يقدم لكم موقع إقرأ موضوع يتضمن حكم شراء أسهم في البورصة حلال أم حرام ، و البورصة حلال أم حرام إسلام ويب، و البورصة الأمريكية حلال أم حرام، و حكم البورصة ابن عثيمين، و حكم التداول في البورصة العالمي، و حكم البورصة دار الإفتاء المصرية، و حكم البورصة ابن باز، تابعوا معنا في التالي من السطور لتطلعوا على المزيد عن شراء أسهم في البورصة حلال أم حرام على موسوعة إقرأ.

شراء أسهم في البورصة حلال أم حرام

الإجابة عن سؤال شراء أسهم في البورصة حلال أم حرام من أصعب الأمور بسبب تشعبها، ولقد أجمع علماء الدين على مدى تحليلها من تحريمها يتعلق بأصل كل عملية استثمار على حدى.

شراء أسهم في البورصة حلال أم حرام
شراء أسهم في البورصة حلال أم حرام
  • سوف نجد أن المسألة الواحدة في الاستثمار في البورصة حلال أم حرام يمكن ان يكونا معاً في نفس الوقت، ويكون ذلك عن طريق توافر المبادئ الدينية من عدمه.
  • فإذا كان العقد محدد فيه القيام بدفع سعر السلع أو الخدمات بشكل مباشر كان حلال، ويجب أن تصبح السلعة ملك للبائع بشكل حقيقي ويكون هناك عمليات قبض للأموال بشكل حقيقي.
  • في حالة كانت السلعة التي تم بيعها لم تصبح ملكية خاصة للمشتري فلا يجوز له أن يقوم ببيعها، ويجب أن يوجد في هذه الحالة ما يعرف بعقد السلم بين الطرفين.
  • وعقد السلم جائز في الإسلام لأنه يعد من عقود البيع الخاصة بكل السلع المؤجلة، والتي يبقى قيمتها في رقبة وذمة المشتري حتى يقوم بسداد قيمة السلع بشكل كامل وبعدها يحق له بيعها.
  • وفي حالة كان العقد خاص بأسهم الشركات الربحية ومن العقود العاجلة، فهو يعد حلال في حالة كانت الأسهم ملك الشخص الذي يبيعها، وأن تكون الأسهم مباحة بشكل شرعي.
  • كما يوجد ما يعرف بعقود البيع والتي تعتمد على القيام بالدفع المؤجل، وهذا النوع يعتبر محرم لأن الشخص يقوم فيه ببيع الأشياء التي لا يكون مالك لها من الأساس، وينص على ذلك حديث شريف وهو (لا تبع ما ليس عندك).

البورصة حلال أم حرام إسلام ويب

غليكم جواب عن البورصة حلال أم حرام إسلام ويب:

  • الأسهم: هي حصة في رأس مال شركةٍ ما – تجارية أو عقارية أو صناعية ، مُلاّك أو شركة عقود – وكل سهم جزء من أجزاء متساوية من رأس المال، والأسهم نوعان: أسهم في مؤسسات محرمة أو مكاسبها محرمة، كالمصارف التي تتعامل بالربا أو شركات تصنيع الخمور وغير ذلك مما هو محرم شرعاً. فهذه لا يجوز بيعها ولا شراؤها لقوله تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) [المائدة: 2]. وقوله عليه الصلاة والسلام: “إن الله إذا حرم شيئاً حرم ثمنه” [ رواه أحمد وابن حبان] .
  • النوع الثاني: أسهم في مؤسسات مباحة كالشركات التجارية المباحة وشركات إنتاج التكنولوجيا المستخدمة في الأعمال والصناعات المباحة فهذه المساهمة فيها بيعاً وشراء جائزة شرعاً بشرط خلوها من الربا اقتراضاً وإقراضاً .

قد يهمك:

البورصة الأمريكية حلال أم حرام

عن البورصة الأمريكية حلال أم حرام:

  • قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التجارة فى البورصة حلال ولا حرج فيه؛ فهو سوق مالي كبير يقوم بالعديد من المعاملات المالية التجارية.
  • وأوضح« شلبى» فى إجابته عن سؤال: «ما حكم التجارة فى البورصة»، أن لابد من توافر شرطين عند التجارة فى البورصة، أولاهما: أن يكون نشاط الأسهم فى الأمور التى حللها الشرع وأباحها؛ فلا يجوز شراء أسهم فى تجارة خمور وغيرها.
  • وأضاف أمين الفتوى أما الشرط الثاني فهو: تملك السهم قبل بيعه؛ لأنه يجوز بيع الشيء قبل تملكه، والتجارة فى البورصة عبارة عن بيع أسهم وشرائها.

