رواية انثى حطمت دفاعاتي الحصينة – مقــــــــــــــــدمه :

هي جميله متمرده
التمرد هو نقص حنان
رغبه في الاهتمام
المتمرد شخص يقول مرحبا انا موجود
التمرد صفه مميزه تتوج الاميرات
التمرد حزن دفين
هي مزاجيه تليق بها مقوله
مزاجي له تسعه و تسعون طقسا .. فلا تعبثوا به
هي مغروره
فراشه بالوان زاهيه تاسر العيون و تحبس الانفاس
الغرور ستاره تخفي بها عيوبها
هو امير يلوح من بعيد بغرور موازي
يقول احب فيكي ما لا تحبيه فأطمئني

رواية انثى حطمت دفاعاتي الحصينة – الحلقه الخامسه

نظرت له الفتاتان نظر عمرو لكليهما و اصيب لوهله بالتوتر وجد ان ضحي تنظر له برجاء
ان لا يخذل كبريائها الطفولي .. ووجد نظره ابتهال مليئه بالتحدي و الكره لضحي و كانها سرقت سيئا لي لها
قال عمرو : طب بقلكوا ايه طب ما نلعب مع بعض ( ثم نظر لكل منهما نظره رجاء )
ضحي بكبرياء : ماشي .. خلاص ممكن تلعب معانا بدل ما تقضل لوحدها
ابتهال : لا عمرو هيلعب معايا لوحدي و مش هنلعب مع عيال صغيره زيك
عمرو : عيب يا ابتهال .. هقول لخالتو عليكي
ابتهال : برضو انتي مش هتلعبي معانا … امشييييي
نظرت له ضحي بعين مدمعه
عمرو : لا انا هلعب مع ضحي يا ابتهال

ثم امسك يدها و ساروا مبتعدين …
Back
في بيت عمرو .. يرن هاتف والده عمرو
مي : عمرو يا حبيبي انت فين
عمرو : متقلقيش يا امي الموبايل مكانش لاقط شبكه بس
مي بارتياح : يعني انت كويس
عمرو : اه يا حبيبتي متقلقيش .. انا هقفل .. سلااام
مي : سلام
نهي : طب الحمد لله اطمنا عليه .. يلا يا ابتهال عشان نروح
ابتهال : يلا يا ماما
مي : طب استنوا ادهم يوصلكوا
نهي : ماشي
ادهم : يلا يا خالتو

في تمام الساعه الواحده بعد منتصف الليل في منزل عمرو
فتح عمرو الباب بهدوء ليجد ضحي نائمه بهدوء علي كرسي في الريسبشن
عمرو : ضحي يا ضحي
ضحي بخمول : اممم .. عمرو انت جيت (ثم قالت بنوم) قلقتني عليك
نظر لها عمرو ثم ابتسم لها ابتسامه دافئه و نظر للارض
عمرو : يا ريتك تفضلي نايمه علي طول .. بتبقي احلي
نظرت له ضحي بخمول و كأنها لم تفهمه ثم تمسك يده و تضعها يخت خدها و تغمض عينيها : متعملش كدا تاني
عمرو بضحك : ههههههه حاضر يلا بقي علي اوضتك عشان تنامي
اومأت ضحي براسها ثم نامت و هي تضم يديه
عمرو بضحك : يا بنتي تنامي في اوضتك مش هنااا.. ضحي قومي نامي جوه
لم تستجيب اه ضحي
عمرو : لا مابدهاش بقي
ثم حملها عمرو بهدوء و سار بها نحو غرفتها و فتح الباب برجله ووضعها علي سريرها و دثرها بالغطاء جيدا ثم قبل جبينها
عمرو بتنهيده : تصبحي علي خير يا مزعجه

في اليوم التالي افاق عمرو علي لمسات حانيه علي جبينه
عمرو بابتسامه : صباح الخير يا امي
مي بحنان : صباح الخير يا حبيبي (ثم اكملت بتنهيده ) برضو مش هتقولي مالك
عمرو : متقلقيش عليا انا زي الفل
مي بهدوء : براحتك يا حبيبي .. بس متقلقنيش عليك كدا تاني
عمرو : حاضر يا امي
ابتسمت له مي ثم غادرت الغرفه
دعاء : صباح الخير يا ماما
مي : صباح الخير يا دودو .. يلا عشان نجهز الفطارعلي ما اصحي ادهم
دخلت مي غرفه ادهم و فتحت ستائر الغرفه .. فأنتشرت اشعه الجوناء في الغرفه
ادهم بأنزعاج : فييي ايه
مي : في ان الصبح طلع .. يلا عشان شغلك يا استاذذ
ادهم : اووووف .. حاضر قايم اهو
علي طاوله الافطار
عمرو : هي فين ضحي

