يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال خطبة محفلية عن التخرج ، و خطبة محفلية عن التخرج قصيرة ، و خطبة محفلية عن التخرج طويلة ، و خطبة محفلية عن التخرج ثالث متوسط ، و خطبة محفلية عن التخرج من المتوسط ، التّخرج هو ثمرة الجهود والتّعب الذي تمّ بذله طيلة سنوات، وهو حصاد سهر الليالي وشقاء السنين، ففي التّخرج يفرح الإنسان فرحًا كبيرًا، ومن حقّ أيّ إنسان أن يعتبر التخرج كحفل زفاف، ويعتبر يوم التخرج كيوم العيد، ومن باب الإحسان لكلّ من أحسن للمتخرّج فمن واجبه أن يشكرهم فيشكرهم في خطبة التّخرّج وهذا أبسط ما يمكن أن يقدّمه لهم، كشكرٍ على دعمهم، وبإمكانه أن يتكلّم في خطبته حول دربه وطريقه الذي سلكه طيلة فترة كفاحه الدراسي، وفيما يأتي خطبة محفلية عن التخرج .

خطبة محفلية عن التخرج

خطبة محفلية عن التخرج
خطبة محفلية عن التخرج

مقدمة خطبة محفلية عن التخرج

الحمد لله فتح بابه للطّالبين، وأظهر غناه للراغبين، وبسط يده للسّائلين، قصدته الخلائق فقضى حوائجها، وتوجّهت القلوب إليه فهداها للخير، وضجّت إليه أصوات المحتاجين فلبّاها، لا ملجأ لنا منه إلا إليه، نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله، وصفيه وخليله، خير نبيٍّ أرسله وهدايةً للعالمين اصطفاه وأرشده، أمينه على الوحي، أرسله رحمةً للعالمين، وهدى به الضّالين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أمّا بعد:

إنّ السّعادة اليوم بالتّخرج كبيرة جدًا ولا يسعنا إلا أن نقدّم كلّ التّهاني والمباركات، وأوجّهها لكلّ من حضر اليوم ليشاركنا هذه الفرحة العظيمة بالتخرج، والآن وبعد وصولنا لمرحلة متقدّمة من الدّرب الطويل في مسيرتنا العلمية أسأل الله أن يجزي أساتذتنا عنّا كل خير.

عرض خطبة محفلية عن التخرج

بدايةً أشكر كلّ الرّجال المجهولين الذين قدّموا الغالي والنّفيس، وبذلوا الجهود والأوقات من أجل كلّ الطّلبة وليساعدوهم في تحقيق أهدافهم، وليروهم في أعلى المراتب، الآباء والأمّهات نشكرهم جميعًا جزيل الشكر، فمهما فعلنا لن نوفيهم حقوقهم أبدًا، وإنّي أتوجّه لكلّ شخص من الكوادر التّعليمية بدون أن أستثني أحدًا، فلقد قدّموا كلّ ما في قدرتهم أن يقدّموه من خدمات في سبيل وصولنا إلى هذا اليوم.

وإنّي أقول للزّملاء أنّنا في صدد الدخول في مرحلة جديدة وأنّ علينا أن نستقبلها بعقلٍ راجح وأذرعٍ مفتوحة، فهنيئًا لكلّ من وصل لهذا الحد، ولكلّ من لم يصل أقول لا تتوقف ولا تستسلم، فالصّعاب دائمًا موجودة وأنت تستطيع أن تفعلها وتتجاوزها، كما استطعنا نحن وكما استطاع الذين قبلنا، وإنّي أدعوهم ليستمتعوا بهذه الرّحلة الطّويلة، ولا ينتظروا حتّى هذا اليوم ليعلنوا فرحهم، فالطريق يستحق أن يُستشعر به، وإنّ التّوفيق ما هو إلا من عند الله، وتعلّموا يا زملائي من الذين سبقونا، ولا تحسبوا أنّ الطريق انتهى بل كلّما كبر الإنسان وتجاوز مرحلةً ما، فإنّ مسؤولياته وحمله يزدادان في هذه الحياة.

خاتمة خطبة محفلية عن التخرج

في الختام أحمد الله العظيم الذي منّ على عباده بنعمه جميعها ومنها نعمة العقل والدين، وأشدد تأكيدي على شكر أساتذتنا الكرام المخلصين، الذين ما بخلوا علينا أبدًا بأي جهد في سبيل العلم، وحتّى في طرق دعمنا للوجول للنّجاح، فلهم مني أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير، وكذلك جزا الله والدينا عنّا خير الجزاء، أسأل الله العلي العظيم أن ينفع بنا وأن ينفعنا بما علّمنا وأن يزيدنا علمًا وعملًا يا كريم.

