إقرأ يعرض عليكم مجموعة من بين أجمل روايات حب قصيرة, قصص حب واقعية قصيرة، وقصص حب قصيرة جدا مؤثرة، وروايات حب قصيرة وجريئه، وقصص حب سعيدة وقصيرة، وقصص حب قديمة، وقصة قصيرة عن الحب الحقيقي، والتي من الممكن قراءتها و هي قصص وروايات حب نقي طاهر مليء بالإخلاص، الإخلاص الذي قلما نجده في هذا العالم حيث ندر كثيراً و اصبح كل من يجد حباً نقياً يفعل كل ما بوسعه من اجل أن يحافظ عليه و يجعله لا يخرج من حياته و يتركه….لذا تابعوا معنا للمزيد.

روايات حب قصيرة

روايات حب قصيرة
روايات حب قصيرة

قلبي يحبك ولكن

أنهت صفية امتحانات الجامعة في أوائل شهر يوليو ، ومع اشتداد الحر قررت عائلتها الذهاب للمصيف ، هذه السنة ذهبوا لشرم الشيخ ، كنوع من التغيير بدل العين السخنة .

من نافذة السيارة أخذت صفية تفكر في عبد العزيز جارهم الوسيم ، الذي مال قلبه لها ، وأمال قلبها إليه ، منذ الصيف الماضي عندما تقابلت في بهو العمارة الفخمة التي تقع في المعادي ، كان يميل بعينه كما تميل الورقة تحت تأثير العاصفة ، ابتسم لها فخجلت ثم ذهبت في طريقها .

توالت الأيام هكذا بين نظرات منه وخجل منها ، وفي يوم من هذه الأيام اقترب منها هامسا : أحبك .. يا مجهولة الاسم ، أخبريني اسمك وداوي قلبي الملهوف للقائك يا حبي .

صفية بابتسامة منقبضة وحمرة الخجل تزين وجهها الرفيع : اسمي صفية .

عبد العزيز : أما أنا فعبد العزيز جاركم يا صفية قلبي المختارة .

جاء الليل واشتاق عبد العزيز لرؤية صفية فأخذه الحنين لطرقات شارعهم ، نزل لاستنشاق الهواء في ليل رطب ، وهبوب رياح خفيفة ، حدّث نفسه : أحبها ولا أراها كثيرا ، يا ترى هل تحبني وتشعر بنبضاتي التي تحن إليها ؟

مثلت صورتها أمام عينيه وهو يتهادى في طريقه ، صفية ذات الشعر الأسود وخصلات بنية اللون تمتزج معه ، ووجهها الرفيع الأسمر ، كأنها ملكة فرعونية متوجة ، تقبع جالسة على عرش ملكها في أوج سلطانه .

هطلت الأمطار الخفيفة عليه وأخذ يهرول ناحية الرصيف ليحتمي به قائلا : عندما تذكرتك صفية هطلت أمطار قلبي شوقا لك حبيبتي .

ركض عبد العزيز على الرصيف بتمايل يليق بمرونة جسده الرشيق وهو يغني : وحبيبتي هناك تنافس القمر ، حتى وهي تغطي وجهها بستار ، لا تخجلي حبيبتي يا من تشبهين القمر ، فحبيبك هنا تحت المطر

من الشرفة تطلعت صفية للأمطار ، عندها كانت تكتب خواطرها التي أنهتها بكلمة : وهل يغادر قلبي هذا الفارس ؟ ليكون لقلب أخرى أسير ؟

شهر في هيام وغرام و عشق بالأعين والنظرات والهمسات ، من بعيد لبعيد ، حتى ابتعد عنها عبد العزيز ولم يعد حتى يقول لها : صباحك جوري حبيبتي .

