يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال خطبة محفلية عن حفظ القران ، و خطبة محفلية عن تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القران الكريم ، و فضل أهل القرآن ، و أحاديث نبوية عن ثواب حفظ القرآن وتلاوته ، إنّ خطبة محفلية عن تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القران الكريم هي ما يبحث عنه الكثير من الناس، وذلك لاستخدام هذه الخطبة في حفل تكريم حفظة القرآن الكريم، فنعمة القرآن من أعظم النّعم التي منّ الله على عباده الصالحين، وجعله من أسباب حياة النّفس والقلب وفيه غذاء الروح ودستورٌ للحياة، قال تعالى في سورة الأنفال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}. وقد اختصّ الله بعض عباده واصطفاهم بحفظ هذا الكتاب العظيم والذي يرفع الله به أقوامًا ويضع آخرين.

خطبة محفلية عن حفظ القران

القران مفتاح القلوب، وحفظه ربيع للقلوب ومصفاة الذنوب، وحافظه يلبس والديه تاج الكرامة، لهذا نقدم هنا خطبة محفلية عن حفظ القران.

خطبة محفلية عن حفظ القران
خطبة محفلية عن حفظ القران

 الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسولنا المصطفى، الحمد لله رب الأرباب ومسبب الأسباب وهازم الأحزاب، الحمد لله الذي هدانا خير هداية وجعلنا مسلمين أما بعد: اخوانى وأحبائي يا من فزتم بهذا الفوز العظيم وحفظتم خير كتاب وهو كتاب الله تعالى (القران الكريم) هنيئا لكم بما فزتم به فقد علمنا رسولنا الكريم فضائل حفظ وتحفيظ القرآن الكريم في الدنيا والآخرة، وعلمنا القرآن الكريم الرغبة والاجتهاد في طلب العلم والبحث العلمي، في قول الله تعالى (اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق)، وعلمنا القرآن الكريم اﻷخلاق الحميدة من حسن الجوار وبر الوالدين، واحترام الآخرين، والتعاون على البر والتقوى، والتعايش الانسانى بين أطياف اﻷوطان، ونشر الخير والفضائل، ومحاربة الشر والرذائل” والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة محفلية عن تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القران الكريم

نقدم لكم هنا خطبة محفلية عن تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القرآن الكريم، فأعظم رتبة في العالم رتـــبـة حامـل القـــــــران:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله عظيم الشأن، شديد البرهان، قوي الأركان، والصلاة والسلام على رسولنا المصطفى، الحمد لله رب الأرباب ومسبب الأسباب وهازم الأحزاب، الحمد لله الذي هدانا خير هداية وجعلنا مسلمين، وسبحان من قال بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لـَرَأيْتـَه خاشعاً متصَدِّعاً من خشيةِ الله وتلك الأمثال نضرِبُها للناس لـَعَلـَّهُم يتفكَّرون) وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعهم بِإحسان، أما بعد: فقد قال سيدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: [خيركم من تعلـَّم القرآن وعـَلـَّمَه]، ونحن اليوم وفي هذا الصرح الشامخ ومن مسرحنا المتواضع نزف إلى مسامعكم الطاهرة خبر تخرج الدفعة الجديدة من حافظي القرآن، ونسأل الله بفضله وكرمه أن يجعلهم من أهله وخاصته، فحفظة القرآن هم أهل الله وخاصته، كما في الحديث: «إِنَّ للهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ»، فهنيئا لـهم ذلك، وهنيئا لـهم تلك المنزلة التي وهبهم إياها الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة، فحفظ القرآن رفعة في الدنيا قبل الآخرة ويدل على ذلك قـول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين” ، وحفظ القرآن ينجي صاحبه من النار بـِإذن الله، وختاما أقول لحافظ القرآن: اقرأ كتاب الله ترقـى جنــــــــانـه وتــــنل عظيم الأجر والغفـران، رتلـــه روي القلب من نفحــاتـه كـــالماء يروي لهفة العطشـان، أســــعد به أبويك في أخراهــمـا، عطر زوايا البيت مـن آيــــــاتـه تــزكى كنفح المسك والريحـان، هذا ونسأل الله العلي القدير بـمنه وكرمه أن يجعل القرآن لقلوبنا ضياء، ولأسقامنا دواء، ولذنوبـنا ممحصا، وعن النار مخلصا، إنه سميع مجيب، وصلي اللهم وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

قد يهمك:

فضل أهل القرآن

قراءة القرآن الكريم عبادة عظيمة يؤجر عليها المسلم، ويتقرب بها إلى الله تعالى، من خلال تدبر القرآن والتفكر فيه، وفهم معانيه، والعمل بما فيه، وهي تورث السكينة والاطمئنان في القلب، واللذة بتلاوته، قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)، وقد تكفّل الله -تعالى- بحفظه من أي زيادة أو نقصان أو تحريف، ومن الجدير بالذكر أن الملائكة تتنزل بين الجموع التي يتدارس أهلها القرآن ويقرؤونه، والقرآن شفيع لأهله يوم القيامة، وحافظه المطبّق لأحكامه يُلبس تاج الوقار تكريما له.

