُوّ الـذي يَمّمْتَـهُ ظَفَـرٌ
فِـي طَيّـهِ أسَـفٌ فِي طَيّـهِ نِعَـمُ
قد نابَ عنكَ شديدُ الخوْفِ وَاصْطنعتْ
لَكَ المَهـابَـةُ ما لا تَصْنَـعُ البُهَـمُ
ألزَمْتَ نَفْسَكَ شَيْئـاً لَيـسَ يَلزَمُهـا
أنْ لا يُـوارِيَهُـمْ أرْضٌ وَلا عَـلَـمُ
أكُلّمَا رُمْتَ جَيْشـاً فانْثَنَـى هَرَبـاً
تَصَرّفَـتْ بِـكَ فِي آثَـارِهِ الهِمَـمُ
عَلَيْـكَ هَزْمُهُـمُ فِي كـلّ مُعْتَـرَكٍ
وَمَا عَلَيْـكَ بِهِمْ عَـارٌ إذا انهَزَمُـوا
أمَا تَرَى ظَفَراً حُلْـواً سِـوَى ظَفَـرٍ
تَصافَحَتْ فيهِ بِيضُ الـهِنْدِ وَاللِّمـمُ
يا أعدَلَ النّـاسِ إلاّ فِـي مُعامَلَتـي
فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَـمُ
أُعِيذُهـا نَظَـراتٍ مِنْـكَ صادِقَـةً
أن تحسَبَ الشّحمَ فيمن شحمـهُ وَرَمُ
وَمَا انْتِفَـاعُ أخـي الدّنْيَـا بِنَاظِـرِهِ
إذا اسْتَوَتْ عِنْـدَهُ الأنْـوارُ وَالظُّلَـمُ
سَيعْلَمُ الجَمعُ مـمّنْ ضَـمّ مَجلِسُنـا
بأنّني خَيـرُ مَنْ تَسْعَـى بـهِ قَـدَمُ
أنَا الذي نَظَـرَ الأعْمَـى إلى أدَبـي
وَأسْمَعَتْ كَلِماتـي مَنْ بـهِ صَمَـمُ
أنَامُ مِلْءَ جُفُونـي عَـنْ شَوَارِدِهَـا
وَيَسْهَـرُ الخَلْـقُ جَرّاهَـا وَيخْتَصِـمُ

شعر عن الفارس الشجاع

شعر عن الفارس الشجاع
شعر عن الفارس الشجاع

أَيُّهـــَا الفَـــارِسُ الشُّجـــَاعُ تَـــرَجَّلْ
قَــدْ كَــبَــا مُهْـرُكَ الأَغَـرُّ المُـحَـجَّلْ
شَــدَّ مَــا خَــبَّ مُــوجِــفــاً كُــلَّ يَــوْمٍ
فِــي طِــلاَبٍ مِــنَ الفَــخَــارِ مُــعَــجَّلْدَ
دمِـــيَـــتْ بِـــالرِّكَـــابِ شَــاكِــلَتَــاهُ
فَهَــــوَى رَازِحـــاً بِهِ مَـــا تَـــحَـــمَّل
هُــــزِلَتْ سُــــوقُهُ إِلَى أَنْ تَــــثَــــنَّتْ
وَدنَــــا عُـــنْـــقُهُ إِلَى أَنْ تَـــسَـــفَّلْ

وَخَــبَــا مِــنْ جَــبِــيـنـهِ نَـجْـمُ سَـعْـدٍ
طَــالَمَــا كَــانَ ضَــاحِــكــاً يَــتَهــلَّلْ
هَــكَــذَا رُحْــتَ تُـرْهِـقُ العُـمْـرَ حَـثّـاً
فَـــتَـــلاَشَــى وَمَــجْــدُهُ بِــكَ أَمْــثَــلْ
نَـــادِبِـــي أَدْهَـــم وَنَـــاعِــي عُــلاَهُ
كَــانَ مِـنْ خِـيـرَةِ الْعُـلَى أَنْ تَـرَحـل
لَمْ يَبِتْ فِي الثَّرَى فَتَى الْخَيْلِ لَكِنْ
آثَـــرَ الأفْـــقَ صَهْـــوَةً فَـــتَـــحَـــوَّلْ

عبارات عن السيف

يعتبر السيف أحد أنواع الأسلحة التي عرفت منذ قديم الزمان، هو عبارة عن قطعة معدنية كانت تستخدم في حالات الدفاع أو الهجوم، وهو السلاح الأساسي الذي تم استعماله في الحروب والمعارك القديمة، وهذا ما شكل للسيف قيمة كبيرة وعظيمة ، و في التالي بعض عبارات عن السيف :

عبارات عن السيف
عبارات عن السيف
  • لا تقطعن ذنب الأفعى وتتركها إن كنت شهما فأتبع راسها الذنباهم جردوا السيف فاجعلهم له جزراوأوقدوا النار فاجعلهم لها حطبا (يحرض ابن عمه الأسود بن المنذر على الغسانيين.
  • رأيت السيف قد ملك الشعوباولم أر أنه ملك القلوبارأيت له محاسن فائقاتكما اني رأيت له عيوباإذا رجع الخصوم إلى التراضيفإن السبق اكبرهم ذنوباوكل حكومة بالسيف تقضي فإن أمامها يوما عصيبا.
  • لقد اقتنعت اكثر من اي وقت مضى بحقيقة ان السيف لم يكن هو من فاز بالمكانة للاسلام في تلك الايام ، بل كانت البساطة و الاحترام الدقيق للعهود.
  • إذا تكاتف السيف والقلم على امرفلابد أن يتم ذلك الأمر عاجلاً أو أجلاً.
  • ما قيمة أن نسكت في الوقت الذي ينبغي فيه أن نفصح .. وما قيمة السيف إذا صدء في غمده ولم يسحب في اللحظة المناسبة دفاعا عن شرف الأمة ومعانيها.
  • عماد القوة في الدنيا اثنان : السيف والقلم , أما السيف فإلى حين , وأما القلم فإلى كل حين , السيف مع الأيام مكروه ومغلوب , والقلم مع الأيام غالب ومحبوب.
  • إنما بعثت إلى امير المؤمنين بالسيف ولم أبعث إليه بالساعد الذي يضرب به. (بعد أن بعث بسيفه الصمصامة إلى الخليفة عمر بن الخطاب ولم يعجبه).

شعر عن السيف تويتر

شعر عن السيف تويتر حيث كانت السلاح الذي يستخدم للدفاع في الحروب عن حياة البشر، وهذا كان في العصور القديمة قبل ان تظهر التكنولوجيات، فكان للسيف أهمية كبيرة، لذلك قمت بتجميع عبارات عن السيف قالها مشاهير العالم معبرة بالصور، نرجو ان تنال اعجابكم.

شعر عن السيف تويتر 1
شعر عن السيف تويتر 1
شعر عن السيف تويتر 2
شعر عن السيف تويتر 2
شعر عن السيف تويتر 3
شعر عن السيف تويتر 3
شعر عن السيف تويتر 4
شعر عن السيف تويتر 4
شعر عن السيف تويتر 5
شعر عن السيف تويتر 5

الليل في شعر المتنبي

بمناسبة هذا الليل والسهر نذكر ابياتا للمتنبي يتحدث فيها عن هذا الوقت واجتماع الحزن والوحشة في قلبه مع عدم النوم :

الليل في شعر المتنبي
الليل في شعر المتنبي

الخَيْلُ وَاللّيْلُ وَالبَيْداءُ تَعرِفُني
وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَمُ
صَحِبْتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ منفَرِداً
حتى تَعَجّبَ مني القُورُ وَالأكَمُ
يَا مَنْ يَعِزّ عَلَيْنَا أنْ نُفَارِقَهُمْ
وِجدانُنا كُلَّ شيءٍ بَعدَكمْ عَدَمُ
مَا كانَ أخلَقَنَا مِنكُمْ بتَكرِمَةٍ
لَوْ أنّ أمْرَكُمُ مِن أمرِنَا أمَمُ
إنْ كانَ سَرّكُمُ ما قالَ حاسِدُنَا
فَمَا لجُرْحٍ إذا أرْضاكُمُ ألَمُ
وَبَيْنَنَا لَوْ رَعَيْتُمْ ذاكَ مَعرِفَةٌ
إنّ المَعارِفَ في أهْلِ النُّهَى ذِمَمُ
كم تَطْلُبُونَ لَنَا عَيْباً فيُعجِزُكمْ
وَيَكْرَهُ الله ما تَأتُونَ وَالكَرَمُ
ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شرَفي
أنَا الثّرَيّا وَذانِ الشّيبُ وَالهَرَمُ
لَيْتَ الغَمَامَ الذي عندي صَواعِقُهُ
يُزيلُهُنّ إلى مَنْ عِنْدَهُ الدِّيَمُ
أرَى النّوَى يَقتَضيني كلَّ مَرْحَلَةٍ
لا تَسْتَقِلّ بها الوَخّادَةُ الرُّسُمُ
لَئِنْ تَرَكْنَ ضُمَيراً عَنْ مَيامِنِنا
لَيَحْدُثَنّ لمَنْ وَدّعْتُهُمْ نَدَمُ
إذا تَرَحّلْتَ عن قَوْمٍ وَقَد قَدَرُوا
أنْ لا تُفارِقَهُمْ فالرّاحِلونَ هُمُ