يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال خطبه محفليه عن الدراسه ، و خطبة محفلية قصيرة عن العلم ، و خطبة محفلية قصيرة عن الطموح ، و خطبة محفلية عن اللغة العربية ، و خطبة محفلية عن بداية العام الدراسي جديد ، و خطبة محفلية عن النجاح ، خطبه محفليه نقدمها بسبب تعدد مناسبات الناس بين أفراح وأحزان واحتفالات، وكثُرتْ الكلمات المعبرة التي تجعل للمناسبة ذكرى وحضور في القلب لا يغيب وإن غابت هي، ومن المعروف أن خطبه محفليه هي مسمى لائق بكلماتٍ تُلقى بطريقة وأسلوب متقن ومتزن تُخلد بها المناسبة وترتقي بها الكلمات، وهنا بهذا المقال نسرد خطبه محفليه عن الدراسه.

خطبه محفليه عن الدراسه

خطبه محفليه عن الدراسه
خطبه محفليه عن الدراسه

“إنّ الحمد لله رب العالمين نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، وصفيّه وخليله، خير رسالةٍ إلى العالمين أرسله، اللهم صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه الطيّبين الطاهرين أجمعين، أمّا بعد”

عباد الله، إنّ العلم هو أمانة الدّين التي أودعها الله تعالى بين صدورنا، وهي الأمانة التي ضحّى من أجلها الحبيب المُصطفى والصّحابة الكِرام في أعمارهم لتصل إلينا كما هي الآن، فقد عظم الله من شأن العلم، وكرم الله العلماء والمعلّمين وجعلها المهنة الخاصّة بالأنبياء والأتقياء من رُسله، ومع بداية العام الدراسي الجديد، نعود إلى تلك الصّفحات الخالدة في التاريخ البشري، فما ارتقت حضارة إلّا بالعلم، وما تقدمت أمّة إلَّا بالعلم، وما تراجعت أمّة إلَّا بتخلّفها عن الرّكوب في مركب العلم، ومع هذه البداية، نستشعر حجم الأمانة التي أودعها الله في قلوبنا، وشرّعها الحبيب المُصطفى في حديث كلّكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته، فنستقبل العام الدراسي الجديد بإصرار تام وتشديد على أهميّة العلم، ونغرس أعظم الأفكار التي تؤكّد على أهميّة العلم في قلوب أبنانا وطلّابنا، فقد جاء في الأثر الطّيب من أحاديث المُصطفى أنّه قال في الحديث الذي رواه أنس بن مالك -رضي الله عنهما- “طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ ، حتى الحيتانِ في البحرِ” فاحرصوا على أمانة الحبيب المُصطفى، وكونوا دعاةً للخير، واستقبلوا العام الدراسي الجديد بما يليق بتلك المناسبة المميّزة، وتزيد من جاهزيّة الطّلاب لتحصيل ما فيها من الخير، وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فيا فوزًا للمُستغفرين.خطبه محفليه عن الدراسه.

خطبة محفلية قصيرة عن العلم

بسم الله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين أما بعد ؛

أيها الحضور والجمع المبارك نبهنا وأوصانا رسولنا الحبيب صل الله عليه وسلم أن  الخارج في طلب العلم كمن خرج إلى الجهاد في سبيل الله تعالى ، وعلى الرغم من كون سيدنا محمد (ص) أمي لا يعلم القراءة والكتابة إلا أنه كان أسطول المعرفة ولم يتكاسل أبدا في الحصول على العلم والمعرفة ” علمه شديد القوي “ .

فقد قام رسول الله (ص) بأخذ كتاب الله وكلماته التي أنزلها عليه وأخذ يتدبر آيات الذكر الحكيم وزودنا جميعا بكل المفاهيم والمبادئ التي يجب أن نسير عليها في الحياة وصدق رسول الله (ص) حين قال ” تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي “ وهذا هو صلاح الحياة والأمر بالدنيا فلو اتبعنا الشريعة وأصول الفقه والسنة وتدبرنا تعامل الرسول صل الله عليه وسلم وأتسمنا بأخلاقه في مختلف مواقف الحياة فسوف نربح حياتنا الدنيا والآخرة وعليه فيعد طلب العلم فريضة على الرجل والمرأة وجميع الفئات ومختلف الأعمار

قال تعالي في سورة الشوري ” وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ “ صدق الله العظيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة محفلية قصيرة عن الطموح

