يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال خطبة محفلية عن التكريم ، و خطبة محفلية عن تكريم الطلاب المتفوقين ، و خطبة محفلية عن تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القران الكريم ، و خطبة محفلية عن التكريم قصيرة ، و خطبة محفلية عن الطموح ، قبل المرور على خطبة محفلية عن التكريم فإنّه من الأهميّة بمكان أن يتمّ تعريف الخطبة المحفلية، وهي اسمٌ يُطلق على نوع من الخطب التي تعدّ واحدة من الأساليب اللغوية الهامة في اللغة العربية، فأسلوب الخطابة أسلوبٌ واسع وشامل للكثير من المواضيع، والخطبة المحفلية هي كلّ خطبة تُلقى في المحافل العامّة أو حتّى الخاصّة، والتي يمكن أن تُقام وتُلقى أيضًا في اصلاح مشكلة اجتماعية أو خلافات فردية أو جماعية، ويمكن أن تكون في مناسبات فرح فتتضمّن التّهنئة والمباركة، حيث إنّ موضوع الخطبة المحفلية يتعدد ويتنوّع بتنوّع االمواضيع والمناسبات التي يشملها ويكون متمحورٌ حولها، فهي تشمل كلّ جوانب الحياة من دينية لاجتماعية لقومية لسياسية وحتى الوطنية لذلك تعدّ عنصرًا لا غنى عنه في أيّ مناسبة ممكنة.

خطبة محفلية عن التكريم

خطبة محفلية عن التكريم
خطبة محفلية عن التكريم

الحمد لله رب العالمين الذي كرّم الإنسان وفضّله ، وصلى الله وسلم على رسوله المعلّم الجليل والمربّي الكريم .
أيها الحفل الكريم ، أيها الآباء الأعزاء ، أيها المعلمون الفضلاء :
في لحظة من لحظات النعيم ، وفي زمن من أزمنة ألألفة ، نلتقي هذا اليوم لنعيش لحظات التكريم للطلاب المتفوّقين والمثاليين .
وقبل التكريم وتعليق أوسمة التفوق والمثل ، هذه إضاءات سريعة في طريق التربية والتعليم أتحدث فيها عن نفسي وأنا طالب من طلاب المدرسة ، وأبعثها رسالة إلى معلمي الفاضل ، ووالدي الكريم وأخص كلاً منهما بالحديث إليه .
أيها المعلمون أيها الطلاب في صرح العلم الرائع :
كما تتألق الزهرة وتسمو ، وتبدو لوحة رائعة في بستان الزهور إذا تعاهدها البستاني بالاهتمام والرَّيّ ، وكما ترسم الشمس مع الأفق في غروبها لوحة يعجز كل فنان أن يرسم مثلها أو يجاريها . وكما تتألق السماء في ليلة مقمرة بنجومها فترسم نموذجًا للصفاء والجمال ، وكما تبدو الأرض رائعة بديعة إذا داعبتها قطرات المطر الفضية في عشية ريفية ماتعة بعيدًا عن حضارة الـمدنية . كذلك إنما يسمو الجيل والنشء إذا تعاهده المربون – معلمون وموجهون – بالتربية ، وغرس المثل الحسنة في نفوسهم .
والمعلم الناجح المبدع يرسم مع طلابه لوحة المحبة والصفاء كما رسمت الشمس لوحتها ، وكما تألق القمر مع النجوم في حديثه . الرائع في الليلة المظلمة البديعة ، كذلك المعلم مع طلابه . فالمدرسة هي نبع الحنان ، وموطن الرجال ، من المدرسة يخرج بناة الأمجاد وحراس الوطن ، في المدرسة تتألق المثل إذا تعاهدها المربي الناجح ، والمعلم المثال بالاهتمام .
أيها الحضور الكريم : إن العلم والمعرفة هما السلاح الفاعل الأمثل لمواجهة مصاعب الحياة ، بهما ترتقي الأمة ويعلو شأنها . وإنما تسمو الأمم بالعلماء .
أيها المربون : تلمسوا الجرح وضمدّوه ، وصفوا الدواء وتابعوه ، ولتكونوا أطباء أرواح وأفئدة وخلق ، وأستأذنكم أبائي المعلمين في الحديث مع الآباء والأولياء .
أيها الآباء الكرام : ليكن لكم دور بارز في التربية ، فليرب الأب أبناءه على الخلق الأمثل ، وليكن قدوة صالحة لأبنائه .
أيها الأب الكريم : إذا كان المنزل مكمّلاً لدور المدرسة في التربية والتعليم ، والمدرسة مكملة لدور البيت في التربية والتوجيه ، أخرجا لنا مشاعل إضاءة ، ومنابر إصلاح .
فيا أيها الأب الفاضل : ارسم لابنك القدوة الحسنة في العبادة والحياة ، ولتكن صادقًا في التوجيه ، ولا تترك الشارع والأصحاب ليحددا مسار ابنك ، ولتكن أنت أبًا وأخا وصاحبًا وصديقًا له .
أيها الطلاب الأعزاء أتحدث إليك وأنا واحد منكم : أيها التلميذ النجيب : أنت المشعل المنير الذي ينير المجتمع ، فلتكن أنموذجاً رائعًا للابن البار الصالح ، صاحب الخلق الكريم ، ولتكن في البيت والمدرسة والشارع نموذجًا رائعًا للطالب المثالي خلقًا وأدبًا ودينًا ، ولتكن عند حسن ظن معلميك وآبائك ومجتمعك فيك .
أيها الحفل الكريم : إنما ترتقي الأمم والشعوب بصلاح المجتمع واهتمامه بدينه وخلقه ، فلنكن جميعًا آباء وأبناء ومعلمين ومسؤولين مشاعل هدئ وصلاح للمجتمع كله . والسلام عليكم ورحمة الله وبركانه

