يعرض عليكم موقع إقرأ مقالة تحتوي على رايكم في الزواج الثاني ، و رأي الرجال في الزواج الثاني، و شروط زواج الرجل على زوجته، و علامات رغبة الرجل في الزواج الثاني، و فوائد الزواج من الثانية، و حكم زواج الرجل على زوجته بدون سبب، و حكم زواج الرجل على زوجته بدون رضاها، و زواج الثانية بالسر، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتتعرفوا على التفاصيل عن الزواج الثاني على موسوعة إقرأ.

رايكم في الزواج الثاني

إليكم في التالي مجموعة من آراء على شكل تجارب لبعض الأفراد عن الزواج الثاني، الايجابية والسلبية عبر مواقع مختلفة وجاءت كالتالي:

رايكم في الزواج الثاني
  • تقول احدى السيدات: أقعدني المرض، فكانت فكرة زواجه من أخرى اقتراحاً من والدته، وافقتُ على مضض فهذا أفضل من الوقوع في الحرام ولم يجد زوجي غضاضة في القبول، وكان زواجه ضرورة للعائلة كلها. وتضيف: حزني متجذّر في الاعماق فأنا ما كنت سأقوم بما فعله لو كنت مكانه، إلا انه رجل والمقاييس تختلف، ورغم كل ذلك إلا أن علاقتي مع زوجته الثانية جيدة بل أفضل حتى من سلفتي، ونطق المثل الشعبي بصدق: (مركب الضراير سار ومركب السلايف احتار).
  • وبنفس المنطق يجيب السيد علي: شجاعة زوجتي الاولى في قبول زواجي الثاني تكمن في اختيارها بنفسها لضرّتها، وانطلقت هذه القوّة من خضم المحبة والشفقة تجاهي، فهي لا تنجب وارتأت أن من حقي أن يكون لي ذريّة، ومع هذا فإن زواجي الثاني بلا شك سقى حياتها بكأس الخذلان والوحدة والامر ليس بيدها فهذه عاطفة كل امرأة.

رأي الرجال في الزواج الثاني

رايكم في الزواج الثاني : إليكم في التالي مجموعة من آراء على شكل تجارب لبعض الأفراد عن الزواج الثاني من الرجال، الايجابية والسلبية عبر مواقع مختلفة وجاءت كالتالي:

  • “قاموسنا الاجتماعي مشوّه ومليء بكلمات حفظناها عن ظهر قلب، وهو اعتبار الزواج الثاني قلّة وفاء أو نكران للعشرة وهذه مفاهيم مغلوطة بحاجة الى جلاء، فعندما نسمع بأن رجلا تزوّج بأخرى ينفتح فم الناس من تلقاء نفسه بالهجوم عليه”، هكذا قال السيد محمد وهو متزوّج بامرأة ثانية من بلد آخر. ويضيف: تزوّجت على سنة الله ورسوله، وما كنت سأتزوّج لولا رفض زوجتي لمرافقتي في سفري الدائم وهذه طبيعة عملي، وأي شيء أجمل من الاخلاص، لكنّها هي من دفعتني لذلك، وهي تشيع بين الجميع عكس ما حدث، فظهرت بمظهر “النسونجي” و”عيني لاتشبع” وكلام الناس لا يرحم.
  • وتؤكد أم رضا هذه الحقيقة فتقول: قبول الموضوع صعب، وأنا غفرت لزوجي ولم أنسى، فبعض الرجال لا يكتفي بواحدة وحظي كان عاثرا بزواجي من هذا النموذج، وواجهت قدري بصلابة لكن الأصعب منه الصورة النمطية الظالمة لزوجي ونظرة المجتمع لي، فالحق يُقال إنه يستطيع اعالة أكثر من زوجة ويتحمّل مسؤولية ذلك، وأنا يؤثّر عليّ كلام الناس أكثر من غصّة ما حدث، فبعض النساء تتقبّل هذه الوضعيّة مع الزمن مثلي، لكن عيون الناس وهمساتهم تُذكّرها بوضعها الخاص وان كانت هي نفسها قد نسيته وتشي بأنها مسكينة ومُضطهدة أو غير كفوءة على مبدأ” لو كان في خير ما كان رماه الطير!”.

