يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال خطبة محفلية عن المتفوقين ، و خطبة محفلية عن تكريم الطلاب المتفوقين ، و خطبة محفلية عن نجاح الطلاب المتفوقين ، و خطبة محفلية عن تكريم حفظة القران ، و خطبة محفلية عن النجاح ، النجاح والتفوق من أهم الصفات التي يسعى إليها الفرد ليكون شخص ذو أهمية وفائدة للمجتمع و للوصول للنجاح يجب عليك أن تتحلي بالصبر والمثابرة وأن تصنع لك هدف تسعى إليه ويكون لك حافز قوي لتنجح وتحقق إنجاز في حياتك , وفي هذا المقال سوف نعرض عليكم خطبة محفلية عن المتفوقين.

خطبة محفلية عن المتفوقين

خطبة محفلية عن المتفوقين
خطبة محفلية عن المتفوقين

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد والحمد لله رب العالمين الذي خلق الإنسان وقدرته وفضله عن سائر المخلوقات، واللهم صلى وسلم على نبينا محمد المعلم الكريم وعلى آله وعلى آله وصحبه وسلم. 

أما بعد، أيها الحفل الكريم، أيها الأباء الأعزاء، أيها المعلمون الفضلاء نلتقي اليوم معا في هذا اليوم لنشاهد معا حصاد لمجهود وتعب وسهر لأيام طول نشاهد تكريم الطلاب الذين تمكنا من تحقيق التفوق والنجاح وتمكنوا من تذليل كافة العقبات المتواجدة في طريقهم ليكتبوا أسمائهم بحروف من ذهب في هذا الحفل الكريم. 

وقبل أن نعرض لحضراتكم أسماء الطلاب المتفوقين وقبل أن نبدأ حلفلنا بتعليق الأوسمة أود أن أحدث تلاميذي المتفوقين كونوا كما أردتم لأنفسكم أولا، ابذلوا كل طاقتكم للحصول الي احلامك وامانيك فالنبات الصغير اذا قمت برعايتها والاهتمام بها فأنك ستحصل في النهاية على حصاد ثمرة ناضجة ورائعة ولكنك إذا أهملتها فانك لن تتمكن من حصاد شئ وكذلك العلم أعزائي الطلاب اذا حاولتم الاهتمام به والمذاكرة باجتهاد تتمكنوا من التفوق أكثر والنجاح والعمل بشكل أكبر فإنك بالنهاية ستصل بكل تأكيد الي أعلى درجات التفوق في العلم، فالعلم يا أبنائى كالنبتة الصغيرة الذي يحتاج إلى من يرعاها ويقدم بعض التعب والاهتمام بها لتتمكن في النهاية من حصاد ثمرة تعبك ومجهودك. 

ولا ننسى أبنائى الطلاب أن هذا اليوم ليس تكريم لكم فقط على تفوقكم فهو تكريم أيضا لأولياء الأمور الذين بذلوا معكم المجهود الكبير لتتمكنوا من الوصول إلى ما تتطمحون به، فنوجه اليوم لهم رسالة شكر وتقدير الأباء والأمهات الكرام على تربية هذا النشء على العلم والتفوق والطموح.

وفقكم الله يا أحبائي وابنائي الأعزاء ودام عليكم نعمة التفوق والنجاح وجعلكم ممن قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم (خير الناس أنفعهم للناس) لتكونوا جميعا غدا مستقبل أفضل لوطنهم وأمتهم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة محفلية عن تكريم الطلاب المتفوقين

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين الذي عُلم من الجهالة، وأرشدنا إلى طريق الفلاح والنجاح،أما بعد؛

أيها الحفل العظيم الذي جاء اليوم حتى يشاركنا لحظات تكريم المتفوقين، اجتمعنا اليوم حتى نرفع من قيمة الذين اجتهدوا في السنة الدراسية على أكمل وجه، قال الله تعالى في كتابه الكريم” يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ” صدق الله العظيم، وهذه إشارة واضحة لقيمة العلم في حياة الإنسان، إذ يمحو عنه الضلالة والتيه في الحياة الدنيا والآخرة.

