يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال خطبة محفلية عن المحبة ، و خطبة محفلية قصيرة عن المحبة في الله ، و خطبة محفلية عن الوطن ، و خطبة محفلية عن بر الْوَالِدَيْنِ ، و خطبة محفلية عن الأم ، و خطبة محفلية عن الصداقة ، إنّ الخطبة المحفلية تُعدّ من أبرز الأمور الأساسية التي تُلقى في أيّ مناسبة، ومن الضروري للخطيب أن يمتلك موهبة الخطابة أو يكتسبها ويتعلّمها، وذلك ليعطي الخطبة حقّها في الإلقاء والإبداع، وليوصل من خلالها الأفكار المطلوب إيصالها حول الموضوع الذي تتناوله، وقد يبحث الكثير من الناس عن خطب جاهزة عن شتّى المواضيع،لذلك سيقدم لكم موقع إقرأ خطبة محفلية عن المحبة.

خطبة محفلية عن المحبة

للخطبة دو كبير في نشر الوعي بين الأفراد، وأيضًا نشر السعادة والبهجة، وبالأخص في الاحتفالات المميزة، ولذلك يمكن التعبير عن الفرح والسرور في تلك الحفلات من خلال إلقاء خطبة عن المحبة، والتي تعمل على نشر الحب والمودة بين الزائرين، وإليكم نموذج خطبة محفلية عنوانها المحبة، وهي كالآتي:

خطبة محفلية عن المحبة
خطبة محفلية عن المحبة

مقدمة خطبة محفلية عن المحبة

الحمد لله ربّ العالمين نحمده ونستعينه ونستهديه ونسترشده، الحمد لله الذي جعل المؤمنين بنعمته إخوانًا، وجعلهم على الخير والهدى أنصارًا وأعوانًا، جمعهم بالإسلام والفهم على هديه، يرجون من الله الثواب والهداية والرحمة، فبشّرهم بالذّكر الجميل والنّعيم المقيم، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كلّ شيءٍ قدير، وأشهد أنّ محمّدًا عبد الله ورسوله وصفيّه وخليله جمع القلوب بعد شتاتها وألّف بدعوته أقوامًا كانوا يعيشون في غياهب الأحقاد، وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أمّا بعد:

عرض خطبة محفلية عن المحبة

أيّها الأخوة الكرام، إنّ المحبّة أساس المجتمع المسلم النّاجح، وهي أحلا صورة فيه، تنبّئ عن الوئام والمودّة بين المؤمنين، حتّى أنّا أغلى من الخبز والماء، وهي الأمر المنشود في ظلال الدين الحنيف، الذي أمر المسلمين بالتّحابب وحذّرهم من التّباغض والتّناحر والتّنافر، وقد جعل الجوائز والثّواب للمتحابّين في الله، في الدّنيا وفي الآخرة، فقد ورد عن النّبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: “قال اللهُ تباركَ وتعالى: وجَبَتْ مَحَبَّتِي للمُتَحابِّينَ فِيَّ، وللمتجالسين فِيَّ، وللمتزاورين فِيَّ، وللمتباذلين فِيَّ”. فهل لكم أن تتخيّلوا عظيم نيل محبّة الله بمجرّد نشر الحب بين الناس، ولنعلم أيّها السادة أنّ الحب رزقٌ موهوبٌ من العظيم الوهاب، وإنّ كلّ ما يبذله الناس من علامات الحبّ بينهم زائل إذا لم تكن مبنية على حب الله، فتتغير المشاعر بتبدّل المصالح، فالمحبّة بين النّاس لا تستمر إلا ما كان منها لله تعالى.

إنّ الحبّ الحقيقي هو ما كان لله، فما كان لله دام واتّصل وما كان لغيره انقطع وانفصل، وإنّنا في هذا الزمان بأشدّ الحاجة للمحبّة أكثر من أيّ زمانٍ آخر مضى، حتّى نقوم بتطبيق الصورة الجميلة التي رسمها النّبي -صلى الله عليه وسلم- للمسلمين والمؤمنين بتعاضدهم ونفعهم لبعضهم البعض، فيتوجب علينا أن ندرب قلوبنا على محبة بعضنا بعد محبّة الله، فننشر السلام ونتهادى في الله، ونزهد ونترفّع عمّا في أيدي النّاس، ونبتعد عن الشقاق، ونلجم الذين يبثّون الشرور ويفسدون العلاقات وينشرون الفتن بين الناس.