مي : نايمه .. ليه في حاجه
عمرو : طب صحيها بعد اذنك
بعد دقائق انضمت اليهم ضحي و علي ملامحها علامات النوم
عمرو : دلوقتي انا عايزكوا في موضوعين
مي بفضول : خير
عمرو : الموضوع الاول دعاء انتي جايلك عريس .. مازن صاحبي طبعا عارفاه طلب ايدك .. رأيك ايه ؟
بعد ان سمعت دعاء تلك الكلمات هربت من الصاله خجلا
مي بقهقه : هههههههههههه البت اتصدمت
ابتسم لها عمرو ثم استطرد : ثانيا بقي انا لقيتلك شغل يا ضحي في شركه واحد صاحبي هحددلك معاد الانترفيو بتاعك
ضحي بسعاده : بجد
عمرو بابتسامه : اه بجد

صفقت ضحي بيدها في سعاده : ييييييييس
ضحي : طب و هبدأ من امته
عمرو : لما اخد من مازن المعاد
ضحي : بجد ميرسي يا عمرو
ادهم : خير يا ضحي صوتك عالي ليه
ضحي بسعاده : شفت يا ادهم عمرو جابلي شغل
ادهم ثم نظر لعمرو : اااه مبرووك
ضحي : الله يبارك فيك
عمرو : انا همشي بقي .. ماما ابقي شوفي دعاء رايها ايه اخلي مازن ييجي ولا لا

مي : ماشي يا حبيبي هسألها
في منزل مازن
والده مازن : يا مااازن يا مااازن اصحي بقي .. يا ربي امتي تتجوز عشان اخلص بقي .. انا كبرت علي الهم دا
مازن : سمعت يا امي سمعتك
والده مازن : وانا هخاف يعني .. يا ساتر دا انت متعب .. المهم كلمت عمرو ولا ناوي تستني سنتين كمان
مازن بضحك : لا يا ستي قولتله .. و قالي هيساال دعاء .. ادعيلي انتي بقي
والدته : ربنا يقدملك الي فيه الخير يا حبيبي
في منزل نهي
نهي : ابتهاااال .. انتي يا زفته .. اصحي بقي
ابتهال بنوم : ايه يا ماما بس .. انا ايه الي هيصحيني بدري بس
نهي : لا بقي ما هو انا مش هفضل اهري و انكت في نفسي لوحدي .. اصحي بقي خلينا نشوف حل للزفت ابن خالتك دا .. كتك نيله فقر زي ابوكي .. مش عارفه توقعي واد زي دا
ابتهال : يووووه يا ماما .. وانا اعمله ايه يعني .. هو الي مش بيأثر فيه حاجه
نهي : و ماله يا حبيبتي و ماله .. خليكي كدا لغايه ما تعنسي جنبي .. كتك الارف .. عيال تجيب الهم

في احد المناطق الخاليه من السكان .. بالتحديد داخل عماره قيد الانشاء .. يقف عمرو في منتصف شقه خاليه و يدخل عليه احد الرجال المريبين
الشخص : عمرو بيه !!!
عمرو : تعالي يا توفيق
توفيق : خير يا باشا .. سيادتك طلبتني
عمرو بتمعن : مفيش جديد
توفيق بارتباك : اااا لا يا باشا مفيش
عمرو : اممم (تقدم منه عمرو ببطء ثم امسك بتلابيب قميصه علي بغته )
عمرو بصياح : انت هتستعبط ياله .. انت نسيت نفسك ولا ايه .. شكلك نسيت
توفيق بخوف : و الله يا باشاا .. هو مفيش حاجه حصلت والله
عمرو : اممم تمام يا توفيق انا هحاول اصدقك المرادي (ثم نظر له بشراسه) بس صدقني لو طلعت بتلعب من ورايا .. قول علي نفسك يا رحمن يا رحيم
توفيق بخوف : ح ح حااضر يا باشا
عمرو وهو مغادرا : لو في جديد قولي
بعد ان غادر عمرو التقط المدعو توفيق انفاسه اخيرا
توفيق : استر ياا رب .. انا كان مالي و مال الهم دا
في قسم مكافحه المخدرات دخل عمرو مكتب مازن
عمرو : فاضي

