يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال خطبة محفلية عن المناسبات ، و خطبة محفلية عن الطموح ، و خطبة محفلية عن الصبر ، و خطبة محفلية عن اللغة العربية ، و خطبة محفلية عن الوطن ، و خطبة محفلية عن العلم ، قبل المرور على خطبةخطبة محفلية عن المناسبات فإنّه من الأهميّة بمكان أن يتمّ تعريف الخطبة المحفلية، وهي اسمٌ يُطلق على نوع من الخطب التي تعدّ واحدة من الأساليب اللغوية الهامة في اللغة العربية، فأسلوب الخطابة أسلوبٌ واسع وشامل للكثير من المواضيع، والخطبة المحفلية هي كلّ خطبة تُلقى في المحافل العامّة أو حتّى الخاصّة، والتي يمكن أن تُقام وتُلقى أيضًا في اصلاح مشكلة اجتماعية أو خلافات فردية أو جماعية، ويمكن أن تكون في مناسبات فرح فتتضمّن التّهنئة والمباركة، حيث إنّ موضوع الخطبة المحفلية يتعدد ويتنوّع بتنوّع االمواضيع والمناسبات التي يشملها ويكون متمحورٌ حولها، فهي تشمل كلّ جوانب الحياة من دينية لاجتماعية لقومية لسياسية وحتى الوطنية لذلك تعدّ عنصرًا لا غنى عنه في أيّ مناسبة ممكنة.

خطبة محفلية عن المناسبات

بعد أن تمّ تقديم خطبة محفلية عن المناسبات تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة، سيتمّ تقديم نموذج آخر عن خطبة محفلية قصيرة مكتملة العناصر، وذلك لتحقيق المزيد من الفائدة والنفع، والخطبة ستكون مؤلّفة من مقدمة وعرض وخاتمة كما سيأتي:

خطبة محفلية عن المناسبات
خطبة محفلية عن المناسبات

مقدمة خطبة محفلية

الحمد لله الذي علم كلّ شيء وأحاط بكلّ شيءٍ خبرًا، وجعل لكلّ شيءٍ قضاءً وقدرًا، وحفظ الخلق كلّهم بأجمل حفظٍ وأعظم سترًا، نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونشكره ونتوب إليه ولا نكفره، أشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمّدًا رسول الله، أرسله الله للنّاس جميعًا نذيرًا وبشيرًا، اللهم صلّي على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أمّا بعد فقد روي عن الإمام الشّافعي أنّه قال:

اِصبِر عَلى مُرِّ الجَفا مِن مُعَلِّمٍ

فَإِنَّ رُسوبَ العِلمِ في نَفَراتِهِ

وَمَن لَم يَذُق مُرَّ التَعَلُّمِ ساعَةً

تَذَرَّعَ ذُلَّ الجَهلِ طولَ حَياتِهِ

وَمَن فاتَهُ التَعليمُ وَقتَ شَبابِهِ

فَكَبِّر عَلَيهِ أَربَعاً لِوَفاتِهِ

وَذاتُ الفَتى وَاللَهِ بِالعِلمِ وَالتُقى

إِذا لَم يَكونا لا اِعتِبارَ لِذاتِهِ

عرض خطبة محفلية

أيّها الأكارم، إنّ التّعليم عملٌ عظيم، وهو في قمّة عزّ الأعمال وفخرها ومجدها، ويستحقّ المعلّم أن يكون في مكانٍ مرموق عالٍ، فلولاه لم يستطع الرّجال تهجئة الحروف، وما استطاع الرياضيّون من جمع الأرقام من مئاتٍ وألوف، والمعلم صاحب الدّور الكبير في التربية وإعداد الأجيال، فهو في التّربية بمثابة الأب والأم، يعلّم الأجيال السلوك والأخلاق الحميدة، ويغرس في نفوسهم العلم والمعرفة، وينزع الجهل والتّخلف، فيزيل الظّلام ويزرع الضياء، فهو مرمم الماضي مصمم الحاضر وجسر المستقبل، المعلم يا سادة لاعبٌ هامٌّ في الخطط الدنيوية، فمن دونه سينهار كلّ شيء، ستطفئ الأنوار وسنعيش في ظلامٍ تحت ظلام، فلنحترم معلّمينا وندعمهم ونقدّم لهم كلّ التّقدير والافتخار، ولنعينهم على عملهم، بأنفسنا أولًا وتحمّسنا على التّعلم، وبتقديم كلّ ما يحتاجونه من دعمٍ مادّيٍ ومعنويٍ ثانيًا، فالمعلم لا ينتظر المقابل، لكنّه واجبٌ في أعناقنا إلى الأبد.