خاتمة خطبة محفلية عن المحبة

ختامًا أقول إنّ القلوب المليئة بالمحبّة هي قلوب احتوت الطهر من أصوله ومصادره، وكلّ القلوب التي تهوى البغضاء هي قلوب ذئاب خربة، فعلى المؤمنين أن يملئوا قلوبهم بالمحبة ويتآلفوا مع الكون كلّه، نسأل الله العلي العظيم أن يملأ قلوبنا بالحبّ والرّحمة وأن يهدينا لما فيه خير وصلاح هذه الأمة، والسلام عليكم ورحمة الله.

خطبة محفلية قصيرة عن المحبة في الله

السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستهديه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمّدًا عبده ورسوله، أما بعد:

إنّ الله تبارك وتعالى قد خلق البشر وبثّهم في الأرض ليعيشوا فيها، ويقيموا العدل وحكم الله تعالى عليها، وقد أمرهم بالتّآخي والمحبّة لوجهه الكريم، ليعمر الصّلاح في الأرض، لا بالفساد والبغض، وإنّ أوثق عرى الإيمان هي محبّة المسلم لأخيه المسلم في الله تعالى، ولقد جعل الله تعالى من طبيعة الإنسان أن يحب ّويبغض، ولا يمكن للمسلم سحق أو محو هذه الطّباع مهما فعل، وفي غالب الأحيان قد يسيطر الحب أو البغض والكره على نفس الإنسان فيتحكّم بها ويسيّرها، فمن واجب المسلم مجاهدة نفسه ومعرفة محلّ الحب ومحلّ البغض الصّحيح.

يا أيّها الإخوة والأخوات، أمرنا الله تعالى ورسوله الكريم بمحبّة بعضنا البعض إرضاءً لله تعالى وحده، دون إرضاء النّفس أو مصالحها، فمحبّة المسلم لأخيه المسلم، لا تورثه إلّا الألفة والوحدة والتّضامن والتّعاون، وإن بعض المسلم أخاه المسلم بغير وجه حق، فإنّ ذلك يعود عليه بالتنافر والاقتتال والهجر والفرقة، والمجتمع الإسلاميّ السّليم لا يتّصف بهذه الصّفات، وتتمثّل محبّة المسلم لأخيه المسلم في الله تعالى، بالتّعامل فيما بينهما معاملةً طيّبة ًحسنةً خاليةً من النّفاق والكذب والغشّ والخداع، بل تكون علاقتهما مبنيّةً على الصّدق والثّقة والمودّة والرّحمة المتبادلة فيما بينهما، فإن أخطأ المسلم في حقّ أخيه سامحه، وإن غاب عنه سأل عن حاله، وإن خالفه في رأيٍ أو مسألة ٍتقبّل هذا الاختلاف، إن رأى منه عيبًا ستره عن باقي النّاس، وإن أحس ّبحاجته ساعده وأعانه في محناته وأوقات شدّته، وإنّ إسلامنا الحنيف يدعونا لبناء هذه العلاقات العظيمة والسّامية بين بعضنا البعض، ليكون المجتمع الإسلاميّ سليمًا معافىً من أمراض الحقد والضّغينة والقتال الحروب.

وختامًا لا بدّ للمسلم أن يحبّ المسلمين، ولا يضمر لهم الكره والحقد بغير وجه حقّ، وعليه أن يحتسب محبّته لوجه الله تعالى، وليس إرضاءً لمصالحه الشّخصيّة، وليعلم أنّ في ذلك أجرٌ عظيمٌ عند الله تعالى في الدّنيا والآخرة، وأنّ من أحبّ عبدًا في الله، ورث محبّة الله تعالى ومحبّة رسوله عليه أفضل الصّلاة والسّلام، وندعو الله تعالى ونرجوه أن يجعلنا مع المقرّبين إليه الّذي أحبّهم ورضي عنهم، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة محفلية عن الوطن

مقدمة الخطبة المحفلية عن الوطن

“بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، نعوذ بك اللهم من شرور أعمالنا وأنفسنا، أما بعد نعلم جميعًا أن حب الوطن يولد بالفطرة بداخل الإنسان، فالوطن هو المهد الأول في حياة الإنسان والملجأ الوحيد له في الكبر والصغر.

