يعرض لكم موقع إقرأ شرح درس الصوت ، و تعريف الصوت ، و كيف ينشأ الصوت ، و خصائص الصوت ، و أهمية الصوت ، و تردد الصوت ، و موجات الصوت ، فدرس الصوت من أهم الدروس التي يبحث عنها الطلبة والطالبات عند المراجعة والاستذكار، حتى يتمكنوا من الإلمام بجميع الأجزاء المختلفة والتعرف على طريقة الأسئلة والإجابة عليها ، لذلك نوفر لكم في المقال التالي شرح درس الصوت ، في إطار مساعدة الطلاب في مرحلة الاستذكار وتسهيل تلك الخطوة عليهم.

شرح درس الصوت

شرح درس الصوت مادة العلوم للصف الخامس الابتدائي الفصل الدراسي الثاني شرح الدرس الاول الصوت من الفصل الثاني عشر الصوت والضوء الوحدة السادسة القوى والطاقة علوم خامس ابتدائي ف2 ، لذا تابعوا معنا الفيديو التالي لتعم الفائدة.

شرح درس الصوت

قد يهمك :

تعريف الصوت

  • تعريف الصوت لغة يُعرف الصوت في اللغة بأنه اسم يشير إلى كل شيء ناطق من الطير، والبهائم، والناس، فيُقال صوت البشر، وصوت البعير، والصوت في اللغة العربية يعني كل ما يقر في أذن السامعين، فيُقال سمعت صوت محمد.
  • تعريف الصوت اصطلاحاً قال الجاحظ في تعريف الصوت اصطلاحاً: (هو آلةُ اللفظِ والجَوهرِ الذي يَقُومُ به التَقطيعُ وبه يُوجَدُ التأليفُ، ولَنْ تَكونَ حَرَكَاتُ اللسانِ لفظَاً ولا كَلاماً مَوزونَاً أو مَنثُوراً إلا بظهُور الصوت، ولا تكون الحروف كلاماً إلا بالتقطيع والتأليف).
  • فالصوت هو عبارة عن أمواج تنتشر في أوساط كثيرة مثل الأوساط الصلبة والسائلة والغازية، ولكنه لا ينتشر في الفراغ، ويعمل الصوت على اهتزاز الموجات والتي تؤدي إلى تحديد خصائص الصوت المنتشر، وتختلف سرعته في الأوساط المختلفة فهو أسرع في الأوساط الصلبة من الأوساط السائلة، وأسرع في الأوساط السائلة من الأوساط الغازية، وتبلغ سرعة الصوت 343م/ث.
  • تمتد الأمواج المسموعة للبشر بين 16 هيرتز إلى 20.000 هرتز بينما يوجد هناك نوعين من الأصوات غير المسموعة والتي تكون فوق الـ 20.000 هيرتز وأدنى من الـ 16 هيرتز.

كيف ينشأ الصوت

  • ينشأ الصوت نتيجة اهتزاز جزيئات الأجسام عندما تؤثر عليها طاقة. عندما يصدر جسم ما صوتاً فإنه يهتز إلى الأمام وإلى الخلف مما يؤدي إلى تحرك الوسط المحيط به وهو الهواء فيؤدي ذلك إلى تقارب جزيئات الهواء بعضها من بعض.
  • ومن ثم ابتعادها مما يؤدي إلى تكون مناطق في الهواء تحتوي عدداً كبيراً من الجزيئات تسمى تضاغطات ومناطق تحتوي عدداً قليلاً من الجزيئات تسمى تخلخلات، تنتقل التضاغطات والتخلخلات عبر الهواء حاملة معها الطاقة الصوتية وكل منطقة من الهواء تتحرك إلى الأمام وإلى الخلف إنما هي تهتز فقط، فالصوت لا يحرك جزيئات الهواء من مكان إلى آخر.
  • تتكون الموجات الصوتية من مناطق الضغط العالي والمنخفض ، والصوت هو نوع من الطاقة التي تنتجها الاهتزازات ، عندما يهتز أي جسم ، فإنه يسبب حركة في جزيئات الهواء.
  • تصطدم هذه الجزيئات بالجزيئات القريبة منها ، مما يجعلها تهتز أيضًا ، مما يجعلها تصطدم بجزيئات هواء أكثر ، تستمر هذه الحركة ، التي تسمى الموجات الصوتية ، حتى نفاد الطاقة ، إذا كانت أذنك ضمن نطاق الاهتزازات ، فستسمع الصوت.