مازن : لو مش فاضي افضالك .. (بلهفه) خير
عمرو مقهقها : يا ابني اتقل شويه .. انت واقع كدا ليه
مازن : ااااه ات لقيت نفسك فاضي قلت تيجي تشتغلني بقي
عمرو : ولا اشتغلك ولا بتاع .. المهم عملت ايه ف موضوع الشغل .. كلمت اخوك
مازن : اه يا سيدي و هو مستنيها بكره الساعه 9
عمرو : تمام .. شكرا يا باشا (بغمزه) و بالنسبه للي ف بالك انا قلتلها و قلت لماما تشوف رايها
مازن بابتسامه : شكرا يا عمرو .. تتردلك
عمرو : بس يا عبيط انت اخويا
بعد ان اتم عمرو عمله في قسم مكافحه المخدرات اتجه الي احد المولات الضخمه
دخل عمرو احد المحلات : لو سمحتي انا عايزا كام بدله فورمال كدا بس تبقي محترمه
العامله : مقاس كام يا فندم
عمرو : هي اقل منك بحاجه بسيطه و اطول شويه
العامله : حضرتك عايز الوان محدده او استايل محدد
عمرو : لا اختاري انتي علي زوقك و انا هقول رايي في الاخر
بعد حوالي ما يقرب من الخمس ساعات اخيرا اتم عمرو ما اتي لاجله و اختار لضحي بعض الملابس المحتشمه الي حد ما و التي تليق مع طبيعه وظيفتها و اشتري ما يناسبها من احذيه و الحقائب بالطبع بمساعده العاملات

وصل عمرو الي منزله في تمام الساعه السادسه و هو يجر نفسه جرا من التعب دخل وجد ضحي تشاهد التلفاز في ملل واضح و بجانبها دعاء يشاهدون احد المسلسلات التركيه
عمرو : مساء الخير
البنات : مساء النور
دعاء : عمرو انت جايب ايه معاك
عمرو : دا مش ليكي يا دودو .. دا للناس الي عندها مقابله شغل بكره
نظرت له ضحي بغير تصديق : انا ؟؟؟
عمرو : ايوه .. و يلا عشان تشوفي حلوين ولا لا
ضحي بفرح : ميرسي يا عمرو .. ايه دا دا فورمال .. انا مش بلبس كدا و كمان مقفل اوي
عمرو بغيظ : لا بقي ماهو انتي تنسي انك تخرجي بلبس الرقاصات دا
ضحي بصراخ : انا لبسي لبس رقاصات .. انا مسمحلكش
عمرو بملل : ضحي انا بجد تعبان و مش فايق لخناق خاالص بس يكون ف علمك مفيش شغل من غير اللبس دا .. دا انا عصرت علي نفسي لمونه و انا بجيبه
ضحي بغيظ ): لا كتر خيرك

عمرو : عموما يا ستي بكره انتي معادك 9 .. هضطر اتاخر علي شغلي و اجي معاكي
ضحي باستفزاز : لا ميرسي .. مش عايزا اعطلك .. ادهم هيوديني
عمرو بصوت عالي : انتي ليه مستفزه كدا .. يعني انا جبتلك الشغل و جبتلك زفت هدوم بدل الارف بتاعك و عايز اوصلك بدل ما تتبهدلي ف المواصلات و تقولي ادهم
ضحي بصوت عالي : انت بتزعقلي كدا ليه
عمرو بعصبيه : انا سايبلك المكان و ماشي
تضرت ضحي الارض بقدميها في غيظ : اوووف
ثم تنظر الي دعاء لتجدها تنظر لها بضحكه مكتومه و هي تأكل الفشار : شكلكوا مسخرره هههههههه
يأتيهم صوت عمرو : دعاااااء
تنظر لها ضحي في تشفي بينما تنظر لها دعاء بارتباك و خجل
دعاء : ايوه يا عمرو
عمرو : تعالي لحظه
بعد ان ذهبت له : ايوا يا عمرو
عمرو محاولا الابتسام : ها يا دودو قررتي ايه
دعاء بأرتباك : ااااا ..اا ما هو …. بص انا موافقه ييجي و اتكلم معاه الاول
عمرو : ماشي يا حبيبتي .. ربنا يقدملك الي فيه الخير .. سيبيني انام شويه .. دا انتو عبيله متعبه