خطبة محفلية عن تكريم الطلاب المتفوقين

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد والحمد لله رب العالمين الذي خلق الإنسان وقدرته وفضله عن سائر المخلوقات، واللهم صلى وسلم على نبينا محمد المعلم الكريم وعلى آله وعلى آله وصحبه وسلم. 

أما بعد، أيها الحفل الكريم، أيها الأباء الأعزاء، أيها المعلمون الفضلاء نلتقي اليوم معا في هذا اليوم لنشاهد معا حصاد لمجهود وتعب وسهر لأيام طول نشاهد تكريم الطلاب الذين تمكنا من تحقيق التفوق والنجاح وتمكنوا من تذليل كافة العقبات المتواجدة في طريقهم ليكتبوا أسمائهم بحروف من ذهب في هذا الحفل الكريم. 

وقبل أن نعرض لحضراتكم أسماء الطلاب المتفوقين وقبل أن نبدأ حلفلنا بتعليق الأوسمة أود أن أحدث تلاميذي المتفوقين كونوا كما أردتم لأنفسكم أولا، ابذلوا كل طاقتكم للحصول الي احلامك وامانيك فالنبات الصغير اذا قمت برعايتها والاهتمام بها فأنك ستحصل في النهاية على حصاد ثمرة ناضجة ورائعة ولكنك إذا أهملتها فانك لن تتمكن من حصاد شئ وكذلك العلم أعزائي الطلاب اذا حاولتم الاهتمام به والمذاكرة باجتهاد تتمكنوا من التفوق أكثر والنجاح والعمل بشكل أكبر فإنك بالنهاية ستصل بكل تأكيد الي أعلى درجات التفوق في العلم، فالعلم يا أبنائى كالنبتة الصغيرة الذي يحتاج إلى من يرعاها ويقدم بعض التعب والاهتمام بها لتتمكن في النهاية من حصاد ثمرة تعبك ومجهودك. 

ولا ننسى أبنائى الطلاب أن هذا اليوم ليس تكريم لكم فقط على تفوقكم فهو تكريم أيضا لأولياء الأمور الذين بذلوا معكم المجهود الكبير لتتمكنوا من الوصول إلى ما تتطمحون به، فنوجه اليوم لهم رسالة شكر وتقدير الأباء والأمهات الكرام على تربية هذا النشء على العلم والتفوق والطموح.