خصائص الصوت

الصوت من أهم الظواهر التي تُستعمل من قِبل الإنسان والحيوانات من أجل التفاهم عن طريق استخدام حاسّة السمع ممثّلةً في الأذنين ، ومن خصائص الصوت أو الموجات الصوتية ما يلي :

  • سعة الموجة الصوتية : تعبر عن قوة الإشارة الناتجة عن المصدر الصوتي وتمثل على المنحنى البياني بارتفاع طول الموجة، فكلما ازداد الارتفاع زادت سعة الموجة وبالتالي ارتفع الصوت.
  • تداخل الصوت: وهو اندماج موجتين صوتيتين متماثلتين في التردد والسعة مما يسبب زيادةً في حدة الصوت.
  • سرعة الصوت : تتغير سرعة الصوت بتغير الوسط المادي حيث يختلف انتقال موجات الصوت من وسطٍ إلى آخر، فكلما تقاربت جزيئات المادة من بعضها البعض كما في الجمادات زاد انتقال الاهتزازات الصوتية وبذلك نستنتج أن سرعة الصوت في السوائل أقل من الجمادات وكذلك سرعة الصوت في الغازات أقل من السوائل.
  • انعكاس الصوت : يعبر أيضًا عن ارتداد الصوت مرةً أخرى عندما يقابل سطحًا عاكسًا وتعرف هذه الظاهرة بـ “صدى الصوت”.
  • كثافة الصوت: وهي من خصائص الصوت التي تُمثل بكمية الطاقة اللازمة لنقل الموجات الصوتية من مصدر الصوت إلى الأذن، حيث يعمل مكبر الصوت على زيادة كثافة اهتزازات الصوت كي يصل إلى أماكن بعيدةٍ.
  • الطول الموجي : هو المسافة بين أي نقطتين متماثلتين من موجتين متتابعتين، مثل المسافة بين قمتين. ويتناسب الطول الموجي عكسيًا مع التردد.
  • جودة الصوت : هي المقياس الذي يصف درجة الصوت ووضوحه ونقاوته عند وصوله للمستمع.
  • درجة الصوت : المسافة اللازمة التي تمكن الشخص من سماع الصوت الصادر من المصدر الصوتي.

أهمية الصوت

يُستخدم الصوت والموجات الصوتية بعدة طرق مهمة من قبل الحيوانات والإنسان، فعلى سبيل المثال يمكن للحيوانات مثل الخفافيش استخدام الصدى واهتزازات الموجات الصوتية في تحديد موقع الأشياء في مساراتها، وتأسيسًا على ذلك سيتم ذكر أهمية الصوت في الحياة عامة في المحاور التالية :