خطبة محفلية عن التخرج قصيرة

بسم الله رب العالمين والصلاة والسلام على أتمّ المرسلين، الحمد لله نحمده ونتسعينه ونستهديه ونستغفره، نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أمّا بعد:

فإنّي أرحّب بكم هذا اليوم بتواجدكم هنا في هذه المناسبة العظيمة، أرحب بأساتذتنا الكرام وبأهالينا الأعزّاء، وأرحّب بكلّ من حضر، وكلّ من قام وسهر على تعليمنا حتى وصلنا لهذا اليوم، أهلًا وسهلًا بكم.

قال الله -سبحانه وتعالى- في محكم تنزيله: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}. وإنّ العلم نور يضي لنا الطّريق، لنسير في هذه الحياة ولنجتازها للحياة الأبدية، وقد عمل المتخرّجون اليوم بجدٍّ ونشاط ليحجبوا هذا النور عن قلبهم، فهنيئًا لهم جميعًا، وإنّي أذكّركم جميعًا أنّ الله -سبحانه وتعالى- مُطّلعٌ على أتعابكم، وهو لن يضيّع أجركم سدى، واليوم هو اليوم الفاصل الذي سيفصل بين مرحلة الاكتساب والتحصيل ومرحلة الإنتاج والاستثمار فيما تم اكتاسبه، أحبّتي المتخرجين، قد تبذلون الكثير من الجهود وتصدموا بالكثير من المشاكل، ولكن عليكم أن لا تقفوا عندها كثيرًا تذكّروا أنه يمكنكم دومًا تجاوزها، وكونوا على يقين أنّ الله اختار لكم كلّ خير واختيار الله أفضل من اختياركم.

في الختام فلنتذكّر أنّه لولا توفيق الله وتوكّلنا عليه جميعًا لما وصلنا لهذه المرحلة، وإنّي أعدو الله العليّ العظيم لنا ولكم جميعًا، أن يوفّقنا لما فيه خير ويسدد رأينا وأعمالنا، وأن يُخرج منّا الخير في كلّ مكان حللنا فيه، لن ننسى من رافقونا في دروبنا، ولن ننسى كلّ لحظة قضيناها في سبيل العلم، ولن ننسى الجهود التي أثمرت فكانت نتيجتها أجمل الزّهور ذات العبير الفواح، والحمد لله ربّ العالمين.

قد يهمك:

خطبة محفلية عن التخرج طويلة

السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وآله وأصحابه أجمعين، اللهمّ علّمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علّمتنا، وزدنا علمًا وعملًا نافعًا يقرّبنا إليك، وبعد:

في هذا اليوم الجميل والمميّز، وفي هذه المناسبة العظيمة، أحبّ أوّلًا أن أشكر باسم زملائي وزميلاتي من الطّلبة، الكادر التّعليميّ في جامعتنا الحبيبة فردًا فردًا، وأودّ أن أخصّ بالشّكر الدّكتور (اسم الدكتور) على الجهود الّتي بذلها من أجل طلّابه وطالباته، وأريد أن أهنّئ جميع الطّلاب والطّالبات بمناسبة تخرّجهم، هنيئًا لكم بنجاحكم، وأتمنّى للجميع السّعادة والنّجاح والتّوفيق في المراحل الجديدة القادمة.

أودّ من جميع الطّلاب والطّالبات الّذين قد ذاقوا سعادة التّخرّج من الجامعة، وهمّوا باستقبال مرحلة ٍجديدةٍ من حياتهم، أن يعلموا بأن الحياة والعمل بها ومجاراتها صعبةٌ جدًّا، وأنّ على كلّ واحدٍ منهم أن يبذل أقصى طاقاته وجهوده في سبيل نجاحه، وأن يشجّع غيره على ذلك أيضًا، وإذا تعثر فليس له أن يستسلم، بل عليه بمحاولة الوقوف ثانيّةً والمضيّ قُدُمًا، ولهم أن يعلموا أنّ مهما ستكون المهنة الّتي سيمتهنها كلّ منهم، فبالتأكيد لها الدّور الكبير والحيّز المميّز الّذي تشغله، وليس على المرء أن يقارن نفسه بأحد، فيقول أنا مجرّد محامٍ وفلان طبيبٌ كبير، على المرء أن يفخر ويعتزّ بنفسه، وأن يقنع نفسه بأنّه لا يشبه أحدًا، وأنّه مميّزٌ عن كثيرٍ من أقرانه، ومهنته جميلةٌ ومفيدةٌ لنفسه وللوطن، ولا غنى لأحدٍ عنها، فكلّ الكهن عظيمةٌ وساميّة، ولها دورها الأساسيّ الّتي لا يمكن أن تشغله مهنةٌ أخرى مهما كانت، فاعتزّ بنفسك أيّها الطّالب وامضِ قدمًا وأنت مرفوع الرّأس تنظر للحياة بإيجابية، وأبدع في عملك واصنع لنفسك المجد والمكانة الرّفيعة، وواجه الأيّام القاسية بقلبٍ ليّنٍ وعقلٍ حازمٍ فتلين الصّعوبات أمامك وتتذلّل.

