رواية انثى حطمت دفاعاتي الحصينة – مقــــــــــــــــدمه :

هي جميله متمرده
التمرد هو نقص حنان
رغبه في الاهتمام
المتمرد شخص يقول مرحبا انا موجود
التمرد صفه مميزه تتوج الاميرات
التمرد حزن دفين
هي مزاجيه تليق بها مقوله
مزاجي له تسعه و تسعون طقسا .. فلا تعبثوا به
هي مغروره
فراشه بالوان زاهيه تاسر العيون و تحبس الانفاس
الغرور ستاره تخفي بها عيوبها
هو امير يلوح من بعيد بغرور موازي
يقول احب فيكي ما لا تحبيه فأطمئني

رواية انثى حطمت دفاعاتي الحصينة – الحلقه الثالثه

في سياره عمرو يرن هاتفه معلنا عن وصول رساله من رقم مجهول و كان مضمونها ( دايما هكون سابقك بخطوه يا عمرو .. عمرك ما هتقدر توصلي .. صدقني لو حاولت تدور ورايا تاني هيكون اخر يوم في عمرك )
فيوقف عمر سيارته بقوه محدثا صريرا عاليا و ..
عمرو : وحياه امي لجيبك يا احمد .. انت بتهددني (ثم صمت لحظه كأنه يفكر في شيء ) رضا !!

لف عمرو سيارته عائدا الي مكان عمله بسرعه و هو يدعو ربه ان يكون ظنه خاطيء .. بعد اقل من نصف ساعه وصل الي القسم فدخل بسرعه حتي وصل الي زنزانه رضا ثم فتح الباب بسرعه ووجد رضا مشنوقا في حبل عقد الي السقف
عمرو بعصبيه : فييييين الحيوان الي المفروض بيراقب هنا
تقدم منه احد الرجال ضعيفي البنيه وقال بخوف : اااا انا يا باشا
اشار عمرو الي رضا : اييييييه دا .. انت كنت فين لما دا حصل
قال العسكري : و الله يا باشا انا ما قمت من هنا الا لما واحد جه و قالي ان حضرتك عايزني ضروري و اعدت ادور علي حضرتك في القسم كله و لما ملقتش حضرتك قلت ارجع و لقيت حضرتك هنا

كاد عمرو ان يلكم العسكري بيده السليمه حتي احاطه مازن من الخلف معيقا ايه من الحركه
مازن : اهدي يا عمرو مش كدا
عمر : بس يا مازن .. بسبب الحمااار دا القضيه مش هتكمل برضو .. دا كان خلاص اعترف
مازن مشيرا الي احد الظباط : يوسف تعرف تشوف انت الموضوع دا و تخلصه علي ما اخد عمرو انا و الشباب و نروحه
عمرو : اروح فين انا مش رايح حته انا هفضل كدا
محي : معلش يا عمر روح انت و روق كدا وان شاء الله علي بكره تكون كل حاجه اتحلت
يمسح عمرو علي وجهه بعصبيه : ماشي هروح
حازم بجديه : لا يا حبيبي احنا الي هنروحك .. ماهو انت مش هتسوق بمنظرك دا .. احنا عازمين نفسنا عندك علي الغدا قلت ايه
عمرومحاولا اصطناع الهدوء : تنوروا

في سياره عمرو يحاول الاتصال بوالدتته
مي : ايوه يا عمرو اتاخرت ليه يا حبيبي قلقتني عليك
عمرو : معلش يا امي طلعلي شغل كدا اخرني .. بقولك الشباب هيتغدوا عندنا النهاردا .. انا جايبهم وجاي اهو
مي : ماشي يا حبيبي مستنياكوا
في غرفه ضحي
تململ ضحي من الفراش بكسل ثم تفيق و تغسل وجهها و تقف امام الدولاب لتختار ما سوف ترتديه حتي اختارت احد الفساتين هو عباره عن فستان ابيض عليه بعض النقوش من اللونين الازرق و البني بحمالات كبيره قصير يصل الي اعلي الركبه بقليل و صففت شعرها الذهبي تاركه له العنان ليتطاير مع نسمات الهواء و ارتدت فلات زرقاء و خرجت
راتها مي فقالت بهمس : استر يا رب انا مش قالقني غير عمرو !!
في نفس اللحظه يفتح باب المنزل و يدخل عمر و اصدقاؤه الذين اصيبوا بصدمه عندما رءوا ضحي

عمرولامه : مين دي ؟؟؟
مي بتوتر : دي ضحي بنت عمك مصطفي
عمرو متفحصا اياها من راسها لامخص قدميها بسخريه : طب و هي ايه الي مخرجها بقميص النوم
ضحي بصدمه : انت قليل الادب .. ايه قله الذوق دي
مي بتوتر : اهدوا يا ولاد
عمرو بعصبيه : انتي بتقولي لمين كدا يا بت
ضحي : بقولك انت .. ايه هخاف يعني .. انت انسان ملكش أي ذره ذوق و احترام .. و يا سيدي لو خارجه بقميص النوم انت مالك خليك في حالك يا بارد
عمرو ممسكا ذراعها بقسوه : انتي بتقولي لمين كدا يا بت انت
ضحي بالم محاوله اخفاؤه : ليك انت .. شخص همجي حقير
مي بتوتر : اهدي بقي يا ضحي اهدي يا عمرو مش كدا .. ثم وجهت حديثها لاصدقاء عمرو انتوا بتتفرجوا ما تبعدوه عنها
تمكن اصدقاء عمر من تخليص ضحي من بين يديه

