يعرض عليكم موقع إقرأ مقالة تجدون فيها كيفية زيادة الوزن للمرضعة ، وفيتامينات لزيادة الوزن للمرضعة، ونظام غذائي لزيادة الوزن أثناء الرضاعة، وعلاج النحافة للمرأة المرضعة، وأفضل فاتح شهية للمرضع، وحبوب زيادة الوزن للمرضعات، وحبوب الخميرة لزيادة الوزن مع الرضاعة، تابعوا في السطور المقبلة لتعرفوا أكثر عن زيادة الوزن للمرضعة على موسوعة إقرأ.

زيادة الوزن للمرضعة

تحتاجُ الأمُ أثناء الرّضاعةِ الطبيعيّةٍ إلى نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ ومتوازن لدعم احتياجاتها واحتياجات طفلها، وإذا كانت الأمُ المرّضعةُ تعاني من نقّصٍ في الوزن أثناء الرّضاعةِ الطبيعيّة، يجب زيادةُ وزنها بطريقةٍ صحيّةٍ؛ لأنها في هذه الفترةِ تحتاجُ إلى تغّذيةً سليمةً للحافظ على صحتها وصحة طفلها الرّضيع، ومن خلال موسوعة إقرأ نورد لك مجموعة النصائح من أجل زيادة الوزن للمرضعة وهي كالتالي:

زيادة الوزن للمرضعة
زيادة الوزن للمرضعة
  • تناولي الطعام بعد الرياضة: تعمل الرياضة على تنشيط الدورة الدموية، وبالتالي تزيد عملية الأيض وحرق السعرات، لذلك تناولي وجبات كبيرة بعد الرياضة، حيث تستفيدين من الطعام وكذلك تكتسبين الوزن بطريقة صحية.
  • مارسي الرياضة: على الرغم من الاعتقاد الشائع بأن الرياضة تعمل على إنقاص الوزن فقط، فإنها كذلك تساعد على بناء العضلات التي تزيد من كتلة الجسم، العضلات لها وزن أكبر من الدهون، لذلك اضيفي للكتلة العضلية في جسمك ليزداد وزنك.
  • تناولي الحليب الكامل الدسم: الحليب الكامل الدسم مهم للغاية فهو مصدر للسعرات الحرارية وكذلك لبكتيريا الجهاز الهضمي، كما يساعد على امتصاص العديد من المواد الغذائية.
  • تناولي وجبات كبيرة: احرصي على أن تكون وجباتك كبيرة وخمس وجبات بدلاً من ثلاث، حتى يعمل جسمك على تخزين السعرات الحرارية ولا يستهلكها، وايضاً امضغي الطعام جيداً حتى يستفيد الجسم منه.
  • حدّدي أوقاتاً للطعام: تناول الطعام في أوقات محددة يساعد على تنظيم هرمونات الجسم وتحسين المزاج وفتح الشهيّة.
  • المكسرات والحبوب: المكسرات مثل البندق والجوز والكاجو والصنوبر واللوز وبذور القرع والبطيخ والكوسا والفول السوداني، مصادر غنية بالمعادن والألياف، والدهون، ويمكنك من خلالها زيادة سعراتك الحرارية بسهولة ويسر.
  • تناولي المزيد من البروتين: كل أعضاء جسمك تحتاج إلى البروتين، لذلك عندما ترغبين في الحصول على الوزن الزائد يمكن تناول كمّيات أكبر من البروتين.
  • احصلي على الوزن الزائد بالتدريج: لا تسرعي في كسب الوزن، الأفضل أن يزيد وزنك بالتدريج.
  • تناولي زيوتاً نباتية: تناولي الزيوت النباتية التي تحتوي على عناصر هامة مثل الأوميغا 3 وزيت الزيتون وزيت الكانولا وذلك لموازنة الكوليسترول في الجسم.

فيتامينات لزيادة الوزن للمرضعة

إذا كنتِ تتناولين نظامًا غذائيًا متوازنًا، فلا تعتبر مكملات الفيتامينات التي تؤخذ عن طريق الفم ضرورية لك في فترة الرضاعة، يمكنك الحصول على الفيتامينات وكذلك المعادن بشكل طبيعي من خلال الأطعمة، ويمكنك أيضًا تناول المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب، إليك قائمة بأفضل الفيتامينات والمعادن للمرضع:

  • أوميجا 3: من المكملات الغذائية المهمة، وأثبتت بعض الدراسات أنه يؤثر بشكل مباشر في تنشيط المخ لدى الأطفال الرضع. حمض الفوليك: يعرف أيضا باسم فيتامين “ب9” وهو أحد الفيتامينات المهمة والأساسية التي تناولتِها خلال الحمل، وهو أيضًا مهم جدًا خلال الرضاعة، وتحتاج الأم المرضعة من حمض الفوليك إلى 500 مللي جرام يوميًا.
  • فيتامين “أ”: وهو مهم لنمو الرؤية لدى الطفل الرضيع، التي تشمل كلًا من الألوان والرؤية الليلية، كما يساعد على التكوين الصحي لأنسجة الجسم، بما في ذلك الجلد والشعر، ويحافظ أيضًا على صحة الجهاز المناعي، والذي بدوره يوفر الحماية ضد عديد من الأمراض.
  • فيتامين “هـ”: مهم للحفاظ على صحة العضلات، ويقوي المناعة ويساعد الجسم على مكافحة العدوى بشكل أفضل، كما يحتاج الجسم إلى فيتامين “هـ” لإنتاج خلايا الدم الحمراء السليمة.
  • الحديد: من المعادن المهمة جدًا للأم المرضعة، خصوصًا في المرحلة العمرية ما بين 25 و45 عامًا، ومن أبرز علامات نقص الحديد لدى الأم المرضعة، الإحساس بالإرهاق والدوار، ويفضل تناول الحديد بعد تناول عصير البرتقال أو الليمون، نظرًا لاحتوائهما على فيتامين “ج”، الذي يساعد على امتصاص الجسم للحديد.
  • مجموعة فيتامينات الحمل والرضاعة: هي مجموعة الفيتامينات التي تؤخذ عن طريق الفم خلال فترة الحمل، والتي يمكنك تناولها خلال فترة الرضاعة أيضًا، لكن بعد استشارة الطبيب.
  • الكالسيوم: معدن الكالسيوم يأتي على رأس قائمة المغذيات التي تحتاجها الأم المرضعة، للحفاظ على صحة عظامها وعلى إدرار الحليب بشكل أفضل، وتحتاج الأم المرضعة إلى 1000 مللي جرام من الكالسيوم يوميًا، ولامتصاص الكالسيوم، يحتاج الجسم أيضًا إلى فيتامين “د”، وتحتوي بعض الأطعمة على كميات صغيرة من فيتامين “د” بشكل طبيعي، مثل سمك السلمون المعلب، وصفار البيض.

قد يهمك:

نظام غذائي لزيادة الوزن أثناء الرضاعة

إليكم نظام غذائي لزيادة الوزن أثناء الرضاعة وتشمل مكونات النظام الغذائي الصحي للأم االمرضعة ما يأتي :

  • تناول ما لا يقل عن خمس حصص متنوعة من الخضار والفواكه ونعني بالحصة الحبة متوسطة الحجم أو ما يعادل كوب طازج أو نصف كوب مطبوخ.
  • تناول النشويات والكربوهيدرات المتنوعة مع التركيز على المعقد منها والعالي بالألياف الغذائية مثل الخبز الأسمر والبرغل والشوفان.
  • تناول مصادر البروتين قليلة الدهون مثل الدجاج والحبش والبقوليات بأنواعها كالفول والعدس.
  • تناول حصتين من الأسماك في الأسبوع على الأقل مع التركيز على الأنواع التي تعد مصدرًا للأوميغا 3.
  • تناول حصتين من منتجات الحليب والألبان يوميًا على الأقل، فهي مصدر غني للكالسيوم والبروتين.
  • التركيز على السوائل المختلفة، المشروبات الساخنة، العصائر الطبيعية والشوربات وبالطبع الماء.

علاج النحافة للمرأة المرضعة

لا شك أن المرأة المرضعة مع الرضاعة يزداد وزنها بشكل مخيف أحياناً ،ولكن في بعض الحالات يحدث العكس ويتناقص وزن الأم بشكل كبير ومن خلال ما يلي سوف نتعرف على كيفية علاج النحافة للمرأة المرضعة :