السّلام عليكم ورحمة الله وبركته، أسعد الله أوقاتكم بالخير واليُمن والبَركات، أعزّائي الحُضور، أخوةً وأخوات، إن الطّموح هو العجلة التي يتحرّك بها الأفراد والأمم والمجتمعات، وهي الحقيقة التي تمضي بنا إلى الأمام، فلا يوُجد شيء قادر على إيقاف حركة إنسان طموح قد عزم على أمر ما، لأنّ الطّموح هو الشّعلة التي تلتهب في قلبه، فتضيء له الطّريق وتمدّه بالقّوة عند التّعب، والطّاقة عند التّلف، ويستند الإنسان المُسلم في طموحه على الله تعالى، بعد أن يعقد العزم ويتوكّل عليه في جُلّ الأمور، ويستخيره في الأمر، وقد خصّ الله تعالى مشاعر النّجاح وتَحقيق الأحلام بمشاعر مُحدّدة لا يُشبهها مشاعر أخرى، وقد كانت ولا تزال المشاعر المميّزة التي تستطيع أن تطير بالإنسان، وأن تنقله إلى أعلى معايير الفرحة والسّرور، لأنّ تحقيق الأحلام لا يكون إلا بعد التّعب وبعد مشوار طويل من الجُهود التي توجّها الله بالقُبول والتيسير، ومع مناسبتنا اليوم، يُسعدنا أن نُشدّ على أياديكم في طريق الأحلام، وأن نُبارك لكم أحلامكم مهما كان حجمها، وأن نسأل الله لنا ولكم التوفيق، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قد يهمك:

خطبة محفلية عن اللغة العربية

مقدمة خطبة محفلية عن اللغة العربية

بسم الله الرحمن الرحيم، والصّلاة والسّلام على خاتم المرسلين وأشرف الخلق وسيد الثّقلين، محمّدٍ وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:

يا إخوتي وأخواتي المسلمين والعرب، إنّ الله تبارك وتعالى، ارتضى لنا الإسلام دينًا، وجعلنا من الأمم العظيمة الّتي كرّمها وأعزّها كالكثير من الأمم السّابقة، ولقد أنعم علينا بأن أنزل على عبده كتابًا وذكرًا حكيمًا يرشدنا من خلاله إلى طريق الصّواب والحقّ، كما قد أنزله بلسانا ولغتنا العظيمة، لغتنا العربيّة، قال الله تعالى في محكم تنزيله: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}. ونزول القرآن عربيًّا هو تكريم لنا وإعلاءٌ لشأننا عند الله تعالى، فتبارك الله تعالى الذي كرّمنا وجعلنا من عباده المسلمين.

عرض خطبة محفلية عن اللغة العربية

يا أيّها المسلمون، علينا بإحياء ما مات في نفوس العرب وغاب عن ذهنهم، علينا بتجديد مجد الإسلام والمسلمين، وأوّل خطوٍة لفعل ذلك هو الوعي والفهم العميق لأهميّة اللّغة العربيّة لغتنا الأم الّتي نزل بها القرآن الكريم من عند الله الواحد الأحد، ويجب علينا أن نؤدّي حقّها، خلال تعلّمها ونقل ما تعلّمناه إلى أبنائنا وأحفادنا وإخواننا وأصدقائنا، وأن ننشر اللّغة العربيّة على أوسع نقاطٍ في العالم، فلغتنا الجميلة والعظيمة هي مفتاح الإسلام، ومفتاح الشّريعة والعقيدة الإسلاميّة، كما علينا أن نفتح الأبواب أما غير النّاطقين باللغة العربيّة ليتعرّفوا عليها ويتعلّمونها ويعلمون قيمتها ومكانتها العليّة، ونرى اليوم الكثير من العرب قد تخلّوا عن لغتهم الأم وصاروا ينطقون بلغاتٍ مختلفةٍ أخرى مستغنين بها عن اللغّة العربيّة، وهذا خطأٌ جسيمٌ وكبير، فلا يجوز للمسلم أن يترك لغة القرآن ولغة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ويستغني عنها، ويكون بذلك قد استغنى عن أصل دينه الحنيف والعياذ بالله، بل عليه أن يفتخر بلغته الأم وأن ينطق بها  وأن يعلّمها للآخرين معرّفًا إيّاهم بحبّه للغته واعتزازه بها، ومن واجبنا توعية المجتمع من حولنا بأهميّة اللغة العربيّة، لينمو على يدينا جيلٌ عربيٌّ يعتزّ بدينه ولغته وقوميّته ووطنه العربيّ الّذي بناه أجدادنا العرب دون التّخلّي عن الهويّة العربيّة واللغة العربيّة الأصيلة، وأن يبقى تاريخنا العربيّ حافلًا بالأمجاد والفخر، فلا يقصّر أيٌّ منا في تأدية هذا الواجب العظيم الّذي من خلاله نرضي الله تعالى ونرضي نبيّه الكريم، ونعيد به مجد العرب والمسلمين.

