يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال خطبه محفليه عن اليوم الوطني السعودي ، و خطبة جمعة عن اليوم الوطني السعودي ، و خطبة محفلية عن اليوم الوطني قصيرة ، و خطبة محفلية عن يوم التأسيس ، و خطبة محفلية عن اليوم الوطني 92 ، و خطبة محفلية عن اليوم الوطني مقدمة وعرض وخاتمة ، خطبة محفلية عن اليوم الوطني من العادات التي يتم تقديمها أثناء الاحتفال باليوم الوطني، فالوطن هو أغلى كنز يملكه الإنسان وهو المكان الذي ولد ونشأ وعاش وسيموت فيه، وقد أمرنا الإسلام بالحفاظ على الوطن ورفع رايته وحمايته من الأعداء الذين يتآمرون على سقوط.

خطبه محفليه عن اليوم الوطني السعودي

بمناسبة اقتراب موعد اليوم الوطني السّعودي سيتمّ تقديم خطبه محفليه عن اليوم الوطني السعودي فيما يأتي:

خطبه محفليه عن اليوم الوطني السعودي
خطبه محفليه عن اليوم الوطني السعودي

مقدمة خطبه محفليه عن اليوم الوطني السعودي

الحمد لله ربّ العالمين، أعظمَ للمتّقين أجورهم، ووشرحَ بالهدى صدورهم، ونشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمّداً عبد الله ورسوله، خير من علّم الأحكام وأبان، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أهل الهدى والإيمان، وعلى من والاهم بإحسانٍ إلى يوم الدّين، أمّا بعد:

عرض خطبه محفليه عن اليوم الوطني السعودي

أيّهاا الأخوة الكرام، إنّنا في يومٍ عظيمٍ ومبارك، اليوم الوطني السّعودي، يومٌ ينبغي لأيّ رجلٍ يحمل الجنسيّة السّعوديّة أن يفخر فيه، وأن يفخر بوطنه ويعتز بعلَمه، فهذا اليوم سيذكّرنا بالتّاريخ وما حصل في تاريخ هذا اليوم العظيم، فاليوم ذكرى توحيد بلادنا الكريمة، بفضل جهود وكفاح ملكنا المؤسّس رحمه الله تعالى، فبهذا اليوم ترابطت الأوصال، واكتسبت مملكتنا اسمها السّاطع، فأصبح المملكة العربيّة السّعودية بعد ما كان مملكة الحجاز ونجد، وإنّ ما نرى عليه وطننا الحبيب اليوم بسبب عدّة عوامل أدّت لرفعته وشموخه، أوّلها كفاح الملك المؤسس وجهوده المبذولة لتوحيد الكلمة والأرض وتأسيس المملكة، وثانيها جهود ملوكنا وولاة أمورنا من بعد الملك المؤسّس إلى اليوم، وثالثها جهود أبناء شعبنا العظيم وسواعدهم، التي ساهمت بالارتقاء بوطننا الحبيب، والذي ردّ الجميل لأبنائه فحماهم ورفعهم وذاد عنهم، بل أعزّهم ونهض بهم.

خاتمة خطبة محفلية

فما أعظم الوطن وما أعظم أبناء شعبه، أسأل الله أن يديم عزّه ويزيده رفعةً وشموخاً بين الأوطان، وأن يجعلنا من الآمنين المطمئنين في أوطاننا وبيوتنا، وأن يسدد رأي قاداتنا وأن يثبت قلوبهم على هدي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

خطبة جمعة عن اليوم الوطني السعودي

بسم الله والحمد لله، والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد رسول الله، اللهم صلِّ على سيّدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد كما صليّت على سيّدنا إبراهيم وعلى آل سيّدنا إبراهيم، وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد، كما باركت على سيّدنا إبراهيم وعلى آل سيّدنا إبراهيم، في العالمين إنّك حميد مجيد، بر، أمّا بعد:

عباد الله، إنّ المملكة العربيّة السعوديّة هي المنارة التي شاء الله لها أن تكون مصدرًا من مصادر النّور على العالم، وهي البلاد الطّيبة التي مرّت بالكثير من الأحداث التاريخيّة العظيمة، لتزدهر تلك البلاد، وتنشأ فتكون من البلدان المؤثّرة على الصعيد العالمي، ولذلك لا بدّ لنا من الوقوف مع جميع المناسبات التي من شأنها أن تزيد من حضور هذه البلاد على هذا الصّعيد، على أنّها الدّولة التي ترفع راية الإسلام، وتُعنى بالأمة الإسلامية، فقد قام الملك المؤسس عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود في تاريخ الثّالث والعشرين من شهر سبتمبر لعام 1923 للميلاد بالإعلان عن وحدة شعوب المملكة العربية السعوديّة، بعد أن كانت عبارة عن قبائل متفرّقة قد عاث بها الاستعمار خرابًا وتقتيلًا، فكان الحُلم السّعودي أن تكون للإسلام دولة، يحكم بها شرع الله، وتقوم على رعاية أبنائها، فتتقوّى بها شوكة الإسلام، وهو ما رسّخته ملامح ورسائل هذا الايوم الاستثنائي الذي نتناوله بعين الاهتمام، ونُشدّد على أهميته من منابر يوم الجمعة، من الناحية الدينيّة التي جاءت معها قيمة الوحدة، والتي نستمدّ اهتمامنا بها من اهتمام الحبيب المصطفى الذي قال ” مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم، وتَرَاحُمِهِم، وتعاطُفِهِمْ. مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى” فلا يكون ذلك إلّا عندما تتوحّد القلوب، وتتصافى النفوس وسط أجواء من التّعايش المشترك، تحت رعاية الدّولة التي تكفل الحقوق للجميع، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، والسلام عليكم ورحمة الله .

خطبة محفلية عن اليوم الوطني قصيرة

الحمد لله الذي زيّن قلوب أوليائه بأنوار الوِفاق، وسقى أسرار أحبائه شرابًا لذيذ المذاق، وألزم قُلُوب الخائفين الوجل والإشفاق؛ فلا يدري الإنسان في أي الدواوين كُتب، ولا في أيّ الفريقيْن يُساق؛ فإن شاء فبفضله، وإنّ شاء فبعدله، ولا اعتراض على الملك الخلّاق، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، هو الأوّل فلا شيء قبله، وهو الآخر فلا شيء بعده، وهو الظاهر فلا شيء فوقه، وهو الباطن فلا شيء بعده، وأشهد أن محمدًا رسول الإنسانيّة، ثمّ أمّا بعد …

يتحمس كل الناس في المملكة العربية السعودية كل عام في نفس اليوم للاحتفال باليوم الوطني لبلادهم، ذلك اليوم الذي يؤتيهم بذكريات عظيمة في تاريخ هذا البلد، ذلك اليوم الذي يشهد نقطةً كانت فاصلةً في تاريخ المملكة العربية السعودية عمومًا، تلك النقطة التي تتمثل في حدث عظيم هو توحيد المملكة، ذلك الحدث الذي من الممكن اعتباره أهم حدث في تاريخ المملكة على الإطلاق.

بعدما توحّدت المملكة وأخذت اسمًا جديدًا هو الذي استمرت به حتى وقتنا الحالي، وليس هذا الحدث فقط؛ بل شهد هذا اليوم العظيم من الأحداث العظيمة التي تضمّنها تاريخ المملكة؛ لذا قامت الحكومة بإقرار هذا اليوم ليكون إجازة رسمية تحصل عليها جميع المؤسسات السعودية سواء كانت حكومية أو خاصة، وكان ذلك خلال عام 2004 للميلاد.

ذلك اليوم الذي كان العيد الوطني رقم 75 للمملكة، أمّا في عام 2009 للميلاد، تمّ افتتاح جامعة الملك عبد الله، وهي جامعة شهيرة للعلوم والتقنية، وقد تمّ هذا الافتتاح في نفس هذا اليوم وكان العيد الوطني رقم 79 للمملكة، ويجب أنّ نتذكّر في هذا اليوم كم عانى الملوك السابقون من أجل تصبح المملكة بالوضع الحالي الذي نراها به وتقدّر جهودهم؛ ومن ثَم نتعلم أنّ نحبَّ بلادنا ونحاول الدفاع عنها ضد أي عدو حتَّى لو وصل الأمر إلى التضحية بأنفسنا.

قد يهمك:

خطبة محفلية عن يوم التأسيس

مقدمة خطبة عن يوم تأسيس الدولة السعودية

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره من يهده الله فلا مضل له، الذي تفرد بالوحدانية والخلق، وهو الذي جعل لنا ديننا الاسلام وسيره لنا وجعلنا من خير عباد الله في الحياة الدنيا، فيا عباد الله المتقين اتقوا ربكم كما أمر وأنتهوا عما نهانا جميعاً عنه، وأخرجوا محبة الدار الدنيا من قلوبكم فهي فانية، يعد الانتماء الوطني هو أجمل شعور يحيا به الانسان منذ نشأته وترعرعه في الحياة، ولا يوجد أجمل من الحديث عن الوطن أجمل أشيائنا التي امتلكناها وعلينا المحافظة، أما بعد:

خطبة قصيرة عن يوم تأسيس الدولة السعودية

إن محبة الأرض والوطن مزروعة في قلوبنا جميعاً، فيتوجب علينا المحافظة عليها من الأعداء، واعلموا يا عباد الله أن أن من لا وطن له ليس له عز ولا جاه ولا كرامة، وأرض بلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية هي خير الأراضي فقد أعزها المولى عزوجل أن يجعل بها الأماكن الدينية المقدسة التي تحملها على أرضها منذ آلاف السنين، فلا يوجد فخر أكبر من وجود الكعبة الشريفة على أرضها، والتي يأتيها كافة المسلمين من بلدان العالم لزيارتها، وأرض نبي الله ونبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الطاهرة، نسأل الله أن يحفظها ويحميها لنا بلادي وأن يعين حكامنا على ما فيه من خير لنا نحن أبنائها، أقول ما تسمعون والحمد لله رب العالمين.

خاتمة خطبة عن تأسيس الدولة السعودية

مملكتنا الحبيبة التي نشأنا على أرضها، والتي اتخذت المنهج الإسلامي الحنيف والقرآن الكريم دستوراً لها منذ بداية نشأتها حتى الآن، إن المملكة الحبيبة هي أثمن وأغلى أشيائنا وهي بلادنا ودارنا وديارنا ووطننا، والولاء لها بعد الولاء لديننا الإسلامي، فـ الولاء لأرض الوطن فوق كل ولاء والانتماء والمحافظة عليه أقوى انتماء، فاللهم نسألك بأن تصلح لنا ولاة أمورنا وأعزهم بكرمك وطاعتك يا قدير واحفظ أرضنا وشعبها بحفظك الكريم، والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة محفلية عن اليوم الوطني 92

” اثنا وتسعين عاما مرت على تأسيس هذا الثرى المبارك نحتفل بها اليوم شيبا وشبابا نساءً ورجالاً قادةً وشعباً فخورين بهذا الوطن الذي لا يطاوله في ساحة المجد وفي العطاء طائل ولا يعوقه من بلوغ مراتب المجد معيق فوطننا وسعوديتنا بنيت بسواعد رجالنا وبهمة قادتنا وها هي اليوم تحقق ما ظن البعض انه مستحيل وتغيض عداها وتفرح حالها كل من تعز عليه فألف سلام على بلادنا بلاد الحرمين الشريفين. السعودية اليوم بحاجة إلى كل ابن وابنة بارة من أبناءها فهم مشعل الأمل ومن نتفاءل بهم ليحملوا راية النهضة التي حملها قادتهم وأجدادهم وليسيروا بهذا الوطن بمسيرة العطاء والتقدم والتطور فمستقبل السعودية مرهونة بهم وهو بإذن الله مستقبل زاهر مزدهر يفخر كل من ينتمي له به ويشعر بالطمأنينة والأمن اللذان ننعم بهما اليوم في كنف وطننا الحبيب فنتوجه لله تعالى بدعاء من القلب ونرجوه أن يحفظ هذا الوطن بحفظه وأن يبقي رايته مرفوعة تعانق السماء وأن يحفظ قادته وجنوده وشعبه”

خطبة محفلية عن اليوم الوطني مقدمة وعرض وخاتمة

مقدمة خطبة محفلية عن الوطن

الحمد لله رب العالمين، علّم القرآن خلق الإنسان علّمه البيان، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أنزل القرآن هدىً للنّاس وبيّناتٍ من الهدى والفرقان، وأشهد أنّ سيّدنا ونبيّنا محمّداً عبده ورسوله وصفيّه وخليله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلّم، أمّا بعد:

عرض خطبة محفلية عن الوطن

أيّها النّاس إنّ حبّ الوطن من الغرائز التي تولد مع الإنسان، فقد خلقها الله في بني آدم، ولا يوجد بشريٌ لا يعتزّ بوطنه إلا فاقدٌ عقله، فالوطن مهد الصّبا وهو صندوق الذّكريات، فيه يرتع الإنسان في طفولته، وفي يعيش كهولته، الوطن بيت أبي وجدّي وأبوك وجدّك وهو بيتنا وأرضنا الآن، فوطننا مأوانا وملجأنا، من أجله نبذل كلّ غالٍ ونفيس، ولأجله نضحّي بأنفسنا ودمائنا وأرواحنا.

خاتمة خطبة محفلية عن الوطن

إنّ حب الوطن يتدفّق في شراييننا، فإذا فقدناه ضعنا بل أصبحنا أقرب للموت من الحياة، أعزّ الله وطننا وأدام شموخه وعزّته، وحفظه من كلّ مكروه، وأسأل الله العظيم أن يحفظنا فيه وأن يرفع قدره ومكانته بين سائر البلاد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.