فتنظر ضحي الي ذراعها الابيض الذي تحول جزء منه الي احمر من قبضه عمر القاسيه عليه
ضحي بدموع تحاول اخفاؤها : انت ازاي تمسكني كدا .. والله لاقول لبابي .. انا قلتله اني مش عايزا اسافر هو الي اصر
عمرو : ايوه و النبي قوليله ييجي ياخدك بالمره .. احنا بيت محترم مش ناقصين يتقال علينا كلام زباله بسببك انا اختي ليها سمعه برضو
مي بصدمه : عمرو عيب كدا .. ايه الي انت بتقوله دا
ضحي بدموع : انا اسفه علي سمعه سيادتك و علي سمعه اختك و اديني سيباهالك و ماشيه
هرولت ضحي ناحيه الباب و فتحته و خرجت من المنزل و اخذت تجري في الشوارع دون وجهه محدده

في المنزل افاقت مي من صدمتها
مي : عمرو انت لسه واقف روح هاتها و مترجعش الا بيها فاااهم
عمرو : ماما انا جاي من الشغل تعبان و مش فاضي .. واحسن انها جت منها و مشيت
مي : انا مش هتعب نفسي في الكلام معاك يا عمرو ماشي يا ابني .. معلش يا مازن ممكن تدوروا عليها انتوا اصلها متعرفش حاجه في مصر خالص و الدنيا قربت تليل وانا خايفه عليها
حازم : حاضر يا طنط .. يلا يا شباب
بعد ان خرج اصدقاء عمرو
مي : بزمتك مش مكسوف من تفسك تطرد بنت عمك من البيت و هي متعرفش حاجه هنا و كمان صحابك هما الي يدوروا عليها مش انت
عمرو : يووووووووووووه .. انا سايبلك الصاله كلها و ماشي
دخل عمر الي غرفته و القي نفسه علي السرير و اخذ يفكر في احداث اليوم حتي توقف عند صدامه معي ضحي و راي انها افرغ غضبه الذي تراكم عليه طوال اليوم بها دون ذنب .. و شعر بقليل من تأنيب الضمير الذي جعله عاجز عن النوم
عمرو : يوووووووووه .. اعرفها من نص ساعه و قرفاني كدا .. كان مالي انا ومال القرف دا بس

خرج عمر من الغرفه و اتجه نحوالباب
مي : علي فين
عمرو : هدور عليها
بعد ان خرج عمرو ارتسمت ابتسامه علي وجه مي
مي : ربنا يهديك يا ابني
بعد ان خرج عمر دخل ادهم و دعاء يضحكون بسعاده
دعاء : امال فين ضحي يا ماما .. هو عمرو لسه مجايش ؟؟
مي لوت شفتيها : اصل عمرو اول ما جه …………..
دعاء : بتهزري يا ماما .. عمرو عمل كدا !!
ادهم : الصراحه توقعت ان يحصل كدا
عوده الي ضحي التي كانت تجري في الشوارع دون وجهه محدده في سواد الليل حتي اصابها الاجهاد فجلست علي احد الارصفه تغطي وجهها بيدها و تبكي ثم ازالت يدها من علي وجهها و نظرت امامها ثم تخيلت انها تحدث ابيها

ضحي : انت السبب يا بابا انت السبب .. انت الي خليت واحد زي دا يتكلم معايا بالطريقه دي
في سياره عمرو الذي اصابه القلق بشده من ان يكون اصابها شيء سيء فازداد تأنيب ضميره له .. ثم اوقف سيارته علي احد جانبي الطريق و ارتسمت ابتسامه مطمئنه علي شفتيه و نزل من سيارته و اتجه ناحيتها فسمعها
ضحي بعصبيه و دموع : لو سمحت يا بابي اوعي تقولي تاني انك بتعمل كدا عشان مصلحتي .. انا قولتلك اني مش هبقي متهوره تاني بس خليني جمبك ( بنحيب ) انت اتخليت عني يا بابي .. انا بكرهك بكرهك
عمرو : ضحي !
نظرت ضحي ل عمرو نظره شرسه : ايه !! نعم !! جاي تطردني من الشارع كمان ؟؟ انت كمان .. ( ثم تضربه بقبضتها الصغيره علي صدره ) بكرهك انت كمان بكرهك
امسك عمرو بيدها الصغيره بقوه : ضحي اهدي .. (باستغراب ) انتي كنتي بتكلمي مين ؟
ضحي بعصبيه و هي تتلوي بين يديه لتتحرر من قبضته : ملكش فيييه يا بااارد.. سيبني بقي
عمرو بعصبيه بعد ان تركها : بت لمي لسانك معايا شويه
ضحي بنحيب و برائه : انا عايزا بابي انا بكرهك .. انا عايزا اروح لبابي
تأثر عمرو ببرائتها فربت علي كتفيها : ضحي اهدي .. حاضر هوديكي لبابكي
ازالت ضحي يديها من علي وجهها و نظرت له بعيون مدمعه وو جهها اكثر من البكاء : بجد ؟
عمرو بابتسامه بسيطه : بجد يا ستي .. يلا بقي نروح تنامي و اعملك الي انتي عاوزاه بكره .. تمام