في شرفة منزلها كانت تنتظره بالساعات وفي يدها باقة الياسمين ، تستنشقها وتحن له ، فتأمل أن تراه ويتغزل قلبها في ملامحه ، لكن الوقت يمر دون توقف وهذا الحبيب لا يظهر إلا من وراء حجاب ، كأنه يتحدى حبها بقول واحد : لن تريني بعد الآن ، فقد حان وقت الوداع !

أرسلت صفية سلامات براحة اليد ودمعاتها على الخد ، ولما رأته يحكم إغلاق النافذة ، تبعثر قلبها على شريط الأيام.

تخلص عبد العزيز من توتره بعد أن أغلق النافذة ، وأظهر نبرة سعادة بسيطة وحدث نفسه : لم يعد لصفية مكان في القلب ، وعليّ أن لا أورطها بالحب أكثر من هذا .

لمح قبلتها له في الهواء فتكدر وجهه نادما على هذا الحب الذي تسرع فيه ووضع يده قرب قلبه : نادين هي حبيبتي ، وأنت صفية مجرد ذكرى عابرة في دفتر أيامي .

حاولت أن تلتقيه في البهو كالعادة لكنه كان يتهرب منها ، ويتجه بوجهه للناحية الأخرى كما لو كان لا يعرفها ، ولم يحبها قلبه في يوم من الأيام وآخر مرة قال لها : صفية .. لم يعد قلبي يحبك صدقيني ، لن أخادعك وأقول أن هواك في قلبي ، بل كنت وما مضى قد مضى .

نهرته صفية : حتى في الحب يا عبد العزيز ؟!

يقول عبد العزيز وهو مبتعد : في كل شيء عزيزتي ، فالحياة تمضي والمشاعر تتبدل .

وفي صبيحة يوم العيد رأته يسير خلف نادين ويضحك هاتفا : أحبك نادين .. أحبك بحجم بعد السماء عن الأرض .

هذه الذكريات أضحكتها وأبكتها لدرجة أن دموعها سالت ، وفاضت على حجاب رأسها الذي ارتدته منذ أيام قليلة مضت ، مسحت صفية دموعها بمنديل ورقي معطر ، ثم تنهدت وفي سرها قالت : أواه يا حبيبي يا من فارقته رغم حبي ، قلبي يحبك ولكن قلبك يحب أخرى ، فكيف أكون لك وأنت لأخرى .

بصوت شجي غنت :

أدمع باكية على حب مضى

قسوة خداع لقلبي الذي اكتوى

يخادعني وأنا الحبيبة

ويلاطف غيري و تكون له قريبة

يا قلب لا تميل لهواه

ودعه بين جنبات النسيان

ليكون ذكرى تنسيك الاشتياق

بعد ما فارقتني بأليم الفراق

في المعادي تعالت ضحكات عبد العزيز مع زوجته نادين ، التي توقفت عن الضحك فجأة ، وسألته : ما أغرب هذا الحب يا زوجي الحبيب ، إنه قربني منك وأنت كنت أبعد الناس عني ، فأصبحت الآن أقربهم لقلبي وروحي .

هنا تأزم قلب عبد العزيز عندما تذكر حبه لصفية أو الذي كان يعتقده كذلك ، وتنهد بكل قوة : هكذا هي الحياة نادين ، نرى الحب ونعيشه كل يوم ، وفجأة نكتشف أنه ليس الحب الحقيقي ، بل علينا أن نبحث عن حبنا بعقولنا وقلوبنا حتى نجده أو يجدنا !روايات حب قصيرة

رسمت آمال أخت صفية صورة قلب على رمال الشاطئ بخفة ومهارة ، ثم وضعت حرفها وحرف زوجها في منتصف القلب تماما ، ونظرت لبعيد فوجدت صفية في المنزل بشعرها شاردة وواجمة ، مما أربك آمال التي تمردت على صمتها قائلة : مسكينة صفية أنت وقلبك الذي تحطم بسبب مختل يدعى الحب .