أحاديث نبوية عن ثواب حفظ القرآن وتلاوته

وردت الكثير من الأحاديث الشريفة التي تبيّن فضل القرآن الكريم والحث عليه، وفيما يأتي ذكر لبعض هذه الأحاديث:

أحاديث نبوية عن ثواب حفظ القرآن وتلاوته
أحاديث نبوية عن ثواب حفظ القرآن وتلاوته
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الَّذي يقرأُ القرآنَ وهو ماهرٌ به مع السَّفَرةِ الكِرامِ البَررةِ، والَّذي يقرأُ القرآنَ وهو عليه شاقٌّ فله أجران).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ القُرْآنَ، فَهو يَتْلُوهُ آناءَ اللَّيْلِ، وآناءَ النَّهارِ، فَسَمِعَهُ جارٌ له، فقالَ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ ما أُوتِيَ فُلانٌ، فَعَمِلْتُ مِثْلَ ما يَعْمَلُ)
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ المُؤْمِنِ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ، مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ، رِيحُها طَيِّبٌ وطَعْمُها طَيِّبٌ، ومَثَلُ المُؤْمِنِ الذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ التَّمْرَةِ، لا رِيحَ لها وطَعْمُها حُلْوٌ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما اجتمَعَ قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللَّهِ يتلونَ كتابَ اللَّهِ، ويتدارسونَهُ فيما بينَهم إلَّا نزلَت عليهِم السَّكينةُ، وغشِيَتهُمُ الرَّحمةُ، وحفَّتهُمُ الملائكَةُ، وذكرَهُمُ اللَّهُ فيمَن عندَهُ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقولُ ألم حرفٌ، ولكن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ للَّهِ أَهْلينَ منَ النَّاسِ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، من هُم؟ قالَ: هم أَهْلُ القرآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خَيْرُكُمْ مَن تَعَلَّمَ القُرْآنَ وعَلَّمَهُ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يُؤْتَى بالقُرْآنِ يَومَ القِيامَةِ وأَهْلِهِ الَّذِينَ كانُوا يَعْمَلُونَ به تَقْدُمُهُ سُورَةُ البَقَرَةِ، وآلُ عِمْرانَ، وضَرَبَ لهما رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ثَلاثَةَ أمْثالٍ ما نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ، قالَ: كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ ظُلَّتانِ سَوْداوانِ بيْنَهُما شَرْقٌ، أوْ كَأنَّهُما حِزْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن صاحِبِهِما).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الذي ليسَ في جوفِهِ شيءٌ من القرآنْ كالبيتِ الخَرِبِ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقالُ لصاحِبِ القرآنِ: اقرأْ وارقَ ورتِّلْ، كما كنتَ تُرَتِّلُ في دارِ الدنيا، فإِنَّ منزِلَتَكَ عندَ آخِرِ آيةٍ كنتَ تقرؤُها).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قَرَأَ ابنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطانُ يَبْكِي، يقولُ: يا ويْلَهُ، وفي رِوايَةِ أبِي كُرَيْبٍ: يا ويْلِي، أُمِرَ ابنُ آدَمَ بالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الجَنَّةُ، وأُمِرْتُ بالسُّجُودِ فأبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ. وفي رواية: فَعَصَيْتُ فَلِيَ النَّارُ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يجيءُ صاحبُ القرآنِ يومَ القيامةِ فيقولُ: يا ربِّ حلِّهِ، فيُلبسُ تاجُ الكرامةِ، ثم يقولُ: يا ربِّ زدهُ، فيُلبسُ حُلَّةَ الكرامةِ، ثم يقول: يا ربِّ ارضِ عنهُ، فيقالُ: اقرأْ وارقأْ ويزادُ بكلِّ آيةٍ حسنةً).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (حَسِّنوا القُرآنَ بأصواتِكُم، فإنَّ الصَّوتَ الحسنَ يَزيدُ القرآنَ حُسنًا).