اليوم لابد من تتويج رؤوس الناجحين، ينبغي عليهم رفع رؤوسهم فقد أثبتوا للجميع أن النجاح يستحق التعب وكثرة السهر حتى نحصل على  المراد.

يوم النجاح هو اليوم الذي تُجنى فيه الثمار، وتعلو الزغاريد، ويفرح الآباء والمعلمون بهذه الثمرة الطيبة التي أينعت ثمارها.

أيها الطالب، أيتها الطالبات، أنتم ثمرة هذا المجتمع، ولن يتقدم إلا بتفوقكم، فعليكم أن تكونوا أداة يستخدمها المجتمع للرقي والنهوض به إلى الأعلى.

خطبة محفلية عن نجاح الطلاب المتفوقين

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وبنبيه محمد صلى الله عليه وسلم المعلم الجليل والمربي الكريم , أما بعد فيا أيها الحفل الكريم :

في لحظة من لحظات النعيم و زمن من أزمنة الأُلفه نلتقي اليوم لنعيش يوم نشهد فيه على نجاح وتفوق طلابنا الاعزاء , فيا أيها الحضور الكريم إن العلم والمعرفة هما السلاح الذي يتسلح به الطالب لمواجهة صعوبات حياته في المستقبل ,.

عليكم وصف الدواء قبل أن تلمسوا الجرح وتضمد , واياها الأب الفاضل كن لابنك قدوة حسنة في العبادة وحسن الخلق .

أيها التلميذ النجيب إن مستقبل هذا المجتمع الذي ينيره إلى مستقبل باهر فكن نموذجا رائع لابن بار وطالب مثالي لنكون جميعا ابناء ومعلمين واباء مشاعل هدى وصلاح للمجتمع كله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

قد يهمك:

خطبة محفلية عن تكريم حفظة القران

إنّ خطبة محفلية عن تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القران الكريم هي ما يبحث عنه الكثير من الناس، وذلك لاستخدام هذه الخطبة في حفل تكريم حفظة القرآن الكريم، فنعمة القرآن من أعظم النّعم التي منّ الله على عباده الصالحين، وجعله من أسباب حياة النّفس والقلب وفيه غذاء الروح ودستورٌ للحياة، قال تعالى في سورة الأنفال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}. وقد اختصّ الله بعض عباده واصطفاهم بحفظ هذا الكتاب العظيم والذي يرفع الله به أقوامًا ويضع آخرين.

مقدمة خطبة عن تكريم حفظة القرآن

الحمد لله ربّ العالمين الذي جعل القرآن العظيم هدىً للنّاس وسراجًا منيرًا، وأنزله على نبيّنا محمّدًا -صلى الله عليه وسلم- ليكون للعالمين بشيرًا ونذيرًا، والحمد لله الذي وفّق من اصطفى من عباده للأخذ به وحفظه، وتحليل حلاله وتحريم حرامه، ففاز كلّ من عمل به وذلك فضلٌ من الله يؤتيه من يشاء، ونحمد الله العظيم على نعمه ونشكره على فضله، ونشهد أنّ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله، الداعي للخير والمحذّر من الشّر، وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليمًا كثيرًا، أمّا بعد:

عرض خطبة محفلية قصيرة عن تكريم حفظة القرآن

يا حفظة القرآن الكريم، ما أجمل أن تكونوا يوم القيامة في ظلّ عرش الرّحمن، وذلك ضمن زمرة الشباب الذين نشأوا وتربّوا على عبادة الله وطاعته، يا حافظ القرآن ما أروع أن تكون في بيت الله مع صحبةٍ من أعظم الصّحاب الذين يتلون كتاب الله وكلامه، فينزل الله عليهم السّكينة وتغشّاهم الرّحمة وتحفّهم الملائكة، ويشرّفهم الله تعالى، فيذكرهم في الملأ الأعلى، يا حافظ القرآن أخلص بحفظك لله تعالى، ولتحذر أن تقرأ كلام الله ليُقال عنك قارئ، ولتفرح بما رزقك الله فالنّاس يغبطونك غبطةٌ محمودة كما أخبر بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأنّ الحسد في اثنتين إحداها رجلٌ آتاه الله القرآن فيقوم فيه آناء الله وأطراف النهار، وهنيئًا لك يا حافظ القرآن فأنت أفضل من الشاب الذي يتنافس في أمورٍ لا تغني ولا تسمن من جوع، فإنّك إن سُئلت عن عمرك فيما أفنيته وشبابك فيما شغلته، فسيكون جوابك مليئًا بالفخر والاعتزاز، كنت تحفظ كلام الله، وتتدارس كتابه.