مسحت ضحي دموعها من علي وجهها بظهر يدها و ابتسمت : يلا
شعر عمرو انها طفله مدللة عنيده متهوره سريعه الغضب و لكنها بالتاكيد لم تجد من يوجهها .. شعر لوهله انها مسؤوليته و تذكر اول واخر مره اتت فيها ضحي الي مصر كانت في عمر السادسه و كان هو في الحاديه عشر تذكر عندما كانت تجلس في حديقه منزل جديهما و تبكي و هي تخفي وجهها بيدها
عمرو : مالك يا ضحي
تنظر له ضحي ثم تنحب بشده اكثر
جلس عمرو بجانبها و قال بعبوس : انتي مش عايزه تحكيلي ؟
ضخي : لا مش عايزا
عمرو : ليه بس ؟؟
ضحي : عشان انت رخم و مش بتخليني العب في حاجتك
عمرو : عشان انا كبير يا ضحي و مينفعش تلعبي بحاجاتي .. المهم مين زعلك
ضحي : دعاء وادهم مش عايزين يلعبوني معاهم
عمرو بحنان : ولا تزعلي انا هلعب معاكي .. ينفع ؟
ضحي : اكيييد يلا
افاق عمرو من شروده علي صوت رنين هاتفه فنظر لضحي نظره خاطفه فوجدها نائمه علي مقعد سيارته

عمرو بتنهيده : ايوه يا مازن
مازن : ايه يا بني انت فين .. انا مش لاقي بنت عمك خالص .. لا يكون حصلها حاجه ؟؟
عمرو : متقلقش ضحي معايا .. كلم ماما و قولها اني هجيبها واجي
اغلق عمرو الهاتف و نظر لضحي فكانت كالملاك و هي نائمه
عمرو بابتسامه : متغيرتيش كتير
ثم نظر امامه و ادار سيارته و سلك طريقه عائدا الي بيته

اغلق عمرو الهاتف و نظر لضحي فكانت كالملاك و هي نائمه
عمرو بابتسامه : متغيرتيش كتير
ثم نظر امامه و ادار سيارته و سلك طريقه عائدا الي بيته
في منزل عمرو
دعاء : بتعملي ايه يا ماما في البلكونه
مي : مستنيه اخوكي
دعاء : ليه ؟؟؟ هو مش لقي ضحي وقال جايه معاه
مي : ماهو دا الي مجنني .. ازاي رضيت تيجي معاه بعد الي عمله معاها .. و هو مستحيل يكون جابها بالمسايسه اخوكي غشيم و عارفينه .. ماهو يا غصبها تيجي ياما غصبها تيجي ملهمش تالت
دعاء : ههههههههه حرام عليكي يا ماما .. عمرو طيب والله بس هو شغله الي مخليه عصبي علي طول
هبت مي فجأه : عربيه اخوكي اهي
بداخل السياره …

عمرو : ضحي … ضححححي
ضحي : هممممم
عمرو : ضحي قومي احنا وصلنا
ضحي : ……
عمرو بعصبيه : يوووووووه يا بنتي قومي خلينا ننزل
ضحي بنوم : يا بابي عايزا انام
تحولت عصبيه عمرو الي ضحكه اظهرت غمازتيه .. ثم تناول موبايله
عمرو : ايوه يا دعاء بقولك انزلي صحي ضحي عشان نامت
دعاء باستغراب : طب ما تصحيها انت
عمرو : اخلصي انتي لسه هتناقشيني
دعاء : طيب طيب نازله اهو
بعد خمس دقائق امام سياره عمرو
دعاء بضحكه : يا عيني دي نايمه خالص.. يا ضحي حبيبتي اصحي عشان نطلع
ضحي : همممممم
اشار لها عمرو بمعني شوفتي
دعااء : ضحححححححححححي
ضحي بفزع : ايوه
عمرو : يخربيتك انتي فزعتيني انا شخصيا .. (بعصبيه) ايه الغباوه دي
دعاء : اعملها ايه مكانتش هتصحي غير كدا .. يلا يا ضحي
ضحي بنوم :حاضر

في صباح اليو التالي
استيقظت ضحي من نومها و علي وجهها ابتسامه مطمئنه لانها ظنت ان عمرو سوف يعيدها الي ابيها علي الرغم من ان ذلك احذنها الي حد ما لانها شعرت ان وجودها غير مرغوب به بالنسبه اليه علي الاقل :: الحمد لله اني مفضتش الشنط بتاعتي
علي الجانب الاخر في قسم مكافحه المخدرات كان عمرو يجلس علي مكتبه يتحري حو مقتل المجرم رضا اذ ربما يجد ضالته و هو دليل يدين المدعو احمد … و غاب عن ذهنه ما وعد ضحي به !!
اما بالنسبه لضحي
ضحي : جود مورنينج انطي
مي بضحكه : صباح النور يا قمر .. ها هديتي دلوقتي
ضحي بمشاكسه : طبعا لازم اهدي .. مش هسافر لبابي تاني
مي باستغراب : ترجعي فين .. مين قال كدا
ضحي : عمرو
مي بتنهيده : ضحي يا حببتي ممكن تيجي تعدي جمبي و نتكلم شويه
ضحي بتوجس : اوك انطي
مي : بصي يا ضحي انا متاكده انك مش حابه تعدي هنا .. و عارفه كمان انك مش متعوده علينا و مش مرتاحه
مصطفي وحشك .. طب كل دا جميل .. كله دا عنك .. بيعبر عنك صح ؟
ضحي : صح
مي : طب و ابوكي يا ضحي
ضحي : ماله بابي
مي : عمرك حسيتي انه حارمك من حاجه .. بعيد عنك بمذاجه .. عمرك فكرتي فيه !!
ضحي باستغراب : ماله داد .. انا مش فاهمه حاجه

