يعرض لكم موقع إقرأ أقوى رسائل غسان كنفاني لغادة السمان ، و لماذا لم يتزوج غسان كنفاني لغادة السمان ، ورسائل غسان كنفاني لمي زيادة ، و خذيني تحت عينيكِ غسان كنفاني ، واقتباسات غسان كنفاني عن الحب ، رسائل الحب التقليدية هي خطابات غرام لا أكثر ولكن رسائل غسان كنفاني لغادة السمان خطابات “إنسانية” تختلط فيها الصداقة العميقة بلغة العصر وأوجاع الزمن تختلط فيها الصداقة بالقضايا. ولهذا جاءت رسائل غسان وثيقة “عشق عاقل” إن صحت العبارة ، و للتعرف على أفضل رسائل غسان كنفاني لغادة السمان تابعوا معنا المقال.

رسائل غسان كنفاني لغادة السمان

عندما تنشر غادة السمان خطابات غسان لها موثقة بصورة هذه الرسائل، فهي تريد أن تقول لنا أن غسان، المناضل العنيد، يحمل بين جنبيه قلب شاعر أراد الكثيرون أن يشوّهوا صورته كما شوّهوا صور المناضلين من أجل القضية ، و فيما يلي بعض رسائل غسان كنفاني لغادة السمان .

رسائل غسان كنفاني لغادة السمان
رسائل غسان كنفاني لغادة السمان
  • “سأظلُّ أناضلُ لاسترجاعِ الوطنِ؛ لأنَّه حقي وماضي ومستقبلي الوحيد، لأنَّ لي فيه شجرة وغيمة وظلًا وشمسًا تتوقد، وغيومًا تمطر الخصب وجذورًا تستعصي على القلع”.
  • “أغفر لك؛ لأنَّك عندي أكثر من أنا، وأكثر من أيِّ شيء آخرَ؛ لأنَّني ببساطة أريدك وأحبك ولا أستطيع تعويضك”. “أنا لا أستطيع أن أجلس فأرتق جراحي مثلما يرتق الناس قمصانهم!”.
  • “لا تكتبي لي جوابًا، لا تكترثي، لا تقولي شيئًا، إنني أعود إليك مثلما يعود اليتيم إلى ملجئه الوحيد، وسأظلّ أعود: أعطيك رأسي المبلل لتجفيفه بعد أن اختار الشقي أن يسير تحتَ المزاريب”.
  • “كنت أريد أرضًا ثابتة أقف فوقها ونحن نستطيع أن نخدع كلَّ شيءٍ ما عدا أقدامنا، إننا لا نستطيع أن نقنعها بالوقوف على رقائق جليد هشَّة معلقة بالهواء”.
  • “لقد صرت عذابي، وكُتِبَ عليّ أن ألجأ مرتين إلى المنفى هاربًا أو مرغمًا على الفرار من أقرب الأشياء إلى الرجل وأكثرها تجذُّرًا في صدرهِ: الوطن والحب!”.

قد يهمك :

لماذا لم يتزوج غسان كنفاني لغادة السمان

لم يتزوج غسان من غاده السمان رغم الحب العميق الذي كان بينهما ، و السؤال المطروح هو لماذا لم يتزوج غسان كنفاني لغادة السمان ؟

لماذا لم يتزوج غسان كنفاني لغادة السمان
لماذا لم يتزوج غسان كنفاني لغادة السمان
  • لم يتزوج غسان كنفانى وغادة السمان بسبب أنه وقت تعارفهما كان غسان متزوجاً بالفعل من فتاة كندية وكان أباً لطفلين، كان هذا السبب وراء رفض غادة لغسان، وأيضاً الأعراف الدينية التى تمنع العلاقة بين رجل مسيحى وامرأة مسلمة .
  • كان يبدو غسّان كنفاني، الطرفَ الأكثر حباً في علاقته بغادة السّمان، وكانتْ تبدو غادة نرجسيّة وباردة في التعامل معه، وكأنّها تتفاخر بأنّها أوقعتْ في شِباكها كاتباً كبيراً ومناضلاً بحجم غسّان كنفاني وإلاَّ لِمَ تجرؤ على نشر رسائله إليها بذريعة أنّها إرثٌ أدبيّ.أو وثيقة يجب أن يخلّدها الأدب في سجلاته الكبيرة؟
  • المطلّع على كتاب: “رسائل غسّان كنفاني إلى غادة السّمان”، يجدُ قلباً مكسوراً أرهقه الحبّ وأضناهُ الشّوق والحنين، وإنساناً ضعيفاً يستدعي النجدة قبل أن تحلّ به الكارثة، يقابلُه قلبٌ ازداد الصّقيعُ في داخله، حتى غدا يدعو إلى الاشمئزاز.

رسائل غسان كنفاني لمي زيادة

أنت تميل بانحناء شديد على الطاولة بعد أن نسيت إعداد القهوة على غير عادتك لتكتب رسالة حب فحينها تغيب المسافة الفاصلة بين عشق الكتابة وكتابة العشق؛ كلمات الأدباء الباكية التي خطتها أيديهم المرتعشة ، فماذا عن رسائل غسان كنفاني لمي زيادة ؟