ارتدت صفية الحجاب وركضت نحو البحر متخطية آمال وغير عابئة بها ، وكل ما يدور في خلدها الآن : لو سبحت في البحر هل تموت ذكرى حبيبي ؟روايات حب قصيرة

هناك على شاطئ البحر وقفت صفية تناجي البحر بلوعة المنهزم ، الذي يخوض معركته رغم الجرح النافذ : أميل إلى موجاتك في الليل وإلى هدوء دقاتك يا بحر ، هل رأيت حبيبي الذي خان حبي وباع قلبي بثمن بخس ، لو رأيته أخبره أن قلبي مات من بعده ، ولُعن حبه ودفن سره في غياهب من حديد ونار ، وذكرياته أصبحت حطاما على مرسى قلبي .

قد يهمك:

قصص حب واقعية قصيرة

روايات حب قصيرة - قصص حب واقعية قصيرة
روايات حب قصيرة – قصص حب واقعية قصيرة

في أحد الأيام تعرف شاب عل فتاة في الفيس بوك. وأحس بإحساس غريب اتجهها بمجرد أن بدأة بينهما أول رسالة، كان يتكلم معها كل يوم بالساعات. وأحس نحوها بمشاعر الحب الحقيقي. وقرر على خطبتها والزواج منها وكانت حالته المادية ميسورة. ولكنه لم يكن قد رآها أو قابلها من قبل، فكل علاقتهما فهي مجرد كلمات. ومحادثات على الإنترنت ليس أكثر مثل الخيال، وفي يوم طلب منها أن يقابلها ويتعرف عليها مباشرة. وافقت الفتاة واتفقا على أن يتقابلا في الحديقة. وحددا موعد اللقاء، وأخبرته الفتاة أنها ستمسك في يدها وردة حمراء لكي يعرفها. وقالت له أنه إذا لم يعجب بها وبشكلها يمشي مبتعداً. دون أن يعرف نفسه بها، وافق الشاب على كلمها ليتم اللقاء بينهم.

جاء الشاب في موعده إلى المكان المتفق عليه، ومن بعيد رأى فتاة ممسكة بيدها وردة حمراء. ولكنها كانت شديدة القبح، لدرجة انه قد تراجع بسرعة وإختفي خلف شجرة كبيرة في الحديقة. وهو يبكي حزنا ماذا يفعل، وبعد مرور بعض اللحظات مسح الشاب دموع عينه. وتذكر حبه لها ورقتها وعلاقتهما الجميلة وكلامهما على الفيس بوك. ومدى سعادته معها فقرر أن يقابلها ويتحدث معها وأن شكلها لا يهمه ولا يمنعه أبداً من ذلك. اقترب منها و قال لها انا الشاب الذي يحبك، التفتت اليه الفتاة وقالت : ولكنني أن لست هي الفتاة التي تحبك. فهي تقف هناك مختبئة وراء تلك الشجرة، نظر إلى حيث اشارة الفتاة فشاهد فتاة شديدة الجمال والرقة تقترب منه وقالت له أنا طلبت من الفتاة الأخرى أن تجلس هنا لكي نختبر مدى حبك لي. فالحب ليس لجمال المظهر وإنما لجمال الكلام و الروح.روايات حب قصيرة

قصص حب قصيرة جدا مؤثرة

روايات حب قصيرة - قصص حب قصيرة جدا مؤثرة
روايات حب قصيرة – قصص حب قصيرة جدا مؤثرة

قصة حب فيروز و خالد

كانو شباب يحبون بعضهم حب كبير جدا من ايام الدراسه حب حقيقي. وكانت فيروز تشتغل في مركز وكالة الإتصالات. وكان خالد يدرس في احد الجمعات في مدينة غير المدينة التي تقيم فيها فيروز. وكانت فيروز تتحدث عبر الهاتف مع خالد وكانوا يتحدثون عن احلى عبارات الحب. والهيام والعشق اللذي بينهم وكانت فيروز و خالد لم يجدهم احد الا وان يلتقي بايديهم الهاتف. يحكون في رسائل ومكالمات لدرجه انهم غيروا الشبكات لنفس الشبكه حتى يكون التوفير في التواصل. وكانت اسره فيروز سعيده جدا بهذه العلاقه الجميله التي تجمها مع خالد. وكانت اسرة خالد هي ايضا سعيدة بعلاقة الحب والغرام.

