يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال خطبة محفلية عن الصلاة ، و خطبة محفلية جاهزة عن الصلاة ، و خطبة محفلية قصيرة عن الصلاة ، و خطبة محفلية قصيرة جدا عن الصلاة ، الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، تعقبها فريضة الزّكاة، ويسبقها النّطق بالشهادتيْن، والصلاة هي التي تفرق بين المُسلم والكافر، فمن تركها تكاسُلًا؛ فهو في حكم الفاسق، ومن تركها جحودًا بها؛ فهو في حكم الكافر؛ لأنه أنكر أمرًا معلُومًا من الدّين بالضّرورة.

خطبة محفلية عن الصلاة

خطبة محفلية عن الصلاة
خطبة محفلية عن الصلاة

مقدمة خطبة محفلية عن الصلاة

الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين محمّدٍ وعلى آله وأصحابه أجمعين، سبحان الّذي رفع السّماء بلا عمد، وجعل للأرض رواسي عظيمة، سبحانه عمّا يصف المشركون.

قال الله -تبارك وتعالى- في محكم تنزيله: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا}. فأوّل ما أمرنا الله عزّ وجلّ به في هذه الآية الكريمة هو الصّلاة، وذلك دليلٌ على مكانة الصّلاة وأهميّتها في حياة المسلم، لذا من الجدير به والواجب عليه أن يحافظ عليها فيلاقي ثمراتها في الدّنيا والآخرة.

عرض خطبة محفلية عن الصلاة

فالصّلاة يا إخوتي من العبادات العظيمة في الشّريعة الإسلامية، ولقد جعلها الله تعالى عمود الدّين الّذي يقوم عليه، فقد جاء في السّنّة المباركة عن رسول الله أنّه قال: “رأسُ الأمرِ الإسلامُ وعمودُه الصلاةُ”. فمن أقام الصّلاة فقد أقامه دينه كلّه وصلح عمله كلّه في الدّنيا والآخرة وكانت سببًا في دخوله الجنّة، ومن ترك صلاته فقد هدم الدّين كلّه وأحبط عمله كلّه، وكانت سببًا فدخوله النّار، لأنّ الصّلاة هي أوّل ما يُحاسب عليه المرء يوم القيامة، ولأنّ الصّلاة هي الرّكن الثّاني من أركان الإسلام، وذلك يدلّ على رفعة مكانتها وشأنها العظيم عند الله تعالى، وقد دلّ على أهميتها ومكانتها عند الله تعالى، طريقة فرضها على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-فلم ينزل الوحي على الرّسول وأمر بفرضها بمشيئة الله كباقي العبادات، بل رفع الله تعالى النّبيّ الكريم إلى السّماء السّابعة في ليلة المعراج، وفرضها عليه دون واسطةٍ أو وحي، وجعل كل ّصلاة نصليها من فروضنا الخمسة بأجر عشر صلوات، فما بال المسلمين قد أضاعوا الصّلوات واتّبعوا الشّهوات، لذا فإنّ من واجبنا توعية من حولنا بأهميّة الصّلاة، لأنّ تارك الصّلاة يعدّ كافرًا والعياذ بالله، فالصّلاة هي الحدّ الفاصل بين الكفر والإسلام، فيا أيّها المسلم حافظ على صلاتك تلقى أجرها يوم القيامة نعيمًا وفضلًا من عند الله تبارك وتعالى.

خاتمة خطبة محفلية عن الصلاة

ختامًا أسأل الله تعالى أن يجعلنا ممّن يستمعون للقول فيتّبعون أحسنه، وجعلنا ممّن يحافظون على صلواتهم في وقتها، ويحسبونها لله تعالى فيأخذون أجرها كاملًا، اللهمّ علّمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علّمتنا وزدنا علمًا وعملًا متقبّلًا، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة محفلية جاهزة عن الصلاة

مقدمة خطبة عن الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم عباد الله المؤمنين

يجمعنا هذا اليوم هنا في الحياة الدنيا ، وغدًا سنكون بين الأموات ليوم القيامة منتظرين ؛ فماذا فعلنا من أجل هذا اليوم العظيم؟ ، الصلاة يا عباد الله هي النجاة بعد الممات وفي الحياة ، الصلاة هي عماد الدين ؛ فمن أقامها فقد صلح دينه ، ومن تركها فقد هدم دينه ؛ فإلى أي طريق ستذهبون يا عباد الله؟ ، أتذهبون إلى جنات النعيم أم إلى الجحيم؟!.. تفكروا يا عباد الله قبل فوات الأوان وضياع الأمان..

موضوع خطبة عن الصلاة

اسمعوا بقلوبكم إلى قوله تعالى ” وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ” ، استعينوا بالصلاة لأنها هي التي تحمل النجاة ؛ فإقامة الصلاة تقتضي النية الصادقة من أجل تلبية أمر المولى عز وجل للتقرب منه ، ومن الضروري قبل إقامة الصلاة أن يتطهر الإنسان عن طريق الوضوء ؛ حيث أن الدين الإسلامي الحنيف دين طهارة ونظافة ، ولذلك فُرض الوضوء قبل الصلاة ، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ”.

ويجب على كل مسلم أن يُحسن الوضوء وأن يخشع في الصلاة ، وقد قال الرسول صلّ الله عليه وسلم “ما مِن مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فيُحْسِنُ وُضُوءَهُ ، ثُمَّ يَقُومُ فيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ، مُقْبِلٌ عليهما بقَلْبِهِ ووَجْهِهِ ، إلَّا وجَبَتْ له الجَنَّةُ” ، الجنة يا عباد الله هي الهدف الذي يجب أن يسعى إليه كل إنسان ، فلماذا لا نستقيم كما أمر الله إذا كانت النهاية بكل هذا الجمال! ، إنها جنات النعيم المنتظر في الحياة الآخرة ، وعليك أيها المسلم أن تعرف أن الصلاة واجبة في أوقاتها ؛ فلا يجوز إهمالها أو جمعها.