مي : ابوكي تعبان يا ضحي .. من وقت ما مامتك ماتت و هو تعبان بس فضل مخبي حزنه دا جواه و عمره محسسك بده .. بس ابوكي لازم يعد لوحده فتره يعيش فيها حزنه ع مامتك بهدوء … من غير تأثيرك عليه .. من غير ما يضطر يضحك ف وشك و يمثل انه مبسوط .. اديله فرصه يا ضحي .. و بعدين انتوا كدا كدا هتعدوا هنا ف مصر باباكي صفي اعماله الي ف امريكا من فتره عشان يرجع يعيش هنا .. فلازم تتعودي علي وجودك هنا .. حاولي تثبتيله انك اتغيرتي و مبقتيش ضحي الطفله الدلوعه الي بتعيط و تخرب الدنيا لو الي مش عايزاه محصلش .. من غير زعل بطلي تبقي انانيه يا ضحي
ضحي بحزن : بس انا عمري ما حسيت ان بابي مدايق مني
مي بحنان : حببتي انتي مهما عملتي انتي بنته و عمره ما يدايق منك بس زي ما هو اب هو كمان زوج او كان زوج و رجل اعمال و اخ و عم و صاحب .. باباكي مش اب بس باباكي كل دول مع بعض .. مينفعش حياته تبقي عن ضحي بس فهمتي
ضحي بحزن : فاهمه

مي : ضحي حبيبتي انا مش بقولك كدا عشان تزعلي .. انا بوعيكي بالي بيحصل و عايزاكي تبقي اد النسؤوليه .. انتي مبقتيش صغيره .. (بمشاكسه) و بعدين انا لسه مشبعتش منك .. انتي زهقتي مني ولا ايه
ضحي بابتسامه بسيطه : اكيد لا انطي
خرج ادهم من غرفته
ادهم بضحكه : انتو بتتودودوا بتقولو ايه
ضحي :. ممكن انطي ادخل اوضتي اكلم بابي
مب بحنان : اكيد يا حبيبتي
ادهم بهزار : هو اذا حضرت الملائكه ذهبت الشياطين
مي : العكس يا ظريف
ادهم بهزار : لا انا مش شيطان انا ملاك خالص .. مش باين عليا ولا ايه
تركتهم ضحي و دخلت الغرفه المخصصه لها و جلست علي سريرها
ظلت جالسه علي سريرها شارده في اللاشيء
ضحي بنحيب : بس يابي وحشني …. (ثم مسحت دموعها بقوه)
لا .. انا مش هعيط .. انا اقوي من كدا .. هثبت لهم كلهم اني قويه و مش مدلعه

رواية انثى حطمت دفاعاتي الحصينة – الحلقه الرابعه

تركتهم ضحي و دخلت الغرفه المخصصه لها و جلست علي سريرها
ظلت جالسه علي سريرها شارده في اللاشيء
ضحي بنحيب : بس يابي وحشني …. (ثم مسحت دموعها بقوه)
لا .. انا مش هعيط .. انا اقوي من كدا .. هثبت لهم كلهم اني قويه و مش مدلعه
في مكتب عمرو
في ظل انشغال عمرو بالتحقيق في قضيه احمد العتال تاجر المخدرات يمكننا ان نسمع رنين هاتفه

عمرو : صباح الخير يا امي
مي : صباح ايه يا عمر بس .. انت ليه وعدت ضحي انك هتوديها عند باباها .. حرام عليك يا عمرو عشمت البنت .. اوعي تكون بتعمل كدا عشان تطفش البنت يا عمرو
عمرو : اطفش ايه يا ماما بس .. الله يسامحك .. انا بس قلت كدا عشان ترضي ترجع معايا .. لولا اني قلت كدا مكانتش عمرها هترجع
مي : ماشي يا حبيبي .. انا عموما اقنعتها تفضل معانا
عمرو بفرحه : بجد
مي باستغراب : انت فرحت كدا ليه
عمرو بارتباك : ولا فرحت ولا حاجه .. بيتهيألك بس
مي : ماشي .. مش هعطلك .. سلام يا حبيبي
عمرو : سلام

عمرو لنفسه ( ايه يا عمرو احنا الي هنعيده نزيده .. لالا انا مش هضعف تاني .. يااااه يا ضحي علي اد ما فرحت انك جيتي علي اد ما اتصدمت بالي بقيتي عليه .. ربنا يهديلك الحال .. ايه دا يا عمرو .. اهدي كدا و انسي الي بتفكر فيه دا .. اوووف .. انتي جيتي ليه يا ضحي )
Flashback
في الملاهي
الطفله : بابي بابي .. انا عايزا العب اللعب دي ( مشيره الي احد الالعاب الصعبه الي حد ما )