عرض الخطبة المحفلية عن الوطن

دائمًا وأبدًا ما يكون حب الوطن مغروس في النفس البشرية، فهو بمثابة غريزة الإسلام أو الأمومة بداخل المرأة، فقد خلقنا الله عز وجل في الوطن، فهو المكان الذي يحمل المأوى منذ نشأة الإنسان الأولى، ويحتضنه إلى الممات، والمكان الآمن الذي يعيش فيه طوال حياته، ويستمد منه الهوية والفخر والاعتزاز.

يستمر حب الوطن يتدفق في شرايين الإنسان، ما دام هناك ذكريات طفولة مفرحة ومحزنة وذكريات الشباب والضعف والكهولة التي يحملها الإنسان في حياته، وتعبر عن مدى حبه وتعلقه واشتياقه الدائم إلى وطنه، ويمكننا أن نتخذ الرسول صلى الله عليه وسلم أسوة في حب الوطن، حيث قال عندما أخرجه أهله من مكة والله إنك لأحب بلاد الله إليّ، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت“.

كما أن الله سبحانه وتعالى ذكر بعض الآيات التي تشير إلى حب الوطن في القرآن الكريم والتي من بينها ما يلي:

  • قال تعالى: “وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ ۖ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا”.
  • يقول الله تعالى: “أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ الله عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ* الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا الله”.
  • قال تعالى: “إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ”.

كما أن النبى عندما هاجر من وطنه ظل في حالة من الاشتياق إليه حيث يروى أنه كان دائمًا ما يردد دعاء اللهم حبّب إلينا المدينة كحبّنا مكّة أو أشدّ” وذلك يدل على مدى الحب الذي يحمله بداخله إلى مكة.

خاتمة الخطبة المحفلية عن الوطن

“لا توجد كلمات يمكنها أن تعبر عن الوطن، فلا يكون إلا بالعمل الجاد والبناء والاجتهاد والتضحية من أجله، فللوطن على أبنائه حق، سواء كان من خلال المحافظة عليه وحمايته ضد المعتدين، ولهذا يسعى كل مواطن شريف محب لوطنه إلى الحفاظ عليه ورفع رايته عاليًا.”

قد يهمك:

خطبة محفلية عن بر الْوَالِدَيْنِ

نقدّم لكم فيما يأتيخطبة محفلية عن بر الْوَالِدَيْنِ، يمكن إلقاؤها في المحافل والمناسبات الخاصّة بالوالدين كعيد الأمّ وغيره، وإليكم الخطبة:

مقدمة خطبة محفلية عن بر الوالدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أسعد الله أوقاتكم بكلّ خير، الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله، وبعد:

أيّها المستمعون الكرام، جميعنا نعلم ولا نشكّ في أنّ الوالدين هما أغلى النّاس على قلوبنا، وأنّهما أقرب الأشخاص إلينا من بين جميع النّاس، ومحبّتنا لهما تفوق محبّة أيّ شيءٍ أو أيّ شخصٍ آخر، وحبّهما عبادةٌ أوصى بها الله تعالى ورسوله عليه الصّلاة السّلام، فمن منّا لا يحبّ أبويه، وحبّهما يكون بالإحسان إليهما وبرّهما، قال الله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}.

عرض خطبة محفلية عن بر الوالدين

إنّ برّ الوالدين هو أمرٌ إلهيٌّ ووصيّةٌ نبويّةٌ، وبرّ الوالدين والإحسانٌ إليهما واجبٌ وفرضٌ على كلّ مسلمٍ ومسلمة، ويعدّ من أعظم التّكاليف الشّرعيّة والعبادات الّتي لها المكانة العظيمة عند الله تبارك وتعالى، ففي الكثير من المواضع في القرآن الكريم ذُكر الأمر ببرّ الوالدين بعد الأمر بعبادة الله تعالى وحده دون الإشراك به شيئًا، قال الله عزّ وجلّ في الذّكر الحكيم: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}. أي من واجبنا طاعة الأبوين والإحسان إليهما قولًا وفعلًا، وأن ندعو لهما في السّرّ والعلن، وفي حياتهما وبعد مماتهما، ويعدّ عقوق الوالدين من أعظم الكبائر والعياذ بالله، كما أنّ برّ الوالدين من صفات الأنبياء عليهم السّلام أجمعين، كذلك عدّت الشّريعة الإسلاميّة برّ الوالدين أعظم من الجهاد في سبيل الله تعالى، فقد روى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال: “سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعْمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي”.