استمعوا يا عباد الله إلى قوله تعالى “‏فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ” ، فويل للمصلين.. أ هناك ويل وعذاب للمصلين! ياللهول.. حقًا الويل لهؤلاء الذين يأخذهم اللهو ويتناسون الصلاة على الرغم من إدراكهم إياها ، الويل للساهين عنها وهم يعلمون تمام العلم أنها قد وجبت ، كما يجب على كل مسلم صادق أن يلتزم بصلاته في المسجد بخلاف النساء ؛ فصلاتهن في البيت خير ، أنصتوا إلى قوله تعالى عن عمار المساجد”إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ”.

خاتمة خطبة عن الصلاة

والآن عليكم يا عباد الله إدراك ضرورة إقامة الصلاة في وقتها ؛ حيث أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر كما قال المولى عزّ وجل “وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ” ، ولذلك فإن الأمر الإلهي لا خلاف فيه ، وعليكم باتباع طريق الجنة والابتعاد عن طريق العذاب والجحيم ؛ فالصلاة حياة كريمة تبعث الطمانينة والسكينة في النفوس بالدنيا والآخرة ، أما الآن أستودعكم الله عباد الله على أملٍ بلقاء في جنات النعيم بإذن الله تعالى.

قد يهمك:

خطبة محفلية قصيرة عن الصلاة

مقدمة خطبة محفلية قصيرة عن الصلاة

الحمد لله رب العالمين من برحمته اهتدى المهتدون، وبعدله وحكمته ضلّ الضّالون، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له لا يُسأل عمّا يفعل وجميع عباده يُسألون، وأشهد أن محمدًا رسوله الله، ترك المسلمين على المحجّة البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا أهل الأهواء، وصلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أما بعد:
فإنّ خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي وصّىانا بعبادة الله، والذي نتحدّث اليوم عن واحدة من أعظم العبادات وهي الصلاة.

عرض خطبة محفلية قصيرة عن الصلاة

أيّها النّاس، إنّ الصّلاة ركنُ الإسلام وعموده، وهي ثاني أركانه، ومن تركها قد خرج من الملّة، فقد قال الرّسول الأعظم -صلى الله عليه وسلم- فيما قاله: “العهدُ الذي بيننا وبينهم تركُ الصلاةِ، فمن تركها فقد كفرَ”. ولا يوجد في الإسلام ما يكفر تركه غير الصلاة، وذلك لأهميّتها، فهي أوّل ما يُسأل عنها المرء يوم القيامة، فإن قُبلت قُبل سائر العمل، والصلاة أوّل ما فُرض على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين، وقد فُرضت في أشرف مكانٍ وأرفع موضع، حيث أنّها فُرضت في ليلة الإسراء والمعراج في السّموات العلا، وكانت الصلاة من وصيّة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو على فراش الموت يوصي المسلمين “الصلاة الصلاة” ومن حافظ على الصّلاة فإنّها له نورٌ وبرهانٌ ونجاةٌ يوم القيامة، ومن لم يُحافظ خاب وخسر ونال غضب الله وعقابه، فالصلاة واجبةٌ على الرجال والنساء المكلّفين، ولا تسقط عنهم أبدًا بل تُقضى لو تأخروا عنها لظروفٍ صارمة، حتّى في الحرب لا تسقط ولم يرخّص الله لعباده بتركها، فكيف في السلم يتركها الجاهلون.

خاتمة خطبة محفلية قصيرة عن الصلاة

أخيرًا وليس آخرًا، أقول وأنبّه على ضرورة المحافظة على الصلاة والحرص كلّ الحرص على عدم تضييعها، بل على كلّ مسلم أن يحرص على صلاة الجماعة فهي العلامة الفارقة بين النفاق والإيمان، عباد الله إنّ الله وملائكته يصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسلمًا، اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، واذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.

خطبة محفلية قصيرة جدا عن الصلاة

الحمد لله الذي عنده مفاتح الغيب، لا يعلمها إلا هو، والصلاة والسّلام على سيّدنا محمد، وبعد:

فالصلاة عمادُ الدّين، من أقامها؛ فقد أقام الدّين، ومن هدمها؛ فقد هدم الدّين، وقد شُرعت على النبي -صلى الله عليه وسلّم- ليلة الإسراء والمعراج، وقد فرضها الله -عز وجلّ- خمسين صلاةً في اليوم والليلة، ولكن النبي سأل ربّه التخفيف على أمته؛ حتى وصلت إلى خمس صلوات فقط، وقد ورد الأمر بالصلاة في كثير من مواضع القُرآن الكريم، ومنها، قوله -تعالى-:

” وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (البقرة:110)”

فقد أتى الأمر بالصلاة متبوعًا بالأمر بالزكّاة، ثم جاء عجز الآية موافقًا لصدرها؛ حيث إن ما يُقدّمه الإنسان في دُنياه هو ما سيجده في آخرته، والله -تعالى- يعلم خائنة الأعين، وما تُخفي الصّدور.

وكذلك جاءت السنّة النبوية موافقةً لما جاء القُرآن به في أن الإسلام بُني على خمسة أركان هي: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمّدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا، والمتأمل في ترتيب الأركان المذكورة يلحظ معنىً مهمًّا، وهو أنه إن لم يُصلّ المُسلم؛ فلن ينفعه ما بعده من الأركان.