الاب : حبيبيتي هتخاافي !!
الطفله و هي تضرب قدميها ف الارض عاقده زراعيها : لا يا بابي عايزا اركبها بليز
الاب : يا حبيبتي انا مش هركب .. هتركبي لوحدك مثلا !! .. اخاف عليكي
الطفله مشيره الي طفلا معهم : لا هركبها مع موري
الطفل باستنكار : يا سلام .. موري .. دا علي اساس ايه
الطفله بعند : انا حره .. اقول الي انا عايزاه
الطفل : بقي كدا
الاب بضحكه : خلاص يا ولاد .. مش هتخافوا
الطفل : متقلقش عليها يا عمو انا هطمنها
مسك الطفل يد الطفله و نظر لها بابتسامه جذابه
Back

وصل عمرو الي منزله بعد يوم شاق من العمل
عمرو : مساء الخير يا ماما
مي : مساء النور يا حبيبي .. احضرلك الاكل
عمرو : يااا ريت
قبل ان تغادر مي امسك عمرو يدها
عمرو : ماما .. هو يعني .. هو انتوا اكلتوا
مي : اه يا حبيبي مقدرناش نستناك انت اتاخرت
عمرو : كلكوا كلكوا اكلتوا؟؟
مي باستغراب : اه يا حبيبي .. هو في حاجه
عمرو : لا لا خلاص
خرج ادهم مع ضحي من الشرفه و هم يضحكون
ادهم : اه والله يا بنتي .. قمت انا و بكل ثقه قلتله انا يا فندم.. قام خاصم من مراتبي اسبوع الحيوان

ضحي بضحك : لا ازاي مكانش ينفع يعمل كدا اطلاقا
ادهم : ايوا انا عارف .. هو اصلا بيحقد عليا عشان انا عسل و كل الناس بتحبني
ضحي بضحك اكثر : جدااااا
عمرو و هو ينظر لضحي: خير يا ادهم ايه الي مضحكك اوي كدا
تجاهلت ضحي نظراته لانهها لم تنسي له انه خدعها ووهمها علي انه سيجعلها تسافر لابيها
ضحي : انطي صح انا كنت عايزا اقولك علي قرار اخدته
مي : خير يا ضحي
ضحي : انا عايزا اشتغل
مي : هتشتغلي ايه يا ضحي بس
عنرو : و تشتغلي ليه اساسا
ضحي ببرود :
not your bisness
عمرو بعصبيه : يوووه انتي مش هتبطلي طريقتك المستفزه دي
ضحي باستفزاز : نو
يكتم ادهم ضحكته بصعوبه : خلاص يا جماعه .. بصي يا ضحي انا ممكن اشوفلك شغل في الشركه الي شغال فيها .. انتي صحيح متخرجه من ايه

ضحي : بزنس
ادهم : و بيزنس دي بتطلع ايه
ضحي باستغراب : يعني ايه
ادهم : طب بتطلع دكتور و هندسه بتطلع مهندس بيزنس دي بتطلع ايه
ضحي : مانا مش فارقه معايا نوع الشغل ايه .. اي حاجه يعني
ادهم : طب تمام .. هشوف الموضوع دا و اقولك
عمرو : دا بجد .. لا والله و انا هوا صح !!! .. .. ( بجديه ) اسمعي بقي انا هنا راجل البيت و الكلمه كلمتي و الي ف البيت دا قبل ما يعمل اي حاجه بيقولي .. فاهمه
ضحي : لا مش فاهمه .. انت تبقالي ايه اصلا عشان استأذن سيادتك ف اي حاجه اعملها
تجاهلها عمر ثم وجه كلامه لوالدته .. : ماما فهميها ان الكلمه هنا كلمتي .. ثم نظر لها نظره ناريه : وانه مش من مصلحتها ابدا انها تتحداني
ضحي : اووووف .. انا ميهمنيش كل دا انا عايزا اشتغل و خلاص
عمرو : انا هشوف الموضوع دا .. هفكر و ابلغك بقراري
ضحي : نعم !!!!
عمرو متجاهلا اياها و مغادرا : ماما انا هدخل انام ممكن تصحيني الساعه 8
مي بتنهيده : حاضر يا حبيبي
تضرب ضحي رجليها ف الارض : لا بقي .. انطي ايه الكلام الي بيقوله دا
مي : حبيبتي بطلي تتحدي عمرو عشان تكسبيه
ضحي بغضب : مين قال اني عايزة اكسبه اصلا .. انطي انا هعد هنا لغايه ما بابي ييجي .. يعني مش لازم يكرهني في اني اعد معاكم كدا
مي : بصي يا ضحي اكسبي عمرو هيعملك كل الي انتي عايزاه
ضحي بغضب : انا مش مضطره علي فكره اني استني سيادته لغايه ما يقررر اني اشتغل ولا لا