دعاااء :هههههههههه معلش استخملنا
عمرو بجديه مصطنعه : مضطر
في الريسبشن يستيقظ ادهم من نومه و يخرج ليجد ضحي تشاهد التلفاز و لكن وجهها احمر من العصبيه
ادهم بأستغراب : مالك
ضحي بغيظ : مفيش زهقت .. عايزا اخرج مخنوقه
ادهم بضحك : يااااه كل دوول مع بعض .. دا انتي حالتك صعبه اوي بقي
ضحي بعصبيه : انت بتهزر
ادهم : يا ساتر دا انتي مخيفه ب 111 بتاعتك دي
ضحي يأستغراب : ايه 111 دي
اشار ادهم الي حاجبيها ففهمت ضحي فارتسمت ابتسامه بسيطه علي شفتيها
ادهم : ايوا كدا يا شيخه خلي الشمس تدخل
ضحي : بس انا بجد مخنوقه اوي .. انا متعودتش اتحبس ف البيت كدا و انتوا كلكوا مشغولين محدش فاضي يخرجني
ادهم: خلاص يا ستي ولا تزعلي انا هخرجك
ضحي : بجد

ادهم بابتسامه : اه بجد .. قومي بقي غيري علي ما اغير انا كمان
ضحي بسعاده : ييييييس
خرجت ضحي من غرفتها مرتديه بنطلون ازرق جينز و عليه شميز احمر به خطوط حمراء بكت
ضحي : ادهم انا جاهزه يلا بينا
ادهم بأنبهار : يلا يا قمر
في تمام الساعه ال 12
عمرو بغضب هادر : ايوا يعني بيهببوا ايه برا لغايه الساعه 12 .. ايه قله الادب دي
مي بتوتر : و الله ما قالي يا عمرو انهم ها يخرجوا .. اهدي بقي مينفعش كدا
عمرو : اهدا .. مانا هادي اهوو .. انا هادي خالص
دعاء بخوف : تفتكروا حصلهم حاجه
مي : ان شاء الله خير
عمرو : برضو قافل تليفونه هو و الهانم و ربنا لما يجولي الاتنين دول
مي : يا عمرو اه ….

عمرو مقاطعا بغضب : محدش يقولي اهدا .. فاهمين
دعاء : حاضر حاضر
يفتح الباب ادهم بالمفتاح و يدخل هو و ضحي و هم يضحكون
ضحي : هههههههه لا بجد انت مسخره
ادهم : هههههههههههه و النبي انتي الي مسخره
عمرو بغضب : لا والله!!! ..ما بدري
ضحي بعفويه : اه عارفه بس انا قلت لادهم يروحني عشان الشغل بكره
عمرو : لا والله
ادهم : مالك يا عمرو في ايه
عمرو : في انكوا خرجتوا من غير ما تقولو لحد و كمان راجعينلي الساعه 12 .. و المصيبه انك بتسال في ايه
ادهم : انت مكبر الموضوع انا لقيتها زهقانه قلت اخرجها
عمرو : بقولكوا ايه اخفوا انتو الاتنين من وشي انا مش طايقكوا
غادر ادهم و ضحي الريسيبشن و هم ما زالوا يضحكون .. مما اثار حنق عمرو بشده
في صباح اليوم التالي
مي : يا ضحي اصحي بقي تعبتيني
ضحي : شويه كمان و النبي يا انطي .. لسه عايزا انام
مي : لا كدا هتتاخري علي الشغل
ضحي : طيب قمت اهو

استيقظت ضحي ثم اخذت شاور و ارتدت ما جلبه لها عمرو من ثياب ثم نظرت في المرآه و هي تمت شفتيها بعدم رضا
فهي كانت ترتدي بدله فورمال من اللون السكري تتكون من بنطلون و بليزر و تحتها كب سكري من الستان.. و صففت شعرها تاركه له العنان .. رغم ان ملابسها كانت تختلف عن المعتاد الا انها بدت رائعه و جميله
خرجت ضحي من الغرفه مصدره صوت بكعبها العالي ثم نظرت لهم بجديه مصطنعه
ادهم بهزار : مرفتكيش انا كدا
ضحي : حلو عليا
ادهم : يا بنتي انتي الي محليه اللبس
عمرو بغيظ : مش هنخلص بقي
عمرو لنفسه : دا انا الي جايبهم يا جزمه الا ما في شكرا حتي
ضحي : انا خلصت يلا بينا
عمرو : يلا