وإنّي أدعو نفسي وإخوتي الذين لم يرزقهم الله بعد حفظ كتابه، أن يسارعوا للخيرات، وأن يبذلوا جهودهم في حفظ كلام الله وتدارسه، ولا تبخلوا على أنفسكم ولو بالقليل، فثابروا على حفظ ولو عشر آياتٍ كلّ يوم، ولا تقول إنّها لا تكفي، بل اعقد النّية وتوكل على الله، فهو الموفّق لكلّ خير والمنجّي من كلّ شر، ولا تدري لعل الله يُحدث بعد ذلك أمرًا، وإنّي أناشد كلّ والدٍ ووالدة، أن اتّقوا الله في أبنائكم وعلّموهم كتاب الله، وادعموهم واحرصوا على أن يحفظوا ويتعلّموه، فهو لهم رفعةٌ في الدّنيا ونجاةٌ في الآخرة، فاليوم نكرّم الفائزين بهذه المسابقة لحفظ كتاب الله، وقد قال تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}. فاليوم فرحتهم وغدًا فرحة من سيباشر اليوم بحفظ كتاب الله، وفي الآخرة فرحتهم أجمعين.

خاتمة خطبة محفلية عن تكريم حفظة القرآن وفضلهم

وختامًا أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا وجلاء أحزاننا وشفيعًا لنا يوم القيامة، ونسأله أن يجعل القرآن شاهدًا لنا لا شاهدًا علينا، اللهم أحيينا على حبّ القرآن وارزقنا تدبّره والعمل به ومحبّة أهله، ونسأل الله تعالى أن يرزقنا حبّ القرآن وأن يحبّب أبناءنا في تلاوته وحفظه والتّمسك به، وأن يجعله نورًا على نور في حياتهم وفي دنياهم وفي آخرتهم، برحمتك يا رحمن يا رحيم، وسبحان ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين.

خطبة محفلية عن النجاح

خير ما نبدأ به قولنا أن بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، الذي عليه نتوكل وبه نستعين، والصلاة والسلام على سيد الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين، وسلام على المرسلين وعلى من اتبع الهدى من الصالحين، وأما بعد:

السادة الحضور، أسعد الله صباحكم بكل خير، صباح ملأه التفاؤل والأمل والإصرار، صباح ملؤه العزيمة والإرادة، صباح ملؤه الثقة بالنفس وبالذات ومكلل بالإيمان بالله ورسوله، وإنما ذكرت هذه الأشياء كلها لأنها هي مفاتيح النجاح الذي يصبو إليه كل إنسان في حياته، فالسعي إلى النجاح يلزمه العزم والإرادة النابعة، والأمل والتفاؤل بغدٍ أفضل لذاته ولمحيطه الاجتماعي والأمة التي ينتمي إليها، وكل ذلك ينبع من الثقة بالنفس والثقة بالله عز وجل أنه المعين على قضاء كل أمر، فمن كان مع الله كان الله معه، شريطة أن يعقد النية الصادقة على ذلك.

وقبل الختام، أريد أن أذكر أن التوكل على الله في نية النجاح، يختلف كلياً عن التواكل، فالتوكل هو عقد العزم المرافق للعمل الجاد فيما عقد عليه المرء نيته، أما التواكل فهو لفظ التوكل على الله دون أن يكون سعي جاد في العمل على ذلك، وختاماً، أدعو الله أن يوفقكم على السير في طريق النجاح ويسدد خطاكم في ذلك وينولكم مبتغاكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، دمتم في رعاية الله.