رواية انثى حطمت دفاعاتي الحصينة – مقــــــــــــــــدمه :

هي جميله متمرده
التمرد هو نقص حنان
رغبه في الاهتمام
المتمرد شخص يقول مرحبا انا موجود
التمرد صفه مميزه تتوج الاميرات
التمرد حزن دفين
هي مزاجيه تليق بها مقوله
مزاجي له تسعه و تسعون طقسا .. فلا تعبثوا به
هي مغروره
فراشه بالوان زاهيه تاسر العيون و تحبس الانفاس
الغرور ستاره تخفي بها عيوبها
هو امير يلوح من بعيد بغرور موازي
يقول احب فيكي ما لا تحبيه فأطمئني

رواية انثى حطمت دفاعاتي الحصينة – الحلقه الاولي

في مطار القاهره
طفله لا تتجاوز السابعه : بابي بليزانا عايزا افضل هنا مع ولاد عمتو
الاب بحنان : مينفعش يا حبيبتي .. اوعدك هنيجي هنا تاني
الطفله تمد اصبعها الصغير لابيها : وعد
الاب بضحكه و يشبك اصبعه الصغير باصبعها : وعد يا حبيبتي
الطفله تلوح بيدها لطفل لا يتجاوز سن الحاديه عشر فيبتسم لها بحزن و يلوح لها

في نيويورك بالولايات المتحده الامريكيه
سياره رياضيه حمراء ذات طابع انثوي صارخ تقف امام فيلا في احدي المناطق الراقيه مصدره صوت صرير قوي يشق صمت الليل , تفتح باب السياره و تنزل منها فتاه جميله تحمل طابع انثوي صارخ تماما مثل سيارتها تمشي بعدم اتزان حتل تصل الي باب الفيلا و تدخلها محاوله الدخول بصمت . ثم تخلع حزائها الاحمر ذو الكعب العالي حتي لا تصدر صوت . فجاه ينار افاجوره صغيره في الريسيبشن فتمت الفتاه شفتيها في ملل واضح
Bause ,
ضحي : فتاه السنو وايت جميله الي درجه كبيره ذات شعر بلون اللوز بشره ناصعه البياض و عيون خضراء تجعلها ذات انوثه خارقه
Play
الاب : كنتي فين يا ضحي لغايه دلوقتي
ضحي بملل : في النيت كلوب

الاب بغضب بعد ان اقترب منها : انتي شاربه يا ضحي .. ايه مبقاش في حد عارف يلمك ولا ايه
ضحي بابتسامه بارده : no
الاب يشد علي شعر راسه بعصبيه :ضحي انا مش عايز امد ايدي عليكي .. علي اوضتك و نتكلم لما تفوقي
ضحي : bye dad
في دوله اخري بل في قاره اخري في مصر ..
في احد بقاع الصحراء الغربيه المصريه بالقرب من الفيوم , تجد سيارتين مصفوفتان بمقابله بعضهما يقف بمقربه منهم 10 رجال اشكالهم غير مريحه يتبادلان الحقائب في وضع مريب

يشق الصمت صوت عالي هادر
عمرو : كل يثبت مكانه المكان كله محاصر
Bause
عمرو : شاب نال من الوسامه حظ الاسد ذو شعر اسود قاتم و بشره خمريه من تاثير الشمس عيون بلون البحر لكن لاتليق مع نظرته الشرسه القويه في تلك اللحظه طويل القامه جسمه رياضي
عمرو ظابط مكافحه المخدرات يشهد بكفائته و تحمله المسؤليه
Play
يصاب ال 10 رجال بصدمه يتعافوا منها سريعا , يختبئون وراء السياراتان يتبادلان اطلاق الناس مع عناصر الشرطه يتوتر الموقف لوهله لاصابه احد الظباط ولكن سرعان ما سيطروا علي الموقف بمهاره و تمت المهمه بالقبض علي ال10 افراد مع اصابه 3 منهم احدهم اصابته خطيره يتم نقلهم علي المستشفي
احد الظباط : عمرو انت كويس
عمرو بابتسامه بسيطه : متقلقش يا حازم جت ف دراعي حاجه بسيطه
حازم : حاجه بسيطه !! قوم يا جدع قدامي اوديك علي أي مستشفي
عمرو : ماشي يلا

