يقدم لكم موقع إقرأ أقوى دعاء الشفاء بالتربة الحسينية ، و دعاء القفل والمفتاح للتربة الحسينية ، و دعاء الاعتصام بالتربة الحسينية ، و العلاج بتربة الحسين ، و فوائد التربة الحسينية ، و أكل التربة الحسينية ، على الرغم من تظافر الروايات الشريفة في حرمة أكل الطين والتراب، إلا أن هناك خصوصية تنفرد بها تربة الإمام الحسين عليه السلام جاءت عبر أخبار أئمة أهل البيت عليهم السلام، وهي أن تربته الطاهرة، شفاء من كل داء، يختلف الفقهاء في حدود المكان الذي يأخذ منه تربة الإمام الحسين (عليه السلام) للاستشفاء، فهناك من يحددها بمقدار قليل بحيث لا بد ان يكون التراب المأخوذ من القبر يعد عرفا من توابع القبر لا على مسافة بعيدة، وهذا المقدار لا يحصل لكل احد ، و نظرا لأهمية هذه المسألة اخترنا لكم دعاء الشفاء بالتربة الحسينية تعرفوا عليه في التالي تابعونا.

دعاء الشفاء بالتربة الحسينية

انتشرت فکرة الاستشفاء بتربة الإمام الحسین علیه السلام في عهد الإمام الصادق علیه السلام ، بعدما أصبح للشیعة کیان خاصّ ، وصارت طائفة کبیرة من طوائف المسلمین ، فأخذ الإمام الصادق علیه السلام یحث أصحابه وشیعته على لزوم التداوی بتربة الحسین علیه السلام ، فقد وصف علیه السلام طین قبر الحسین بأنّه شفاء من کلّ داء ، وهو الدواء الأکبر ، وفي روایة أخرى : أماناً من کلّ خوف ، اليكم دعاء الشفاء بالتربة الحسينية .

دعاء الشفاء بالتربة الحسينية
دعاء الشفاء بالتربة الحسينية
  • روي حنّانُ بنُ سدير، عن أبيه، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام انه قال: منْ أكلَ منْ طينِ قبرِ الحسينِ (عليه السلام)، غيرِ مستشفٍ به، فكأنّما أكلَ من لحومنا، فإذا أحتاجَ أحدَكُم إلى الأكل منه ليستشفيَ به فليقل: بسم الله ويا الله، أللهم ربَّ هذهِ التربةِ المباركةِ، الطاهرةِ، وربَّ النور الذي أنزلَ فيهِ، وربَّ الجسدِ الذي سكنَ فيهِ، وربَّ الملائكةِ الموكلينَ بهِ، أجعلهُ لي شفاءً منْ داء، كذا وكذا.
  • وأجرعْ منَ الماءِ جرعةًً، خلفه وقل: اللهُمَّ اجعلهُ رزقاً واسعاً، وعلماً نافعاً، وشفاءً من كل داءٍ وسقمٍ) . فأنَّ الله تعالى، يدفعُ عنكَ بها كلَّ ما تجد من السّقمِ، والهمِّ، والغمِّ، إن شاء الله تعالى.
  • وعن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: طينُ قبرِ الحسينِ عليه السلام شِفاءٌ مِن كلِّ داءٍ، فاذا أكلتَ منه فقل: بِسْمِ الله وَبِالله، اللّهُمَّ اجْعَلْهُ رِزْقاً واسِعاً، وَعَلَماً نافِعاً وَشِفاءً مِنْ كُلِّ داءٍ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدير.
  • دُعَاءُ تُرْبَةِ الْإِمَامِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِلْمَرِيضِ يُقْرَأُ هَذَا الدُّعَاءُ عَلَى تُرْبَةِ الْإِمَامِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ يَأْكُلُ مِنْهُ الْمَرِيضُ، وَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ أَقَلَّ مِنْ حِمَّصَةٍ فَإِنَّهُ يُشْفَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى:
  • بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذِهِ التُّرْبَةِ الطَّاهِرَةِ الْمُطَهَّرَةِ الْمُبَارَكَةِ وَ بِحَقِّ الْمَلَكِ الَّذِي هُوَ خَازِنُهَا وَ الْمَلَائِكَةِ الْمُوَكَّلِينَ عَلَيْهَا وَ بِحَقِّ الْوَصِيِّ الَّذِي وَارَتْهُ وَ بِحَقِّ الَّذِي هُوَ مَدْفُونٌ مِنْ وَرَائِهَا اجْعَلْ لِي فِي هَذِهِ التُّرْبَةِ رِزْقاً وَاسِعاً وَ عِلْماً نَافِعاً وَ عَقْلًا وَ فَهْماً وَ إِدْرَاكاً فِي بَابِ الْعِلْمِ وَ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ أَمَاناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ وَ خَصْمٍ وَ حِفْظاً مِنْ كُلِّ سُوءٍ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

قد يهمك :

دعاء القفل والمفتاح للتربة الحسينية

للإستشفاء بالتربة الحسينية طرق خاصة و أدعية علمنا إياها أهل البيت عليهم السلام . في هذه الفقرة نستعرض الرواية التي جاءت في هذا المجال عن دعاء القفل والمفتاح للتربة الحسينية.