وكانت اسرة فيروز تحب خالد جدا وكذلك اسرة خالد ولكن النصب والقدر كان لهم رأي آخر. لم تكتمل مسيرة الرومانسية الجميله، وتدخل القدر قبل وصول خالد ليقضي اجازته مع اغلى انسان عنده. ليقضي عطلة سعيده مع حبيبة قلبه ولكن مع الأسف ماتت فيروز. في حادث سير فظيع وأليم صدمتها سياره في الطريق وكان الاصدقاء وعائلتها كوصيه. انها لو ماتت فيروز يدفن معها الهاتف التي كانت تتحدث فيه مع حبيبها خالد. وفي جنازه فيروز لم يحضر خالد الجنازه، ولم يخبره احد ان فيروز قد ماتت. وقد حاول الناس رفع الجثمان للصلاة عليه ولم يصتطيعو ان يرفعوه. وبعد تذكرو ان الهاتف قد يكون موجود مع جثمانها، وبالفعل وضعوا بجوار جسدها الهاتف الخاص بها. ورفعوا النعش وخالد اتصل بأهل حبيبته لكي يخبرهم برجوعه لكي يعمل لفيروز مفاجئه. قفالت والدت فيروز تعال فورا وبعد وصوله اليهم اخبروه بأن محبوبته قد فارقت الحياة. وقد ظن انهم يخادعونه بكلامهم، وكانت معه هديه لفيروز. فاعطوه شهاده وفات فيروز لكي يتأكد فكان خالد غير مصدق بهذه الوقعه ونغمر في البكاء وفاجئه رن هاتف خالد. وهو مع والدتها واهل فيروز فارتجف وقال ده رقم فيروز حبيبتي فرد وشغل مكبر الصوت. يا الله انها فيروز وصوتها وذهبوا الى شركة الإتصلات ليتأكدوا انه لم يتم بيع هذا الرقم لاحد اخر. وما زال تعمل هذه الشريحه لفيروز. فكانت اجبتهم ان فيروز قد كانت سجلة صوتها في احد المواقع المبرمجة. وقدمة رقمها ورقم خالد وكان الاتصال بشكل تلقائي.روايات حب قصيرة

روايات حب قصيرة وجريئه

روايات حب قصيرة - روايات حب قصيرة وجريئه
روايات حب قصيرة – روايات حب قصيرة وجريئه

أحببتـــها وهي أحبتنــي

فتاة يتيمة الأبوين، تعيش مع عمها وزوجته تعاني معهما من كل أنواع التعذيب النفسي والجسدي إذ يعتبرانها عبئا عليهما، كانت بمثابة الخادمة ولكنها كانت قوية الإرادة إذ عانت كثيرا وتحملت حتى أكملت تعليمها، كانت الفتاة على الرغم من صغر سنها وعذوبتها إلا أن عمها قاسي القلب وزوجته لا يضعا في الاعتبار وجدانها في طريقة تعاملهما مع بعضهما البعض، فأحيانا كثيرة ما كان يتم كل شيء بينهما أمام هذه الفتاة القاصر وبكل وقاحة يطلبان منها أن تفعله مع من يقبل بها لتعيش معه بعيدا عنهما.