مي : طب اهدي يا حبيبتي وانا هكلمهولك .. و هخليه يدورلك ع الشغل كمان .. تمام
ضحي : تمام
Flash back
الطفل : ديدي .. رايحه فين
الطفله : رايحه عند انطي سميه
الطفل : استاذنتي من حد
الطفله : لا .. انا مش هروح بعيد ( واشارت باصبعها الصغير ) : دي بيتها جمبنا اهو
الطفل : لا مينفعش .. بعد كدا لما تبقي عايزا تخرجي قوليلي
الطفله و هي تضع يديها في وسطها : ليه بقي
الطفل بعند : عشان انا عايز كدا
الطفله بعند مماثل : لا

تقولها ثم تجري
Back
في غرفه عنرو
عمرو لنفسه ( تاني يا عمرو .. تاني .. انت مالك بيها اصلا .. هي اشمعنه كانت بتضحك مع ادهم كدا و انا لا .. فالحه بس تصدرلي الوش الخشب و تعصبني عليها و خلاص .. لا بس برضو مش هتشتغل لوحدها .. لازم اخليها تشتغل ف حته قدانمي عيني .. و ابقي عارف كل حاجه .. ماهي مش هتسكت الا لما تشتغل .. هتفضل تزن و هتعند .. صح هواا كدا )

في صباح اليوم التالي
عمرو : صباح الخير يا امي
مي ببشاشه : صباح الخير يا حبيب ماما
ادهم بعيون شبه مغلقه : صباح الخير
مي : طب اغسل وشك الاول .. يعني دا منظر نشوفه علي الصبح كدا
ادهم بهزار : والله انتوا الي جايبني و مخلفني كدا
عمرو بسخريه : امال فين الهانم الي عايزا تشتغل .. هتشتغل ازاي و هي مش عارفه تصحي بدري

مي : يعني وافقت انها تشتغل
عمرو : انا مش ممانع .. بس المشكله في المكان الي تشتغل فيه .. انا الصراحه مش مأمن عليها تخرج من باب البيت حتي .. و الي متاكد منه ان ضحي مش هتعرف تحط حدود بينها و بين الناس
مي بتنهيده : عارفه بس انت مش هتقدر تحبسها ف البيت طول عمرها ولا ايه
عمرو بصوت منخفض : انا لو عليا مش هخرجها من هنا اصلا
مي : بتقول حاجه يا حبيبي
عمرو : لا يا ماما

ادهم بجديه : وانت مالك بيها بس يا عمرو بتدخل في حياتها ليه.. هي مش اختك عشان تتحكم فيها
عمرو بصوت عالي : و اظن كمان انك مش المحامي بتعها ولا ايه
ادهم بصوت عالي مماثل : و اظن كمان اني مش دعاء عشان تتحكم فيا .. انا راجل يا عمرو مبقتش عيل و مش هسمحلك تعلي صوتك عليا بعد كدا
مي بعصبيه : لا والله كويس خالص .. قوموا اضربوا بعض قدامي احسن
ترك ادهم الطاوله بعصبيه و هو يرمق عمرو بنظرات يشوبها بعض التحدي
ضحي : ايه دا مالك يا ادهم … انا صحيت علي صوتكوا انتوا كويس
ادهم بابتسامه بسيطه : متلقيش يا ضحي
ثم نظر الي عمرو بسخريه لما لمحه في عينيه من غيره
عمرو بعصبيه غير مبرره : ايه يا ست ضحي .. هو دا الي عايزا تشتغلي .. الي عايز يشتغل بيصحي من بدري .. انتي هتشتغلي و لا هتلعبي
ضحي بعصبيه : يوووووووه .. هو انت مش طايقني ليه
عمرو بصوت خفيف بسخريه : اه صح مش طايقك .. لدرجه انك عايز احبسك هنا
مي بصوت عالي : هو انتوا مالكوا النهاردا !! .. ايه انتوا هتتخانقوا قدامي .. ضحي علي اوضتك لو سمحتي

عمرو : لا خليكي انا سايبهالكوا و ماشي .. سلاااام
في قسم المخدرات :
دخل مازن الي مكتب عمرو
مازن : عمرو انا كنت عايزك في موضوع
عمرو و قد لمع ذهنه بفكره : و انا كمان كنت عايزك ف موضوع لسه خاطر علي بالي
مازن باستغراب : خير
عمرو بتنهيده : عايزك تخلي ضحي تشتغل في الشركه بتاعه يوسف اخوك .. و ياخد باله منها يعني يخليها سكيرتيرته أي حاجه .. المهم ان مش عايز يكون ليها أي احتكاك بالموظفين
مازن بسخريه : ليه عايزني اشغلها في المريخ (بغمزه) هو ايه الحوار؟
عمرو بارتباك : مفيش حوار ولا حاجه .. المهم كنت عاوزني في ايه
مازن و قد انتقل له الارتباك : انا .. بص يا عمرو .. ااااا … الصراحه يعني … بص يعني انا كنت عاوز
عمرو مقاطعا : ايه يابني اخلص وترتني .. ولا انا مش مطمنلك .. لو حاجه هتزعلني منك بلاش