قد يهمك:

شروط زواج الرجل على زوجته

رايكم في الزواج الثاني, شروط الزوجة الثانية في الإسلام:

  • أن يكون للرجل القدرة البدنية للزواج من المرأة الثانية و القدرة المالية للإنفاق علي زوجاته و ابنائه و بيته و سد كل متطلباتهم وتحقيق العدل بينهن.
  • أن يستطيع الرجل العدل بينهن في كل شئ و القسمة بينهن في جميع الأمور بالعدل والمساواة دون تفضيل واحدة على أخرى والميل إليها وإعطائها من متاع الدنيا اكثر من الثانية لأن الرجل إذا قصر في واحدة من زوجاته ولم يرعاها مثل الأخرى و لم يطبق شرط العدل و المساواة بينهن له جزاؤه عند ربه يوم القيامة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم:(إذا كانَ عندَ الرَّجلِ امرأَتانِ ، فلم يَعدِلْ بينَهُما جاءَ يومَ القيامةِ وشِقُّهُ ساقطٌ).
  • أن لا ينكح أكثر من أربع نساء في آن واحد لإن تعدد الزوجات لا تزيد عن أربعة كما حددت الشريعة الإسلامية.
  • أن لا يكون في عقد الزواج بين الرجل و امرأته الأولي شرط ينص بكل وضوح علي عدم الزواج من أخري، لأن في الإسلام العقد بين الزوج و الزوجة يعتبر هو شريعة المتعاقدين فلا يجوز أن احداً منهم يخالف شروط العقد لأن في تلك الحالة يعتبر عقد الزواج بينهما لاغياً.
  • أن لا تكون الزوجات قريبات، حرم الإسلام الرجل من أن يجمع بين المرأة وعمتها، والمرأة وخالتها، وذلك لما قد يسبب ذلك من قطع لصلة الرحم، والعداوة بين الأقارب، و الكثير من المشاكل واستجابةً لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يُجمعُ بين المرأة وعمَّتها، ولا بين المرأة وخالتها).

علامات رغبة الرجل في الزواج الثاني

رايكم في الزواج الثاني: نطلعك في ما يلي على علامات رغبة الرجل في الزواج الثاني:

  • رغبته المفاجئة في البقاء لوحده في غرفته وشروده الدائم
  • ظهور عليه علامات الفرح والسعادة دوما
  • الانشغال المستمر بهاتفه والابتسام من دون سبب
  • الاهتمام فجأة بمظهره الخارجي والتأخر في العودة الى المنل او الخروج ليلا باستمرار
  • انفاق المال وتبذيره من دون اي مبرر لذلك ومن دون علم الزوجة
  • افتعال المشاكل والخلافات دوما او على العكس يصبح مسالما وهادئا على غير عادة
  • شراء منزل جديد من دون علم الزوجة
  • ميله الى النوم في غرفة منفصلة او سرير منفصل

فوائد الزواج من الثانية

ليك عشرون فائدة الزوجة الثانية:

  • زواج الرجل من الثانية يزيد ثقته بنفسه بشكل كبير، فيشعر انه رجل لا يزال يعجب النساء.
  • الزوجة الثانية تمنح الرجل الشعور بالراحة والطمأنينة في حياته.
  • الزوجة الثانية روج جديدة وامل جديد في المنزل.
  • الزوجة الثانية تهتم بالاطفال وبالزوج والمنزل في حال مرض الزوجة الاولى او غيابها عن المنزل.
  • ومع تعدد الزوجات، يحظى الرجل بعائلة كبيرة وبرعاية افضل على مختلف الاصعدة.
  • الزوجة الثانية تساعد على إبقاء الرجل سعيدا في حياته وتحسن صحته الشخصية بشكل عام وتطيل عمره.
  • من فوائد الزوجة الثانية حصول الرجل على عائلة كبيرة وبالتالي يحظى على رعاية أفضل في حياته.
  • في حال لم يتكلل زواجه الاول بالإنجاب سيحتاج الرجل الى زوجة ثانية لتحقيق حلمه في الابوة.
  • في حال كان الرجل يلجأ الى السفر بكثرة بداعي العمل وكانت الزوجة الأولى غير متمكنة من القيام بذلك دوما، إذا تكون الزوجة الثانية كحصانة للرجل، وتكون الزوجة الثانية متواجدة معه خلال هذه الرحلات التي يقوم بها.
  • يحظى الزوج بمائدي طعام ويتدلل اكثر.
  • تزداد المنافسة بين الزوجتين فلا يضطر الزوج حينها الى تحمل نكد الزوجة، لانها لن تبقى كذلك بوجود منافسة لها.
  • الزوجة الثانية تخفف أعباء المنزل عن الزوجة الأول.
  • تتعلم الزوجة مبادئ القسمة والعدل.
  • توفر الحضانة والرعاية للأطفال اليتامى في حال وفاة والدتهم، الزوجة الاولى.
  • تساهم الزوجة الثانية في زيادة فرص الإنجاب في المجتمعات التي تعتبر كثرة عدد الأطفال أمرا مستحبا ومفيدا في الأعمال الخاصة بالأسرة.
  • الاستمتاع بالجماع في الزواج الثاني، في حال اصاب الروتين العلاقة الحميمة في الزواج الاول.
  • الزوجة الثانية تساهم في تحسين علاقة الزوج مع الزوجة الاولى، اذ بعد ارتباطه قد يشتاق تلقائيا للزوجة الاولى.
  • الزوجة الثانية صديقة ومستمعة جيدة ومتفهمة للرجل.
  • الزوجة الثانية قد تكون الصديقة المقربة للزوجة الاولى بحيث ان لا احد سيفمها الا التي تعيش الحياة نفسها.
  • واخيرا الزوجة الثانية قد تساعد ايضا في مصروف المنزل، في حال فقد الرجل عمله او كثرت مسؤولياته الحياتية، من الممكن ان تخفف عنه الزوجة الثانية هذه الاعباء.