دعاء القفل والمفتاح للتربة الحسينية
دعاء القفل والمفتاح للتربة الحسينية
  • جاء رجل للامام الصادق ع وقال له
  • يابن رسول الله استخدمت تربة الحسين ع ولم اشفى
  • فقال له الإمام: لعلك لم تستعمل المفتاح والقفل؟!
  • فقال الرجل: وما هما؟
  • فقال الإمام: تأخذ منها بقدر الحمصة, وتضعها في يدك, وتقول:
  • (اللهم إني أسالك بحق الملك الذي قبضها, وبحق النبي الذي خزنها, وبحق الولي الذي وسد فيها, أن تصلّي على محمد وآل محمد, وأن تجعلها أمنًا من كل خوف, وشفاء من كل مرض) وتأكل التربة وتقفل ب 7 مرات سورة القدر.واستعملها الرجل فشفي من مرضه.

دعاء الاعتصام بالتربة الحسينية

دعاء الاعتصام بالتربة الحسينية
دعاء الاعتصام بالتربة الحسينية
  • في الحديث المعتبر أنّ الصادق صلواتا الله عليه لما قدم العراق أتاه قوم فسألوه: عرفنا أنّ تربة الحُسَين عليه‌السلام شفاء من كل داء، فهل هي أمان أيضاً من كل خوف؟ قال: بلىٰ من أراد أن تكون التربة أمانا له من كل خوف فليأخذ السبحة منها بيده ويقول ثلاثاً :
  • اصبحت اللهم معتصما بذمامك و جوارك المنيع الذى لا يطاول ولا يحاول ، من شر كل غاشم و طارق ، من سائر من خلقت و ما خلقت ، من خلقك الصامت و الناطق ، في جنة كل مخوف ، بلباس سابغة حصينة ، و هى ولاء أهل بيت نبيك محمد صلي الله عليه وآله محتجزا ، من كل قاصد لي أذية ، بجدار حصين الإخلاص في الاعتراف بحقهم ، و التمسك بحبلهم جميعا موقنا أن الحق لهم و معهم ، ومنهم و فيهم و بهم ، أوالي من والوا ، و أعادي من عادوا ، و أجانب من جانبوا ، فصل على محمد و آله ، و أعذني اللهم بهم من شر كل ما اتقيه ، يا عظيم حجزت الاعادي عني ببديع السماوات و الارض إنا جعلنا من بين ايدهم سدا و من خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون.
  • ثم يقبل السبحة و يمسح بها عينه و يقول :
  • اللهم إني أسألك بحق هذه التربة المباركة و بحق صاحبها و بحق جده و بحق أبيه ، و بحق أمه وبحق أخيه ، و بحق ولده الطاهرين ، اجعلها شفاء من كل داء و أمانا من كل خوف و حفظا من كل سوء.

العلاج بتربة الحسين

فقد ثبت أنّ للتربة الحسينية أثراً في علاج الكثير من الاَمراض التي تعسّر شفاءها بواسطة العقاقير الطبية، وقد جرّب الكثير من محبي الاِمام الحسين عليه السلام ونالوا الشفاء ببركة صاحب التربة المقدسة.

العلاج بتربة الحسين
العلاج بتربة الحسين
  • فقد روي عن ابن أبي يعفور قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: “يأخذ الإنسان من طين قبر الحسين عليه السلام فينتفع به ويأخذ غيره فلا ينتفع به! فقال: لا، والله الذي لا إله إلا هو، ما يأخذه أحد وهو يرى أن الله ينفعه به إلا نفعه الله به “.
  • وعنه عليه السلام قال: ” من أصابته علة فبدأ بطين قبر الحسين عليه السلام شفاه الله من تلك العلة، إلا أن تكون علة السام “.
  • روى أن رجلاً سأل الصادق (عليه السلام) فقال: إني سمعتك تقول: إن تربة الحسين (عليه السلام), من الأدوية المفردة, وإنما لا تمر بداء إلا هضمته
  • فقال: ( قد كان ذلك, أو قد قلت ذلك, فما بالك)
  • قال: إني تناولتها, فما انتفعت؟
  • قال (عليه السلام): أما إن لها دعاء, فمن تناولها, ولم يدع, لم يكد ينتفع بها.
  • فقال له: ما أقول إذا تناولتها؟
  • قال: تقبلها قبل كل شيء, وتضعها على عينك, ولا تناول منها أكثر من حمصة, فإن من تناول منها أكثر من ذلك فكأنما أكل من لحومنا, ودمائنا, فإذا تناولت فقل: ( اللهم إني أسألك, بحق الملك الذي قبضها, وأسألك بحق النبي الذي خزنها, وأسألك بحق الوصي الذي لحد فيها, أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تجعله شفاء من كل داء, وأماناً من كل خوف, وحفظاً من كل سوء).