خاتمة خطبة محفلية عن بر الوالدين

ختامًا، وجب علينا تذكّر جهود والدينا الّلذان أنجبانا، وربّيانا وتعبا في رعايتنا، وبذلا مجهودًا في تعليمنا، وسهرا في مرضنا، فكيف نولّيهما ظهورنا في كبرهما، اللهمّ اجعلنا من العباد الصّالحين المطيعين لك الممتثلين لأمرك، واجعلنا من البارّين غير العاقّين بأهليهم يا ربّ العالمين، وصلّ اللهمّ على سيّدنا محمّد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.

خطبة محفلية عن الأم

إن دور الأم في حياة أبناءها هام جدًا فهي من تحنو عليهم، وتبذل قصارى جهدها من أجل أن تراهم في أحسن حال، كما أنها من توفر الحنان والأمان والعطف لهم وتتحمل جميع الصعاب من أجل أبناءها، ولهذا فهي من تستحق البر والإحسان، وسوف يتم توضيح خطبة محفلية عن الأم والتي تتمثل فيما يلي:

مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم النبي الكريم أما بعد فالأم تعتبر مصدر السعادة والأمان لأبنائها ولهذا يجب الإحسان إليها وبرها لأن بر الوالدين مرتبط بعبادة الله عز وجل وقد جعلهم الله في هذه المنزلة لتعظيمهم.

موضوع الخطبة

إن الثواب الأعظم الذي يقوم به الشخص في حياته بره لأمه فقد عظم الله دورها أكثر من الأب وقد ورد ذلك في السنة النبوية عندما جاء أحد الصحابة إلى رسول الله صل الله عليه وسلم وقال له: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ فقال له نبي الله: أمك، قال السائل: ثم من؟ قال له: أمك، قال: ثم من؟ قال له: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك” صدق رسول الله صل الله عليه وسلم، ويوضح هذا الحديث مدى عظمة الأم وأهميتها فيجب على كل مسلم أن يتق الله في أمه ويعاملها بلين فهي من حملته في بطنها 9 أشهر ومن سهرت على راحته طوال الليل ومن أفنت حياتها من أجل إعداد أشخاص مؤثرة في المجتمع.

خاتمة

إذا كنت تريد الفوز بالجنة وكسب المزيد من الحسنات ورضا الله سبحانه وتعالى فعليك ببر والدتك فقد أمرنا الله ورسوله بضرورة ببر الوالدين فهم من بذلوا قصارى جهدهم من أجل أن يروا أبناءهم في أحسن حال، فاللهم اغفر لوالدينا في دنياهم وارحمهما عند موتهم وارزقنا برهم.

خطبة محفلية عن الصداقة

الحُمد لله الذي خلق السماوات والأرض، وجعل الظلمات والنّور، والصلاة والسّلام على خير خلق الله محمد -صلى الله عليه وسلّم-، وبعد:

فإن الصداقة من أسمى القيم التي تُربّي روح التّعاون وإنكار الذات بين النّاس، ولا بُدّ للصداقة من سمات مُعيّنة؛ حتى تؤتي ثمارها المرجوّة، فالصّديق الحقّ كالسدّ المنيع الذي يحمي صديقه من الصعوبات، ويقف معه في الشدائد والأزمات، ويُساعده في تخطّي ما يُواجهه من عقبات، والصّداقة المثالية تكمُن في التّضحية دون مُقابل، فلا ينتظر الصّديق من صديقه مقابلًا جرّاء ما يفعله معه، ولقد كانت الصّورة الأسمى للصداقة في التاريخ الإسلاميّ، صداقة النبي وأبي بكر، وكمّ التضحيّات التي بُذلت من أبي بكر سواء أكانت التضحيّات مادّية أو معنويّة في سبيل الدّفاع عن النبي وعن الدّين الإسلامي.