حكم البورصة ابن عثيمين

نعرض لكم في تلك الفقرة ما صرح به الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله عندما سئل عن الاكتتاب في أسهم الربا، وكان جوابه كالتالي:

  • قال شيخنا الفاضل: المعروف أن البنوك تقوم أساساً على الربا، بأن تعطي مثلاً ألفاً، وتعطي ألفاً ومائتين،
  • أو تأخذ ألفاً، وتعطي ألفاً ومائتين، فتكون آكلاً للربا، ومؤكلاً له، وإن كان قد يكون لهم معاملات أخرى، وهذه الحجة بدأ يثيرها بعض الناس، فيقول: هذه مصارف الربا أليس فيها خدمات أخرى، أليس تبيع عملات، أليس تعمل حوالات، أليست تسدد الفواتير، فنقول: لكن ما هو أصل عملها؟.
  • كما أضاف فضيلته: وإن كانت قد يكون فيها معاملات أخرى غير ربوية، لكن الأساس قيامها على الربا، هذا هو المعروف، وبناء على ذلك لا تحل المساهمة فيها.
  • لقوله تعالى: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ (سورة البقرة:275)، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا (سورة البقرة:278)
  • وقد أجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن سؤال: ما حكم شراء الأسهم في الشركات التجارية المساهمة
  • علماً أن بعضها يتعامل بالربا، فقال: الذي نرى أن الورع ترك المساهمة فيها، والبعد عنها؛ لأن الغالب كما قال السائل: تتعامل بالربا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: دع ما يريبك إلا ما لا يريبك،
  • وقال أيضًا: من اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ، ولكن لو فُرض أن الإنسان قد ابتلي بها -ما هي هذه الشركات التي ابتلي بها؟ ليست شركات أصل علمها حرام، لكن شركات أصل عملها مباح، فأدخلوا محرمات فيها، مثل إيداعات بربا أدخلوه في الأرباح- قال الشيخ: فإنه يجب عليه أن يخرج الربح الربوي بالنسبة، فإذا قدرنا أنها تربح من الربا 10%؛ فليخرج من الربح 10%، وإذا قدرنا أنها تربح 20%؛ يخرج 20%.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا

حكم التداول في البورصة العالمي

حكم التداول في البورصة العالمية، أساسه الإباحة في حال كان هذا التداول لا يتنافى مع الشريعة الإسلامية.

  • حتى يكون التداول في البورصة العالمية حلال يجب أن تتوفر الشروط التالية، مع اختلاف الأدوات المالية طبعاً.
  • يجب أن تكون الشركة المضارب على أسهمها، شركة مباحة شرعاً.
  • يجب أن يكون نشاط الشركة لا يتنافى مع الشريعة الإسلامية.
  • يجب أن يبتعد المستثمر عن كل ما يتعلق بالربا والترابي في البورصة العالمية.

حكم البورصة دار الإفتاء المصرية

عن صدى البلد فقد أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه يقول “ما حكم التداول في البورصة؟

  • مساعدات عاجلة ودعم التلاميذ الأيتام وذوي الهمم.. حصاد بيت الزكاة والصدقات في 2021
  • حكم شهادات الاستثمار والتأمين على الحياة.. الإفتاء توضح
  • وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، عبر البث المباشر لصفحة الإفتاء على فيسبوك، إن التداول في البورصة لو كان بغرض التجارة فهذا جائز ولا حرج فيه.
  • وأضاف، أمين الفتوى، أن المتداول في البورصة إذا قصد شراء الأسهم في البورصة بغرض إيقاعها فهذا لا يكون تداول وإنما يكون تلاعبا وهذا ممنوع شرعا ولا يجوز.

حكم البورصة ابن باز

نعرض لكم في تلك الفقرة ما صرح به الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عندما سئل عن حكم شراء أسهم المصارف الربوية وبيعها، وكان جوابه كالتالي:

  • قال شيخنا الفاضل رحمه الله: لا يجوز بيع أسهم البنوك ولا شراؤها، لكونها بيع نقود بنقود
  • هذا سبب مهم يغفل عن كثير من الناس- لكونها بيع نقود بنقود بغير اشتراط التساوي والتقابض، ولأنها مؤسسات ربوية لا يجوز التعاون معها ببيع ولا شراء لقول الله سبحانه: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى سورة المائدة:2، ولما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن آكل ومؤكله، وكاتبه وشاهديه، وقال: هم سواء.
  • كما قال الشيخ: وليس لك إلا رأس مالك، ووصيتي لك ولغيرك من المسلمين هي الحذر من جميع المعاملات الربوية، والتحذير منها، والتوبة إلى الله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَاسورة (البقرة:278).