يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال خطبه محفليه عن الوالدين قصير ، و خطبة محفلية عن بر الوالدين ، و خطبة محفلية قصيرة عن بر الوالدين ، و خطبة محفلية عن الأم ، فمن المعروف أن بر الوالدين من أهم الطاعات الواجبة على المسلم وهي من ضمن الأخلاق التي أمرنا بها الله عز وجل، ولذلك يرغب بعض الأبناء في تخصيص هذا الأمر وتحضير بعض الخطب المتعلقة به. فيما يلي خطبه محفليه عن الوالدين قصير.

خطبه محفليه عن الوالدين قصير

نقدّم لكم فيما يأتيخطبه محفليه عن الوالدين قصير، يمكن إلقاؤها في المحافل والمناسبات الخاصّة بالوالدين كعيد الأمّ وغيره، وإليكم الخطبة:

خطبه محفليه عن الوالدين قصير
خطبه محفليه عن الوالدين قصير

مقدمة خطبة محفلية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أسعد الله أوقاتكم بكلّ خير، الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله، وبعد:

أيّها المستمعون الكرام، جميعنا نعلم ولا نشكّ في أنّ الوالدين هما أغلى النّاس على قلوبنا، وأنّهما أقرب الأشخاص إلينا من بين جميع النّاس، ومحبّتنا لهما تفوق محبّة أيّ شيءٍ أو أيّ شخصٍ آخر، وحبّهما عبادةٌ أوصى بها الله تعالى ورسوله عليه الصّلاة السّلام، فمن منّا لا يحبّ أبويه، وحبّهما يكون بالإحسان إليهما وبرّهما، قال الله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}.

عرض خطبة محفلية

إنّ برّ الوالدين هو أمرٌ إلهيٌّ ووصيّةٌ نبويّةٌ، وبرّ الوالدين والإحسانٌ إليهما واجبٌ وفرضٌ على كلّ مسلمٍ ومسلمة، ويعدّ من أعظم التّكاليف الشّرعيّة والعبادات الّتي لها المكانة العظيمة عند الله تبارك وتعالى، ففي الكثير من المواضع في القرآن الكريم ذُكر الأمر ببرّ الوالدين بعد الأمر بعبادة الله تعالى وحده دون الإشراك به شيئًا، قال الله عزّ وجلّ في الذّكر الحكيم: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}. أي من واجبنا طاعة الأبوين والإحسان إليهما قولًا وفعلًا، وأن ندعو لهما في السّرّ والعلن، وفي حياتهما وبعد مماتهما، ويعدّ عقوق الوالدين من أعظم الكبائر والعياذ بالله، كما أنّ برّ الوالدين من صفات الأنبياء عليهم السّلام أجمعين، كذلك عدّت الشّريعة الإسلاميّة برّ الوالدين أعظم من الجهاد في سبيل الله تعالى، فقد روى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال: “سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعْمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي”.

خاتمة خطبة محفلية

ختامًا، وجب علينا تذكّر جهود والدينا الّلذان أنجبانا، وربّيانا وتعبا في رعايتنا، وبذلا مجهودًا في تعليمنا، وسهرا في مرضنا، فكيف نولّيهما ظهورنا في كبرهما، اللهمّ اجعلنا من العباد الصّالحين المطيعين لك الممتثلين لأمرك، واجعلنا من البارّين غير العاقّين بأهليهم يا ربّ العالمين، وصلّ اللهمّ على سيّدنا محمّد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.

خطبة محفلية عن بر الوالدين

مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا الكريم سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين أما بعد لقد كرم الله سبحانه وتعالى الوالدين وجعلهم في منزلة عليا وجعل أعظم الواجبات التي يقدمها المسلم لوالديه هي برهم والإحسان لهم إلى يوم الدين حيث قال تعالى “واعبوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا” صدق الله تعالى.