في احد مستشفيات الفيوم يقف 3 اشخاص بالليس الميري امام سرير عمرو
محي بابتسامه : انت كويس يا عمورتي
عمرو بجديه : عمورتك !! مش مكسوف من نفسك يا شحط انت
حازم : سيبه يا محي مش ناقصه رخامه دلوقتي
مازن : انت بقيت كويس دلوقتي يا عمرو
عمرو : اه الحمد لله .. اوعوا يكون حد قالهم حاجه ف البيت
حازم : لا متخافش
مازن : طب يلا قوم عشان نسافر و نحقق معاهم ادعي حد فيهم ينطق و يعترف مين الريس بتاعهم
عمرو بايماءه : تمام .. تعال اسندني يا زفت
محي : يا عم احترمني شويه بقي و الله انا ظابط برضو وليا برستيجي
عمرو : اخلص يلا بدل ما اقوملك
محي : لا وعل ايه تعالي

ركب الاربع الظباط احد سيارات الشرطه متجهين نحو القاهره
عوده الي نيويورك الساعه 12 ظهرا يفتح باب غرفه بيضاء ذات اثات عصري تدخل فتاه تفتح ستائر الغرفه فينتشر فيها نور الشمس ترتدي فستان ابيض حتي الركبه و فوقه مريله عند الوسط سوداء
ضحي تقطب جبينها : يادي النيله
ماريا (الخادمه) : what ??
ضحي : what’s wrong marya
ماريا : sorry miss doha but mr moustafa wants you downstairs immediately
ضحي بتأفف : ok marya I am coming
تفيق ضحي و تستحم ثم تبدل ملابس النوم الي هوت شورت احمر وعليه تي شيرت ابيض مرسوم عليه باربي ثم تمشط شعرها وتجففه و تنزل بتثاقل الي ابيها
في غرفه مكتب كبيره رجل تعدي سنه ال 50 بقليل يقف ينظر بشرود الي النافذه مطلقا زفيرا يدل علي حزنه : اسف يا بيلا معرفتش احافظ عليها زي ما وعدتك فجاه يفتح الباب بغوغاء فيخرج عن شروده
ضحي : كنت عايزني داد
مصطفي : اطلعي بره
ضحي : نعم !!
مصطفي : اطلعي بره و خبطي و يا اسمحلك تدخلي او لا
ضحي بتأفف : اوك
تخرج ضحي و تطرق الباب و يسمح لها مصطفي بالدخول
ضحي : تمام كدا
مصطفي : مش بطال .. المهم جهزي شنطك عشان هتسافري
ضحي بمرح : yeesهروح ايطاليا و لا باريس ولا اليونان اقولك انا عايزا اسافر لبنان
مصطفي : هو حد قالك انتي رايحه تتفسحي
ضحي بمرح : امال ايه يا داد .. اوعي تكون هتوديني ليبيا عشان داعش يخلصوا عليا ولا هتوديني مصر لعمتو نهي ببنتها الرخمه دي ترفعلي الضغط و اموت و تخلص مني
مصطفي بسخريه : اما انتي بتفهمي اهو .. انتي فعلا رايحه مصر بس عند عمتك مي تربيكي لحسن انا مش عارف اربيكي
ضحي بصدمه : what !! you are kidding !! haah

رواية انثى حطمت دفاعاتي الحصينة – الحلقه الثانيه

مالت وقالت يا متيم ما بجسمك من شحوب .. ما شف جسمي الا حبك فارحمي ظمأي و ذوبي ..
مالت وقالت يا متيم ما بصمتك من انين .. ما مس قلبي الا حبك فارحمي ظمأي و ميلي
كوني زفيرا زاحفا بالنور في بيداء روحي .. كوني شهيقا شافيا للروح من عصف الجروح

مصطفي بسخريه : اما انتي بتفهمي اهو .. انتي فعلا رايحه مصر بس عند عمتك مي تربيكي لحسن انا مش عارف اربيكي
ضحي بصدمه : what !! you are kidding !! haah


مصطفي بتنهيده : للاسف لا.. انا مش عايزك تبعدي عني يا ضحي بس تصرفاتك الغير مسؤوله بقت تقلقني عليكي .. انا عارف اني مشغول ف الشغل عنك بس صدقيني غصب عني
ضحي : dad i am sorry , اوعدك مش هعمل كدا تاني بس خليني معاك .. مش هقدر
مصطفي : متقلقيش يا حبيبتي انتي هتحبي مي جداا مي مش زي نها دي حتي عندها دعاء ف سنك هتكون صاحبتك و كمان ادهم و عمرو هيبقوا اخواتك متقلقيش
ضحي بصوت باكي : لا لالا مش هسافر مش هسافر
مصطفي بعصبيه : لا هتسافري انا حجزتلك النهاردا بليل هتوصلي علي بكره الصبح و كلمت عمتك ورحبت جداا بالفكره بل تحمست ليها كمان و متقلقيش انا هصفي اعمالي هنا و احصلك علي هناك واتفضلي علي اوضتك ورايا شغل
في بيت واسع اثاثه مودرن باحد عمارات المعادي المطله علي النيل
سيده تبلغ من العمر ال 55 عام ذات ملامح جميله رغم تقدم العمر تدل علي مدي جمالها في فتره الشباب تدخل احدي الغرف ذات الطابع الشبابي تجدها في حاله كارثيه
السيده بصرااخ : ادهممممممممم
يهب المدعو ادهم من علي سريره بفزع : ايه في ايه

