سيعرض لكم موقع إقرأ في هذا المقال خطبه محفليه عن العام الدراسي الجديد ، و خطبة محفلية عن بداية العام الدراسي قصيرة ، و خطبة عن العام الدراسي الجديد ، و خطبة عن بداية العام الدراسي ملتقى الخطباء ، و خطبة العام الدراسي الجديد وكيف نستقبله ، تعزيزًا لمكانة وأهميّة بداية العام الدراسي، وأهميّة العلم التي تعود بالخير والإيجابيات على جميع القطاعات والمسارات الأخرى في المجتمع، والتي جعلَ منها الحبيب المُصطفى فريضة على كلّ مُسلم قادر، وعبر موقع إقرأ نتعرّف برفقتكم على أجمل خطبه محفليه عن العام الدراسي الجديد.

خطبه محفليه عن العام الدراسي الجديد

خطبه محفليه عن العام الدراسي الجديد
خطبه محفليه عن العام الدراسي الجديد

إنّ الحمد لله حمدًا يُوافي النّعم، ويُجافي النقم، ونعوذ بالله من شُرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا، فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرةٍ شرًا يره، فاللهم صلّي على سيّد الخلق محمّد وعلى آله وأصحابه ومن والاه ومن سار على نهجه واتّبع سنّته، وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد كما باركت على سيّدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، في العالمين إنّك حميدٌ مجيدٌ برّ، أمّا بعد:

أخوة الإيمان والعقيدة، قال حبيبنا المُصطفى كلّكم راعٍ وكلّكم مسؤول عن رعيّته، فالأب راعٍ لأولاده، والأم راعية، والمعلم في مدرسته راعٍ، والمدير في مدرسته راعٍ، وها نحن يا إخوتي في الله نحمل تلك الأمانات في رقابنا حتّى يوم القيامة، فقد فاز من أحسن أدائها، وخاب من فرط بها، فقد منّ الله على العباد بأن جعل من الدّنيا حلقة متشابكة، وجعل مصير الأمّة مترابطًا بعضه بالآخر، فإذا اصطلح العلم اصطلح الواقع، وإذا اصطلح الواقع اصطلح المُستقبل، فقد سادت هذه الأمّة بنور العلم حتّى فتحت البلاد في الشّرق والغرب، وما تراجعت هذه الأمّة إلّا لأننا أهملنا العلم، وأهملنا كتاب الله وما فيه من حضّ على طريق الخير والبركات، وعلى طريق العلم الذي نرتقي به من الظّلمات إلى النّور، اخوة الإيمان والعقيدة، ما رفع الله تعالى في كتابه من قدر أحد بعد الأنبياء والمُرسلين بقدر ما رفع من قدر العلماء والمُتعلّمين، كي تصل إلينا تلك الرّسالة العظيمة، وتلك الأمانة الكبيرة، وتلك القضية التي تحمل العصا السحريّة التي ننتقل بها إلى طريق الحضارة، فنحرص يا إخوتي في استقبال العام الجديد على غرس تلك الأفكار بعقول أبنائنا، ونكون على قدر المسؤولية والأمانة المُلقاة على صدورنا، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خطبه محفليه عن العام الدراسي الجديد.

خطبة محفلية عن بداية العام الدراسي قصيرة

بسم الله الرّحمن الرّحيم والصّلاة والسّلام على سيّد الخلق محمّد، الصّادق الوعد الأمين، الذي اصطفاه وأرسله بنور الحق، ليُظهره على الدّين كُلّه ولو كره الكافرين، والحمد لله حمدًا يُوافي النّعم ويكافئ مزيدها، ويدفع نقمها، واللهم صلّي على سيّدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد، كما صلّيت على سيّدنا إبراهيم وعلى آل سيّدنا إبراهيم، وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد كما باركت على سيّدنا إبراهيم وعلى آل سيّدنا إبراهيم، وارض اللهمّ عن الصحابة والتابعين، ومن والاهم بإحسانٍ إلى يوم الدّين، وبعد:

إنّ من نِعمة الله على عِباده أن يُكرمهم بالفُرص المُتلاحقة، ويمنحهم البدايات الجديدة التي تصطلح بها أمور الدّنيا، لأنّ رحمة الله واسعة وهي أوسع من العذاب، وقد منَّ الله على النّاس أجمعين بنعمة العلم، وأرسل الأنبياء والرُسل في تلك الرّسالة العظيمة، وقد اختصّ الله عزّ وجل أنبياءه بتلك السِمة، فهم المعلمون، وهم أصحاب تلك القيمة العظيمة التي ترتقي بها الدّنيا، ليتفاعل معها المُسلم بكثير من الاهتمام، ومع تكرار الأعوام الدراسيّة وتجدّدها نستشعر رحمة الله تعالى بنا، ونستشعر الفرص الكبيرة التي منّ الله بها علينا، ونعود إلى بداية العام، لنكون أهلًا طيبين وحريصين على إنشاء جيل متعلّم وقادر على النّهوض بالأمة وتحسين أحوالها، فقد قال الشّاعر: “العلم يرفع بيتًا لا عماد له، ويهدم الجهل بيت العزّ والشّرفِ” ونعود أيضا مع تلك البداية إلى حديث الحبيب المُصطفى الذي رواه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ” مَن سلَكَ طريقًا يلتَمِسُ فيهِ علمًا، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طريقًا إلى الجنَّةِ، وإنَّ الملائِكَةَ لتَضعُ أجنحتَها لطالِبِ العلمِ رضًا بما يصنعُ، وإنَّ العالم ليستغفِرُ لَهُ مَن في السَّمواتِ ومن في الأرضِ، حتَّى الحيتانِ في الماءِ، وفضلَ العالمِ على العابدِ كفَضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ، وإنَّ العُلَماءَ ورثةُ الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا إنَّما ورَّثوا العلمَ فمَن أخذَهُ أخذَ بحظٍّ وافرٍ“ والذي شدّد فيه على أهميّة العلم، وأهمية التماس كافّة السُبل التي تؤدّي إلى العلم، لأنّه جوهر الدّين، فالإنسان المُتعلّم هو الإنسان القادر على فهم آيات الله وأحاديث المُصطفى، إخوة الإيمان، احرصوا في بداية العام الدراسي على غرس القيم النبيلة التي تزيد من تعلّق قلوبهم بالعلم، واحرصوا على أن تشعلوا شمعة النور في قلوبهم فلا تخفت تلك الشّمعة مهما تمادت الأيّام، ليعود لذه الأمّة مجدها، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فيا فوزًا للمُستغفرين.

قد يهمك:

خطبة عن العام الدراسي الجديد

“إنّ الحمد لله رب العالمين نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، وصفيّه وخليله، خير رسالةٍ إلى العالمين أرسله، اللهم صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه الطيّبين الطاهرين أجمعين، أمّا بعد”

عباد الله، إنّ العلم هو أمانة الدّين التي أودعها الله تعالى بين صدورنا، وهي الأمانة التي ضحّى من أجلها الحبيب المُصطفى والصّحابة الكِرام في أعمارهم لتصل إلينا كما هي الآن، فقد عظم الله من شأن العلم، وكرم الله العلماء والمعلّمين وجعلها المهنة الخاصّة بالأنبياء والأتقياء من رُسله، ومع بداية العام الدراسي الجديد، نعود إلى تلك الصّفحات الخالدة في التاريخ البشري، فما ارتقت حضارة إلّا بالعلم، وما تقدمت أمّة إلَّا بالعلم، وما تراجعت أمّة إلَّا بتخلّفها عن الرّكوب في مركب العلم، ومع هذه البداية، نستشعر حجم الأمانة التي أودعها الله في قلوبنا، وشرّعها الحبيب المُصطفى في حديث كلّكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته، فنستقبل العام الدراسي الجديد بإصرار تام وتشديد على أهميّة العلم، ونغرس أعظم الأفكار التي تؤكّد على أهميّة العلم في قلوب أبنانا وطلّابنا، فقد جاء في الأثر الطّيب من أحاديث المُصطفى أنّه قال في الحديث الذي رواه أنس بن مالك -رضي الله عنهما- “طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ ، حتى الحيتانِ في البحرِ” فاحرصوا على أمانة الحبيب المُصطفى، وكونوا دعاةً للخير، واستقبلوا العام الدراسي الجديد بما يليق بتلك المناسبة المميّزة، وتزيد من جاهزيّة الطّلاب لتحصيل ما فيها من الخير، وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فيا فوزًا للمُستغفرين.

