يعرض لكم موقع إقرأ أفضل حساب الجمل ، و فوائد حسـاب الجُمَّل ، و حسـاب الجمل القرآني ، و حسـاب الجمل للــزواج ، و حسـاب الجمل للرزق ، و حكم حساب الجُمَّل ، و عيوب حسـاب الجُمَّل ، و حسـاب الجمل هي طريقة لتسجيل صور الأرقام والتواريخ باستخدام الحروف الأبجدية، إذ يُعطى كل حرف رقما معينا يدل عليه فكانوا من تشكيلة هذه الحروف ومجموعها يصلون إلى ما تعنيه من تاريخ مقصود وبالعكس كانوا يستخدمون الأرقام للوصول إلى النصوص ، إليكم في المقال التالي معلومات حساب الجمل .

حساب الجمل

حساب الجمـل طريقةٌ حسابية تُوضَع فيها أحرف الهجاء العربية مقابل الأرقام، بمعنى أن يأخذ الحرف الهجائي القيمة الحسابية للعدد الذي يقابله وفق جدول معلوم. يقوم حساب الجُمَّل، الذي يسمّى أيضًا حساب الأبجدية، على حروف أبْجَدْ أو الحروف الأبجدية، وهي : أبْجَدْ، هوز، حطِّي، كَلَمُنْ، سَعْفَص، قََرَشَتْ، ثَخَذْ، ضَظَغٌ.

حساب الجمل
حساب الجمل
  • طريقة حسـاب الجمل لاي جملة يكون بجمع الجمّل لكل الأحرف الموجودة في الكلمة ومثال على ذلك.
  • حساب الجمّل لكلمة(محمد) = جمّل حرف (م) + جمّل حرف (ح) + جمّل حرف (م) + جمّل حرف (د) = 40+8+40+4 = 92
  • مثال آخر حساب الجمّل لعبارة (في المشمش) = 80+10+1+30+40+300+40+300 = 801

قد يهمك :

فوائد حسـاب الجُمَّل

حساب الجُمَّل او الترتيب الأبجدي طريقة لتسجيل صور الأرقام والتواريخ باستخدام الحروف الأبجدية، إذ يعطى كل حرف رقما معينا يدل عليه فكانوا من تشكيلة هذه الحروف ومجموعها يصلون إلى ما تعنيه من تاريخ مقصود وبالعكس كانوا يستخدمون الأرقام للوصول إلى النصوص ، و فوائد حسـاب الجُمَّل :

  • فائدة في بيان أوقات الولادة من ولد في الصباح يكون ناجحا في اموره عظيم الشأن كثير المال ومن ولد في طلوع الضحى كان رزقه بالتعب والمشقة والضنك ومن ولد عند الظهر كان ظاهرا بين اهله عالي الرتب ومن ولد في العصركان محظوظا عزيزا بين اخوانه ومن ولد وقت الغروب كان سريع الرضا والغضب ذا مال ومن ولد وقت العشاء كان سخيا عفيفا ومن ولد أخر اليل كان مجاب الدعوة مشتغلا بالعبادة وملازما لها والله اعلم.
  • فائدة في حساب الشريك والرفيق والزوج والاخوة ومن تريد التوافق معه أحسب مجموع عدد اسمك مع أسم من تريد وأجمعه في ناتج واحد وتزيد على الناتج سبعة وتسقط المجموع تسعة تسعة فان بقي واحد فهو وطئ ولا خير فيه وان بقي اثنان فهو طيب وان بقي3 أوله وطئ وأخره رديء ويأتي بعد الضيق الفرج وان بقي 4 فيه قوة وتوفيق وان بقي 5 فهو بيت الجمع والبنين وان بقي 6 اوله طيب وأخره هم وغم وان بقي 7 فهو بيت الفراش والسعد وهو غنى الطالب في مقصده وان بقي 8 فهو بيت اللهو والمتعه وان بقي 9 فهو بيت الرحيل والنزاع والفرار والله أعلم.
  • فائدة في حساب الغائب والمسافر إذا اردت ذلك فأحسب أسمه واسم أمه واليوم الذي انت فيه وأسقطه 4-4 فان بقي واحد دل على انه مشغول القلب وان بقي اثنان فهو محبوس أو مريض وان بقي ثلاث دل على انه في جماعة متحابين ومسرور بهم وان بقي اربعة دل على قرب وصوله الى وطنه فرحا مكتسبا والله اعلم.

حسـاب الجمل القرآني

كل باحث في هذا الحساب يسوق الكثير من الأمثلة وهو يظن بأنه اكتشف معجزة من كتاب الله تعالى بناء على هذا الحساب، وينسى أن عالم الأرقام يحوي الكثير من المصادفات ولذلك يمكننا الاستشهاد ببعض الأمثلة التي يقدمها أصحاب هذا الحساب منها ما يلي :

  • المثال : جُمَّل كلمة (أبيض) هو 813 ولو بحثنا عن السور التي وردت فيها مشتقات هذه الكلمة (ابيضت، الأبيض، تبيضّ…) وقمنا بجمع أرقام السور كان الناتج 813 نفس جمَّل الكلمة.
  • سؤالي هنا لماذا جمعتَ أرقام السور، ولم تجمع أرقام الآيات مثلاً؟ ولماذا أخذت جمَّل كلمة (أبيض) مع العلم أن هذه الكلمة لم ترد في القرآن بهذه الصيغة بل وردت كلمة (الأبيض)، لماذا لم تحسب جمَّل كلمة(الأبيض) والجواب ببساطة لأن الباحث لو اتبع منهجاً علمياً فسوف لن يصل إلى أي حقيقة رقمية إعجازية.
  • والسؤال الثاني: لماذا اختار الباحث هذه الكلمة بالذات وطبق عليها قانون جمع أرقام السور؟ لماذا لم يدعم نظريته بكلمات أخرى يسير فيها على نفس المنهج؟ وهل يستمر الباحث في هذا المنهج بجمع أرقام السور أم أنه يلجأ لمنهج آخر لينضبط معه الحساب؟