حكم زواج الرجل على زوجته بدون سبب

عن حكم زواج الرجل على زوجته بدون سبب فيمكن القول أولا أنه قديما في الجاهلية كان يتم الزواج بدون التقيد بعدد ولكن الإسلام شرع بأربعة فقط وتبعا لبعض الشروط، وعلى أساس هذه الشروط فإن هذا الزواج يعتريه بعض الأحكام التي تتمثل فيما يلي:-

  • يكون الزواج واجب: وهذا في حالة أن الزوج يخاف أن يقع في الزنا وهنا يشترط أن يعدل الزوج بين الأثنين.
  • مندوبا: وهذا عند التغلب على ظنه أنه سيحقق المصلحة من وراء هذا الزواج.
  • مباحا: وهذا في حالة تساوى كلا من المفسدات والمصالح.
  • مكروها: إذا تم التغلب على ظنه بأن المفسدات كبيرة.
  • حراما: في حالة عدم قدرته على أن يحقق العدل بين الأسر بأكملها.

حكم زواج الرجل على زوجته بدون رضاها

لا يلزم الرجل عند زواجه بثانية أن يعلم الزوجة الأولى أو أن يأخذ رأيها، ولكن الأولى له من قبيل حسن العشرة أن يعلمها بزواجه، كما أن من حق الرجل أن يتزوج باثنتين أو ثلاث أو أربع، ولكن بشرط القدرة على أن يعدل بينهن في النفقة والمبيت والكسوة. قال الله تعالى: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً {النساء: من الآية3}

  • ومن الطيبعي أن المرأة إذا علمت بزواج زوجها أن تنفعل وتغضب لأن النساء جبلن على الغيرة، وزواج الرجل من امرأة أخرى من أشد ما يثير غيرة زوجته، ولذلك فإن هذه المرأة ادعت كره زوجها وأنها لا تريد أن تسكن معه رغم هذه العشرة الطويلة التي دامت بيهما مع أنها في الحقيقة قد تكون تحبه وتقدره، ولذلك فإننا ننصح هذه المرأة بأن تستعيذ بالله من الشيطان الذي يحاول جاهدا أن يفسد العلاقة الزوجية وأن تصبر على هذا الأمر الواقع وترضى به حتى لا تترك للشيطان مجالا ليفسد هذه العشرة الطويلة بين الزوجين.
  • وزواج الزوج بامرأة ثانية ليس من المسوغات التي تجوز للمرأة طلب الطلاق إلا إذا وقع ضرر عليها من ظلم زوجها لها أو تعد على حقوقها أو كانت لا تستطيع القيام بحقوقه الواجبة عليها أو كان هذا الزوج موصوفا بالفسق والفجور وتضييع الواجبات، وهذا لا ينطبق على هذا الزوج حسب ظاهر السؤال، حيث إنه يصلي ويصوم، والدليل قوله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة سألت زوجها طلاقا في غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة. رواه أبو داود والترمذي، ولا يجوز لهذه الزوجة أن تحاول إفساد معيشة هذا الزوج ولا إيذاءه، ولتعرف له محاسنه وطول العشرة التي دامت بينهما ولتصبر وتحتسب.

زواج الثانية بالسر

يجوز أن يتزوج ثانية وثالثة بدون علم السابقات لا بأس بذلك، إذا كان مثلاً سافر إلى بلد من البلدان وتزوج فيها ويأتي إليها وقت سفره إلى هناك لا بأس بذلك.

  • أما في البلد الواحدة فلا بد من العلم حتى يقسم بينهما وحتى يعدل بينهما، وليس له أن يوهمها أنه لا زوجة له، بل يعلم ويخبرها بأن عنده زوجة؛ لأن هذا من الخداع، فلا بد أن يعلمها أن له زوجة إذا كان في بلد واحد، يقول: نعم. ويقسم لهما جميعًا وينصفهما ويعطيهما حقهما، وليس له الخداع والمكر.
  • المقصود أنه إذا احتاج إلى ذلك وأراد أن يتزوج ليس من شرط ذلك أن يعلم زوجته إذا كانت في بلد أخرى، لكن مع مراعاة قسم الواجب والعدل في النفقة وغير هذا مما يجب على الزوج من جهة العدالة. نسأل الله للجميع الهداية.