خطبة عن بداية العام الدراسي ملتقى الخطباء

الحمد لله والصلاة على محمد واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

أننا جميعاً نستقبل مطلع الأسبوع القادم عاماً دراسياً جديداً يتوافد جموع الطلاب إلي المدارس لأجل التعليم ونسأل الله عز وجل أن يوفقهم لطلب العلم لوجه الله عز وجل حتى يؤجروا على نياتهم الصالحة وطلب العلم .

عباد الله : مع تجدد الأعوام الدراسية تتجدد المسئولية يقول صلى الله عليه وسلم   ” كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ” أن المسئولية أمام الله كفاح عظيم فالكل يسأل عن أبناءه وأهل بيته وعن ما وكل إليه من أمر المسلمين ولهذا على كل واحد منا أن يراقب الله عز وجل سبحانه وتعالى سواء كان والداً أو معلماً أو مديراً أو أي مسئولاً كان فعلينا مراقبة الله عز وجل والقيام بما يرضي الله عز وجل .

عباد الله :

أن علينا أن نستشعر إخلاص العمل لله مع بداية العام الدراسي كآباء ولأولياء أمور أن ندرس أبناءنا وبناتنا من بداية العام ابتغاء وجه الله حتى يتعلمون العلوم الشرعية التي تعلمهم التوحيد والصلاة وكافة أمور الدين ويتعلمون العلوم الأخرى حتى يخدموا المسلمين فيما ينقصهم في أمر دنياهم وكذلك الحال بالنسبة للمعلمين والمعلمات ينبغي عليهم احتساب الاجر تعليم الطلاب والطالبات أمر دينهم ودنياهم  ابتغاء وجه الله عز وجل ويعلمونهم الأدب والأخلاق قبل العلم فإن الأدب قبل العلم فالله عز وجل علم نبيه موسي عليه السلام الأدب قبل العلم فقال له عندما كلمه ” إنني أنا ربك فاخلع نعليك انك بالوادي المقدس طوي ” فخلع النعل هذا أدب وتربية فعلمه سبحانه وتعالى احترام المكان لأنه سيلقي عليه علم من كلام الله عز وجل ثم قال سبحانه وتعالى ” إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري أن الساعة آتيه أكاد أخفيها لتجزي كل نفس بما تسعى “

وهذا هو العلم بعد الأدب فعلمه سبحانه أنه الإله المستحق للعبادة والقيام بالصلاة لأجل  ذكره سبحانه وتعالى ثم عباد الله الحال بالنسبة للطلاب والطالبات ينوون تعلم العلم لوجه الله تعالى حتى يرفعوا الجهل عن أنفسهم ويخدموا الأمة الإسلامية في كافة المجالات يقول النبي صلي الله عليه وسلم ” من سلك طريقا يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلي الجنة ” .

وعلي أبناءنا وبناتنا يكون لديهم الهمة والجد والاجتهاد من بداية العام الدراسي الاستفادة من أساتذتهم حتى ترقي أخلاقهم وعلومهم وسلوكياتهم إلي الأفضل كما عليهم مصاحبة الطلاب الصالحين في مدارسهم حتى يقتدوا بهم للابتعاد عن رفقاء السوء أصحاب السلوكيات الخاطئة الذين يهملون الصلوات ويرتكبون المعاصي .