  • استكشاف أعماق المحيط يستخدم العلماء الموجات الصوتية في أجهزة السونار عندما يستكشفون المحيطات وأعماقها، حيث يرسل السونار موجات صوتية ثمّ ترتد مرة أخرى إلى المصدر عندما تصطدم بجسم ما، إلى جانب ذلك يمكن للعلماء استخدام هذا الصدى لتحديد حجم ومسافة الجسم الذي ارتدت عنه الموجات الصوتية، كما وتستخدم السفن البحرية أيضًا تقنية السونار للبحث عن غواصات العدو القريبة منها.
  • التواصل إنّ الصوت هو الأساس في عمليات التواصل ولا سيّما عند الإنسان، فإنّه دون وجود الموجات الصوتية لا يمكن للإنسان والحيوان التواصل لفظيًا والتعبير عمّا داخلهم والعيش بطريقة مفهومة، حيث إنّ الحبال الصوتية تولّد موجات صوتية تنتقل بعد ذلك عبر الهواء إلى أذن الفرد الآخر المستمع، ومن الجدير بالذكر أن تقنيات الاتصال الحديثة المتطورة مثل أجهزة الراديو والتلفزيون ذات المفهوم الأساسي تستخدم لتطبيق نقل الصوت إلى الأذن.
  • استكشاف الموارد الجوفية يستخدم الجيولوجيون الموجات الصوتية للبحث عن الموارد الجوفية الموجودة في أعماق سطح الأرض، مثل النفط والصخر الزيتي وغيرها، فعندما ترتد تلك الموجات الصوتية عبر طبقات الأرض وعند قياس الطريقة التي تنتقل بها عبر الطبقات الأرضية، يمكن للجيولوجيين تقديم استنتاجات حول كثافة الأرض وتركيبها، بالإضافة إلى ذلك يمكن للجيولوجيين أيضًا استخدام الموجات التي تنتجها الزلازل لدراسة الأرض بطريقة مماثلة، وكذلك لدراسة تأثيرات وشدة الزلازل بأنفسهم.

تردد الصوت

  • التردد وطبقة الصوت يسمى عدد الضغوط والتخلخلات التي ينتجها الجسم المهتز في كل ثانية تردد موجات الصوت. وكلما ازدادت سرعة اهتزاز الجسم ارتفعت قيمة تردده. ويستخدم العلماء وحدة الهرتز لقياس التردد، ويساوي الهرتز الواحد اهتزازة واحدة كل ثانية.
  • وعندما يزداد تردد الموجات الصوتية يقل طولها الموجي. والطول الموجي هو المسافة بين أية نقطة على موجة والنقطة التي تقابلها في الموجة التالية. يسمع معظم الناس الأصوات التي يتراوح ترددها بين 20 و20,000 هرتز.
  • ويستطيع الوطواط والكلب وأنواع أخرى كثيرة من الحيوانات سماع أصوات ذات ترددات أعلى بكثير من 20,000 هرتز. والأصوات المختلفة لها أيضًا ترددات مختلفة.
  • على سبيل المثال تردد صلصلة المفاتيح، يترواح بين 700 و15,000 هرتز. ويستطيع صوت الإنسان أن يحدث ترددات تتراوح بين 85 و1,100هرتز.
  • ولنبرات البيانو ترددات تتراوح بين نحو 30 و15,000 هرتز. تردد الصوت يحدد طبقة الصوت، أي درجة علو وانخفاض الصوت كما يتلقاه المستمع.
  • وتستطيع الآلات الموسيقية أن تنتج مدى واسعًا من طبقات الصوت. ففي البوق على سبيل المثال، صمامات تستطيع أن تقصِّر أو تطيل عمود الهواء المهتز داخل الآلة. وينتج العمود القصير صوتًا ذا تردد عال وطبقة صوتية عالية بينما يؤدي العمود الطويل إلى نبرة ذات تردد قصير وطبقة صوتية منخفضة.

موجات الصوت

تنقسم الموجات الصوتية إلى ثلاثة تصنيفات وفقاً لتردداتها، وهي كالتالي :

  • الموجات فوق السمعية : هي تلك الموجات الّتي يرتفع ترددها فوق الـ20 ألف هيرتز والتي تتمحور خارج نطاق حاسة الأذن البشرية، وتدخل في عدة استخدامات كالتطبيقات الصناعية والطبية.
  • الموجات دون السمعية : هي تلك الموجات الصوتية الّتي ينخفض ترددها عن 20 هيرتزاً، أي لا يمكن للإنسان سماعها أو حتى الإحساس بها.
  • الموجات المسموعة : وهي الموجات الّتي تتراوح تردداتها ما بين 20-20.000 هيرتز، وتشمل جميع الأصوات التي يمكن سماعها بواسطة الأذن البشرية.