وفقكم الله يا أحبائي وابنائي الأعزاء ودام عليكم نعمة التفوق والنجاح وجعلكم ممن قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم (خير الناس أنفعهم للناس) لتكونوا جميعا غدا مستقبل أفضل لوطنهم وأمتهم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قد يهمك:

خطبة محفلية عن تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القران الكريم

إنّ خطبة محفلية عن تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القران الكريم هي ما يبحث عنه الكثير من الناس، وذلك لاستخدام هذه الخطبة في حفل تكريم حفظة القرآن الكريم، فنعمة القرآن من أعظم النّعم التي منّ الله على عباده الصالحين، وجعله من أسباب حياة النّفس والقلب وفيه غذاء الروح ودستورٌ للحياة، قال تعالى في سورة الأنفال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}. وقد اختصّ الله بعض عباده واصطفاهم بحفظ هذا الكتاب العظيم والذي يرفع الله به أقوامًا ويضع آخرين.

مقدمة خطبة عن تكريم حفظة القرآن

الحمد لله ربّ العالمين الذي جعل القرآن العظيم هدىً للنّاس وسراجًا منيرًا، وأنزله على نبيّنا محمّدًا -صلى الله عليه وسلم- ليكون للعالمين بشيرًا ونذيرًا، والحمد لله الذي وفّق من اصطفى من عباده للأخذ به وحفظه، وتحليل حلاله وتحريم حرامه، ففاز كلّ من عمل به وذلك فضلٌ من الله يؤتيه من يشاء، ونحمد الله العظيم على نعمه ونشكره على فضله، ونشهد أنّ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله، الداعي للخير والمحذّر من الشّر، وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليمًا كثيرًا، أمّا بعد:

عرض خطبة محفلية قصيرة عن تكريم حفظة القرآن

يا حفظة القرآن الكريم، ما أجمل أن تكونوا يوم القيامة في ظلّ عرش الرّحمن، وذلك ضمن زمرة الشباب الذين نشأوا وتربّوا على عبادة الله وطاعته، يا حافظ القرآن ما أروع أن تكون في بيت الله مع صحبةٍ من أعظم الصّحاب الذين يتلون كتاب الله وكلامه، فينزل الله عليهم السّكينة وتغشّاهم الرّحمة وتحفّهم الملائكة، ويشرّفهم الله تعالى، فيذكرهم في الملأ الأعلى، يا حافظ القرآن أخلص بحفظك لله تعالى، ولتحذر أن تقرأ كلام الله ليُقال عنك قارئ، ولتفرح بما رزقك الله فالنّاس يغبطونك غبطةٌ محمودة كما أخبر بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأنّ الحسد في اثنتين إحداها رجلٌ آتاه الله القرآن فيقوم فيه آناء الله وأطراف النهار، وهنيئًا لك يا حافظ القرآن فأنت أفضل من الشاب الذي يتنافس في أمورٍ لا تغني ولا تسمن من جوع، فإنّك إن سُئلت عن عمرك فيما أفنيته وشبابك فيما شغلته، فسيكون جوابك مليئًا بالفخر والاعتزاز، كنت تحفظ كلام الله، وتتدارس كتابه.

وإنّي أدعو نفسي وإخوتي الذين لم يرزقهم الله بعد حفظ كتابه، أن يسارعوا للخيرات، وأن يبذلوا جهودهم في حفظ كلام الله وتدارسه، ولا تبخلوا على أنفسكم ولو بالقليل، فثابروا على حفظ ولو عشر آياتٍ كلّ يوم، ولا تقول إنّها لا تكفي، بل اعقد النّية وتوكل على الله، فهو الموفّق لكلّ خير والمنجّي من كلّ شر، ولا تدري لعل الله يُحدث بعد ذلك أمرًا، وإنّي أناشد كلّ والدٍ ووالدة، أن اتّقوا الله في أبنائكم وعلّموهم كتاب الله، وادعموهم واحرصوا على أن يحفظوا ويتعلّموه، فهو لهم رفعةٌ في الدّنيا ونجاةٌ في الآخرة، فاليوم نكرّم الفائزين بهذه المسابقة لحفظ كتاب الله، وقد قال تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}. فاليوم فرحتهم وغدًا فرحة من سيباشر اليوم بحفظ كتاب الله، وفي الآخرة فرحتهم أجمعين.