حسـاب الجمل للــزواج

يمكن معرفة مدة إمكانية عيش السعادة الزوجية واستمرار الزواج من خلال بعض الاختبارات. لكن يمكن حساب ذلك أيضاً بتحديد درجة توافق الأسماء بين أي شخصين يرغبان في الارتباط.

  • الطريقه هي تحسب اسم الشريكين بحساب الابجد أو مايسمى الجُمل الكبير فأن لكل جسد روح والحروف اجساد وارواحها الارقام وبعد ان تجمع اسم الشريكين تضيف على المجموع (7) ثم تنقص 9بعد 9 حتى ترى الباقي.
  • مثال احمد وفاطمة 1+8+40+4=53 80+1+9+40+5=135 53+135=188 ونظيف للمجموع العدد7 188+7=195 ومن ثم ننقص 9بعد 9 وبطريقه مختصرة 195-99=96 ثم 96-90=6 فالباقي (6)اوله طيب واخره هم وغم.

حسـاب الجمل للرزق

حسـاب الجمل للرزق مثال هدية مني :

  • محمد بن فاطمة 92+135=227 طلب حاجته يوم الاحد والحاجة هي رزق= الاحد=44 رزق=307 نجمع كل ما سبق=227+44+307=578
  • نقسم علي عدد سور القرآن 114 578÷114=5 114×5=570 الباقي هو 8.

حكم حسـاب الجُمَّل

  • إن استخدام حسـاب الجمل في التاريخ وما أشبه ذلك مباح لا حرج فيه، وقد رأينا العلماء يستعملونه في أنظامهم من غير نكير، وأما استخدامه في المحرمات كالكشف ومحاولة معرفة الغيب أو في السحر، فهو محرم، لأن الوسيلة للحرام حرام، كما نص عليه القرافي وغيره.
  • قال القرافي : وحكمها ـ أي الوسائل ـ كحكم ما أفضت إليه من تحريم أو تحليل غير أنها أخفض رتبة من المقاصد في حكمها. اهـ. وجاء في قواعد الأحكام في مصالح الأنام: ما أدى إلى الحرام فهو حرام. اهـ.

عيوب حسـاب الجُمَّل

  • إن أهم عيوب أبحاث حسـاب الجمّل أنه لا يوجد منهج ثابت في أي بحث حتى الآن، وهذا الأمر طبيعي لأن الباحث لو حاول اتباع منهج ثابت وعلمي في حساب الجمل، ببساطة فإنه لن يحصل على شيء لأن هذا الحساب لا يقوم على شيء وجميع النتائج التي وصل إليها الباحثون في هذا النوع من أنواع الحساب مضطربة وغير مضطردة، أي لا توجد قاعدة علمية ثابتة.
  • فتجد أحدهم يسوق مئة مثال ولا تكاد تجد مثالين متطابقين من حيث المنهج، فهو يجمع الحروف في المرة الأولى، وفي المثال الثاني يجمع أرقام السور، وفي المثال الثالث يجمع أرقام الآيات مثلاً، وفي الرابع يعدّ الكلمات وفي الخامس يعد السور أو الآيات.
  • وفي السادس يجمع أرقام السور مع أرقام الآيات وفي السابع يحصي ترتيب الكلمات وهكذا والسؤال: لماذا لا يجمع أرقام السور دائماً؟ لماذا لا يجمع أرقام الآيات دائماً؟ ولماذا لا يتبع منهجاً ثابتاً؟ إن هذا الاضطراب في المنهج وعدم الثبات هو أكبر دليل على أن هذا الحساب خاطئ، والله تعالى أعلم.
  • هنالك خلل في هذا الحساب وهو أنه لا توجد له قاعدة للترقيم، فلماذا يأتي حرف الألف ومن ثم حرف الباء ومن ثم حرف الجيم وفق قاعدة أبجد هوّز؟ يجب أن يكون لدينا إجابات منطقية، لأن الهدف من الإعجاز الرقمي هو إقناع الملحدين بصدق القرآن، فكيف نقنعهم بشيء لا أساس له؟
  • حتى الآن وعلى الرغم من ملايين المحاولات في حساب الجمل لا توجد نتيجة واحدة إعجازية أو يمكن قبولها على أنها تمثل معجزة للقرآن. مع العلم أن بعض الباحثين صنع برنامجاً يمكن من خلاله إدخال أي كلمة أو جملة أو نص قرآني ويقوم هذا البرنامج بحساب قيمة هذا النص أو الكلمة وفقاً لحساب الجمل، ومع هذا العمل الحاسوبي يقوم كل باحث بآلاف التجارب.
  • وإذا قدرنا عدد الباحثين في العالم بألف باحث على الأقل فإنه يكون لدينا ملايين التجارب، وهنا أتساءل: ملايين التجارب يتم القيام بها ولا توجد نتيجة واحدة صحيحة أو إعجازية، فهل نبقى متمسكين بهذا الحساب.