كما أن من صفات الأنبياء رضوان الله عليهم برهم للوالدين حيث قال سبحانه وتعالى عن سيدنا عيسى “وبرًا بوالدتي ولم يجعلني جبارًا شقيًا” صدق الله العظيم، ولم يقتصر القرآن الكريم على هذه الآيات فقط بل أنه ذكر أيضًا في كتابه العزيز بعض الآيات التي توضح أن شكر الله مقترن بشكر الوالدين. بسم الله الرحمن الرحيم “ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن أشكر لي ولوالديك إلي المصير، وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علمًا فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلى ثم إلى مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعلمون” صدق الله العظيم.

موضوع الخطبة

إن الله سبحانه وتعالى جعل بر الوالدين في منزلة أعلى من الجهاد فهي تعتبر من أفضل الأعمال التي يقوم بها المسلم بعد أداء فروضه، فقد ورد في حديث عن ابن مسعود رضي الله عنه قال “سألت رسول الله صل الله عليه وسلم أي العمل أفضل؟ قال: الصلاة في وقتها، قال: قلت ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قال: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله”، فبر الوالدين في حياتهما يقصد به الإحسان إليهما ومعاملتهما برفق ولين سواء كان في الأفعال أو الأقوال، والاطمئنان عليهما بشكل مستمر ودائم، والبعد عن الأفعال التي تسبب لهما الضيق، وعدم التحدث معهما بصوت عالي، والسهر على راحتهما وخدمتهما، أما بعد مماتهما يكون البر عن طريق الترحم عليهما في كل وقت والدعاء لهما بشكل مستمر.

لقد حرم الله عز وجل على عباده أيضًا التحدث إلى الوالدين بضيق أو قول كلمة أف لهما والتي تعبر عن عدم الرضاء أو الضجر منهما وهذا غير مرغوب فمن الأمور التي أمرنا الله بها التحدث مع الوالدين بلين، بالإضافة إلى مساعدتهما في حياتهما المعيشية في حالة عدم مقدرتهما بتوفير الطعام والشراب وبعض الاحتياجات الضرورية لهم.

خاتمة

لقد حثنا الإسلام على طاعة الوالدين فيما لا معصية بالخالق حيث جعل للمسلم الدائم على طاعة الوالدين أجرًا عظيمًا وجزاءه خيرًا في الدنيا من خلال زيادة الرزق والتوفيق في جميع خطوات الحياة، كما نهانا عن عقوق الوالدين لأن جزاءه النار فطاعتهما من طاعة الله عز وجل.

خطبة محفلية قصيرة عن بر الوالدين

مقدمة خطبة محفلية عن بر الوالدين قصيرة

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب، أظهر الحقّ بالحق وأخزى الأحزاب، وأتمّ نوره وجعل كيد الكافرين في خيبة، غافر الذّنب وقابل التّوب العزيز الحكيم، خلق الناس من آدم وخلق آدم من تراب، وخلق الموت والحياة ليبلو النّاس أيّهم أحسن عملًا، فمن عمل صالحًا من ذكرٍ أو أنثى فلنفسه ومن أساء فعليها، وأشهد أنّ لا إله إلا الله وحده لا أنداد له ولا أشباه، وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله خاتم الأنبياء والرّسل، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أمّا بعد:

قال الله تعالى في كتابه العزيز: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}.

عرض خطبة محفلية عن بر الوالدين قصيرة

أيّها الأحبّة، إنّ الله -سبحانه وتعالى- قد قدم الإحسان للوالدين وبرهمها بعبادته، وذلك لما للبرّ من العبودية العظيمة، فبعد أن أمر الله عباده بعبادته وأن لا يشركون به أبدًا ذكر حقّ الوالدين على أولادهما، وهذا إن دل على شيء فإنّه يدلّ على عظيم حقّهما، فأمر بالإحسان إليهما بكلّ أنواع الإحسان لفظًا وقولًا وفعلًا وسرًّا وعلانيةً، فعلى الابن أن يبذل لوالديه ويواسيهما، لأنّهما السبب لوجوده في هذه الحياة، ولأنّهما أحبّا الابن وربّياه وأنشأاه على البر والتقوى، ويزداد حقّهما كلّما كبرا في السّن وكلّما زاد ضعفهما، وبذلك فإنه يحرم على الابن أن يقوم بالتّأفف من الأبوين، بل من واجبه طمأنة نفوسهما بالتّلطف لهما باللفظ واللين والصبر على ما يبدر منهما في السّن الكبيرة كما صبرا عليه في سنّه الصغيرة.

