يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال خطبة محفلية عن اختتام النشاط المدرسي ، و خطبة محفلية عن اليوم الوطني ، و خطبة محفلية عن تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القران الكريم ، و خطبه عن بداية العام الدراسي الجديد ، و خطبة محفلية عن الوطن طويلة ، في البداية تجدر بنا الإشارة إلى مفهوم الخطبة المحفلية فهي تتمثل في الحديث الذي يتم إلقاؤه في المحافل والمناسبات، سواء المناسبات الاجتماعية كالتخرج والزواج أو الممناسبات الوطنية كالحفلات السياسية وغيرها، ومن خلال سطورنا التالية سنسلط الضوء عن خطبة محفلية عن اختتام النشاط المدرسي.

خطبة محفلية عن اختتام النشاط المدرسي

خطبة محفلية عن اختتام النشاط المدرسي
خطبة محفلية عن اختتام النشاط المدرسي

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين الذي عُلم من الجهالة، وأرشدنا إلى طريق الفلاح والنجاح،أما بعد؛

أيها الحفل العظيم الذي جاء اليوم حتى يشاركنا لحظات تكريم المتفوقين، اجتمعنا اليوم حتى نرفع من قيمة الذين اجتهدوا في السنة الدراسية على أكمل وجه، قال الله تعالى في كتابه الكريم” يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ” صدق الله العظيم، وهذه إشارة واضحة لقيمة العلم في حياة الإنسان، إذ يمحو عنه الضلالة والتيه في الحياة الدنيا والآخرة.

اليوم لابد من تتويج رؤوس الناجحين، ينبغي عليهم رفع رؤوسهم فقد أثبتوا للجميع أن النجاح يستحق التعب وكثرة السهر حتى نحصل على  المراد.

يوم النجاح هو اليوم الذي تُجنى فيه الثمار، وتعلو الزغاريد، ويفرح الآباء والمعلمون بهذه الثمرة الطيبة التي أينعت ثمارها.

أيها الطالب، أيتها الطالبات، أنتم ثمرة هذا المجتمع، ولن يتقدم إلا بتفوقكم، فعليكم أن تكونوا أداة يستخدمها المجتمع للرقي والنهوض به إلى الأعلى.

خطبة محفلية عن اليوم الوطني

بمناسبة اقتراب موعد اليوم الوطني السّعودي سيتمّ تقديم خطبة محفلية عن اليوم الوطني قصيرة فيما يأتي:

مقدمة خطبة محفلية عن اليوم الوطني

الحمد لله ربّ العالمين، أعظمَ للمتّقين أجورهم، ووشرحَ بالهدى صدورهم، ونشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمّداً عبد الله ورسوله، خير من علّم الأحكام وأبان، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أهل الهدى والإيمان، وعلى من والاهم بإحسانٍ إلى يوم الدّين، أمّا بعد:

عرض خطبة محفلية عن اليوم الوطني

أيّهاا الأخوة الكرام، إنّنا في يومٍ عظيمٍ ومبارك، اليوم الوطني السّعودي، يومٌ ينبغي لأيّ رجلٍ يحمل الجنسيّة السّعوديّة أن يفخر فيه، وأن يفخر بوطنه ويعتز بعلَمه، فهذا اليوم سيذكّرنا بالتّاريخ وما حصل في تاريخ هذا اليوم العظيم، فاليوم ذكرى توحيد بلادنا الكريمة، بفضل جهود وكفاح ملكنا المؤسّس رحمه الله تعالى، فبهذا اليوم ترابطت الأوصال، واكتسبت مملكتنا اسمها السّاطع، فأصبح المملكة العربيّة السّعودية بعد ما كان مملكة الحجاز ونجد، وإنّ ما نرى عليه وطننا الحبيب اليوم بسبب عدّة عوامل أدّت لرفعته وشموخه، أوّلها كفاح الملك المؤسس وجهوده المبذولة لتوحيد الكلمة والأرض وتأسيس المملكة، وثانيها جهود ملوكنا وولاة أمورنا من بعد الملك المؤسّس إلى اليوم، وثالثها جهود أبناء شعبنا العظيم وسواعدهم، التي ساهمت بالارتقاء بوطننا الحبيب، والذي ردّ الجميل لأبنائه فحماهم ورفعهم وذاد عنهم، بل أعزّهم ونهض بهم.

