يقدم لكم موقع إقرأ شرح درس الافعال التي تنصب مفعولين ، و تدريبات على الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر ، و الأفعال التي تنصب مفعولين pdf ، و الأفعال التي تنصب مفعولين في القرآن ، و الأفعال التي تنصب مفعولين ظن وأخواتها ، و الأفعال التي تنصب مفعولين وثلاثة مفاعيل ، يدخل على الجملة الاسمية بعض الأفعال المحددة والتي تؤثر على الجملة فتنصب المبتدأ والخبر، ويمكن تسميتها بـ”ظن وأخواتها”، لذا تعرفوا معنا المزيد عن شرح درس الافعال التي تنصب مفعولين .

شرح درس الافعال التي تنصب مفعولين

شرح درس الافعال التي تنصب مفعولين ، تعدّدت الأفعال التي تنصب مفعولين في النحو العربي، وقد اهتمّ النحاة بهذه الأفعال وقسّموها إلى أقسام مختلفة.

شرح درس الافعال التي تنصب مفعولين
شرح درس الافعال التي تنصب مفعولين
  • تشتمل على الأفعال التي تتعدى إلى مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبرًا، والأفعال التي تتعدى إلى مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر، وينقسم النوع الأخير بدوره إلى أفعال القلوب وهي: أفعال اليقين وأفعال الرجحان ويُضاف إليها أفعال التحويل، وفيما يأتي توضيح لكل هذه الأقسام مع أمثلة توضيحية.
  • الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبرًا هذا النوع من الأفعال يحتاج إلى مفعول به ثانٍ لإتمام المعنى المطلوب من الجملة، فالمعنى لا يتم إلا بوجوده.
  • وهذه الأفعال فيها معنى الإعطاء والمنح، ويذهب بعض النحاة أن المفعول به الأول هو فاعل في المعنى، والفعل المتعدي لمفعولين ينقسم إلى قسمين قسم يأخذ مفعولين ليس أصلُهما مبتدأ وخبرًا، ويمكنُ أن يكتفيَ بمفعول به واحد، وهي أعطى وأخواتها منها منح، وهب، كسا، ألبس، سأل، علّم.

قد يهمك :

تدريبات على الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر

نماذج تدريبات على الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر :

اعرب الجملة التالية وهب المعلم التلميذ وسام النجاح والتفوق :

  • وهب : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره 
  • المعلم : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره 
  • التلميذ : مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره 
  • وسام : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره 
  • النجاح : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره 
  • و : حرف عطف 
  • التفوق : اسم معطوف على النجاح مجرور مثله بالكسرة الظاهرة على آخره

ميز بين الأفعال التي تتعدى إلى مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر وبين الأفعال التي تتعدى إلى مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبر :

  • ظن ، علم ، خال ، زعم ، ألبس ، درى ، ألفى ، منح ، أعطى ، وهب ، حرم ، سلب ، حجا ، عد ، هب ، سقى ، سأل 
  • الأفعال التي تتعدى إلى مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر : ظن ، خال ، زعم ، درى ، ألفى ، حجا ، عد ، هب 
  • الأفعال التي تتعدى إلى مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبر : علم ، ألبس ، منح ، سقى ، حرم ، سلب ، وهب ، أعطى.

اعرب الجملة التالية ألبس الربيع الطبيعة ثوباً أخضراً

  • ألبس : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره 
  • الربيع : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
  • الطبيعة : مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره 
  • ثوباً : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره 
  • أخضر : صفة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها 

الأفعال التي تنصب مفعولين pdf

  • من الأفعال التي تنصب مفعولين هم الفعل اللازم والمتعدي، حيث أن الأفعال المتعدية هي الأفعال الناصبة لمفعولين ليس مبتدأ وخبر، وأفعال ناصبة لمفعولين أصلهم المبتدأ والخبر، أما الفعل اللازم وهي الأفعال التي تعني اليقين وأخري تعني الظن.
  • وكذلك أفعال أخرى معناها الرجحان أو الترجيح وهي أفعال مضافة أفعال التحويل، هذا يعني أن الأفعال الناصبة لمفعولين لا يكتمل معنى الجملة فيها إلا في وجود المفعولين سواء كانوا من أصل مبتدأ وخبر أم لا، ولكن علماء النحو يطلقون على المفعول الأول أنه المفعول الذي يتم معنى الجملة أما المفعول الثاني فهو مفعول متعدي على الجملة ، و لتحميل الأفعال التي تنصب مفعولين pdf اضغط هنا.

الأفعال التي تنصب مفعولين في القرآن

إليكم نماذج الأفعال التي تنصب مفعولين في القرآن :

قال تعالى : ( ويا قوم لا أسألكم عليه مالا ) 29 هود .

  • ويا قوم : الواو حرف عطف ، ويا حرف نداء ، وقوم منادى مضاف منصوب بالفتحة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة ، وقوم مضاف ، والياء في محل جر مضاف إليه .
  • لا أسألكم : لا نافية لا عمل لها ، وأسألكم فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنا ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول .
  • عليه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من المفعول به .
  • أجرا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة .

