يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال خطبه محفليه عن الاحتياجات الخاصه ، و خطبة محفلية عن ذوي الاحتياجات الخاصة ، و خطبة عن ذوي الاحتياجات الخاصة ، و خطبة عن ذوي الاحتياجات الخاصة قصيرة ، و خطبة لأمهات ذوي الاحتياجات الخاصة ، خلق الله عز وجل النّاس وجعل بينهم اختلافات، سواء في الشكل واللون والطباع وغيرها من الصفات، ولكنه قد جعل التّفاضل بينهم بالتّقوى وفعل الخير والإيمان وليس على حسب العرق والأصل والقدرة، كما أن الله سبحانه وتعالى لم يجعل هؤلاء الخلق متساوون في القدرات والأرزاق. ولكنهم متفاوتين في كلّ شيء، ويشاء القدير ويجعلهم مختلفون أيضاً في الابتلاءات ومن صبر واحتسب فإن الله سوف يجازيه عن هذا الصبر. قد تأتي الابتلاءات في صورة إعاقة كلية أو جزئيه في أي من أجزاء الجسم المختلفة، وهم ما يطلقون عليهم ذوي الاحتياجات الخاصة، ونحن نتوجه لهم بتقديم خطبة محفلية.

خطبه محفليه عن الاحتياجات الخاصه

فيما يأتي سيتمّ تقديم خطبه محفليه عن الاحتياجات الخاصه :

خطبه محفليه عن الاحتياجات الخاصه
خطبه محفليه عن الاحتياجات الخاصه
  • المقدمة:

الحمد لله ربّ العالمين الذي أمر عباده بالإحسان، ووعدهم بالجنّة والرّضوان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله وصفيّه وخليله، أكرم أهل الإيمان وأخير أهل الصدقة والإحسان، اللهم صلّ على محمد وعلى آله وصحبه وسلّم ومن تبعهم إلى يوم الدّين بإحسان، أمّا بعد:

  • العرض:

إنّ المُعاقون أو ذوي الاحتياجات الخاصّة هم الأشخاص الذين يُعانون من إعاقةٍ ما منعتهم ليتمكّنوا من أن يكونوا أناسًا بقدراتهم الكاملة، وتكون هذه الإعاقة في العقل أو الجسم أو النفس، وهم عنصرٌ مهمّ في المجتمع، وينبغي للجميع أن يعاملهم على هذه النّحو، وإنّ الكثير من النّاس للأسف الذين يُعدّون مريضين لا يراعون أخوتهم أو أبناءهم من ذوي الاحتياجات الخاصّة، ولا تتعدّى نظرتهم إليهم الشّفقة والعطف والتّذمّر، ودائمًا ما يلفتون أنظارهم إلى قصورهم بسبب إعاقتهم، وهذا أمرٌ خاطئ فهذه الإعاقة ابتلاءٌ من الله وهي لا تُنقص صاحبها بل ترفعه فهي اصطفاءٌ له، وواجب المجتمع ككلّ تجاه ذوي الإحتياجات الخاصّة أن يقدّم لهم كلّ الحقوق من علاج وتعليم وتحفيز لقدراتهم الكامنة، ولسان حال هؤلاء يقول كما قال الشّاعر:

لا تقل “إني معاقْ”
مُدَّ لي كفَّ الأخوّةْ
ستراني في السباقْ
أعبرُ الشوطَ بقوة
ما العمى أن تفقدَ العينُ الضياءْ
العمى أن تفقدَ النفسُ الأملْ
والذي يسمعُ أصوات الرجاءْ
لا يبالي إن عرَى السمعَ كللْ
رُبَّ طفلٍ مُقعَدٍ ليس يسيرْ
ذِكرهُ يسبحُ ما بين الغيومْ
و أمانيْهِ إلى الشمس تطيرْ
ومراميهِ تناجيها النجومْ

  • الخاتمة:

أيّها الأخوة لا بدّ أن نتذكّر أن الله -سبحانه وتعالى- جعل التفاضل بين الناس بالإحسان والعمل الصّالح والتّقوى والعبادة، ولم يكن يومًا اللون أو المرض أو التّعب أو القصور الخلقي نقصًا في بني آدم، ولا انتقاصًا له، فإن ابتلي الإنسان بمرض فلا يشعر أنّه أدنى من غيره أو أن يتفاخر عليه النّاس بأنهم أفضل منه، بل على العكس تمامًا قد يكون أفضل منّا بعمله ونيّته الصافية، فلا تسيئوا للنّاس وعاملوا النّاس بالإحسان بكلّ ظروفها، فديننا الحنيف لا يأمرنا إلى بالإحسان والرّحمة والتّراحم فيما بيننا، أسأل الله العلي العظيم أن يجعلني وإيّاكم ممّن يسمعون القول فيتّبعون أحسنه.

