يعرض لكم موقع إقرأ أفضل شعر الإمام علي عن عزة النفس ، و أقوال الإمام علي عن حب النفس ، و شعر عن عزة النفس والكبرياء ، و احاديث عن عزة النفس ، و اقوال عن عزة النفس ، و أقوال الإمام علي عن الغرور ، يهتم الشعراء بكتابة أجمل القصائد التي تتحدث عن عزة النفس والكرامة باعتبارها سمة النبلاء والأقوياء، عزة النفس هي صفة اكتمال الشخصية للرجل والمرأة افتخر الأدباء والشعراء بعزة النفس كثيرًا وتغنوا بها في الكثير من القصائد كما تعددت الحكم والأمثال عن عزة النفس ، لذا اخترنا لكم أقوى و أجمل أبيات شعر الإمام علي عن عزة النفس .

شعر الإمام علي عن عزة النفس

قد وردت العديد من الحكم والاشعار بما يتعلق بعزة النفس عن الإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- نذكر بعضًا منها فيما يلي :

شعر الإمام علي عن عزة النفس
شعر الإمام علي عن عزة النفس

كل جراحة فلها دواء
وسوء الخلق ليس له دواء وليس بدائم أبداً نعيم
كذاك البؤس ليس له بقاء. إِن الكريم إذا حباك بموعد
أعطاكه سلسا بغير مطال. ألا اصحب خيار الناس تنج مسلما
ومن صحب الأشرار يوماً سيجرح وإياك يوماً أن تمازح جاهلاً
فتلقى الذي لا تشتهي حين يمزح ولا تك عريضاً تشاتم من دنا
فتشبه كلباً بالسفاهة ينبح إذا ما كريم جاء يطلب حاجة
فقل قول حر ماجد يتسمح فبالرأس والعينين مني قضاؤها
ومن يشتري حمد الرجال سيربح يعز غني النفس إن قل ماله
ويغنى غني المال وهو ذليل ولا خير في ود إمرىء متلون
إذا الريح مالت مال حيث تميل فما أكثر الإخوان حين تعدهم
ولكنهم في النائبات قليل. حقيق بالتواضع من يموت
ويكفي المرء من دنياه قوت فيا هذا سترحل عن قريب
إلى قوم كلامهم سكوت إن تسألني كيف أنت فإنني
صبور على ريب الزمان صعيب حريص على أن لا يرى بي كآبة
فيشمت عاد أو يساء جبيب اصبر قليلا فبعد العسر تيسر
وكل أمر له وقت وتدبير وللميمن في حالاتنا نظر
وفوق تقديرنا لله تقدير. أد الأمانة والخيانة فاجتنب
واعدل ولا تظلم يطيب المكسب. فإن قيل في الأسفار ذل ومحنة
وقطع الفيافي وارتكاب الشدائد فموت الفتى خير له من قيامه
بدار هوان بين واش وحاسد.

قد يهمك :

أقوال الإمام علي عن حب النفس

هذه باقة من تجميعات أقوال الإمام علي عن حب النفس :

أقوال الإمام علي عن حب النفس
أقوال الإمام علي عن حب النفس
  • لا تظلمنّ إذا ما كنت مقتدراً فالظلم مرتعه يفضي إلى الندم تنام عينك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين اللّه لم تنم.
  • زيارة الضعفاء من التواضع.
  • أعظم الذنب ما استخف به صاحبه.
  • إن الله جعل مكارم الأخلاق ومحاسنها وصلا بيننا وبينه.
  • من تكبر على الناس ذل.
  • فعليك تقوى الله فالزمها تفز إن التقي هو البهي الأهيب واعمل لطاعته تنل منه الرضى إن المطيع لربه لمقرب.
  • من كفارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب.
  • نضرة الوجه في الصدق.
  • لا تفش سرا ما استطعت إلى امرئ يفشي إليك سرائر يستودع فكما تراه بسير غيرك صانعا فكذا بسيرك لا محالة يصنع.
  • لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
  • إذا قويت فاقو على طاعة الله، وإذا ضعفت فاضعف في معصيته.