مازن بحزن : ماهو لو مش حكيت هتدايق اكتر
عمرو : لا دا الموضوع كبير .. في ايه يا عم
مازن بسرعه : الصراحه انا عايز دعاء اختك (اكمل بتوتر) انت عارف اني و الله عمري ما فكرت فيها بطريقه مش كويسه عمري ما فكرت فيها الا زي اختي .. بس لما فكرت اتجوز ملقتش احسن من اختك
عمرو بأبتسامه مطمئنه :خلاص يا عم متقلقش .. انت خايف كدا ليه .. خلاص هسألك دعاء عن رايها وارد عليك
مازن بارتياح : بجد الحمد لله .. يعني انت مش زعلان مني
عمرو : لا يا عم هزعل ليه .. عو انا هلاقي لاختي احسن منك
مازن : طب ماشي .. بس متتاخرش عليا ف الرد والنبي
عمرو : ماشي
في بيت عمرو نسمع صوت جرس المنزل
مي بعجله : دعااااااء تفتحي الباب
دعاء : حاضر يا ماما

ذهبت دعاء لتفتح الباب ( تتجه الكاميرا ناحيه الباب فنجد سيده في عمر 53 تقريبا يبدو عليها المكر و الدهاء و معها فتاه تفتقر ملامحها البرائه و لديها قدر معقول من الجمال )
دعاء بابتسامه مجامله : خالتو نهي !! .. ازيك يا ابتهال
ابتهال بغرور : كويسه
دعاء : اتفضلوا …
خرجت ضحي من غرفتها مرتديه كاش ميوه لونه ابيض به خطوط رمادي
ضحي : دعااااء .. بتعملي ايه ( اكملت بصدمه بعد ان رأت نهي ) .. عمتو .. ازيك
نهي بحزن مصطنع : كدا يا ضحي تببقي هنا من اسبوع و متسأليش عن عمتو
ضحي : سوري انطي انا .. انا .. انا اه صح .. كنت هجيلك بس انتي سبقتينا بقي
ثم نقلت بصرها الي الفتاه التي تجلس بجانب عمتها و التي كانت تنظر لها بحقد واضح جليا علي ملامحها حتي ارتعدت فرائص ضحي من مجرد نظراتها
ضحي بتوجس : هاي
ابتهال بغرور : هاي

خرجت مي من المطبخ في تلك اللحظه
مي : نهي حبيبتي وحشتيني .. كدا متسأليس عليا كل دا
نهي و هي تمت شفتيها : علي اساس انك انتي الي بتسألي
امسكت دعاء يد ضحي محاولين الهروب من الرسيبشن الي اقرب غرفه
نهي : دعاااااااء .. ساحبه ايد بنت خالك و رايحه علي فين
دعاء بتوتر : ااااااا .. هنعمل العصير يا خالتو
نهي : اااه .. ماشي
ابتهال بدلع زائد : خالتو هو عموري فين ؟
مي بملل : في الشغل يا بيتا
ابتهال : كدا مش بيسال عليا خالص يا خالتو .. و انا الي علي طول بسال عليه
مي بملل زائد : معلش يا حبيبتي
نهي : هو ابنك امته هييجي يتقدم للبنت .. انتي مش شايفه الموضوع طول اوي .. البنت بتحبه .. و دي بنت خالته و اكيد مش هيهون عليه يكسر قلبها
ابتهال بحزن مصطنع : ماما انا مش هفرض نفسي عليه
مي بحرج : ااااا .. لما ربنا يريد يا نهي
نهي و هي تمت شفتيها : ماشي يا حبيبتي

كانت تنطر لذلك الحوار ضحي بصدمه فهي لم تتوقع ان خالتها ام تبيع ابنتها او بنت ترخص من نفسها بذلك التذلل حتي لو كانت تغرق في بحور عشقه فمجرد تخيل هذا المشهد ارتسمت ملامح الاشمئزاز علي ملامحها تلقائيا و دخلت الي الغرفه مع دعاء لانها لم تتحمل سماع هذا الهراء الذي اصابها بالغثيان
دعاء بضحك : مالك يا بنتي
ضحي : هو ايه الي بيعملوه دا
دعاء : خالتو متجيش هنا الا و لازم ترميلها كلمتين من دول
ضحي : هي ازاي ترخص بنتها كدا اصلا
دعاء و هي ترفع كتفيها : متوجعيش دماغك .. كل واحد وليه دماغه بيفكر بيها علي طريقته
في فيلا ضخمه تمتاز بالفخامه العاليه في التجمع الخامس
شخص 1 : ايه الاخبار .. لسه بيدور ورانا
شخص 2 : لا يا باشا
شخص 1 : غريب !! .. تؤ في حاجه غلط مش عمرو الي يستسلم بالسهوله دي
شخص 2 : شكله خاف يا باشا
شخص 1 : لا اكيد لا .. اكيد بيدبرلي حاجه .. يا تري بتدبرلي ايه المرادي
شخص 2 : يا باشا ما تسيبني اظبطهولك و هتلقيه راجع يبوس رجلك .. اعلمهولك الادب و اخليه يعرف مين العتال باشا
شخص 1 : عاااش يا حامد .. لا بس انا عاجبني لعبه القط و الفار دي .. متخافش مش هحرمك من الي انت عايزه .. بس اطلع عينه الاول … المهم عايزك تعرفلي كل حاجه عن حياته .. ايه الي جد و اخته و اخو امه .. كل حاجه
علي شاطيء الكورنيش في احد المناطق الغير المزدحمه فيه في ذلك المكان المميز يجلس شاب في السابعه و العشرين من عمره ينظر الي مياه النيل التي تتلالا تحت ظل القمر المكتمل حيث يري القمر ملامحه علي المياه الزرقاء جاعلا له منظر بديع يسر العين و يبعث فيها بعض الشجن في ذات الوقت
عوده الي الشاب ذو السابعه و العشرين الذي بنظر للمياه بشرود تام منفصلا عن العالم مرسومه ابتسامه حزينه علي وجهه