خاتمة خطبة محفلية عن تكريم حفظة القرآن وفضلهم

وختامًا أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا وجلاء أحزاننا وشفيعًا لنا يوم القيامة، ونسأله أن يجعل القرآن شاهدًا لنا لا شاهدًا علينا، اللهم أحيينا على حبّ القرآن وارزقنا تدبّره والعمل به ومحبّة أهله، ونسأل الله تعالى أن يرزقنا حبّ القرآن وأن يحبّب أبناءنا في تلاوته وحفظه والتّمسك به، وأن يجعله نورًا على نور في حياتهم وفي دنياهم وفي آخرتهم، برحمتك يا رحمن يا رحيم، وسبحان ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين.

خطبة محفلية عن التكريم قصيرة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين الذي عُلم من الجهالة، وأرشدنا إلى طريق الفلاح والنجاح،أما بعد؛

أيها الحفل العظيم الذي جاء اليوم حتى يشاركنا لحظات تكريم المتفوقين، اجتمعنا اليوم حتى نرفع من قيمة الذين اجتهدوا في السنة الدراسية على أكمل وجه، قال الله تعالى في كتابه الكريم” يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ” صدق الله العظيم، وهذه إشارة واضحة لقيمة العلم في حياة الإنسان، إذ يمحو عنه الضلالة والتيه في الحياة الدنيا والآخرة.

اليوم لابد من تتويج رؤوس الناجحين، ينبغي عليهم رفع رؤوسهم فقد أثبتوا للجميع أن النجاح يستحق التعب وكثرة السهر حتى نحصل على  المراد.

يوم النجاح هو اليوم الذي تُجنى فيه الثمار، وتعلو الزغاريد، ويفرح الآباء والمعلمون بهذه الثمرة الطيبة التي أينعت ثمارها.

أيها الطالب، أيتها الطالبات، أنتم ثمرة هذا المجتمع، ولن يتقدم إلا بتفوقكم، فعليكم أن تكونوا أداة يستخدمها المجتمع للرقي والنهوض به إلى الأعلى.

خطبة محفلية عن الطموح

إنّ الإنسان الذي يمتلك الطّموح هو إنسان جدّي ومُثابر، وهو إنسان نشيط قادر على العَمل بإخلاص من أجل تحقيق أحلامه، وفي مناسبتنا اليوم، نحتفل برفقتكم ونُلقي عليكم الآتي:

السّلام عليكم ورحمة الله وبركته، أسعد الله أوقاتكم بالخير واليُمن والبَركات، أعزّائي الحُضور، أخوةً وأخوات، إن الطّموح هو العجلة التي يتحرّك بها الأفراد والأمم والمجتمعات، وهي الحقيقة التي تمضي بنا إلى الأمام، فلا يوُجد شيء قادر على إيقاف حركة إنسان طموح قد عزم على أمر ما، لأنّ الطّموح هو الشّعلة التي تلتهب في قلبه، فتضيء له الطّريق وتمدّه بالقّوة عند التّعب، والطّاقة عند التّلف، ويستند الإنسان المُسلم في طموحه على الله تعالى، بعد أن يعقد العزم ويتوكّل عليه في جُلّ الأمور، ويستخيره في الأمر، وقد خصّ الله تعالى مشاعر النّجاح وتَحقيق الأحلام بمشاعر مُحدّدة لا يُشبهها مشاعر أخرى، وقد كانت ولا تزال المشاعر المميّزة التي تستطيع أن تطير بالإنسان، وأن تنقله إلى أعلى معايير الفرحة والسّرور، لأنّ تحقيق الأحلام لا يكون إلا بعد التّعب وبعد مشوار طويل من الجُهود التي توجّها الله بالقُبول والتيسير، ومع مناسبتنا اليوم، يُسعدنا أن نُشدّ على أياديكم في طريق الأحلام، وأن نُبارك لكم أحلامكم مهما كان حجمها، وأن نسأل الله لنا ولكم التوفيق، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.