عملت بعد تخرجها على الفور كمعلمة بإحدى المدارس الخاصة، ولكن كل ما عانت به في حياتها الأولى أصبح جزءا لا يمكن نسيانه ولا حذفه من ذاكرتها، دائما ما كانت تتذكره وتفيض الدمعات من عينيها، وبعد عمل دام لمدة عامين كاملين اتخذت الفتاة قرارا برغبتها بالعمل بقطاع التعليم الخاص من أجل ربح أكثر في وقت وجيز، عملت بمدرسة خاصة بالقرب من منزل فخم لأحد الأثرياء، وكان سبب تعرفهما على بعضهما البعض أنه ذات يوم كاد أن يدهسها بسيارته الفخمة، غمي على الفتاة من هول الموقف، وعندما استفاقت وجدت نفسها في أحضانه غارقة في عطر لم تشم في جماله من قبل.

احمر وجهها خجلا وركضت دون كلمة واحدة منها، تمر الأيام من جديد لتجده يقف لها مرارا وتكرارا بالقرب منها ومن طريق عودتها لنزل المغتربات، لقد تركت بالفعل منزل عمها وزوجته وشعرت بالكثير من السعادة الغامرة، ولكنها كانت دائما ما يرتجف بدنها وينبض قلبها بشدة عندما تقع عينيها على ذلك الشاب الوسيم، فلا تتذكر حينها إلا شعورها المختلط بأشياء كثيرة عندما وجدت نفسها في حضنه الدافئ.

وذات مرة تمكن منها واقترب إلى أبعد الحدود حتى اقترب شفاه من شفتيها وطبع عليهما قبلة حارة، انسكبت الدموع من عينيها وركضت بعيدا ومازال يلاحقها ولكنها تمكنت من الهرب بعيدا عنه، لقد أصبح يراودها في كل تفكيرها بعد هذه القبلة بدلا من أن كان يراودها في الحقيقة، حاولت كثيرا طرد كل هذه الأفكار ولكنها لم تستطع فخيالها بالنسبة إليه قد فاق الحدود والوصف.

وذات مرة وجدته ينتظرها أمام المدرسة، التفتت حتى تتجنبه ولكنه سرعان ما أمسك بذراعها وجذبها بعيدا عن الأنظار وضمها بشدة إلى صدره وطبع نفس القبلة على شفتيها الناعمتين ليجرب نفس شعوره من قبل، وبهذه المرة رحل ولم يتفوه بكلمة واحدة، وكانت في حالة من الذهول والدهشة لدرجة أنها لم تستطع التقاط أنفاسها، وجسدها بالكامل يرتعش وعينيها تفيضان بالدموع.

لم يستطع مغادرتها فعاد إليها من جديد ليضمها إلى صدره ويعترف لها بحبه، ومن ثم يركع على قدم واحدة ويخرج من جيبه خاتما مرصعا بالألماس ويضعه بإصبعها، ومازالت الفتاة في ذهول شديد ولكنها هدأت نسبيا فلم تعد ترتعش أطرافها، وقف على قدميه من جديد ووضع يده على وجهها فائق الجمال وأزال عنها دموعها المتساقطة ليعطيها أجمل الوعود وعهود الحياة بأنه سيحبها مهما طال بهما العمر، وأنه لن يرى في مثل جمالها قط، وأنه يرغب في الاحتفاظ بأجمل فتاة والأكثر رقة وأدبا على الإطلاق طالما أحياه الخالق سبحانه وتعالى.

وأخيرا ابتسمت الفتاة ابتسامة خفيفة، ولكنه بطباعه متهورا للغاية فحملها بين ذراعيه وخرج بها أمام الناس جميعا كزملائها بالمدرسة وطلابها، فدعا الجميع على موعد زفافه ليلا وذهب بها إلى المأذون مباشرة؛ وكطبيعة سائر الأغنياء لا يوجد شيء بالنسبة إليهم يتوقف على عنصر الوقت، كانت الليلة ليلة زفافهما، أدت معه رقصتها الأولى بحياتها.