مي بعضبيه : ايه الي انت عامله في اوضتك دا
ادهم : يا ماما يا ماما حرام عليكي هو انتي مش هتبطلي تفزعيني بقي
مي : يعني هو انت مش ناوي تنضف اوضتك ابداا نفسي ف مره ادخل الاقيها نضيفه
ادهم :لا مش ناوي و ابوس ايدك صحيني براحه وربنا هقطع الخلف و يبقي ذنبي في رقبتك
مي : اوف عيال تجيب الهم
تدخل الي غرفه اخري
مي : دعاااااااااء
دعاء : ايوه يا ماما انا صحيت اهو جايه وراكي
مي : ماشي ابقي ادخلي صحي ادهم تاني و صحي عمرو علي ما احضر الفطار
دعاء : حاضر
خرج عمرو من غرفته و ادهم من غرفته يفرك في عينيه ليزيل اثار النوم و ذراعه محاطه بالجبس : صباح الخير يا ماما
مي بصراخ : عمررررو مال دراعك
ادهم بفزع : حرام عليكي يا ماما و ربنا حرام عليكي هتضيعي مستقبلي
مي : اخرس انت .. مال دراعك يا حبيبي

عمرو بابتسامه حنونه : متقلقيش يا ست الكل جرح بسيط امبارح في الشغل امبارح
مي بحزن : يا حبيبي يا بني . دراعك بيوجعك يا حبيبي
ادهم بصدمه : يالهوووي علي المعامله .. حجه هو انتي مرات ابويا و لا لاقيني جنب المعبد اليهودي متخبيش عليا
دعاء : هههههههههههههههههههه يا حبيبي دي المعامله الي تنفع معاك اصلا
ادهم : بقي كدا يا دعاء .. طب دا احنا توأم و سرنا مع بعض اتلمي خلي الطابق مستور
دعاء : ايه دا يا ادهومتي انت صدقت دا انت الحب كله
ادهم بزهو : ايوا كدا اتعدلي
مي : بس اسكتوا انتوا الاتنين يلا عشان نفطر
مي : اه صحيح يا ولاد عمكوا مصطفي اتصل وقال هيبعت بنته ضحي تعد هنا شهر ولا اتنين علي ما ابوها يخلص شغله و يعيشوا هنا
عمرو بضيق : ضحي مين بس يا ماما هي ناقصه .. هتجيبلنا بنت تعيش في بيت فيه اتنين شباب هو ابوها بيفكر ازاي
مي بعصبيه خفيفه : عمرو فيه ايه ابوها يبقي اخويا و البنت بنت اخويا هتعيش هنا معززه مكرمه و انتوا اخواتها و اظن انا مربياكوا كويس ولا ايه
دعاء : هي سنها اد ايه يا ماما و حلوه ولا وحشه
مي : هههههههه هي تقريبا ادك او اصغر منك بسنه انما حلوه ولا وحشه دي مش هفيدك فيها انا عمري ما شفتها و هي كبيره للاسف و بعدين ماهي جت هنا قبل كدا كنتوا عيال لسه

ادهم : الله يكرمك اصلك يا حجه .. مين هيروح يجيبها من المطار ان شاء الله
مي : روح انت يا ادهم و خد دعاء معاك عشان البنت متتكسفش منك
ادهم : يخربيت ادهم .. طب و السنيوره هتوصل امته
مي : اتلم .. هتوصل النهاردا علي العصر كدا
ادهم : حاضر
في مطار القاهره بعد العصر بقليل تخرج من المطار فتاه ترتدي فستان ازرق شيفون بحمالات كبيره يصل الي فوق الركبه بقليل و صندل ابيض ذو كعب عالي اصدر صوت لفت انتباه ادهم الذي فغر فاهه و جحظ عيناه في ذهول الي تلك الفتاه
ادهم : يا دين امي .. هو في كدا يا ناس
دعاء : اتلم و كلم ضحي خلينا نشوف هي فين
ادهم : طيب اصبري كتك الارف دا انتي طلعتي شبشب
دعاء : اخرس
ادهم : استني اهي ردت
ادهم : الو
ضحي بصوت انثوي رقيق : الو .. ادهم صح
ادهم : ايوه يا ضحي انتي فين
ضحي : في المطار .. انت لابس ايه
ادهم بصدمه : أيه .. لالا دا احنا لسه بنتعرف انتي مستعجله علي ايه
ضحي : اوف يلا بقي قول انا ف المطار وعايزا اعرفك عشان نمشي
ادهم : اه اه سوري فهمت غلط انا لابس تيشرت ابيض و بنطلون جينز ازرق كدا وجنبي البت دعاء لابسه فستان لبني و طرحه لبني
وجد ادهم الفتاه ذات الفستان الازرق القصير تقف امامه
ضحي بصوت رقيق : ادهم ؟؟
ادهم بابتسامه بلهاء : هااااا
دعاء بصدمه : انتي ضحي