مي : ربنا معاكي يا حبيبتي
ادهم : عايزك ترجعيلنا بالكاس
اخرجت له ضحي لسانها : ملكش دعوه
ادهم :بقي كداا.. طب شوفي مين هيخرجك بعد كدا
عمرو بغضب : اخلصوا انتو لسه هترغوا
ضحي : خلاص خلاص يلا .. اوووف
في شركه العسيلي للاستيراد و التصدير
وصل عمرو معه ضحي الي الشركه .. في الريسبشن
عمرو : لو سمحتي فين مكتب الاستاذ يوسف
السكرتيره : في الدور للخامس يا فندم
صعد عمرو و ضحي الي الدور الخامس و كل العاملين ينظرون لضحي بأفتتان مما اصاب عمرو بالحنق الشديد : من اولها كدا .. دا انا لسه معاكي .. امال لما امشي هيحصل ايه
عمرو : لو سمحتي عايز اشوف الاستاذ يوسف
السكرتيره : في معاد سابق يا فندم
عمرو : ايوه قوليلو عمرو الحسيني
السكرتيره بعد دقائق اتفضل يا فندم
عمرو : شكرا

دلف عمرو و ضحي الي المكتب و تقدم عمر من شاب وسيم الي حد ما :جووو وحشتني يا راااجل
نظرت ضحي الي المكتب وجدته يمتاز بالذوق الرفيع
عمرو : بص يا يوسف دي ضحي بنت خالي .. بص عايزها ف عنيك
يوسف بانبهار : تؤمرني يا عمرو
عمرو بجديه : جووووو
يوسف بجديه : اه اقصد ماشي يا عمرو .. يلا علي شغلك انت
ثم نظر لضحي : عشان احنا ورانا شغل
عمرو : ماشي .. ثم اقترب من اذن يوسف : لو قربتلها هنفخك يا جو وانت عارفني .. ولا اقولك هقول لمنه خطيبتك
يوسف بتماسك مصطنع : ولا بتهزر
عمرو بابتسامه : يا رااااجل
يوسف بغمزه : عيب عليك هو انا هخاف من خطيبتي برضو
عمرو : لا سمح الله
ثم نظر لضحي : سلام يا ضحي انا ماشي
ضحي بابتسامه : باااي

رواية انثى حطمت دفاعاتي الحصينة – الحلقه السادسه

ثم نظر لضحي : سلام يا ضحي انا ماشي
ضحي بابتسامه : باااي
بعد ان غادر عمرو
يوسف : اتفضلي يا ضحي
ضحي : ميرسي
يوسف : ها بقي عايزا تشتغلي ف ايه
ضحي : بص حضرتك .. انا مش فارقه معايا اوي نوع الشغل الي هعمله … لاني كدا كدا كنت داخله مجال البزنس عشان بابي كان عايز كدا .. ف انا ممكن اشتغل ف اي حاجه وانا بتعلم بسرعه .. دا غير اني معايا انجلش و فرنش و اسبانش
يوسف بهزار : لا هي اللغات دي لوحدها كفيله انها تغريني اشغلك مكاني حتي
ضحي : ميرسي

يوسف : طب بصي يا ستي انتي هتشتغلي سكرتيره لاخويا محمد هو كدا كدا السكرتيره بتاعته استقالت .. و انا الصراحه مبهور جدا باللغات دي .. انا كنت هشغلك ف الحسابات .. بس حسيت دا انسبلك
ضحي : تمام و انا موافقه
يوسف : بس خدي يالك محمد مجنون و عصبي .. اخويا وعارفه .. بس لو مظبطاله الشغل و اثبتي انك كفء هتشوفي حد تاني خااالص
ضحي بحماس : موافقه
يوسف بأبتسامه : خلاص هكلمه ييجي دلوقتي
ضغط يوسف علي ازرار الهاتف لتجيبه السكرتيره : ابعتيلي محمد دلوقتي يا ريم لو سمحتي
ريم : حاضر يا فندم
بعد دقائق دخل مكتب يوسف بعد عده طرقات علي الباب شاب في مقتبل العمر في نفس عمر ضحي او اكبر منها بقليل
.محمد بجديه : طلبتني يا يوسف