وبعد الانتهاء من حفل الزفاف صعدا العروسان إلى غرفة نومها، وأول ما فعله معها ضمها بعمق شديد إلى صدره ليتلذذ بما يشعر به معها في كل مرة، وبعدها طبع قبلة حارة على شفاها لتبدأ حياتهما الزوجية المليئة بالسعادة الغامرة.

قصص حب سعيدة وقصيرة

روايات حب قصيرة - قصص حب سعيدة وقصيرة
روايات حب قصيرة – قصص حب سعيدة وقصيرة

بيوم من الأيام جمعت المرحلة الثانوية العامة والتي كانت مشتركة تحوي الشباب والفتيات قلب فتاة برئ لم يعرف للغدر طريقا ولا للاعوجاج سبيلا وقلب شاب لطالما أحب مساعدة الغير والوقوف بجانب كل من يحتاج إليه، كانت الفتاة دائما متفوقة لا تحب شيئا أكثر من دراستها وتحصيلها لأفضل العلامات إن لم تكن العلامات النهائية دوما، وبيوم من الأيام ومن شدة غيرة رفيقاتها بالدراسة أخذن يعبثن بها وبمشاعرها، فشعرت الفتاة بالضيق الشديد والحسرة من سوء ما فعلنه معها الفتيات الحاقدات عليها.

ومازلن يضايقنها كثيرا ويخترعن الأقاويل الكاذبة وهي تحبط من أفعالهن معها، وبيوم من الأيام قررت مديرة المدرسة الذهاب في رحلة مدرسية للاستكشاف وتجديد الطاقة في قلوب الطلاب للاستمرار في الاستذكار الجيد بعد تجديد نشاطهم وحثهم على العمل بأفضل ما لديهم.

وكل فتاة منهم مع حبيبها كحال إلا صاحبتنا التي ترى في الحب مضيعة كبيرة للوقت، وأن ما يفعلنه رفيقاتها ليس حبا حقيقيا ولكنه نوعا من الهروب من المسئولية الملقاة على أكتافهن، وكالعادة لم تسلم من مكائدهن، وبهذه الرحلة أخيرا وجدت من يقف بوجههن، وقد كان الشاب الذي رغبت كل فتاة بالثانوية ولو لمجرد الحديث معه.

ثار غاضبا لأجلها، وأمامهن جميعا أمسك بيدها وأخبرهم قائلا: “إنها تخصني وكل من يضايقها فإنه يضايقني شخصيا، ولن يسلم مما سأفعله به والتحذير للجميع”.

شاب ذو شخصية كل من يراها يعجب بها ويتمنى لو كان يمتلك شخصية شبيهة لها، فارس أحلام كل الفتيات، مجتهد لأبعد الحدود ذو ذكاء حاد واسع البصيرة يمتلك قدرة غريبة على الاستذكار والفهم، دائما ما يضرب به المدرسين قدوة حسنة ومثلا يُحتذى به ، في البداية شكرنه الفتاة امتنت له على إنقاذه الموقف الذي لم تحسد عليه مطلقا ولكنها أوضحت له أنها ليست من نوعية الفتيات اللاتي يرغبن في مصادقة الشبان وأنها من عائلة متدنية للغاية وأنها لا تخون عهدها مع خالقها مطلقا.

من زمن بعيد الشاب معجب بها أشد إعجاب ونظرا لأنه من شدة حبه لها فهو يعرف عنها كل تفاصيل حياتها الصغيرة قبل الكبيرة لذلك لم يصدم من كلامها له، اعتذر لها ولكنها عاتبته على اعتذاره فهي مدينة له، وها قد جاءت السنة الأخيرة بالثانوية العامة عام تحديد المصير، ومنهم من يبذل قصارى جهده حتى تطأ قدماه أفضل الجامعات وأعلاها ويصير لديه قدرا بمجتمعه ومنهم من يأخذها دون أدنى مسئولية وعندما لا يوفق يضع الأسباب على الظروف وما شابه ذلك.