شعر عن عزة النفس والكبرياء

كتب الكثير من الشعراء قصائد في العزة والكرامة لأنها من شيم الأقوياء، فيما يلي عرض شعر عن عزة النفس والكبرياء :

شعر عن عزة النفس والكبرياء
شعر عن عزة النفس والكبرياء

أُطاعنُ خيلًا من فوارسها الدهر * وحيدا وما قولي كذا ومعي الصبر.
وأشجع مني كل يوم سلامتي * وما ثبتت إلا وفي نفسها أمرًا.
تمرست بالآفات حتى تركتها * تقول أمات الموت أم ذعر الذعر.
وأقدمت إقدام الأتيّ كأن لي * سوى مهجتي أو كان لي عندها وثر.
ذر النفس تأخذ وسعها قبل بينها * فمفترق جاران دارهما العمر.
ولا تحسبن المجد زقًا وقينة فما * المجد إلا السيف والفتكة البكر.
إذا الفضل لم يرفعك عن شكر ناقص * على هبٍة فالفضل فيمن له الشكر.
ومن ينفق الساعات في جمع ماله * مخافة فقٍر فالذي فعل الفقر.
وإني لمن قوم كأن نفوسهم * بها أنف أن تسكن اللحم والعظما.
كذا أنا يا دنيا إذا شئت فاذهبي * ويا نفس زيدي في كرائهِها قدما.
فلا عبرت بي ساعة لا تعزني * ولا صحبتني مهجة تقبل الظلما.
عش عزيزًا أو مت وأنت كريم * بين طعن القنا وخفق البنود.
فرؤوس الرماح أذهب للغيظ * وأشفى لصدر غل الحقود.
لا كما قد حييت غير حميد * وإذا مت مت غير فقيد.
فاطلب العز في لظى ودع الذل * ولا كان في جنان الخلود.
يقتل العاجز الجبان وقد يعجز * عن قطع بخنق المولود.
ويوقى الفتى المخشُّ وقد خوض * في ماء لبّة الصنديد.
لا بقومي شرفت بل شرفوا بي * وبنفسي فخرت لا بجدودي.
وبهم فخر كل من نطق الضاد * وعوذ الجاني وغوث الطريد.
إن أكن معجبًا فعجب عجيب * لم يجد فوق نفسه من مزيد.
أنا ترب الندى ورب القوافي * وسمام العدى وغيظ الحسود.
أنا في أمة تداركها الله * غريب كصالح في ثمود.

احاديث عن عزة النفس

يعبر في كثير من التعاليم الإسلامية عن حالة الغرور أو الإحساس بالرفعة والشرف بـ”عزة النفس”، وفي مقدمة هذه التعابير قوله تعالى: (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين) إن على المؤمن أن يعلم بأن العزة تنحصر به، وأنه هو الذي يجب أن يكون عزيزاً، وهذا طريق للتعريف بالنفس والتوجه إليها.

احاديث عن عزة النفس
احاديث عن عزة النفس
  • خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الشام ومعه أبو عبيدة بن الجراح، فأتوا على مخاضة وعمر على ناقة فنزل عنها، وخلع خفيه فوضعهما على عاتقه وأخذ بزمام ناقته، فخاض بها المخاضة فقال أبو عبيدة: يا أمير المؤمنين تلقاك الجنود وبطارقة الشام وأنت على حالك هذه؟ فقال عمر: إنا قوم أعزنا الله بالإسلام، فلن نبتغي العزة بغيره.
  • ويقول الطَّبري: (فإنَّ الذين اتخذوهم -أي المنافقين- من الكافرين أولياء ابتغاء العِزَّة عندهم، هم الأذلَّاء الأقلَّاء، فهلَّا اتَّخذوا الأولياء من المؤمنين، فيلتمسوا العِزَّة والمنْعة والنُّصْرَة من عند الله الذي له العِزَّة والمنْعَة، الذي يُعِزُّ من يشاء، ويُذِلُّ من يشاء، فيُعِزُّهم ويمنعهم).
  • قال ابن كثير: (أخبر تعالى بأنَّ العِزَّة كلَّها لله وحده لا شريك له، ولمن جعلها له. كما قال في الآية الأخرى: مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا [فاطر: 10] ، وقال تعالى: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ [المنافقون: 8]، والمقصود من هذا التَّهْيِيج على طلب العِزَّة من جناب الله، والالتجاء إلى عبوديَّته، والانتظام في جملة عباده المؤمنين، الذين لهم النُّصْرَة في هذه الحياة الدُّنْيا، ويوم يقوم الأشهاد)
  • وعن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يبقى على ظهر الأرض بيت مَدَرٍ، ولا وَبَرٍ، إلَّا أدخله الله كلمة الإسلام، بِعزِّ عَزِيزٍ، أو ذُلِّ ذَلِيلٍ، إمَّا يُعِزُّهم الله، فيجعلهم من أهلها، أو يُذِلهُّم، فيدينون لها».
  • عن تميم الدَّاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليَبْلُغن هذا الأمر ما بلغ اللَّيل والنَّهار، ولا يترك الله بيت مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلَّا أدخله اللهُ هذا الدِّين، بِعِزِّ عَزِيزٍ أو بِذُلِّ ذَليلٍ، عِزًّا يُعِزُّ الله به الإسلام، وذُلًّا يُذِلُّ الله به الكفر»، وكان تميم الدَّاري يقول: قد عرفت ذلك في أهل بيتي، لقد أصاب من أسلم منهم الخيرُ والشَّرَف والعزُّ، ولقد أصاب من كان منهم كافرًا الذُّل والصَّغَار والجِزْية.