وأخيرًا أتمنّى التّوفيق والسّعادة والنّجاح في المراحل الحياتيّة القادمة للجميع، وأدعو الله تعالى لكم بأن ينعم عليكم بسداد الرأي والخطى، وأن يعطيكم ويرزقكم ما تتمنّون، اللهمّ إنّي أسألك الخير عاجله وآجله، وأسألك البعد عن كلّ شر عاجله وآجله، اللهمّ امنحنا الحياة الكريمة والسّعادة والسّرور أجمعين والحمد لله ربّ العالمين، والسّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

خطبة محفلية عن التخرج ثالث متوسط

بسم الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أما بعد ؛

في هذا الشهر في كل سنة يتكرم القائمين على العملية التعليمية بإنشاء حفل للاحتفال بالطلاب والطلبة الخريجين من المدرسة حيث يتم تتويج المتفوقين والاحتفال بهم تقديرا لهم على مجهوداتهم المبذولة طوال الأعوام الدراسية ليكون مثال شرف يحتذى به لجميع الطلاب والطلبة الآخرين بالمدرسة والمقبلين على تلك السنة الأخيرة .

وفي بداية تلك الحفلة البهيجة أوجه خالص التهاني لجميع أفراد الحضور الكريم بالنجاح والتفوق والتخرج وتصاحبكم الدعوات في حياتكم المقبلة لتتمكنوا من تحقيق أهدافكم وأحلامكم التي بها ترفعوا شأن أنفسكم .

كما أوجه خالص شكري واعتزازي على الجمع الكبير من المدرسين والمدرسات الذين ساهموا في رعاية الطلاب والطلبة وتقديم لهم كافة السند والنصائح وتوصيل المعلومة وتهيئتهم ليكونوا ذو شأن في المجتمع وساهموا بشكل كبير في تكوين شخصية أبنائنا .

أعزائي الطلبة والطالبات لا تنسوا الفضل عليكم تجاه مدرستكم ومجتمعكم يكونوا ذخرا لهما واعملوا على مساندة الآخرين وكونوا مميزين ، واتقوا الله في أنفسكم وأفعالكم كونوا بارين صالحين وتمسكوا بالصراط المستقيم واجعلوا الله عز وجل نصب أعينكم واسمعوا لنشر الحق والعدل ولا تكونوا جبارين في الأرض .

حافظوا على حريتكم والتزموا بعدم خرق دائرة حرية الآخرين ، يسعوا لتحقيق أحلامكم بكل السبل والطرق ما دامت تلك الأحلام مشروعة تجنبوا أن يعرف اليأس مكان في قلوبكم كونوا دوما على ثقة في أنفسكم وأن سقطت في يوم من الأيام قم مرة أخري ولا تجعل تلك السقطة نهايتك بل أجعلها بداية أجمل لمشوار حياتك القادم .

وتذكر دوما أن لكل حصان كبوة يقوم منها أقوى من الأول وأشجع واكتسب خبرة وتجنب تكرار الخطأ ، وي النهاية أدعوا الله عز وجل لكم جميعا بالتوفيق الباهر وتحياتي للقائمين على العملية التعليمية لهم خالص التحية والتقدير والاحترام ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

خطبة محفلية عن التخرج من المتوسط

خير ما نبدأ به هذا الحفل الكريم هو بسم الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله صل الله عليه وسلم أما بعد ؛

نشهد في هذا اليوم الذي لن ننساه على مدار أيام حياتنا المقبلة يوم تخرج أبنائنا وذلك بعد سنين من التعب والاجتهاد والذي تنقله من مرحلة لأخرى خلال مشوار حياته ومسيرته العملية ، إلا أنه يجب أن يتذكر كل طالب ما مضى عليه في السنوات الماضية من تعب وجهد حتى لا يتخاذل في مستقبله عن تحقيق هدفه وأمل والديه فيه الذين بذلوا أقصي معايير التعب والعناء والجهد معكم حتى تتمكنوا من الوصول لهذا اليوم فلا تخيبوا رجائهم بكم .

كما لابد إلا ننكر الدور الكبير الذي كان على عاتق المعلمين الكرام الذين لم يبخلوا بأي جهد حتى تصل المعلومة إليكم ومثل ما كانوا عون لكم كونوا أنتم أيضا عون لغيركم واتقوا الله في أنفسكم وتوكلوا عليه ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .