يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال شعر بدوي قصير عن الحزن ، و شعر بدوي عن الدنيا وهمومها ، و شعر حزين بدوي قصير ، و شعر حزين عن الفراق والوداع قصير ، و شعر عن الفراق بدوي ، و شعر بدوي ياصاحبي ، الشعر البدوي هو عبارة عن شعر باللهجة البدوية العامية ولقد سمي بذلك لعدم تقيده بقواعد الشعر الفصيح، ويسمى أيضًا بالشعر النبطي، لكن لا يمكن أن تندرج لهجتهم تحت مفهوم اللهجة العامية، فالبدو قد حافظوا على لغتهم بشكلٍ صحيح ونطق سليم بحكم عيشهم في البادية، ولقد كان بداية ظهور الشعر البدوي في القرن الرابع من الهجرة، ولقد سمي بالشعر التبطي نسبةً للبدو الأنباط الذين كانوا يعيشون في العراق، ومن ثم انتقل إلى سائر المدن المجاورة.

شعر بدوي قصير عن الحزن

إليكم في هذا المقال شعر بدوي قصير عن الحزن:

شعر بدوي قصير عن الحزن
شعر بدوي قصير عن الحزن

أبيات من قصيدة الصمت يكفي ويشفي صدر راعيه

يقول الشاعر صاحب الأبيات واصفًا فضيلة الصمت في عزّ الأحزان والمشاكل:

الصمت يكفي ويشفي صدر راعيه

لا صار كل الحكي ماله معاني

والقلب ما عاد تعنيه المشا ريه

والعين ما عاد تغريها الأماني

يا ليت حزني مجرد دمع وأبكيه

ما هو عايش معي بين المجاني

ما هو يظهر علي وأحاول أخفيه

وتصير نظرات حزني هي لساني

مدري ذكرني زمان كنت ناسيه

مدري ذكرت الزمان اللي نساني

شعر بدوي عن الدنيا وهمومها

فيما يلي سنعرض لكم قصيدة زمان أول يا صاح لا تظنه يعود، هذه القصيدة هي لللشاعر أحمد علوي، والذي يصف مشاعره الحزينة في شعر حزين عن الفراق قائلًا:

شعر بدوي عن الدنيا وهمومها
شعر بدوي عن الدنيا وهمومها

زمان أول يا ليته يعود

زمان أول مهوب الحين

زمان الحين فيه الناس تخون

وتنسى لية خانت تغير كل شي

وراح ياعيني وراحوا الطيبين

وهان الطيب وأهل الطيب وحتى قلوبهم هانت

أقول العين لا تبكي شيفيد الدمع لو تبكين

حرام أهل القساوة تشوف دموع الطيب

لو بانت تغير كل شي وراح ياعيني

وراحوا الطيبين وهان الطيب وأهل الطيب

وحتى قلوبهم هانت

أعيش أيامي زي ما أعيش

وأقول أيامي بكرة تزين

ولا مرة لقيت الناس عليا قلوبهم لانت

تغير كل شي

وراح ياعيني وراحوا الطيبين وهان الطيب

وأهل الطيب وحتى قلوبهم هانت

شعر حزين بدوي قصير

فيما يأتي أبيات من قصيدة كان فيني عيب يقول الشاعر صاحب الأبيات واصفًا مرارة شعوره بالاحتقار من ذِكرِ صفاته السيئة من دون لُطف:

كان فيني عيب قلي فيك العيب الفلاني

كان هرجي مزعلك في شي قول لي لا تعيده

جيت مابيك تحقرني جيت أبيك تعز شأني جيت

أبي فزعة ضلوعك من مشاعرك البليدة

يعلم الله شفت منك ومن غيابك ما كفاني

كان ما تقدر تخفف هم قلبي لا تزيده

قد يهمك:

شعر حزين عن الفراق والوداع قصير

من يشعر بألم وعذاب الفراق، ربما يشعر وكأنه هو المتحمل لذنب الفراق، فيلقي باللوم على نفسه كيف لا يفتعل الطرق كي لا يفترق عن محبوبه، وكيف يجعل محبوبه في لوعة واشتياق؟ نجد كثير من القصائد معبرًا عن تلك الحالة، ومنها ما روي عن الشعراء البدو في شعر بدوي حزين عن الفراق.