ضحي :yes
دعاء استعادت نفسها و قامت باختضانها : انا دعاء اتشرفت بيكي يا قمر
ضحي : mercii , nice to meet you
دعاء : يلا يا ادهم
ادهم بنفس حالته : هاااا
دعاء : اخلص انت لسه هتنح
ادهم بصدمه : اتنح !! كتك الارف طلعتيني م المود انجري ياختي .. بابتسامه لضحي يلا يا قمر

في منزل المعادي الخاص بوالده عمر .. يفتح باب المنزل و يدخل ادهم و دعاء و ضحي فتسمع مي فتح الباب فتهرول ناحيتهم عندما رات ضحي اصيبت بنفس ما اصاب دعاء فهي توقعت ان تكون ابنه اخيها اكثر حشمه و تذكرت كلمه عمرو ( انتي هتخليها تعيش في بيت فيه شابين )
مي : ضحي اذيك يا حبيبيتي
ضحي : هاي انطي
مي : ما شاء الله زي القمر زي مامتك
ضحي : ميرسي انطي دا من ذوق حضرتك
مي : ادخلي يا حبيبتي اوضتك خودي شاور و ارتاحي و تعاليلي بقي عشان انا عايزا اتكلم معاكي كتييير خالص
ضحي براحه : اوكي
مي : خوديها يا دعاء علي اوضتها
ادهم بنفس الابتسامه البلهاء : هاااا
مي بصرامه : ادهههم
ادهم : احم ايوه يا ست الكل عايزا حاجه
مي : قلت دخل الشنط لقوضه ضحي
ادهم و هو ينظر لضحي بولهان : انت تؤمريا قمرر
ضحي بضيق : اوووف
دخلت ضحي الغرفه المخصصه لها فوجدتها رقيقه و راقيه بنفس الوقت
ضحي : ميرسي يا دعاء
دعاء : العفو يا قمر .. ارتاحي انتي دلوقتي
ضحي : اوك
في قسم مكافحه المخدرات
عمرو بقسوه : ما تنطق يالا هو احنا هنتحايل عليك
المجرم : و الله يا باشا انا ما اعرف حاجه
عمرو : دا علي اساس انك كنت معاهم بتبيع سبح .. و عزه جلال الله لو ما نطقت لهفضل اضرب فيك لغايه ما يبانلك صاحب او تموت ( بغضب هادر ) انطق انت شغال تبع مين
المجرم برهبه : انا .. انا هقولك علي كل حاجه يا باشا .. بس ابوس ايدك اديني الامان
عمرو : انت فاكر نفسك في الشيراتون انت في القسم محدش يقدر يقربلك هناا
المجرم : بص يا باشا انا تعاملي كله كان مع المعلم مرعي الي اتقبض عليه معانا احنا اشتغلنا معاه مصلحه و حضرتك سيد العارفين الحاله كانت ماشفره معانا خاللص …….
عمرو بصوت عالي : اخلللللللص

المجرم بخوف : حاضر حاضر .. المهم مصلحه ورا مصلحه بقينا رجاله المعلم مرعي و هو كان طوالي يقولنا انت عيال مرزقه عشان بقيتوا من رجاله الباشا الكبير .. انا بقي يا باشا كنت عايز اعرف انا شغال مع مين بالظبط عشان اضمن نفسي وابقي عارف عنهم حاجه بدل ما اروح في داهيه لوحدي فبقيت براقب المعلم مرعي و سمعته بيتكلم في التليفون مع واحد عرفت انه الكبير بتاعنا و سمعته بيقوله يا احمد باشا بس والله هو دا كل الي اعرفه
عمرو و هو يضرب علي كتف المجرم : عاش يا رضا .. كدا تعجبني .. بكره زي الشاطر هتقول نفس الكلام دا للنيابه
المجرم : ح ح حاضر يا باشا
عمرو بصوت هادر : عسكررري
دخل مكتب عمرو رجل ثمين الي حد ما : اؤمرني يا عمر باشا
عمرو : دخله علي الحجز
بعد ان خرج العسكري معه المجرم
عمرو بهمس : هانت
هانت اوي يا احمد