خاتمة خطبة محفلية عن اللغة العربية

ختامًا أيها الحضور الكرام أشكركم على حسن استماعكم وأوصيكم ونفسي بالالتزام بأداء واجبنا تجاه لغتنا العظيمة والكريمة، والحفاظ عليها من الفناء والتحريف والتغيير لئلّا تضيع معها هويّتنا العربيّة، ويضيع بذلك تاريخنا العريق، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة محفلية عن بداية العام الدراسي جديد

الحمد لله والصلاة على محمد واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

أننا جميعاً نستقبل مطلع الأسبوع القادم عاماً دراسياً جديداً يتوافد جموع الطلاب إلي المدارس لأجل التعليم ونسأل الله عز وجل أن يوفقهم لطلب العلم لوجه الله عز وجل حتى يؤجروا على نياتهم الصالحة وطلب العلم .

عباد الله : مع تجدد الأعوام الدراسية تتجدد المسئولية يقول صلى الله عليه وسلم   ” كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ” أن المسئولية أمام الله كفاح عظيم فالكل يسأل عن أبناءه وأهل بيته وعن ما وكل إليه من أمر المسلمين ولهذا على كل واحد منا أن يراقب الله عز وجل سبحانه وتعالى سواء كان والداً أو معلماً أو مديراً أو أي مسئولاً كان فعلينا مراقبة الله عز وجل والقيام بما يرضي الله عز وجل .

عباد الله :

أن علينا أن نستشعر إخلاص العمل لله مع بداية العام الدراسي كآباء ولأولياء أمور أن ندرس أبناءنا وبناتنا من بداية العام ابتغاء وجه الله حتى يتعلمون العلوم الشرعية التي تعلمهم التوحيد والصلاة وكافة أمور الدين ويتعلمون العلوم الأخرى حتى يخدموا المسلمين فيما ينقصهم في أمر دنياهم وكذلك الحال بالنسبة للمعلمين والمعلمات ينبغي عليهم احتساب الاجر تعليم الطلاب والطالبات أمر دينهم ودنياهم  ابتغاء وجه الله عز وجل ويعلمونهم الأدب والأخلاق قبل العلم فإن الأدب قبل العلم فالله عز وجل علم نبيه موسي عليه السلام الأدب قبل العلم فقال له عندما كلمه ” إنني أنا ربك فاخلع نعليك انك بالوادي المقدس طوي ” فخلع النعل هذا أدب وتربية فعلمه سبحانه وتعالى احترام المكان لأنه سيلقي عليه علم من كلام الله عز وجل ثم قال سبحانه وتعالى ” إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري أن الساعة آتيه أكاد أخفيها لتجزي كل نفس بما تسعى “

وهذا هو العلم بعد الأدب فعلمه سبحانه أنه الإله المستحق للعبادة والقيام بالصلاة لأجل  ذكره سبحانه وتعالى ثم عباد الله الحال بالنسبة للطلاب والطالبات ينوون تعلم العلم لوجه الله تعالى حتى يرفعوا الجهل عن أنفسهم ويخدموا الأمة الإسلامية في كافة المجالات يقول النبي صلي الله عليه وسلم ” من سلك طريقا يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلي الجنة ” .

وعلي أبناءنا وبناتنا يكون لديهم الهمة والجد والاجتهاد من بداية العام الدراسي الاستفادة من أساتذتهم حتى ترقي أخلاقهم وعلومهم وسلوكياتهم إلي الأفضل كما عليهم مصاحبة الطلاب الصالحين في مدارسهم حتى يقتدوا بهم للابتعاد عن رفقاء السوء أصحاب السلوكيات الخاطئة الذين يهملون الصلوات ويرتكبون المعاصي .

نسال الله الاعانه والتوفيق لاولياء الامور والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات

اقول ماسمعتم واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم

خطبة محفلية عن النجاح

الحمدُ لله الذي جعل العلم أساسًا لتقدّم الأمم والنّهوض بالمجتمعات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه وسوله، وصفيّه من خلقه وحبيبه، وبعد:

فإنّ معظم النّاس ينشدون النّجاح في أعمالهم، ولن يحظى الإنسان به إلا إذا توفّرت عنده مقوّماته، فالصانع في مصنعه إن لم يُعدّ مصنعه على أتم صورة وأكمل هيئةٍ، لن يستطيع أن يجعل مصنعه في مصافّ المصانع الكبار، والطالب في مدرسته، لن يستطيع أن يحصُل على أعلى الدّرجات إلا إذا أخذ بأسباب النّجاح، وذلك بالجدّ والاجتهاد في المذاكرة، والمحافظة على حضور دروسه، ومشاركة زملائه في المناقشات والمحاورات المُثمرة، وحرصه على تعلُّم العلم لأجل العلم لا لأجل شيء آخر؛ لأن من كان هذا مقصده؛ فتح الله -عز وجل- له فُتُوحًا لا تُعدّ ولا تُحصى سواء أكانت تلك الفتوح فتوحًأ مادّية أو فتوحًا علميّة؛ فيجب على من أراد النّجاح أن يسلُك سبيله، ويتحرّى طُرُقه.