قصيدة أدري مقصر ويّاك

أدري مقصر ويّاك وأدري ما تدرين أسباب تقصيري

لو دام حبك وعلاقتنا أنا لغيرك وأنتِ لغيري

لازم نقوى على الفراق حتى لو كان بعدك تدميري

عجزت لا أدبر ظروف تحدتنا ما قام حظي ولا فادت تدابيري

لو أن قربك خطأ يبيض رايتنا يزيد قدرك غلا من زود تقديري

يا غايتي يوم تنهينا نهايتنا تعالي خذي من أوجاعي تعبيري

أنا وشِعري وصلنا فوق طاقتنا أحزن وحزني يحبونه جماهيري

واليوم لدفن بقايا حي ميتنا ما عاد تحيي معاذيرك معاذيري

بعيش في سكت الذكرى بدايتنا وأسير لأحلامنا وأنتِ بعد سيري

شعر عن الفراق بدوي

إن الفراق من أصعب الأشياء التي تواجهنا في الحياة، والعديد من الشعراء كرسّوا بعضًا من أشعارهم للتعبير عن هذا النوع من المشاعر، لذلك سنعرض لكم في هذا المقال شعر عن الفراق بدوي.

شعر عن الفراق بدوي
شعر عن الفراق بدوي

قصيدة الأماكن

الأماكِن كُلّها مِشتاقة لَك والعيون اللي انرسَم فيها خيالَك.

والحنينِ اللي سَرَى برُوحي وجَالَك ما هو بس آنَا حبيبي.

الأماكن كُلّها مِشتَاقَة لَك كُلّ شَي حُولِي يذكرني بشَي.

حتى صوتي وضِحكتِي لَك فيها شَي لو تِغيب الدِّنيا عمرَك ما تِغيب.

شوف حالي آه من تَطري عَلَي.

الأماكن كُلّها مِشتَاقَة لَك المشاعر في غيابَك، ذاب فيها كُلِّ صوت.

والليالي من عذابَك، عذَّبَت فيني السُّكوت.

وصِرِت خايف لا تِجِيني لحظة يِذبَل فيها قَلبي وكلّ أوراقي تِمُوت.

آه لو تَدرِي حبيبي كيف أيّامِي بِدُونَك تِسرِق العُمر وتِفُوت.

الأمان وين الأمان وأنا قلبي مِن رَحَلت ما عَرَفْ طَعم الأمان.

ليه كل ما جيت إسأل هالمكان اسمع الماضي يِقُول: ما هو بس آنا حبيبي.

الأماكن كُلّها مِشتَاقَة لَك الأماكن اللي مرّيت إنتَ فيها.

عايشه بروحي وأبِيهَا بس لكن ما لِقِيتَك جيت قبل العِطر يِبْرَدْ.

قَبْلِ حتى يذوب في صمت الكلام، وأحتريتَك كِنتَ اظنّ الريحْ جابَت.

عِطرَك يسلِّم عَلَي كِنتَ اظنّ الشوق جابَك.

تِجلِس بجنبي شِوَي كنت اظنّ، وكنت اظنّ وخاب ظَنِّي.

وما بِقَى بالعُمرِ شَي، وأحتريتك الأماكن كُلّها مِشتَاقَة لَك.

شعر بدوي ياصاحبي

قصيدة: صاحبي لا دارت الأيام

قال الشاعر محمد القثامي:

صاحبي لا دارت الأيام وأضناك الفراق

واستباحك كل جرح وصار لك مثل الخوي

اذكر اللي من فراقك ضاق صدره واستضاق

حالته تِشكى وصدره من همومه مرتوي

كنّه المسجون ظلم وحِط بيديه الوثاق

وصار مجرم في عيون الناس لوانه سِوي

وإنت يا نبض الخفوق ومنهله عذب المذاق

لا تزوّد ضيقة اللي من زمانه منكوي