خطبة محفلية عن ذوي الاحتياجات الخاصة

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، فمن يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلّا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله صلواات الله عليه وسلم تسليما، وبعد:

يا امة الاسلام، ان ذوي الاحتياجات الخاصة هم اخوتنا، فهم منا ونحن منهم، ولا فرق بيننا وبينهم، فهم جزء ل يتجرأ عن بني الاسلام، مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، فذوي الاحتياجات الخاصة جزء من المجتمع الذي نعيش فيه، مجتمع واحد ويجب أن نتمتع بكامل حقوقنا في هذا المجتمع وأن نقوم جميعا بواجباتنا تجاهه سواء معاقين أو غير معاقين .
وإن أفراد أي مجتمع لديهم نفس القدرات ولكن يختلفون فيما بينهم في درجة هذه القدرات وبالتالي فنحن جميعا قادرين على بناء مجتمعنا بالرغم من وجود الاختلاف بيننا .

لذا فاننا في خطبة اليوم نقول بان رعاية  المعاقين وتأهيلهم وتدريبهم رسالة سامية ذات أبعاد إنسانية شريفة ونبيلة، كما أنها أمانة في أعناقنا جميعاً، تستلزم تضافر كافة جهود المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية، لتؤكد قيمة ومكانة الفرد بدون النظر لمستوى قدراته وإمكاناته، مع الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في رعاية المعاقين وتطبيقها بما يتناسب مع مجتمعاتنا وحالة كل معاق.

وهذا ما يحثنا عليه اسلامنا، فان الإسلام هو دين الرحمة ودين التعاون ودين النظام ، والرحمة خصلة حميدة ونقيضها خلق سيء مذموم ومن يؤذون الناس في الطرقات هم أناس نزعت من قلوبهم الرحمة وفقدت من مشاعرهم وأحاسيسهم كيف لا وقد اعتدوا على حقوق الناس وبلا شفقه أو رأفة ، إننا نلحظ في بعض الأماكن من يقدم كبير السن وذا الحاجة على نفسه تقديراً لمرضه أو لظروفه ، وهؤلاء يعتدون على حقوق الناس الخاصة والعامة .

أيها المسلمون عليكم بذوي الاحتياجات الخاصة خيرا فإنهم يحتاجون منكم إلى المساعدة والاهتمام فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من شعب الإيمان).

قد يهمك:

خطبة عن ذوي الاحتياجات الخاصة

“بسم الله، والحمدُ لله، والصلاة والسلام على أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم، نستعين بالله ونستهديه ونستغفره، ذي الفضل العظيم، والعرش الكريم.. فمن يهده الله فهو المُهتد، ومن يُضلل فلن تجد له وليًا مُرشدًا.. لنستهل حديثنا عن عباد الله، هُم جزءٌ لا يتجزأُ منّا.

انتشرت الأساليب السيئة في مجتمعنا، وظهرت نماذج لا تُحبذ مُطلقًا التعامل بنفور مع ذوي الاحتياجات الخاصة، على الرغم أنهم جزء لا يتجزأ منّا، يملكون نفس حقوقنا في الأرض، ربُنا واحد، لا نختلف في شيء كما يدعون غير الأسوياء في المُجتمع.

لن يعلو الوطن من مكانه، لن يتدحرج بهذا الشكل من أساليب تنتشر، وتفرقة تحدُث فيما بيننا، وهذا لم يحثنا الدين الإسلامي عليه، فقد حث على تعاملهم بود وإحسان، واحترامهم ومعاونتهم، وقد كلفهم ما يستطيعون فعله دون حرج، لقوله تعالى: لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ“.