خاتمة خطبة محفلية

فما أعظم الوطن وما أعظم أبناء شعبه، أسأل الله أن يديم عزّه ويزيده رفعةً وشموخاً بين الأوطان، وأن يجعلنا من الآمنين المطمئنين في أوطاننا وبيوتنا، وأن يسدد رأي قاداتنا وأن يثبت قلوبهم على هدي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

قد يهمك:

خطبة محفلية عن تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القران الكريم

إنّ خطبة محفلية عن تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القران الكريم هي ما يبحث عنه الكثير من الناس، وذلك لاستخدام هذه الخطبة في حفل تكريم حفظة القرآن الكريم، فنعمة القرآن من أعظم النّعم التي منّ الله على عباده الصالحين، وجعله من أسباب حياة النّفس والقلب وفيه غذاء الروح ودستورٌ للحياة، قال تعالى في سورة الأنفال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}. وقد اختصّ الله بعض عباده واصطفاهم بحفظ هذا الكتاب العظيم والذي يرفع الله به أقوامًا ويضع آخرين.

مقدمة خطبة عن تكريم حفظة القرآن

الحمد لله ربّ العالمين الذي جعل القرآن العظيم هدىً للنّاس وسراجًا منيرًا، وأنزله على نبيّنا محمّدًا -صلى الله عليه وسلم- ليكون للعالمين بشيرًا ونذيرًا، والحمد لله الذي وفّق من اصطفى من عباده للأخذ به وحفظه، وتحليل حلاله وتحريم حرامه، ففاز كلّ من عمل به وذلك فضلٌ من الله يؤتيه من يشاء، ونحمد الله العظيم على نعمه ونشكره على فضله، ونشهد أنّ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله، الداعي للخير والمحذّر من الشّر، وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليمًا كثيرًا، أمّا بعد:

عرض خطبة محفلية قصيرة عن تكريم حفظة القرآن

يا حفظة القرآن الكريم، ما أجمل أن تكونوا يوم القيامة في ظلّ عرش الرّحمن، وذلك ضمن زمرة الشباب الذين نشأوا وتربّوا على عبادة الله وطاعته، يا حافظ القرآن ما أروع أن تكون في بيت الله مع صحبةٍ من أعظم الصّحاب الذين يتلون كتاب الله وكلامه، فينزل الله عليهم السّكينة وتغشّاهم الرّحمة وتحفّهم الملائكة، ويشرّفهم الله تعالى، فيذكرهم في الملأ الأعلى، يا حافظ القرآن أخلص بحفظك لله تعالى، ولتحذر أن تقرأ كلام الله ليُقال عنك قارئ، ولتفرح بما رزقك الله فالنّاس يغبطونك غبطةٌ محمودة كما أخبر بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأنّ الحسد في اثنتين إحداها رجلٌ آتاه الله القرآن فيقوم فيه آناء الله وأطراف النهار، وهنيئًا لك يا حافظ القرآن فأنت أفضل من الشاب الذي يتنافس في أمورٍ لا تغني ولا تسمن من جوع، فإنّك إن سُئلت عن عمرك فيما أفنيته وشبابك فيما شغلته، فسيكون جوابك مليئًا بالفخر والاعتزاز، كنت تحفظ كلام الله، وتتدارس كتابه.

وإنّي أدعو نفسي وإخوتي الذين لم يرزقهم الله بعد حفظ كتابه، أن يسارعوا للخيرات، وأن يبذلوا جهودهم في حفظ كلام الله وتدارسه، ولا تبخلوا على أنفسكم ولو بالقليل، فثابروا على حفظ ولو عشر آياتٍ كلّ يوم، ولا تقول إنّها لا تكفي، بل اعقد النّية وتوكل على الله، فهو الموفّق لكلّ خير والمنجّي من كلّ شر، ولا تدري لعل الله يُحدث بعد ذلك أمرًا، وإنّي أناشد كلّ والدٍ ووالدة، أن اتّقوا الله في أبنائكم وعلّموهم كتاب الله، وادعموهم واحرصوا على أن يحفظوا ويتعلّموه، فهو لهم رفعةٌ في الدّنيا ونجاةٌ في الآخرة، فاليوم نكرّم الفائزين بهذه المسابقة لحفظ كتاب الله، وقد قال تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}. فاليوم فرحتهم وغدًا فرحة من سيباشر اليوم بحفظ كتاب الله، وفي الآخرة فرحتهم أجمعين.

خاتمة خطبة محفلية عن تكريم حفظة القرآن وفضلهم

وختامًا أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا وجلاء أحزاننا وشفيعًا لنا يوم القيامة، ونسأله أن يجعل القرآن شاهدًا لنا لا شاهدًا علينا، اللهم أحيينا على حبّ القرآن وارزقنا تدبّره والعمل به ومحبّة أهله، ونسأل الله تعالى أن يرزقنا حبّ القرآن وأن يحبّب أبناءنا في تلاوته وحفظه والتّمسك به، وأن يجعله نورًا على نور في حياتهم وفي دنياهم وفي آخرتهم، برحمتك يا رحمن يا رحيم، وسبحان ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين.