كانت الفتاة كالشاب تمام يريدان مستقبلا واحدا، هي تسعى لدخولها كلية الطب وهو يحب الهندسة أكثر ولكنه يحب فتاته أكثر من أي كلية لذلك دخل معها نفس الفرقة “علمي علوم” حتى يكسب وقتا ليكون بجانبها ولو حتى كانت بمسافات تبعد أميال غير أن عيناه كلما نظرت لا يجد أمامه سواها، كان يجد في مذاكرته بكل ما أوتي من قوة يحرم على عيناه النوم حتى ينال المراد كحبيبته بنفس الكلية، وكلية مشابهة يعني سهرا لكل الليالي ووداعا للنوم وراحة البال، إنها حقا تجربة صعبة ولكن لذتها في البقاء مع الحبيب في كل مراحل الحياة.

وأخيرا دخلا نفس الكلية، اجتهدا سويا كانت الفتاة تحترمه كثيرا لما رأت فيه خلاف غيره من دين وأخلاق حميدة لا يختلف عليها اثنان؛ تفوقا معا وأحرزا أعلى الدرجات والعلامات وعينا معيدين بالجامعة، كانت الحياة لا تحرمهما من شيء مطلقا، حياة سلسة دون أية اختبارات أو ابتلاءات.

تدريجيا شعرت الفتاة بالحب الذي تكن له للشاب الذي لطالما رأت فيه أمانها والحنان الأبدي، فقد كان أحن فيها من والدتها التي حملت بها ووضعتها، واشتد الحب بقلبيهما حتى بلغ منتهاه، وبيوم من الأيام قرر الشاب أن يتمالك نفسه ويخبرها عن حبه الذي لطالما حمله لها في قلبه من سنوات طوال.

ارتمت الفتاة حينها في أحضان فقد كانت وقتها قد فقت والدها في حادثة سير على الطريق السريع، وتلك الحادثة كانت أول اختبار للحياة تقع فيه الفتاة، كانت لا تملك من الدنيا إلا والديها الذين فقدتهما اليوم، وقف بجانبها في مراسم الدفن وأخذ بالعزاء ومن ثم لم ينتظر لحظة واحدة فأخذ بيدها إلى الأزهر الشريف وعقد قرانه عليها هناك، وتزوجا وأصبح مسئولا عنها من حينها، كل همه أن يعوضه ما فقدت أن يكون لها أبا يحمل كل أمان الدنيا ليضعه في قلبها، وأما بأن يحنو عليها دائما، لم تنسى أهلها مطلقا ولكنها أنجبت أطفالا في غاية الجمال وعوضها ربها خيرا، كانت دائما تتذكرهما حفظت القرآن الكريم من أجلهما، ومازالا أجمل ذكرى بحياتها.

قصص حب قديمة

روايات حب قصيرة - قصص حب قديمة
روايات حب قصيرة – قصص حب قديمة

ذكرت قصة هيلين من طروادة وحرب طروادة في الألياذة للكاتب اليوناني الشهير هوميروس، وهي قصة امتزج فيها الواقع بالأسطورة. وتعتبر هيلين واحدة من أجمل الشخصيات النسائية في ذلك الوقت، لقد كانت متزوجة من ملك إسبارطة مينيلوس، ووقع باريس ابن ملك طروادة في حبها وخطفها وعاد بها إلى طروادة، فجمع اليونانيون جيشاً جراراً لاستعادة هيلين وتم تدمير طروادة، و أعيدت هيلين سالمة الى إسبارطة حيث عاشت بسعادة مع مينيلوس بقية حياتها.