فالفارق بيننا ما هو سوى في تقوى الله تعالى، ومدى تديُنّك وتقرُبكَ من الله، فهذا ما سنقف به أمام الله، فقد قال في كتابه: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ“، فهل ستقف أمام الله يا مُسلم وتقول له كُنت أُعامله بسيئة لأنه لم يشبهني؟

بل إنهم يشبهونّا، هُم فقط مُحبين لله تعالى، لذلك قد ابتلاهُم بلاءً كبيرًا، بيد أن يرى مدى صبرهم وتحملهم، وشكرهم لله تعالى في الحياة، هُم ومن يُعينهم، لذا تأدب يا عبدُ الله، فكُل ما تفعله كذلك سيُصيبك كثيرًا في الآخرة.. علينا العودة إلى الله، والتقرُب إليه، ومُعالمة عبادُه بالحُسنى ليس كما مُنتشر في زمن سيء”.

خطبة عن ذوي الاحتياجات الخاصة قصيرة

إنّ الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، فمن يهده الله فهو المهتدِ ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلّا الله، وأنّ محمّدًا عبده ورسوله وصفيّه وخليله، وبعد:

إنّ ذوي الاحتياجات الخاصّة جزءٌ لا يتجزأ من الجتمع، فهم أشخاصٌ منّا ونحن أيضًا منهم، جميعنا نعيش تحت سماءٍ واحدةٍ، وعلى أرضٍ واحدة، وترفرف في سمائنا ذات الراية، ونستنشق الهواء العليل ذاته من أوطاننا، فكما لنا نحن حقوقٌ وعلينا واجباتٌ تجاه المجتمع عامةً وخاصّة، فكذلك ذوو الاحتياجات الخاصّة لهم حقوقٌ أيضًا وعليهم واجباتٌ تجاه المجتمع، وعلينا سويةً أن نقوم بواجباتنا على أكمل وجه، وعلينا أن نضع يدًا بيدٍ مع ذوي الاحتياجات الخاصّة وغيرهم، وذلك للنهوض بالمجتمع والسموّ به عاليًا بعيدًا عن المجتمعات الأخرى، فنحن نكمّل بعضنا البعض لتسمو أوطاننا، وخلاصة القول أنّ رعاية وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصّة هي رسالة سامية، وأمانة في أعناق المجتمع، وعليه فإنّهم بدورهم قد يقدّموا ما لم يقدّمه النّاس لمجتمعاتهم من الفكر أو التطوير وما إلى ذلك من الإمكانيات التي يقدرون عليها.

خطبة لأمهات ذوي الاحتياجات الخاصة

“الحمد لله الذي له مُلك السماوات والأرض، يُحي ويُميت وهو على كُل شيءٍ قدير، والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا مُحمد عليه الصلاة والسلام، أما بعد.. نستهل حديثنا اليوم عن تلك العظيمة القوية، التي استطاعت تحمُل حرارة القلب لسنوات استمر مُشتعلًا، تحدق في السماء بعينين ومتوجسة، تحاولين الحُلم.

ابتسامة تحمل في طياتها معنى الذكريات التي مررتِ بها، عيون تترقب وتبعثين بها شُكر لله على ما رزقكِ، سنوات مُتتالية كُنتِ على قدر استطاعة العزف على أوتار هادئة بين أصابع سخية، إخراج جيل من رحم الحياة إلى الحياة ذاتها والتكيُف.

هؤلاء أمهات ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين ابتلاهُن الله باختيارهن لامتحان دون غيرهن، لكنهن كانوا على قدر من التحمُل واليقين والشُكر لله، لم يخجلن من إعاقة أبنائهن، بل إنها وسيلة من الله ليُبين مدى قوتهن وتحملهن في الحياة لصبرهن على هذا البلاء.

كان دورها هو الأكبر من المُجتمع ككُل، هُي من غرز في قلبها الله غريزة الحنية والحُب، فلم تخف يومًا سوى على صغيرها، واستطاعت إمدادُه بالثقة لتنجب ابن قادر على مواجهة العالم على يقين بأنه اختبار من الله كونه يُحبه.

تلك التي استطاعت أن تفُك كافة الأغلال والقيود، فلم تحبس ذاتها في غرفة مُظلمة لابتلائها، بل كانت تتثقف لتُعين ابنها، صغيرها الذي خرج من أحشائها، على الرغم من اضطراب مشاعر الصدمة الأولى إلا أنها تسترجع مشاعرها سريعًا لتقوى بصغيرها.. لها منّا كُل الحُب والشُكر والتقدير على صمودها، فمنزلتها عند الله كبيرة وستؤجر على صبرها وقوتها”.