Flash back
الطفل : بابا يا بابا
الاب : نعم يا عمرو
عمرو : بابا انا عايزك في موضوع مهم جداا
الاب متصنعا الاهتمام : اؤمر يا بطل
عمرو : بابا انا عايز اتجوز
الاب مانعا ضحكته بصعوبه : تتجوز .. و مين العروسه
عمرو بشجاعه : ضحي
الاب مقهقها : اوعدك يا حبيبي لما تكبروا لو فضلت عاوز تتجوزها هجوزكوا
Back
ابتسم عمرو لتلك الخاطره بحزن : وحشتني يا ابو علي
ركب عمرو سيارته متجها للمنزل و علي وجهه ابتسامه راضيه يشوبها بعض الحزن

في منزل عمرو يجلس الجميع في قلق شديد بسبب تاخر عمرو عن موعد رجوعه المعتاد و عدم رده علي هاتفه و اكتمل القلق مع غلق عمرو لهاتفه
مي لنفسها : مالك بس يا عمرو انتق القني عليك الفتره دي ليه .. انا حاسه ان فيك حاجه .. (ثم نظرت لضحي) يا تري الي في بالي صح !!
دعاء لنفسها : يا ربي .. يعني هيكون راح فين مثلا .. دا عمره ما عملها .. استر يا رب (ثم نظرت لضحي) استر يا رب
نظر لهم ادهم بسخريه .. ادهم بنفسه : ليه .. ليه هو و انا لا .. ليه عمرو دايما حبيب امه و ادهم المقر فالي دايما بتحسسه انها جابته غلطه .. تفريقها في المعامله ما بينا هيعمل بينا شرخ كبير هيبقي صعب نداويه .. ليه بس يا امي .. قلقك الي شايفه علي عمرو دا عمري ما شفته ليا (ثم نظرت لضحي) هههههههه حتي هي انت عايزها يا عمرو .. ايه انت عاوز تكوش علي كله ولا ايه

نهي لنفسها : هه هيكون راح فين يعني .. اكيد يعني ف الشغل .. يلا احسن خليه يشتغل عشان لما يتجوز ابتهال يكون بقي مقدم ولا حاجه اهو يبقي بنتي مرات المقدم عمرو حسن السيوفي الشاب الجمال و المال الي اعرف افتخر بيه وسط صحابي في النادي .. و اهو بالمره تبقي ابتهال لقت لنفسها عريس لقطه (ثم نظرت لضحي) مش هتعرفي تسرقيه مننا يا بنت الامريكانيه
ابتهال لنفسها : تفتكري هيكون فين .. ممكن بيقابل بنات .. تؤ مش عمرو الي يعمل كدا .. طب حصله حاجه .. دا يبقي احسن عشان اصحابي يبطلوا يسالوني امتي هنتخطب .. يا لهوووي لو عرفوا اني كدبت لما قلتلهم انك بتحبني و انا الي مطنشاك .. نفسي افهم متنك عليا علي ايه .. دا حتي هتقرفني لما نتجوز .. بس هعرف اغيرك (ثم نظرت لضحي) انسي انك تاخديه مني يا ضحي .. مش هسيبهولك تاني ابدااا

ضحي لنفسها : هما بيبصولي كدا ليه .. اووووف .. هو هيكون راح فين .. اوباا انتي قلقانه ليه يا ست ضحي .. ايه ابن عمتو برضو .. يا شيخه .. اه اكيد .. اوووف انا لازم امشي م البيت دا بسرعه قبل ما .. اوووف ايه الي بقوله دا .. عمرو ابن عمتي بس .. يا رب هاته سليم انا خايفه عليه اوووي ..
Flash back
عمرو : ضحي .. ضحي
ضحي بطفوله : نعم
عمرو : بتعملي ايه
ضحي : بص الورده البيضا دي .. حلوه اوي .. انا هقطفها
جريت ضحي ناحيه الورده و عندما مسكتها
ضحي ببكاء : اااه
عمرو بخوف : مالك
ضحي ببكاء : عورتني ف صباعي
عمرو امسك يدها : خلاص متعيطيش
دخلت عليهم طفله ذات التاسعه : بتعملو ايه
ضحي : ملكيش دعوه

ابتهال بغرور : اصلا مش بكلمك .. عمرو يلا نلعب انا و انت
ضحي : لا اصلا عمرو بيلعب معايا انا وبس مش كدا يا عمرو
نظرت له الفتاتان نظر عمرو لكليهما و اصيب لوهله بالتوتر وجد ان ضحي تنظر له برجاء ان لا يخذل كبريائها الطفولي .. ووجد نظره ابتهال مليئه بالتحدي و الكره لضحي و كانها سرقت سيئا لي لها
قال عمرو : ……