الشعر العموديّ عامّة مُصطلح يُطلق على أحد أنواع الشعر، وهو أساس الشعر العربي وأقدم أنواعه المعروفة، ويعرف أيضًا بالشعر الموزون، ويعتمد الشعراء على قواعد معينة عند نظمهم لقصائد الشعر العمودي، إذ يتألف الشعر العمودي من مجموعة أبيات شعرية بالقافية نفسها، ويخضع لقواعد العروض التي وضعها الخليل بن أحمد الفراهيدي، ويتكون كل بيت من شطرين الأول يعرف بالصدر والشطر الثاني يعرف بالعجز، وفي هذا المقال سنتحدث عن خصائص الشعر العمودي عامة.

 خصائص الشعر العمودي

للشعر العمودي العديد من المميزات والخصائص التي ينفرد بها، فهو الأساس الذي بنيت عليه جميع الأشكال الشعرية الحديثة، ومن أهم تلك الخصائص ما يلي: 

  • الالتزام بالوحدة الموضوعية في القصيدة، وترابط أجزائها بطريقة متناسقة، وطرح أفكارها وسردها بأسلوب جميل وجذاب.
  •  استخدام المعاني الشعرية الواضحة والمعبرة عن الموضوع تعبيرًا صحيحًا، مع اتسام ألفاظها بالاستقامة، وتكون متناسقة مع المعنى الذي وجدت من أجله.
  •  الإكثار من استخدام أسلوب الوصف فيها.
  •  سرد العديد من الأمثال الشعبية المعروفة في القصيدة العمودية. 
  • الإكثار من التشبيهات التي تتفق مع الأسلوب بطريقة جذابة ومتناسقة. 
  • الاعتماد على البديهة والارتجال خلال الأبيات الشعرية للنص الشعري.
  •  استخدام بحور الشعر الستة عشر التي وضعها الخليل بن أحمد الفراهيدي، وتتمثّل في: البحر الطويل، البحر المديد، البحر البسيط، البحر الوافر، البحر الكامل، البحر الهزج، البحر الرجز، البحر الرمل، البحر السريع، البحر المنسرح، البحر الخفيف، البحر المضارع، البحر المقتضب، البحر المجتث، البحر المتقارب، البحر المحدث (ويُسمَّى كذلك بـ الخبَب والمتدارك)، وقد وضع الخليل هذه البحور لمساعدة الشّعراء على نظم قصائدهم.