نسال الله الاعانه والتوفيق لاولياء الامور والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات

اقول ماسمعتم واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم

الخطبة الثانية

الحمد لله والسلام على محمد واله وصحبه وسلم  

أعلموا أن معلمنا الأول هو محمد صلى الله عليه وسلم فهو الغدوة الحسنة ” لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر “

لذا على المعلمين أن يقتدوا بالنبي صلى الله عليه وسلم في صبره وتعليمه وسيرته حتى ينتفع الله بهم أبناء المسلمين , ثم علينا كأولياء أمور ان نحترم المعلم وأن نقدر جهد هذا المعلم , فالمعلم هو الذي وراء نهضة هذه الأمة بما يقدمه من تشجيع وأدب وعلم وأخلاق حتى تخرج على يده الموظف والمدير والعسكري والمهندس والطبيب والطيار والقاضي وهكذا فالمعلم هو شعلة المجتمع ولا يجوز أن نجعله موضع سخرية في وسائل التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة كانت .

نسأل الله عزوجل ان يوفقنا لمايرضيه كأباء ومعلمين وطلاب وان نبتغي وجه الله في تعليمنا حتى يكون تعليمنا عباده من العبادات العظيمه نجد اجرها يوم القيامه الا وصلوا على  سيدنا محمد كما امركم الله عزوجل (ان الله وملائكته يصلون على النبي ياايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )

اللهم اعز الاسلام والمسلمين اللهم ابرم لهذه الامه امر رشد يعز فيه اهل طاعتك ويذل فيه اهل معصيتك  اللهم لاتدع لنا ذنبا الاغفرته ولاهما الا فرجته ولادينا الا قضيته ولا عسرا الايسرته ولامريضا الا شفيته  اللهم وفق ولي امرنا لما يرضيك اللهم ارزقه البطانه الصالحه وابعد عنه بطانة السوء الفاسده يارب العالمين اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اللهم اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخرة حسنه واقنا عذاب النار واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصل وسلم على سيدنا ونبينا محمد واله وصحبه وسلم

خطبة العام الدراسي الجديد وكيف نستقبله

الحمد لله، أحمده -تعالى- وأستهديه وأستغفره، ونتوب إليه من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله؛ الذي كان أول ما نزل عليه من كتاب الله «اقرأ باسم ربك الذي خلق».

عباد الله؛ يبدأ الطلاب والطالبات الأسبوع القادم بمشيئة الله -عز وجل- عودتهم إلى المدارس بعد انقطاعٍ طويلٍ عن الدراسة؛ سنة دراسية جديدة بانتظارهم.

وفي بداية العام الدراسي الجديد اذكركم بحديث النية حديث عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في الحديث الصحيح، النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إنما الأعمال بالنيات إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته لله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه.

هذا الحديث العظيم اعتبره بعض العلماء من ثلث العلم، فالذي يعمل بنية في الأمور المعتادة فإن الله -عز وجل- يؤجره على ذلك، وينقلب هذا العمل إلى عبادة. نسوقه لكم لتتذكَّروه وتُذَكِّروه للآخرين في عام دراسي جديد يخوضه أبناء المسلمين في كُلِّ مكان.

بداية العام الدراسي

نحن كطلاب وطالبات ومعلمون ومعلمات وأولياء أمور للطلاب والطالبات علينا أن ننوي من بداية العام الدراسي أن يكون تعليم أبنائنا خالص لله -سبحانه وتعالى- برفع الجهل عن أنفسهم أولا ونفع الأمة ثانيا.

فالطلاب والطالبات عليهم أن ينوونَ في دراستهم مع بداية السنة الدراسية الجديدة أن يكون تعلمهم لوجه الله -عز وجل- حتى ينفعوا أنفسهم أولاً ثم ينفعوا أمتهم ثانياً في هذا العلم الذي يتعلمونه في المدارس.

وعلينا أن نوجه أبنائنا بهذا الأمر حتى نؤجر نحن كذلك.