خاتمة خطبة محفلية

أخيرًا أودّ أن أقول إنّ ما يقدّمه المعلم من أدوارٍ في الحياة، يستحقّ عليه أن يُحترم وأن يُعطى حقّه وأن يُنزل منزلته التي تليق به، ومن واجبنا أن نعلّم أبناءنا أنّ قدره كبير، وأن ينشئوا على احترامه وتقديره، فهو الأب الحنون، وهو الدليل والمرشد الفاضل، وعلاقة المعلم بتلاميذه من الضّروري أن تكون علاقة محبّة ومودّة، أسأل الله العلي العظيم أن يعيننا على تقديم ما هو أفضل لمعلمينا ولأطفالنا، اللهم يسّر لنا ولهم وانفعنا بهم وأنفعهم بنا يا قوي يا جبّار، والسلام عليكم ورحمة الله.

خطبة محفلية عن الطموح

إنّ الإنسان الذي يمتلك الطّموح هو إنسان جدّي ومُثابر، وهو إنسان نشيط قادر على العَمل بإخلاص من أجل تحقيق أحلامه، وفي مناسبتنا اليوم، نحتفل برفقتكم ونُلقي عليكم الآتي:

السّلام عليكم ورحمة الله وبركته، أسعد الله أوقاتكم بالخير واليُمن والبَركات، أعزّائي الحُضور، أخوةً وأخوات، إن الطّموح هو العجلة التي يتحرّك بها الأفراد والأمم والمجتمعات، وهي الحقيقة التي تمضي بنا إلى الأمام، فلا يوُجد شيء قادر على إيقاف حركة إنسان طموح قد عزم على أمر ما، لأنّ الطّموح هو الشّعلة التي تلتهب في قلبه، فتضيء له الطّريق وتمدّه بالقّوة عند التّعب، والطّاقة عند التّلف، ويستند الإنسان المُسلم في طموحه على الله تعالى، بعد أن يعقد العزم ويتوكّل عليه في جُلّ الأمور، ويستخيره في الأمر، وقد خصّ الله تعالى مشاعر النّجاح وتَحقيق الأحلام بمشاعر مُحدّدة لا يُشبهها مشاعر أخرى، وقد كانت ولا تزال المشاعر المميّزة التي تستطيع أن تطير بالإنسان، وأن تنقله إلى أعلى معايير الفرحة والسّرور، لأنّ تحقيق الأحلام لا يكون إلا بعد التّعب وبعد مشوار طويل من الجُهود التي توجّها الله بالقُبول والتيسير، ومع مناسبتنا اليوم، يُسعدنا أن نُشدّ على أياديكم في طريق الأحلام، وأن نُبارك لكم أحلامكم مهما كان حجمها، وأن نسأل الله لنا ولكم التوفيق، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة محفلية عن الصبر

مقدمة خطبة محفلية عن الصبر

الحمد لله رب العالمين الذي حثّ على الصبر وجعله مفتاحًا لكلّ المطالب، وأعظمَ أجر الصابرين وأعطاهم أسمى الرغائب، وبشّرهم أنّ لهم أجرًا وصلواتٍ من ربّهم ورحمة، وأستغفر الله العليّ العظيم وأشهد أنّه لا إله إلا الله جعل الظّفر عاقبة الصبر، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، أقوى من صبر، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم، أمّا بعد:

عرض خطبة محفلية عن الصبر

أيّها الأخوة، قد قال الله في كتابه الحكيم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}. وقد حث على الصّبر في كتابه العزيز في الكثير من المواضع، أيّها الأخوة إنّ الصّبر ركنٌ من أركان الرضوان، وهو الطريق للوصول إلى الرّحمن، فلا غرابة أنّ الله حثّ عليه وأكّد على الناس في طلبه، وقد جعله من عزم الأمور، وكان له الثّواب الجزيل والأجر العظيم، وإنّ الصّبر من صفات الأنبياء والمرسلين، وهم كانوا أكثر النّاس ابتلاءً وتعرّضًا لأنواع الأذى، فترى الأنبياء قد تعرّضوا لأشدّ أنواع الأذى والشدائد، فما كلّت لهم عزيمة، ولا ضعفت لهم قوة، ومن واجبنا أن نتّصف بصفاتهم، وأن نهتدي بهديهم، ولنعلم أنّ الله إذا أراد بالإنسان خيرًا ابتلاه، فلو كان قد أعدّ قلبًا صابرًا ونفسًا رضيّة فقد فاز فوزًا عظيمًا، ولو جزع وسخط فجزاؤه الحرمان من الأجر وغضب من الله وهو يرتكب إثمًا ووزرًا، فهنيئًا لمن كتبه الله من الصابرين.