يوسف : اه .. بص يا محمد دي ضحي .. هتبقي سكرتيرتك الجديده .. و حاول متطفشهاش .. براحه عليها .. لسه بتتعلم يعني
محمد بسخريه . : وانت جايبلي واحده تتعلم فيا
ضحي لنفسها : ايه قله الزوق دي
يوسف بأحراج . / محمد عيب كدا
محمد بعدم اكتراث : مش مهم .. هنشوف شغلك (ثم نظر لها بتفحص ) رغم اني مش متفائل
لتظفر ضحي بضيق ثم تقول بصوت غير مسموع : ولا انا متفائله.. ايه الحظ دا
محمد : تعالي معايا .. هخلي ريم تفهمك شغلك و النظام (ثم رفح اصبعه محذرا) مبحبش الاخطاء .. فاهمه
ضحي بقرف : اوكي
نظر لها محمد بسخريه : يلا
بعد ان غادروا المكتب

محمد : ريم .. عرفي السكرتيره الجديده شغلها كويس
نظرت له ضحي بقرف واضح
بعد ان غادر : اوووف علي الحظ .. اوووف
ريم : ههههههه .. ربنا ف عونك
ضحي : انتي هتخوفيني من اولها ليه
ريم : صحيح انا ريم سكرتيره استاذ يوسف لحسن الحظ
ضحي : وانا ضحي سكرتيره استاذ محمد لسوء الحظ
ريم بقهقهه : بجد انتي مش معقوله
ضحي بأبتسامه : يلا بقي وريني اعمل ايه .. عشان هتلر دا مبيحبش الاخطاء
ريم بضحك : اسكتي لا يسممعك
ضحي بجديه : مبخافش
ريم بوله : صحيح مين القمر الي انتي كنتي جايه معاه ده
ضحي بضيق : ليه
ريم بنفس الحاله : اصله قمر اوووي .. هو مرتبط
ضحي بضيق اكبر : اوووف معرفش.. خلينا نشوف شغلنا بقي
ريم: ماشي بصي يا ستي …….
في قسم مكافحه المخدرات
صوت طرقات علي باب مكتب مازن و يدخل بعدها عمرو الي المكتب ليجده يتحدث في الهاتف

مازن : ماشي يا يوسف .. تمام
ثم اغلق الهاتف
عمرو : دا يوسف ؟
مازن : اه
عمرو : طب ايه
مازن : هتشتغل سكرتيره محمد .. يا عيني عليها .. تصدق صعبت عليا من دلوقتي .. شوف رغم انه لخويا الصغير الي اني احيانا بخاف منه .. الواد عصبي بغباء
عمرو بضحك : خليها تنشف شويه
مازن : ياااه تخيل بقي لو كل يوم خناق بنهم بقي و في الاخر يحبوا بعض يااه .. ماهو القط مبيحبش الا خناقه
عمرو بضيق : ما تتلم يا مازن
مازن : خلاص يا عم .. انا صحيح بكلم مين ما انت و محمد فصيله واحده
عمرو : تصدق اني كنت هفرحك .. بس انت جزمه ولا تستاهل
مازن بلهفهه : حبيبي يا عمرو .. ايه اختك وافقت
عمرو : دا بعينك .. دا انا هزلك
مازن : واهون عليك يا صاحبي
عمرو : اه و غور بقي
مازن : يا عم استني .. ايه بقي
عمرو : دعاء وافقت انها تعد معاك .. و حددت معاها المعاد يوم الخميس الجاي علي تسعه كدا

مازن : حبيبي يا عمرو و االله
بعد ان غادر عمرو من مكتب مازن ذهب الي مكتبه
عمرو لنفسه : ال يحبوا بعض ال دا انا اقتله و اقتلها .. بس تصدق فعلا مينفعش تشتغل غير عند محمد ملوش ف السهوكه و السهتنه .. و هيظبطها و يطلع عليها القديم و الجديد .. وقعتي ف شر اعمالك يا ضحي
Flash back
عاد عمرو من المدرسه ليجد ضحي تجلس علي حجر بجوار البيت تبكي و هي تضع وجهها بين كفيها .. اصاب عمرو الذعر
عمرو بلهفه : مالك يا ضحي
ضحي ببكاء : احمد ابن انطي بسنت ضربتي
عمرو : ضىربك ليه
ضحي : عشان كنت بلعب باللعب بتاعته
ذهب عمرو بعصببه الي بيت جارتهم
عمرو : طنط هو فين احمد
بسنت باستغراب : جوه يا حبيبي ادخله
دخل عمرو الي غرفه احمد ثم لكمه علي وجهه بقوه نسبيه
عمرو : اياك تمد ايدك عليها تاني يا احمد
ثم غادر عمرو ليعود لمنزله ليجد ضحي علي نفس وضعها
عمرو : خلاص يا ضحي متزعلي انا اخدتلك حقك و ضربته (اكمل بحنان) متعيطيش بقي
ضحي : ماشي …. ثم مسحت دموعها بظهر كفيها
Back
بعد ان تعلمت ضحي اساسيات العمل و اخبرتها ريم نبذه عن الصفقات المسؤول عنها محمد .. اخيرا اتي وقت الرحيل