اقوال عن عزة النفس

عزة النفس التي لازمت النفوس الكِرام وقاسمتها في أشدّ الأشياء التي تحبّها، وفيما يلي نسرد لكم باقة من اقوال عن عزة النفس تناولت عزة النفس وقوة الشخصية :

اقوال عن عزة النفس
اقوال عن عزة النفس
  • إن النفس الحزينة المتألمة تجد راحة بانضمامها إلى نفس أخرى تماثلها بالشعور و تشاركها بالإحساس , مثلما يستأنس الغريب بالغريب في أرض بعيدة عن وطنهما.
  • القلوب التي تدنيها أوجاع الكآبة بعضها من بعض لا تفرقها بهجة الأفراح وبهرجتها . فرابطة الحزن أقوى في النفوس من روابط الغبطة والسرور.
  • أَبَت عِزةً أن تَقبلَ الضيمَ نفسُهُ وَذُو الْعِزَّةِ القعسَاءِ كَيفَ يُضامُ؟
  • الخلوة مع النفس شيء ضروري ومقدس بالنسبة لإنسان العصر الضائع في متاهات الكذب والتزييف.
  • إن كان عزة النفس فى عينك غرور، خذها أنا مغرور من ساسي لراسي.
  • عزة النفس ليست لساناً ساخراً وطبعاً متكبراً، عزة النفس هي أن تبتعد عن كل ما يقلل من قيمتك.
  • في قانون عزة النفس من طال غيابه أصبح غريباً. الكرم هو أن تعطي أكثر من استطاعتك، وعزة النفس هي أن تأخذ أقل ممّا تحتاج.
  • العزة في القناعة والعبد متى أنزل فاقته بربه، أعزه بعزه وأغناه بغناه.
  • جميلة هي عزة النفس تشعرنا بالاكتفاء رغم الحاجة.
  • تفسيرنا الخاطئ لمفهوم عزة النفس تجعل الفرص الثمينة هباءً منثوراً والاعتذار أمراً محظوراً.

أقوال الإمام علي عن الغرور

الغرور هو من الصفات التي تجلب الضعف للإنسان، وما أجمل التواضع الذي ينشأ منهُ التسامح وعفة النفس، وهنا في هذه الفقرة سوف تجد أقوال الإمام علي عن الغرور .

أقوال الإمام علي عن الغرور
أقوال الإمام علي عن الغرور
  • عن علي (رضي الله عنه): (والمتكبر ملعون والمتواضع عند الله مرفوع إياكم والكبر فإنه رداء الله عزّ وجلّ فمن نازعه رداءه قصمه).
  • وقال أمير المؤمنين (رضي الله عنه) “إياك والتكبر فإنه أعظم الذنوب وألأم العيوب وهو حلية إبليس.
  • وقال أمير المؤمنين (رضي الله عنه): ما من أحد من ولد آدم إلا وناصيته بيد ملك فان تكبر جذبه بناصيته إلى الأرض وقال له: تواضع وضعك الله وان تواضع جذبه بناصيته ثم قال له ارفع رأسك رفعك الله.
  • وقال أمير المؤمنين (رضي الله عنه): (لو رخص الله سبحانه بالكبر لأحد من الخلق لرخص فيه لأنبيائه لكنه كره إليهم التكبر ورضي لهم التواضع)
  • أنا أكره الكبر والمتكبر، وأحتقر الشخص المنافق الدنيء، وأنفر من الواشي والنمام، حيث أنني أكره لبس قناع في حفلة مقنعة.
  • الإنسان الغبي يدفعه التكبر للتنكر وتمثيل الحق، ويبعده عن الاستقامة، فبتكبره وطغيانه يثبت نفسه بالكثير من الطرق المخالفة ولو حتى بالباطل.
  • وقال أمير المؤمنين (رضي الله عنه): (استعيذوا بالله من لواقح الكبر كما تستعيذون به من طوارق الدهر، واستعدوا لمجاهدته حسب الطاقة)،