يعرض لكم موقع إقرأ مجموعة من رسومات للتلوين عن فيروس كورونا ، فقد خيم شبح فيروس كورونا على كل بيت تقريباً في أنحاء المعمورة وبث الرعب في نفوس الكبار وأثار فضول وتساؤلات الصغار، قد لا يكون لدى الرضع والأطفال الصغار فهم لُغوي لفيروس كورونا بحد ذاته، إلا أنه يمكنهم الإحساس إذا كان مقدم الرعاية قلقًا أو حزينًا أو مستاءً. لا يستطيع الأطفال في هذا العمر التعبير عن مشاعرهم باستخدام الكلمات، ولكن بدلًا من ذلك، قد يكونون أسرع اهتياجًا أو يصبح إرضاؤهم أصعب من المعتاد، أو يظهرون تغيرات في أنماط نومهم أو تغذيتهم وفي ظل انتشار عدوى كورونا المستجد في العالم من المهم نشر التوعية حول طرق السلامة والوقاية لأن الوقاية خير من العلاج. يقدم لكم اليوم موقعنا رسومات للأطفال يمكنكم تحميلها وطبعها وتقديمها لأطفالكم ليقوموا بتلوينها والتعرف على طرق الوقاية من العدوى بشكل مبسط وممتع حيث يتناول هذا المقال نصائح توعوية للاطفال للتعامل مع فيروس كورونا بطريقة مبسطة جدا من خلال رسومات هادفة تابعوها معنا.
رسومات للتلوين عن فيروس كورونا
من أهم الأشياء التي يجب أخذها في الاعتبار أن الأطفال يعتمدون على البالغين لفهم العالم من حولهم. لذا، سيشعر الأطفال بالقلق بشكل أكبر أو أقل بناءً على كيفية تواصل الكبار الموجودين حولهم معهم لذلك يحتاج الأطفال والمراهقون على حد سواء إلى مساعدة البالغين لهم على وضع هذا الموقف في منظوره الصحيح فالاطفال إنهم لا يمتلكون التجارب الحياتية الكافية لوضع شيء مثل COVID-19 في سياقه المناسب لذلك من الأفضل التحدث إليهم بشكلٍ مباشر وأيضًا طمأنتهم قدر الإمكان و تبقى القاعدة الأساسية التي يجب أن يتعامل الأطفال وفقاً لها طوال الوقت هي “أنت المسؤول عن حماية نفسك من عدوى كورونا”، سواء خلال فترة بقائهم خارج المنزل أو حتى أثناء المكوث في البيت، وبالتحديد من تخطوا حاجز 6 سنوات؛ لقدرتهم على فهم وتطبيق أساسيات النظافة الشخصية والتباعد الاجتماعي. لذا كانت فكرة الرسومات التي نعرضها هي إعطاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والتاسعة بعض المعلومات الواقعية قدر الإمكان بلغة بسيطة عبر التلوين والرسم.
قد يهمك :
- تلوين رسومات صغار
- تلوين رسومات ضفدع
- رسومات تلوين شخصيات
- رسومات تلوين شركة المرعبين المحدودة
- رسومات تلوين شخصيات كرتونية
- رسومات تلوين شوبكنز
- رسومات تلوين شتاء
- رسومات تلوين زخارف
يعتمد التحدث مع أطفالك عن فيروس كورونا على أعمارهم واحتياجاتهم التنموية و يجب إقناع الأطفال بمسؤوليتهم عن التقاط العدوى ضرورة ويجب أن نخبرهم أن كورونا كائن لا يمشي أو يطير ليهاجمنا، والطفل المسؤول عن جلبه باللمس أو الاستنشاق أو عدم اتباع الإجراءات الوقائية كما هو واضح في الرسومات التي نعرضها كغسل اليدين جيداً بالماء والصابون كل فترة قصيرة، مع الحرص ألا تقل كل مرة عن 20 ثانية ، تجنب لمس الأسطح الخارجية والطاولات، وحال حدوث ذلك يجب غسل اليدين بالماء والصابون فوراً ، عدم لمس العين أو الفم وتجنب وضع اليدين على الوجه عموماً ،لاهتمام بالنظافة الجسدية، واتباع القواعد الصحية فيما يخص الصحة التنفسية تجنب اللعب خارج المنزل، وحال حدوث ذلك يجب غسل اليدين جيداً فور العودة ، حال الاضطرار إلى استخدام المرحاض خارج المنزل يجب التأكد من نظافته وتطهيره قبل الجلوس عليه، مع غسل اليدين جيداً بعد الانتهاء ، يجب ألا تخلو حقيبة الأطفال من المطهرات الكحولية والمناديل، لتعقيم الأيدي كل فترة،توعية الأطفال بضرورة عدم مخالطة من لديه أعراض نزلات البرد والحمي مهم.