إنّ برّ الوالدين أيّها الأحباب من أعظم القربات والطّاعات والعبادات، حتّى أنّها أحبّ وأفضل من الجهاد في سبيل الله، وهو م أسباب طول العمر وسعة الرزق وبسط الدنيا والآخرة لمن يبرّ والديه، وعلى الإنسان أن لا يغترّ في نفسه لو أنّه برّ والديه، فهنالك دومًا من هو أبرّ منه بوالديه، وعليه أن يُجاهد نفسه في البرّ والإحسان، وإن أساء الأب أو الأم للولد لا يكون ذلك مسوّغًا له لعدم برّهما، فحقوقهما لا تسقط عن الابن أبدًا.

خاتمة خطبة محفلية عن بر الوالدين قصيرة

ختامًا أيّها الأحباب، عقوق الوالدين من كبائر الذنوب، وهي كلّ ما يمكن أن يؤذي الوالدين من ابنهما،من القول أو العمل أو حتّى التّرك، حتّى أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قرن العقوق بالوالدين بالشرك بالله، وعلى كلّ عاق أن يسارع ويتوب إلى الله ويغتنم وجود والديه في حياته فبرّهما بركة والإحسان إليهما فوزٌ برضا الله، فسارعوا إلى برّ الوالدين قبل أن ينتقلوا لرحمة الله، وإنّه لأمرٌ مكتوب، ومن مات عنه والديه فلا يحزن فبرّهما يكون أيضًا بعد موتهما بالدّعاء لهما والتّصدّق عنهما، غفر الله لنا ولكم ولوالدينا ولوالديكم، ورحم الله آباء المسلمين وأمّهاتهم، وجعلنا من البارّين المحسنين.

قد يهمك:

خطبة محفلية عن الأم

مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم النبي الكريم أما بعد فالأم تعتبر مصدر السعادة والأمان لأبنائها ولهذا يجب الإحسان إليها وبرها لأن بر الوالدين مرتبط بعبادة الله عز وجل وقد جعلهم الله في هذه المنزلة لتعظيمهم.

موضوع الخطبة

إن الثواب الأعظم الذي يقوم به الشخص في حياته بره لأمه فقد عظم الله دورها أكثر من الأب وقد ورد ذلك في السنة النبوية عندما جاء أحد الصحابة إلى رسول الله صل الله عليه وسلم وقال له: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ فقال له نبي الله: أمك، قال السائل: ثم من؟ قال له: أمك، قال: ثم من؟ قال له: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك” صدق رسول الله صل الله عليه وسلم، ويوضح هذا الحديث مدى عظمة الأم وأهميتها فيجب على كل مسلم أن يتق الله في أمه ويعاملها بلين فهي من حملته في بطنها 9 أشهر ومن سهرت على راحته طوال الليل ومن أفنت حياتها من أجل إعداد أشخاص مؤثرة في المجتمع.

خاتمة

إذا كنت تريد الفوز بالجنة وكسب المزيد من الحسنات ورضا الله سبحانه وتعالى فعليك ببر والدتك فقد أمرنا الله ورسوله بضرورة ببر الوالدين فهم من بذلوا قصارى جهدهم من أجل أن يروا أبناءهم في أحسن حال، فاللهم اغفر لوالدينا في دنياهم وارحمهما عند موتهم وارزقنا برهم.