فنذكر أبنائنا بقول النبي -صلى الله عليه وسلم- “من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقًا إلى الجنة” وكثيراً من الأحاديث في طلب العلم أنه أجر لطلابنا وطالباتنا إذا نوَوا بتعلمهم وجه الله -سبحانه وتعالى- فيقصدون أولاً الآخرة والأجر من الله ثم ما جاء من الدنيا من وظائف وغير ذلك فهو تبعاً لذلك، ولا يكونُ أساسياً.

أما الهدف الأول؛ فهُم يتعلمون لنفع الأمة حتى يأجرون على ذلك.

دور المعلمين والمعلمات في تعليم الطلاب

يقولُ النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح “إنَّ اللَّهَ وملائِكتَهُ وأَهلَ السَّماواتِ والأرضِ حتَّى النَّملةَ في جُحرِها وحتَّى الحوتَ ليصلُّونَ على معلِّمِ النَّاسِ الخيرَ” وهذا بالنسبة للمعلمين والمعلمات الذين يعلمون أبنائنا ويعلمون بناتنا؛ يعلمونهم أمر دينهم أولاً وأمر دنياهم ثانياً فإن الله وملائكته يصلون عليه؛ أي يثنون عليه ويمدحونه في الملا الأعلى، لأنه يعلم الناس الخير.

فعلى المعلمين والمعلمات أن يقصدوا بعملهم وتعلمهم تعليم أبناء المسلمين أمور دينهم؛ كيف يصلون، وكيف يُزكون، وكيف يصومون وكيف يحجون، وما هي المحرمات عليهم وغير ذلك من أمور الدين حتى يكونوا من أفضل الناس.

ومهمة التعليم هي مهمة الرسل -عليهم الصلاة والسلام- “إنما بعثت معلما“. فالأنبياء هم معلمون وكذلك المعلمون من أفضل الناس الذين ينفعون الناس في أمر دينهم أولاً ثم في أمر دنياهم ثانياً.

فمن كان تخصصه غير ديني؛ كالرياضيات والفيزياء والكيمياء والإنجليزي وغيرها من التخصصات الدنيوية غير الدينية فإن نفع الأمة مطلوب حتى ترتقي الأمة وتكون في مصاف الدول المتقدمة.

لذلك ينبغي أن تكون نياتنا ليس لأجل الدنيا، وإنما لأجل الآخرة حتى نؤجر على هذه النية من أول العام الدراسي الجديد، وحتى يكون التعليم عبادة من العبادات.

دور أولياء الأمور في تعليم أبنائهم

أما بالنسبة لأولياء الأمور فكذلك الحال يقصدون توجيه أبنائهم وبناتهم لتعلم هذه العلوم لوجه الله -عز وجل- ليس لأجل وظيفة أو غير ذلك مما يهدف كثيراً من الآباء.

يقول الأب لأبنه: أدرس يا بني حتى تتوظف، أو غير ذلك.

صحيح أن هذا مطلوب، لكن لا يكون هدفاً أولياً وإنما الهدف الأول هو التعلم لرفع الجهل عن أنفسهم، ورفع هذه الأمة؛ أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- حتى تكون أمة متعلمة، أمة الراقية، وحتى تكون في مصاف الدول المتقدمة وليس لأجل الدنيا.

فعلى الآباء والأمهات أن يقصدون بذلك تعليم أبنائهم لوجه الله -عز وجل- حتى يؤجر الآباء والأمهات عندما يتابعون أبنائهم صباحاً ومساءً. عندما يوقظوهم لأجل المدارس، عندما يتابعونهم في المدارس، عندما يعودون في استقبالهم؛ فإنهم مأجورين بهذه النية أن تكون لوجه الله -عز وجل- أولاً قبل الدنيا حتى يؤجروا في ذلك، وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته نسأل الله -عز وجل- أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأن يغفر ذنوبنا، وأن تكون نياتنا لله -سبحانه وتعالى- قبل كل شيء إنه ولي ذلك والقادر عليه أقول ما سمعتم وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه أنه هو الغفور الرحيم.