قال تعالى : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ) 8 الإنسان .

  • ويطعمون : الواو حرف عطف ، ويطعمون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والجملة معطوفة على يوفون ويخافون .
  • الطعام : مفعول به منصوب بالفتحة .
  • على حبه : على حرف جر يفيد المصاحبة ، وحبه اسم مجرور ، وحب مصدر مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه من إضافة المصدر إلى مفعوله.
  • وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال من الطعام ، والتقدير محبين له ، فالضمير في حبه على الطعام ، أي مع اشتهائه .
  • مسكينا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة .

قال تعالى : ( وسقاهم ربهم شرابا طهورا ) 21 الإنسان .

  • وسقاهم : الواو حرف عطف ، وسقاهم فعل ماض.
  • والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول .
  • ربهم : فاعل ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
  • وجملة سقاهم معطوف على جملة حلّوا .
  • شرابا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة .
  • طهورا : صفة لشراب منصوبة بالفتحة .

قال تعالى : ( وعلّم آدم الأسماء كلها ) 31 البقرة .

  • وعلم : الواو حرف عطف ، وعلم فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
  • وجملة علم معطوفة على جملة محذوفة تقديرها : فجعل في الأرض خليفة وسماه آدم .
  • آدم : مفعول به أول منصوب بالفتحة الظاهرة .
  • الأسماء : مفعول به ثان منصوب .
  • كلها : توكيد معنوي منصوب بالفتحة أ وكل مضاف.
  • والضمير المتصل قي محل جر مضاف إليه .

الأفعال التي تنصب مفعولين ظن وأخواتها

  • ظَنّ وأَخَواتُها ​ظنّ وأخواتها أفعال تدخل على المبتدأ والخبر، وتسمّى أفعال القلوب. تنصب هذه الأفعال المبتدأ والخبر، فيسمى المبتدأ مفعولها الأول ويسمى الخبر مفعولها الثاني.
  • مثال: زيدٌ صادقٌ/ ظَنَنْتُ زَيـدًا صَادِقًـا (زَيـدًا: مفعول به أول لـ”ظنَّ” منصوب بالفتحة. صَادِقًـا: مفعول به ثان لـ”ظنَّ” منصوب بالفتحة).
  • و(ظن) وأخواتها من النواسخ التي تدخل على جملة المبتدأ والخبر، بعد استيفاء فاعلها، فتنصبهما على أنهما مفعولان لها، وعليه فإن الأفعال (ظن) وأخواتها مع ما تدخل عليه تشتمل على أمور ثلاثة؛ هي الفاعل، فمرفوعها يسمى فاعلًا لها، لا اسمًا لها، كما قلنا في (كان) وأخواتها والمبتدأ، وهي تنصبه، ويسمى مفعولَها الأول والخبر، وهي تنصبه أيضًا، ويُسمَّى مفعولَها الثاني.

الأفعال التي تنصب مفعولين وثلاثة مفاعيل

  • أفعال تنصب ثلاثة مفاعيل من الأفعال ما يتعدى لثلاثة مفاعيل وهي : أعلم وأرى و نبأ وأنبأ وخبر وأخبر وحدث ، أما ” أعلم و أرى ” فأصلهما علم ورأى المتعديان لاثنين ، تعديا لثلاثة مفاعيل بوساطة الهمزة التي تعرف بهمزة النقل أو التعدية .
  • أما الأفعال الخمسة الأخرى فتتعدى إلى ثلاثة مفاعيل بلا وساطة ولم ترد تعديتها إلى ثلاثة مفاعيل صريحة في كلام العرب، إلا وهي مبنية للمفعول ، فيكون أول المفاعيل نائب فاعل مرفوعا، ويكون الثاني والثالث صريحين. أو تسد مسدهما جملة، أو يكون أحدهما صريحا، والثاني مكانه جملة .
  • أرى : كما في قول الله تعالى : {كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِم} (سورة البقرة آية 167)، “يريهم” مضارع “أرى” جاء متعديا إلى ثلاثة مفاعيل؛ وهي: الضمير المتصل “هم”، وأعمالهم، وحسرات؛ وإذا كان الفعل من “رأى البصرية” فحسرات: حال، وليس مفعولا ثالثا.
  • ومثله قوله تعالى : {إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا} ( سورة الأنفال آية 43) ، فالكاف؛ المفعول الأول، و”هم”: المفعول الثاني؛ قليلا وكثيرا: المفعول الثالث .
  • ومنه قوله تعالى : { فأروني ماذا خلق الذين من دونه }( سورة لقمان آية 11 ) فالضمير في ” أروني ” مفعول به أول ، وجملة : “ماذا خلق الذين من دونه” سدت مسد المفعولين الآخرين ، أعلم نحو : أعلمت عليا محمدا مسافرا ، حدَّث : نحو : حدت إبراهيم محمدا موجودا ، نبَّأ : كقول كعب بن زهير :