خاتمة خطبة محفلية عن الصبر

ختامًا أيّها الأحبّة، فلنعلم أنّنا مكلّفون بالواجبات وممنوعون من الحرمات، فالصبر عليهما أيضًا من أعظم الصبر، وإنّ الله قد يبتلي الإنسان بأن يمدّه بالنّعم كما يبتلي بالمصيبة، والصبر على النّعمة بشكر الله والقيام بأوامره والانتهاء عن نواهيه، أسأل الله العلي العظيم أن يجعلني وإيّاكم من الصّابرين الشّاكرين، وجزاكم الله كلّ خير.

قد يهمك:

خطبة محفلية عن اللغة العربية

مقدمة خطبة محفلية عن اللغة العربية

بسم الله الرحمن الرحيم، والصّلاة والسّلام على خاتم المرسلين وأشرف الخلق وسيد الثّقلين، محمّدٍ وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:

يا إخوتي وأخواتي المسلمين والعرب، إنّ الله تبارك وتعالى، ارتضى لنا الإسلام دينًا، وجعلنا من الأمم العظيمة الّتي كرّمها وأعزّها كالكثير من الأمم السّابقة، ولقد أنعم علينا بأن أنزل على عبده كتابًا وذكرًا حكيمًا يرشدنا من خلاله إلى طريق الصّواب والحقّ، كما قد أنزله بلسانا ولغتنا العظيمة، لغتنا العربيّة، قال الله تعالى في محكم تنزيله: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}. ونزول القرآن عربيًّا هو تكريم لنا وإعلاءٌ لشأننا عند الله تعالى، فتبارك الله تعالى الذي كرّمنا وجعلنا من عباده المسلمين.

عرض خطبة محفلية عن اللغة العربية

يا أيّها المسلمون، علينا بإحياء ما مات في نفوس العرب وغاب عن ذهنهم، علينا بتجديد مجد الإسلام والمسلمين، وأوّل خطوٍة لفعل ذلك هو الوعي والفهم العميق لأهميّة اللّغة العربيّة لغتنا الأم الّتي نزل بها القرآن الكريم من عند الله الواحد الأحد، ويجب علينا أن نؤدّي حقّها، خلال تعلّمها ونقل ما تعلّمناه إلى أبنائنا وأحفادنا وإخواننا وأصدقائنا، وأن ننشر اللّغة العربيّة على أوسع نقاطٍ في العالم، فلغتنا الجميلة والعظيمة هي مفتاح الإسلام، ومفتاح الشّريعة والعقيدة الإسلاميّة، كما علينا أن نفتح الأبواب أما غير النّاطقين باللغة العربيّة ليتعرّفوا عليها ويتعلّمونها ويعلمون قيمتها ومكانتها العليّة، ونرى اليوم الكثير من العرب قد تخلّوا عن لغتهم الأم وصاروا ينطقون بلغاتٍ مختلفةٍ أخرى مستغنين بها عن اللغّة العربيّة، وهذا خطأٌ جسيمٌ وكبير، فلا يجوز للمسلم أن يترك لغة القرآن ولغة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ويستغني عنها، ويكون بذلك قد استغنى عن أصل دينه الحنيف والعياذ بالله، بل عليه أن يفتخر بلغته الأم وأن ينطق بها  وأن يعلّمها للآخرين معرّفًا إيّاهم بحبّه للغته واعتزازه بها، ومن واجبنا توعية المجتمع من حولنا بأهميّة اللغة العربيّة، لينمو على يدينا جيلٌ عربيٌّ يعتزّ بدينه ولغته وقوميّته ووطنه العربيّ الّذي بناه أجدادنا العرب دون التّخلّي عن الهويّة العربيّة واللغة العربيّة الأصيلة، وأن يبقى تاريخنا العربيّ حافلًا بالأمجاد والفخر، فلا يقصّر أيٌّ منا في تأدية هذا الواجب العظيم الّذي من خلاله نرضي الله تعالى ونرضي نبيّه الكريم، ونعيد به مجد العرب والمسلمين.