رسائل غسان كنفاني لمي زيادة
رسائل غسان كنفاني لمي زيادة
  • تقول مي عن نفسها: «أنا امرأة قضيت حياتي بين قلمي وأدواتي وكتبي ودراساتي، وقد انصرفت بكل تفكيري إلى المثل الأعلى، وهذه الحياة الأيدياليزم (المثالية) التي حييتها جعلتني أجهل ما في هذا البشر من دسائس» بدأت مي في كتابة مقالاتها الأدبية والنقدية والاجتماعية منذ صباها، وجمعت بالثقافتين الشرقية والغربية، فلفتت الأنظار إليها سريعًا حتى ذاع صيتها، وأثارت اهتمام المثقفين والساسة والأدباء.
  • و كانت تعقد صالونها الأدبي الذي عرف بـ«صالون الآنسة مي» كل ثلاثاء، واعتاد على حضوره كبار الأعيان والساسة والمثقفين أمثال محمد عبده، وقاسم أمين، وطه حسين، وإسماعيل صبري، ومصطفى صادق الرافعي، وكان الشاعر إسماعيل صبري يقول في صالونها: «روحي على بعض دور الحي حائمة.. كظامئ الطير تواقًا إلى الماء.. إن لم أمتــع بمي نــاظري غدًا لا كان صبحك يا يوم الثلاثاء». تختلف بشكل كامل مي زيادة في رقيها وتعاملها مع أدباء عصرها ومرتادو صالونها الأدبي بما يختلف تماماً عن غيرها.
  • ويكفي أنها لم تكشف يوماً عن تفاصيل ما دار بينها وبين الكثير ممن أفصحوا لها بعشقهم، أو من أحبتهم هي ودار بينهم حوارًا حول الحب، ويكفي أن نذكر نماذج مثل «جبران خليل جبران – عباس محمود العقاد – الشيخ مصطفى عبد الرازق- الشاعر ولي الدين يكن – أحمد شوقي»، وما خفي ربما يكون أعظم.

خذيني تحت عينيكِ غسان كنفاني

خذيني تحت عينيكِ غسان كنفاني ، إليكم مقتطف رسالة خذيني تحت عينيكِ لغسان كنفاني :

خذيني تحت عينيكِ غسان كنفاني
خذيني تحت عينيكِ غسان كنفاني
  • ماذا تريدين أن أقول لك ؟ الآن وصلت إلى المكتب ، الساعة الثانية ظهرا ، لم أنم أبدا حتى مثل هذه الساعة إلا أمس ودخلت مثلما أدخل كل صباح : أسترق النظر إلى أكوام الرسائل والجرائد والطرود على الطاولة كأنني لا أريد أن تلحظ تلك الأشياء لهفتي وخيبتي ، اليوم فقط كنت متيقنا أنني لن أجد رسالة منك ، طوال الأيام ال 17 الماضية كنت أنقب في كوم البريد مرة في الصباح ومرة في المساء ، اليوم فقط نفضت يدي من الأمر كله ، ولكن الأقدار تعرف كيف تواصل مزاحها ، لقد كانت رسالتك فوق الكوم كله ، وقالت لي صباح الخير! أقول لك: دمعت.
  • منذ سافرتِ سافرت آني، وإلى الآن ما تزال في دمشق وأنا وحدي سعيد أحيانا، غريب أحيانا وأكتب دائما كل شيء إلا ما له قيمة حين كنتِ في المطار كنت أعرف أن شيئا رهيبا سيحدث بعد ساعات: غيابك وتركي للمحرر ، ولكنني لم أقل لك كنتِ سعيدة ومستثارة بصورة لا مثيل لها وحين تركتك ذهبت إلى البيت وقلت للمحرر أن كل شيء قد انتهى.
  • إنني أقول لك كل شيء لأنني أفتقدك، لأنني أكثر من ذلك، ” تعبت من الوقوف ” بدونك .. ورغم ذلك فقد كان يخيل إلي ذات يوم إنك ستكونين بعيدة حقا حين تسافرين. ولقد آلمتني رسالتك، ضننتِ علي بكلمة حارة واحدة واستطعت أن تظلي أسبوعا أو أكثر دون أن أخطر ببالك. يا للخيبة! ورغم ذلك فها أنا أكتب لكِ.
  • مع عاطف ربنا نخبكِ تلك الليلة في الماي فير وتحدثنا عنك وأكلنا التسقية بصمت فيما كان صاحب المطعم ينظر إلينا نظرته إلى شخصين أضاعا شيئا متى سترجعين ؟ متى ستكتبين لي حقا ؟ متى ستشعرين أنني استحقك ؟ إنني انتظرت، وأنتظر، وأظل أقول لك : خذيني تحت عينيك ..

اقتباسات غسان كنفاني عن الحب

اقتباسات غسان كنفاني عن الحب نقدمها لكم في الفقرة التالية المتميزة وهي اقتباسات جميله جدا :

اقتباسات غسان كنفاني عن الحب
اقتباسات غسان كنفاني عن الحب
  • شيء جميل أن تكون قريب من شخص محتفظ بك، لا يبتسم لغيرك، ولا يعطي ربع مكانتك لأي شخص آخر.
  • كيف لم أتمسك بك؟ كيف تركتك؟ يا هوائي ويا خبزي ونهاري الضحوك تمضين؟
  • هل هناك ما هو أكثر رعباً في حياة إنسان كان يخبئ الحب في جيبه كسلاح أخير للدفاع عن نفسه؟ المرأة تُوجَد مرَّة واحِدة في عُمر الرجُل، وكذلك الرجُل في عمر المرأة، وعدا ذلِك ليس إلا محَاولات للتعوِيض.
  • هل لديك حبيب؟ لا، لمن تكتب؟ لنفسي، لنفسك! كلام حب؟! نفسي تستحق الحب أكثر مما يفعلون.
  • الحب وحده لا يستطيع مهما بلغت حرارته أن يخبز رغيفاً وحيداً.
  • لا أريد أن تغيب عني عيناك اللتان أعطتاني ما عجز كل شيء انتزعته في هذا العالم من إعطائي ببساطة لأني أحبك.