ريم : بصي يا ضحي احنا تقريبا كدا خلصنا
ضحي بملل : اخيراااا .. الحمد لله
ريم : هههههههههههه .. ايه يا بنتي اجمدي شويه دا انتي هتشتغلي مع محمد العسيلي
ضحي : انا محدش مخوفني منه .. غيرت .. اهدي بقي وترتيني
ريم : ههههههه يلا .. هتروحي ازاي .. القمر هييجي ياخدك برضو
ضحي بضيق : يا بنتي اتلمي بقي
ريم بغمزه : هو ايه الحوار
ضحي بأرتباك : حوار ايه
ريم : انتي غيرانه عليه
ضحي : انا .. لا .. لا خالص يا بنتي .. بس .. بس هو يعني عيب
ترفع ريم حاجبيها بعدم تصديق : والله
ضحي بارتباك : اه يا بنتي
ريم : ماشي .. عموما انا معايا العربيه تيجي اوصلك
ضحي : مش هتعبك
ريم : لا يا ستي منقلقيش .. و بعدين مش احنا بقينا اصحاب .. الصحاب مفيش مابينهم كدا
ضحي بامتنان : ميرسي يا ريم
ريم : يا خلاثي علي الرقه .. طب و النبي مش حرام الرقه دي تبقي مع محمد برضو
ضحي بتنهيده : ريييييم
ريم بضحكه : خلاص خلاص
يرن هاتف ضحي في تلك اللحظه
ضحي : الو .. ايوه يا عمرو
عمرو : خلصتي شغل

ضحي : اه
عمرو : طب ادخلي مكتبك تاني و استنيني لغايه ما اجي
ضحي : لا خلاص ريم هتروحني
عمرو باستغراب : ريم مين :؟
ضحي : سكرتيره مستر يوسف
عمرو بضيق : طيب ماشي .. براحتك .. سلام
ضحي : الو .. الو .. (بصدمه) دا قفل في وشي
عمرو لنفسه : انا غلطان اني عبرتك .. ال ريم ال
بعد ان وصل عمرو البيت وجد ضحي تجلس في الريسبشن و هي تنظر له بضيق
عمرو بملل : خيييييير
ضحي : انت ازاي تقفل في وشي
عمرو باستفزاز : سوري ما اخدتش بالي
ترفع ضحي حاجبيها : و الله
عمرو : و الله
مي : انت جيت يا عمرو .. احضرلك الغدا
عمرو : يا ريت يا ماما
مي : هتاكلي مع عمرو يا ضحي ..

ضحي باستفزاز و هي تنظر لعمرو : لا يا انطي .. انا و ادهم هنتغدي بره
عنرو بهدوء مصطنع : و مين اداكي الاذن
ضحي : مش مضطره استأذن من حد
اقترب منها عمرو بهدوء : هنااا .. في البيت دا .. للاسف انتي مضطره تستاذني مني
ثم اكمل و هو يدلف حجرته : و بالمناسبه مفيش خروج
ضحي بعصبيه : اوووووف .. بجد اوووووف
سمعها عمرو في غرفته فأبسم لجنونها : احسن عشان تحاولي تستفزيني تاني
خرج ادهم من حجرته : يلا يا ضحي
ضحي بحزن : مش هينفع ننزل
ادهم : ليه
ضحي : عمرو مش راضي
ادهم بضيق : و هو يتحكم فيكي بتاع ايه.. يلا يا ضحي و سيبك منه
ضحي بارتباك : ماشي .. لا لا كدا عمرو هيزعل .. خلبها مره تانيه .. انا مش عايزه مشاكل
ادهم بحقد دفين : ماشي يا ضحي
في المساء
خرج عمرو من غرفته وجد امه و ضحي و دعاء يشاهدون التلفاز
عمرو و هو يجلس بجانب ضحي و يلتقط بعض الفيشار من الطبق الخاص بها : بتتفرجوا علي ايه
ضحي بأندماج : علي حريم السلطان
عمرو بصدمه مصطنعه : يالهوي هما لحقوا يطبعوا عليكي
ضحي باندماج : هش بقي خليني اركز
عمرو بضيق : و ماله