خاتمة خطبة محفلية عن اللغة العربية

ختامًا أيها الحضور الكرام أشكركم على حسن استماعكم وأوصيكم ونفسي بالالتزام بأداء واجبنا تجاه لغتنا العظيمة والكريمة، والحفاظ عليها من الفناء والتحريف والتغيير لئلّا تضيع معها هويّتنا العربيّة، ويضيع بذلك تاريخنا العريق، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة محفلية عن الوطن

مقدمة خطبة محفلية عن الوطن

إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يُضلل فلن تجد له وليًّا مُرشدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأنّ محمّدًا رسول الله، أمّا بعد:
فحبّ الوطن من الغرائز الفطريّة التي خلقها الله جعلها في الإنسان، ولا يوجد إنسانٌ على وجه الأرض لا يعتزّ بوطنه، فهو مهد الصّبا ومدرج الخطا، وهو مرتع الطفولة، وملجأ الكهولة.

عرض خطبة محفلية عن الوطن

أيّها النّاس إنّ البعض يُغالي ويزاود على حبّ الوطن وفيه، وبعضهم يقصّر تجاه وطنه وحبّه لوطنه وكلاهما طرفان مذمومان، وخير الأمور أوسطها فحبّ الأوطان مغروسٌ في الوجدان، يشترك فيه الإنسان والطّير والحيوان، وهذه الطّبيعة التي جُبلت عليها الكائنات، ففي هذه الدنيا قد تجد أرضًا بلا دين أو وطنًا بلا إيمان، لكن لن تجد دينًا بلا أرض ولا إيمانًا بلا وطن، فالمعمورة التي نعيش عليها فيها بقاعٌ كثيرة لا يوجد فيها أيّ إنسانٍ يعيش بلا وطن، فالمهجّر من وطنه يجد الحنين يغلي في قلبه لأرضه ووطنه، فحب الأوطان من الأمور الفطرية التي يتشارك بها كلّ الكائنات، وقد جعل الإسلام كلّ من يموت فداءً لوطنه في منزلة الشّهداء، وذلك لعظمة الوطن، وقد قال الشّاعر:

نقّل فؤادك حيثُ شئتَ من الهوى

ما الحبّ إلاّ للحبيب الأولِ

كم منزلٍ يألفه الفتى

وحنينه أبدًا لأول منزلِ

خاتمة خطبة محفلية عن الوطن

أخيرًا فإنّ تعبير الإنسان عن حبّ وطنه لا يكون بالشّعارات والكلمات الرنانة، بل لا بدّ أن يكون بالجدّ والعمل وبناء الوطن والدّفاع عنه والتّضحية في سبيله، ولا بدّ أن يحرص الإنسان على بقاء راية الوطن عالية مرفرفة في سماء المجد، أسأل الله العظيم أن يجعلنا آمنين في وطننا، وأن يجعل وطننا وطن السّلام والمحبّة والوئام، وأن يحفظه من كلّ سوء ويُبعد عنه كلّ شر.

خطبة محفلية عن العلم

بسم الله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين أما بعد ؛

أيها الحضور والجمع المبارك نبهنا وأوصانا رسولنا الحبيب صل الله عليه وسلم أن  الخارج في طلب العلم كمن خرج إلى الجهاد في سبيل الله تعالى ، وعلى الرغم من كون سيدنا محمد (ص) أمي لا يعلم القراءة والكتابة إلا أنه كان أسطول المعرفة ولم يتكاسل أبدا في الحصول على العلم والمعرفة ” علمه شديد القوي “ .

فقد قام رسول الله (ص) بأخذ كتاب الله وكلماته التي أنزلها عليه وأخذ يتدبر آيات الذكر الحكيم وزودنا جميعا بكل المفاهيم والمبادئ التي يجب أن نسير عليها في الحياة وصدق رسول الله (ص) حين قال ” تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي “ وهذا هو صلاح الحياة والأمر بالدنيا فلو اتبعنا الشريعة وأصول الفقه والسنة وتدبرنا تعامل الرسول صل الله عليه وسلم وأتسمنا بأخلاقه في مختلف مواقف الحياة فسوف نربح حياتنا الدنيا والآخرة وعليه فيعد طلب العلم فريضة على الرجل والمرأة وجميع الفئات ومختلف الأعمار

قال تعالي في سورة الشوري ” وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ “ صدق الله العظيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.