فوائد التربة الحسينية

ترتبط التربة الحسينية بالعديد من الاعتقادات الشيعية، التي تؤمن أن للتربة الكثير من الفوائد والآثار، تبعا لاتصالها بالإمام الحسين، ومنها استحباب السجود عليها، واستحباب تحنيك المولود بها، واستحباب استصحابها في السفر، وغيرها من الاعتقادات، كما يعتقد الشيعة أن للتربة آثارا كثيرة منها الشفاء من العلل والأمن من الخوف والأمن من عذاب القبر و من فوائدها المذكورة ما يلي.

فوائد التربة الحسينية
فوائد التربة الحسينية
  • روي عن الاِمام الصادق عليه السلام أنّه قال: ( إنّ السجود على تربة أبي عبدالله ـ الحسين ـ عليه السلام يخرق الحجب السبعة) وقد علّق الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء على هذا الحديث بقوله: ولعلَّ المراد بالحجب السبعة هي الحاءات السبعة من الرذائل التي تحجب النفس على الاستضاءة بأنوار الحق وهي: (الحقد، الحسد، الحرص، الحدة، الحماقة، الحيلة، الحقارة)
  • اتخاذها مسبحة: والملاحظ أن أهل البيت عليهم السلام كانوا يوصون شيعتهم بضرورة الاحتفاظ بمسبحة من طين قبر الاِمام الحسين عليه السلام واعتبارها أحد الاَشياء الاَربعة التي لابدَّ وان ترافق المؤمن في حلّه وترحاله، قال الاِمام الصادق عليه السلام: «لا يستغني شيعتنا عن أربع: خمرة يصلي عليها، وخاتم يتختم به، وسواك يستاك به، وسبحة من طين قبر الحسين عليه السلام .
  • السجود على التربة من عظيم التواضع والتوسل بأصفياء الحق يمزقها ويخرقها ويبدلها بالحاءات السبع من الفضائل وهي: الحكمة، الحزم، الحلم، الحنان، الحصانة، الحياء، الحب.
  • السجود عليها ينور الارضين السبع قال الاِمام الصادق عليه السلام: « السجود على طين قبر الحسين عليه السلام ينوّر إلى الاَرض السابعة

أكل التربة الحسينية

تعرّض الفقهاء في كتاب (الأطعمة والأشربة) إلى الأشياء التي يجوز أكلها وشربها، وإلى الأشياء التي يحرم أكلها وشربها، وممّا أكّدوا حرمته حرمةً مغلّظةً هو: أكل الطين؛ واستدلّوا على ذلك بدليلين مهمّين.

أكل التربة الحسينية
أكل التربة الحسينية
  • الاول الإجماع، سَواء منه الإجماع المنقول أم المحصّل، بل المحكي من الإجماع بقسميه إمّا مستفيض أو متواتر، وقد نقله كلّ مَن أشار إلى هذه المسألة ، اما الدليل الثاني: النصوص الواردة عن طريق أهل بيت النبوّة عليهم السلام ، البالغة حدّ الاستفاضة أو التواتر، والمشتملة على أنّ أكل الطين من مكائد الشيطان، ومصائده الكبار.
  • وعُدّ في بعض الأحاديث أنّه من أكلِ لحوم الناس، وخصوصاً طين الكوفة، لقول الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام : «مَنْ أكل طينها فقد أكل لحوم الناس؛ لأنّ الكوفة كانت أجمة، ثمّ كانت مقبرةَ ما حولها»، وغير ذلك من الأحاديث.
  • ومع هذا التشديد والمنع عن أكل الطين إلّا أنّ هناك استثناءات، منها: أكل طين قبر الحسين عليه السلام بقدر معيّن للاستشفاء، ومنها: أكل الطين الأرمني، ومنها: أكل طين قبر الحسين عليه السلام والإفطار عليه تبرّكاً يومي عيد الفطر والأضحى ويوم عاشوراء ظهراً، على خلاف فيها فيما عدا الأوّل.
  • وأمّا فقهاء المذاهب ـ الشافعية والحنفية والمالكية والحنابلة ـ فقد اختلفوا في حكم أكل الطين والتراب.
  • بالنسبة لأكل التربة عندنا وكذا الطين سواء كان طين وتربة قبر الحسين(عليه السلام) أو غيره غير جائز شرعاً وهو حرام، ولكن وردت بعض الاستثناءات، ففي بعض الأخبار عن الأئمة الأطهار يجوز الاجتزاء مما دون الحمصة من تربة الحسين(عليه السلام) لغرض الاستشفاء, أما ما زاد على ذلك فحرام, بل قد ورد الردع الشديد عن تجاوز هذا المقدار ففي خبر عن الصادق (عليه السلام): (( ولا تناول منها أكثر من حمصة فإن من تناول منها أكثر من ذلك فكأنما أكل من لحومنا ودمائنا )).
  • ولم نعثر على حليّة أكل التربة في صحيح مسلم, بل قد ورد في كنز العمال حرمة أكله، فعن أنس: (( من أكل من الطين فكأنما أعان على قتل نفسه )) وعنه: (( أكل الطين حرام على كل مسلم )) ( كنز العمال ج15 / 274).