روايات حب قصيرة - قصص حب قديمة
روايات حب قصيرة – قصص حب قديمة

تعتبر قصة حبهما هي أشهر قصة حب ذكرها التاريخ، وجسدها الكاتب الإنجليزي شكسبير في مسرحية مأساوية بعنوان “انطونيو وكليوباترا”، فقد وقعا في الحب من أول نظرة، لكن علاقتهما أثارت غضب الرومان، بسبب خشيتهم من أن تزيد قوة مصر مع وجود هذه العلاقة، حيث كان أنطونيو قائد الرومان، لكن رغم كل التهديدات، تزوجا وحين جاء يوم كان انطونيو يخوض فيه حرباً، فتلقى إشاعات كاذبة بأن كليوباترا ماتت، فانتحر بسيفه، وعندما عرفت كليوباترا حزنت، ولم تحتمل فانتحرت هي الأخرى بالسم.

قصة قصيرة عن الحب الحقيقي

روايات حب قصيرة - قصة قصيرة عن الحب الحقيقي
روايات حب قصيرة – قصة قصيرة عن الحب الحقيقي

ذات يوم كان هناك شاب على خُلق و مؤدب يشعر بحب تجاه جارته، و هذا دفعه إلى القيام بمراقبتها من بعيد بنظراته و لم يقم مرة بالتحدث معها لأنه كان يخجل من عمل ذلك. و ذات يوم من شدة إعجابها بها و بجمالها لاسيما أخلاقها قرر الذهاب إلى بيت أهل جارته ليتقدم إلى خطبتها و بالفعل قام بذلك و اتصل بوالدها و كان شديد الحماس و لما لا و سوف يُقابل حب عمره الذي طال انتظاره. و قام بدعوتها على مقابلة في مطعم بالقرب من منزلهم، و بالفعل تقابلاً و كان الشاب متوتراً بدرجة كبيرة جداً و هي الأخرى كانت تشعر بالمزيد من الخجل، و فاتت لحظات على مقابلتهم و هم في حالة صمت و اكتفا بالنظر إلى بعضهم بواسطة ابتسامات رقيقة إلى أن جاء الجرسون و قطع نظراتهم و التوتر و طلب الشاب فنجان قهوة و طلب وضع ملح في القهوة من الجرسون.

فقالت له بكل خجل لم اسمع أن شخص وضع ملح في قهوته من قبل، فقال لها هذا المكان يحبه كثيراً و بعد أن توفى والديه قام بالانتقال منه و ظل يشرب قهوة بالملح حيث تُذكره بملوحة البحر و تذكره بوالدته رحمهم الله و بلدته، و كانت عيناه يملأها الدموع و هو يروي قصته لها. فبكت هي الأخري و تأثرت، و حمدت ربها على أن هذا الشاب من نصيبها لأنة شاب طيب و حنون و هي كانت دائماً تدعوا الله في صلاتها أن يرزقها زوجاً صالحاً و قد استجاب الله تبارك و تعالى لدعائها، و بالفعل تمت خطبتهما ثم تزوجا و عاشا الاثنان في سعادة كبيرة، كانت الزوجة تعد له القهوة بالملح باستمرار طيلة أعوام زواجهم كما كان يحبها.

أصاب الزوج بمرض شديد و توفاه الله فحزنت عليه زوجته حزناً شديداً ، وذهب لأغراضه فوجدت رسالة مكتوب فيها رسالة لها يقول فيها: زوجتي الحبيبة اعتذر لكي لأنني قد كذبت عليك مرة فقط و هي القهوة المالحة عند أول لقاء بيننا، كنت متوتراً جداً وقلت للجرسون قهوة بالملح بدلاً من السكر. و هذا جعلني اخجل من العودة في كلامي فقمت بالاستمرار هكذا لمدة 40 عام خوفاً من حزنك أو أن تتهميني بالكذب و قررت أن لا اكذب عليكِ مهما حدث أبداً، و اعلم أن أيامي معدودة في الدنيا و اطلب السماح منكِ و اعتذر، و اعترف لكِ أني لا احب القهوة المالحة و إن طعمها كان مزعج لكن ظلتي اشربها مالحة من أجلك، فبكت و استمرت على شرب نفس القهوة وعندما سالها ابنها قالت هي ذكرى من والدك جميلة.