  • تكثيف السعرات الحرارية: يمكن للأم المرضع أن تعمل على زيادة السعرات الحرارية المتناولة قرابة خمسمائة سعر حراري أزيد من المسموح به بشكل يومي ،ومن ثم تحدث زيادة ملحوظة في الوزن حوالي نصف كيلو جرام بشكل أسبوعي، وستلاحظين الفرق من أول شهر.
  • دخول أطعمة جديدة غنية بالسعرات العالية: ينصح خبراء التغذية العالمية بتزويد بعض الأطعمة الثرية بالكثير من العناصر الغذائية والكثير من السعرات الحرارية إلى قائمة الطعام الخاصة بالأم المرضع بشكل كبير عن المتبع من قبل ،مثل محاولتها تزويد تناول الخبز والنشويات والمكسرات بجميع أنواعها.
  • تزويد البروتينات في طعام المرضع: يمكن في حالة إحتياج الأم المرضع إلى زيادة الوزن أن تلجأ إلى تزويد غذائها بالكثير من مصادر البروتينات التي يمكن من خلالها زيادة الجسم بشكل كبير ،وذلك عن طريق إدخال الحليب مكان الماء ،عند عمل المشروبات الساخنة.
  • وجبات إضافية بين الوجبات الرئيسية: يفضل مع تناول الوجبات الرئيسية تناول بعض الوجبات الفرعية الإضافية ،كل ساعتين أو ثلاثة تقريباً ،كالقيام بتناول كوب من الزبادي مثلاً المضاف إليه المكسرات المختلفة ،أو كمية من الزبدة المعروفة بزبدة الفول السوداني ،بالإضافة إلى سندوتشات العسل مع الزبد.
  • زيادة الوزن بممارسة الرياضة: من المعروف أن ممارسة الرياضة تكون لإنقاص الوزن الزائد في الجسم، ولكن هناك بعض الرياضات التي عند ممارستها بشكل منتظم يمكن أن تحدث زيادة ملحوظة في وزن الجسم ،وذلك عن طريق تزويد ما في الجسم من كتلة عضلية،مثل اليوجا.

أفضل فاتح شهية للمرضع

حبوب برنابول للمرضع فاتح شهية ، تعد حبوب برنابول من أدوية فاتحة الشهية التي يصفها الأطباء في حالات النحافة لزيادة الشهية والمساعدة على تناول المزيد من الطعام من أجل زيادة الوزن.

  • بسؤال الأطباء عن دواء برنابول لفتح الشهية أثناء فترة الرضاعة الطبيعية ، أكدوا أنه من الأدوية الممنوعة أثناء فترة الرضاعة الطبيعية لأنه ينتقل إلى الطفل من خلال اللبن الطبيعي، كما يؤثر على جودة اللبن الطبيعي أو كميته مما يسبب آثار جانبية للطفل الرضيع.

حبوب زيادة الوزن للمرضعات

تبحث العديد من الأمهات المرضعات عن أدوية فاتحة الشهية لزيادة الوزن ، عبر أنا مامي نقدم طرق زيادة الوزن أثناء الرضاعة الطبيعية ، كما نتحدث عن أفضل حبوب تسمين للمرضع فاتح شهية ، فتابعونا.

  • أغلب أدوية فتح الشهية للمساعدة على زيادة الوزن أثناء فترة الرضاعة تكون غير أمنة على الطفل الرضيع وتنتقل إليه عبر لبن حلمة الثدي مما يؤثر عليه بشكل سلبي.
  • لذلك الأمر ينصح الأطباء بزيادة الوزن أثناء الرضاعة الطبيعية بأتباع نظام غذائي مرتفع السعرات الحرارية كبديل عن الأدوية الطبية وآثارها الجانبية.
  • أن أدوية حبوب التسمين وزيادة الوزن تعد غير آمنة أثناء الرضاعة الطبيعية وفقاً للأطباء .

حبوب الخميرة لزيادة الوزن مع الرضاعة

حسب خبراء الصحة فإن تناول ثلاث ملاعق يوميًا من خميرة البيرة خلال فترة الرضاعة الطبيعية يعد مثاليًا، وفي حال عدم إيجاد الفائدة المرجوة منه وهي إدرار حليب الثدي، ويمكن زيادة الكمية بمقدار نصف ملعقة صغيرة في اليوم، وإذا لم تلاحظ الأم أي تحسن في حليب الثدي بعد عدة أسابيع من الاستهلاك يفضل التوقف واستشارة الطبيب.

  • تعد خميرة البيرة من الأغذية الممتازة نظرًا لمستوى البروتين القابل للهضم وفيتامين ب والمعادن وغيرها من العناصر الغذائية والتي تدعم توفر الحليب الصحي للأمهات المرضعات، بالإضافة إلى العديد من الفوائد التي تشمل:
    • زيادة مستويات الطاقة في الجسم.
    • تعزيز المزاج، والشعور بالراحة.
    • المساهمة في مكافحة التعب وتجديد الشباب.
    • تغذية البشرة والشعر.
    • المساعدة في خفض مستويات السكر في الدم.
    • المساعدة في تجديد المكونات الرئيسية التي تحتاجها الأم خلال فترة الرضاعة.
  • علاج بعض اضطرابات الجهاز الهضمي، ومنها: الإسهال الناجم عن المضادات الحيوية.
    • متلازمة القولون العصبي.
    • المِطَثيّة العسيرة وهي أحد أنواع بكتيريا الأمعاء ويمكن أن تسبب العدوى أو التهاب القولون.
    • عدم تحمل اللاكتوز.
    • الحفاظ على صحة العينين.
    • دعم صحة الفم.
    • دعم الجهاز العصبي.
    • تعزيز جهاز المناعة.