مي و هي تنظر للتلفاز : عمرو اسكت بقي متعملش صوت
عمرو : لا انا سايبهالكوا و ماشي
نظرت له ضحي بعفويه : رايح فين
فنظر لها دعاء و مي باستغراب
ضحي بارتباك : اقصد يعني .. اقصد
عمرو بابتسامه : هقابل محي و مازن و حازم .. (قال مغيرا للموضوع ) صحيح انا قلت لمازن ييجي هو واهلوا يوم الخميس علي 9 كدا
مي : تمام يا حبيبي
عمرو و هو ينظر حوله : اومال ادهم فين
مي : خرج من ساعه كدا
عمرو بارتياح : ماشي
ابتسم لها عمرو ثم نظر نظره خاطفه لضحي ليجدها ما زالت تعاني من الارتباك
عمرو بضحكه : سلااام.. ثم نظر لضحي : و مش هتاخر
مي : ماشي يا حبيبي
عاد عمرو الي المنزل في الساعه ال 11 وجد ضحي و دعاء يشاهدون التلفاز
دعاء : يا ضحي حرام عليكي .. انا عايزا انام .. يلا نطفي البتاع دا و ننام
ضحي بارتباك : لا لا بصي .. دا فيلم جميل جدااا
دعاء : جميل ايه .. حد يتفرج علي بنتين من مصر و يقول (تقلد ضحي) جميل جداا
عمرو بابتسامه : ايه الي مصحيكوا لغايه دلوقتي

دعاء : مفيش ضحي بتعذبني و مش راضيه تخليني انام .. دا انا فاضلي شويه و ابوس ايديها
ضحي : اوووف خلاص قومي نامي و انا كمان هنام
دعاء باستغراب : بالبساطه دي .. و بعدين مش انتي مش عايزا تنامي
ضحي : ما هو .. ما هو .. انا بقيت عايزا انام فجأه كدا
دعاء باستنكار : فجأه كدا .. دا الي هو ازاي
عمرو : خلاص انتو هتتخانقوا .. قوموا ناموا
قامت دعاء الي غرفتها لتنام و خلفها ضحي و عندما اقتربت ضحي من عمرو .. امسكها من ذراعها ثم قال بهمس : لو عايزا تطمني عليا مش لازم الحوارات دي كلها
غادرت ضحي الصالون في ارتباك و دخلت غرفتها و استندت علي الباب بظهرها : هو عرف ازاي
ايه يا ست ضحي انتي ايه حكايتك بقي ..الصبح تغيري عليه من ريم و دلوقتي قلقانه عليه لما خرج مع اصحابه .. ايه الموضوع .. لا ارسي و اهدي كدا .. هو معقول اكون .. لا لا .. انا بس قلقانه عليه عشان ابن عمتي و كدا .. اه هو كدا بس
في صباح اليوم التالي
ضحي : صباح الخير
الكل : صباح النور

نظر لها عمرو بتمعن : ايه الي انتي لابساه دا .. انا مش فاكر اني جبت دا
دارت ضحي حول نفسها : حلو صح .. هو مش انت الي جايبه هو بص الجيب من عندي و البليزر و التوب انت الي جبتهم
عمرو باستنكار : جيب .. هو فين الجيب دا .. ادخلي غيري الارف دا .. ملقتيش حاجه اقصر من كدا تلبسيها
ضحي : لا مش هغير
عمرو بصرامه : ضحي قلت غيري و الا والله مانتي خارجه من البيت تاني
ضحي : يوووووه .. كدا هتاخر
عمرو بابتسامه صفراء : ميخصنيش انتي خارجه من اوضتك و متاكده اني مستحيل اخرجك بالمنظر دا
ادهم : خلاص يا عمرو هي لبست .. و هي مش هتلبس كدا تاني
نظرت له ضحي و اومأت راسها في تأييد لكلام ادهم
عمرو : قلت لا .. ادخلي غيري
ضحي و هي تضرب بقدميها لارض : لا بقي .. لا بقي … كدا كتير
مي بضحك : خلاص يا عمرو اخر مره هتخرج كدا
نظر لها عمرو من جديد فوجد الجيب فعلا قصيره حتي انها لا تصل لركبتها .. ثم تخيل العمال في الشركه و الماره في الشارع و هم ينظرون لها مما زاد من عصبيته
عمرو بغضب هادر : قلت لا .. اخلصي ادخلي غيري الزفته دي