خطبه عن بداية العام الدراسي الجديد

الحمد لله والصلاة على محمد واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

أننا جميعاً نستقبل مطلع الأسبوع القادم عاماً دراسياً جديداً يتوافد جموع الطلاب إلي المدارس لأجل التعليم ونسأل الله عز وجل أن يوفقهم لطلب العلم لوجه الله عز وجل حتى يؤجروا على نياتهم الصالحة وطلب العلم .

عباد الله : مع تجدد الأعوام الدراسية تتجدد المسئولية يقول صلى الله عليه وسلم   ” كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ” أن المسئولية أمام الله كفاح عظيم فالكل يسأل عن أبناءه وأهل بيته وعن ما وكل إليه من أمر المسلمين ولهذا على كل واحد منا أن يراقب الله عز وجل سبحانه وتعالى سواء كان والداً أو معلماً أو مديراً أو أي مسئولاً كان فعلينا مراقبة الله عز وجل والقيام بما يرضي الله عز وجل .

عباد الله :

أن علينا أن نستشعر إخلاص العمل لله مع بداية العام الدراسي كآباء ولأولياء أمور أن ندرس أبناءنا وبناتنا من بداية العام ابتغاء وجه الله حتى يتعلمون العلوم الشرعية التي تعلمهم التوحيد والصلاة وكافة أمور الدين ويتعلمون العلوم الأخرى حتى يخدموا المسلمين فيما ينقصهم في أمر دنياهم وكذلك الحال بالنسبة للمعلمين والمعلمات ينبغي عليهم احتساب الاجر تعليم الطلاب والطالبات أمر دينهم ودنياهم  ابتغاء وجه الله عز وجل ويعلمونهم الأدب والأخلاق قبل العلم فإن الأدب قبل العلم فالله عز وجل علم نبيه موسي عليه السلام الأدب قبل العلم فقال له عندما كلمه ” إنني أنا ربك فاخلع نعليك انك بالوادي المقدس طوي ” فخلع النعل هذا أدب وتربية فعلمه سبحانه وتعالى احترام المكان لأنه سيلقي عليه علم من كلام الله عز وجل ثم قال سبحانه وتعالى ” إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري أن الساعة آتيه أكاد أخفيها لتجزي كل نفس بما تسعى “

وهذا هو العلم بعد الأدب فعلمه سبحانه أنه الإله المستحق للعبادة والقيام بالصلاة لأجل  ذكره سبحانه وتعالى ثم عباد الله الحال بالنسبة للطلاب والطالبات ينوون تعلم العلم لوجه الله تعالى حتى يرفعوا الجهل عن أنفسهم ويخدموا الأمة الإسلامية في كافة المجالات يقول النبي صلي الله عليه وسلم ” من سلك طريقا يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلي الجنة ” .

وعلي أبناءنا وبناتنا يكون لديهم الهمة والجد والاجتهاد من بداية العام الدراسي الاستفادة من أساتذتهم حتى ترقي أخلاقهم وعلومهم وسلوكياتهم إلي الأفضل كما عليهم مصاحبة الطلاب الصالحين في مدارسهم حتى يقتدوا بهم للابتعاد عن رفقاء السوء أصحاب السلوكيات الخاطئة الذين يهملون الصلوات ويرتكبون المعاصي .

نسال الله الاعانه والتوفيق لاولياء الامور والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات

اقول ماسمعتم واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم

خطبة محفلية عن الوطن طويلة

مقدمة الخطبة

الحمد لله أحاط بكل شيئٍ خبرًا، وجعل لكل شيءٍ قدرا وأفاض علينا ينعيم ستره سترًا، نحمدك يارب سبحانك ونشكرك ونتوب إليك، ونشهد أن لا إله إلا أنت وأن محمدًا عبدك ونبيك ورسولك الذي أرسلته لنا بالهدى، وصلى الله وسلّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:

عرض الخطبة

تجلت معاني حب الوطن في عهد الأنبياء والصحابى حينما دعا سيدنا إبراهيم عليه السلام المولى عز وجل بأن يجعل بلده آمنًا، وقد ورد ذلك في آيات القرآن الكريم في قول المولى عز وجل: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} [سورة البقرة].

كذلك تجلى حب الوطن في عهد النبي والصحابة حينما غادر النبي صلى الله عليه وسلم مكة عند الهجرة متوجهًا إلى المدينة المنورة فحينها وجه النبي صلى الله عليه وسلم خطاب للوطن قائلًا: { ما أطيبَك من بلدٍ، وما أحبَّك إليَّ، ولولا أن قومي أخرجوني منك، ما سكنتُ غيرَك}.

خاتمة الخطبة

في محبة الوطن أجر عظيم وفيها اقتداء بالرسل والأنبياء فقد قاتل الأنبياء في المدافعة عن أوطانهم، وللمدافع عن وطنه حسن الجزاء عند المولى عز وجل، فمن يموت مجافعًا عن وطنه يبلغ منزلة الشهداء وما أعلاها منزلة.