يقدم لكم موقع اقرأ جمل عن الكناية ، و تمارين محلولة حول الكناية ، و أمثلة عن الكناية من القرآن الكريم ، و أمثلة عن الكناية في الشعر العربي ، و أشهر الكنايات في اللغة العربية ، لكل الطلاب الذين يبحثون عن جمل و أمثلة عن الكناية تسهل عليهم فهم هذا الدرس تابعوا معنا :

جمل عن الكناية

جمل عن الكناية
جمل عن الكناية

يوجد جمل لا حصر لها عن الكناية بأنواعها ، وفيما يلي عرض لمجموعة من هذه الجمل تبعًا لكل نوع من أنواع الكناية وهم “كناية عن الصفة” ؛ “كناية عن الموصوف” ؛ “كناية عن النسبة”:

الكناية عن الصفة: وهي الكناية التي تدل على صفة تلازم المعنى المخفي في الجملة مثل (الصدق والأمانة والاحترام والتقدير، إلخ)اي ذكر العنصر الموصوف مع صفة ما ولكنها ليست المقصودة، وإنما المقصود صفة أخرى تُفهم من معنى الجملة.

مثال: 

  • ألقى الجندي سلاحه : المعنى الظاهر هو إلقاء السلاح، بينما المعنى الخفي أو الصفة المقصودة هي الاستسلام.
  • قول الله تعالى ” ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط “ : المعنى الظاهر لتعبير يدك مغلولة إلى عنقك هو إحكام قبضة اليد حول العنق بينما المعنى الخفي أو الصفة المقصودة هي صفة البخل، كذلك تعبير تبسطها كل البسط : فيأتي المعنى الظاهر هو فتح اليدين ولكن المعنى الخفي لها أو الصفة المقصودة هي صفة التبذير.

كناية عن النسبة : وهي الكناية التي تشير إلى الموصوف وصفته ولكنها لا تنسب إليه مباشرة، بل لشيء يدل عليه أو يرتبط به كالنسبة إلى حسن الخلق أو فصاحة اللسان. ويمكن تعريفها أيضًا بأنها هي الكناية التي يصرح فيها بالصفة ولكنها تنسب إلى شيء متصل بالموصوف (الفصاحة، البلاغة، الخير) حيث نأتي فيها بصفة لا تنسب إلى الموصوف مباشرة بل تنسب إلى شيء متصل به ويعود عليه.

مثال: 

  • الفصاحة في بيانه والبلاغة في لسانه : وهي كناية عن نسبة هذا الشخص إلى الفصاحة لأنها موجوده في كلامه وإلى البلاغة لأنها تظهر في لسانه.
  • قول المتنبي ” وأسمعت كلماتي من به صمم “ : ويأتي المعنى الظاهر لبيت الشعر بأن الأصم يمكنه سماع شعر المتنبي، ولكن نرى أن المعنى الخفي هو مدح المتنبي لشعره نسبة إلى سماع الأصم له.

كناية عن الموصوف : وهي الكناية التي تذكر الصفة ولا تذكر الموصوف، أي تشير إليه باستخدام شيء خاص فيه كلقب أو تركيب معين. ويمكن تعريفها أيضًا بأنها هي التي يُكنى بها عن ذات أو موصوف (اللغة، السفينة) وهي تُفهم من العمل أو الصفة أو اللقب الذي انفرد به الموصوف.

مثال: 

  • قول الله تعالى ” فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت “ : وهذه الآية كناية عن سيدنا يونس لأنه يُلقب بصاحب الحوت.
  • يا ابنة اليم ما أبوك بخيلًا : وابنة اليم هو تعبير يُكنى به عن السفينة.

قد يهمك :

تمارين محلولة حول الكناية

تمارين محلولة حول الكناية
تمارين محلولة حول الكناية

يسعدنا إن نقدم لكم من على منصتنا مجموعة من التمارين مع حلولها حول الكناية و التي سوف تساعدكم في التمكن من هذا الدرس ، وهي كالتالي :

التمرين ١ :

عيّن الكناية فيما يلي وبيّن نوعها:

  • طويل النجاد رفيع العماد …كثير الرماد إذا ما شتا 
  • فمساهم وبسطهمُ حرير…وصبَّحهم وبسطهمُ تراب 
  • هذا الرجل نؤوم الضحى. 
  • ألقى محمد عصاه في وهران. 
  • هذا الرجل ناعم الكفين. 
  • ضربت الرجل في موطن أسراره. 
  • سُئل رجل عن شيبه فقال:هذه رغوة الشباب. 
  • اليمن يتبع ظله…والمجد يمشي في ركابه 
  • كان إذا رآني قرب حاجبا من حاجب. 
  • لبست له جلد النمر. 
  • لا تقدم رجلا وتؤخر أخرى.

الجواب:

  • طويل النجاد كناية عن معنى شجاع (فهي كناية عن صفة) لأن طول النجاد يستلزم طول السيف وطول السيف يستلزم طول القامة وطول القامة يستلزم الشجاعة رفيع العماد كناية عن معنى سيد وزعيم (فهي كناية عن صفة) لأن رفعة العماد تستلزم ارتفاع الخيمة وارتفاع الخيمة يستلزم أن صاحبها سيد وزعيم في قومه. كثير الرماد كناية عن معنى كريم (فهي كناية عن صفة) لأن كثرة الرماد تستلزم كثرة الطبخ وكثرة الطبخ تستلزم كثرة الضيوف وكثرة الضيوف تستلزم كثرة الكرم.
  • بسطهمُ حرير كناية عن معنى سعداء وأعزاء (فهي كناية عن صفة) ، بسطهمُ تراب كناية عن معنى محتاجين وأذلاء ومهانين (فهي كناية عن صفة) 
  • نؤوم الضحى. كناية عن معنى كسول (فهي كناية عن صفة) 
  • ألقى عصاه  كناية عن معنى مستقر وثابت في مكان معين (فهي كناية عن صفة) 
  • ناعم الكفين كناية عن عدم العمل ووممارسة أي نشاط (فهي كناية عن صفة) 
  • موطن أسراره كناية عن القلب (فهي كناية عن موصوف) 
  • رغوة الشباب كناية عن الشيب (فهي كناية عن موصوف) 
  • اليمن يتبع ظله. كناية عن نسبة (نسب اليمن وهو البركة إلى الظل بدل الممدوح) 
  • والمجد يمشي في ركابه عن نسبة (نسب المجد إلى الركاب بدل الممدوح) 
  • قرب حاجبا من حاجب كناية عن معنى سيء العشرة (فهي كناية عن صفة)
  • لبست له جلد النمر كناية عن معنى إظهار العداوة وكشفها (فهي كناية عن صفة) 
  • لا تقدم رجلا وتؤخر أخرى كناية عن معنى متردد (فهي كناية عن صفة)

التمرين ٢ 

  • “المجد يمشي في ركابه”  
  • الحل : كناية عن نسبة المجد إليه
  • “الفصاحة في بيانه والبلاغة في لسانه” 
  • الحل : كناية عن نسبة الفصاحة والبلاغة لهذا الشخص الموصوف
  • “أوما رأيت المجد ألقى رحلَه” ؛ كناية عن نسبة ؛ حيث أنه نسب المجد إلى الرحل
  • “الخير في يمناه” 
  • الحل :  كناية عن نسبة ؛ وفيه نُسب الخير إلى اليد اليمنى.

التمرين ٣ :

  • “وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ ” 
  • الحل : وجاءت الكناية في هذه الآية الكريمة عن الموصوف ؛ وهي كناية عن السفينة
  • “ضرب صديقه في موطن أسراره”
  • الحل : والكناية هنا عن موصوف ؛ وهي كناية عن القلب الذي ظهر من خلال تعبير “موطن أسراره”
  • “يلوح بغصن الزيتون” 
  • الحل : كناية عن موصوف ؛ حيث أن غصن الزيتون ورد ليكون كناية عن السلام

التمرين ٤ :

  • “إن هذه المرأة بعيدة مهوى القرط” ؛ وجاءت العبارة هنا كناية عن صفة توضح أن هذه المرأة طويلة الجيد ، وذلك لأن المعنى المقصود من مهوى القرط هو المسافة من شحمة الأذن إلى الكتف ؛ وعليه فإن كانت هذه المسافة بعيدة فإن العنق يكون طويلًا وهو الوصف المقصود من العبارة
  • “هذا الرجل نقي الثوب” 
  • الحل : كناية عن صفة الطهارة ؛ حيث أن نقاء الثوب يدل على النظافة الخارجية لهذا الرجل
  • “طويل النجاد رفيع العماد” 
  • الحل :  كناية عن صفة ؛ حيث أنها كناية عن طول القامة وارتفاع الشأن
  • “وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَىٰ مَا أَنفَقَ فِيهَا” 
  • الحل :  كناية عن صفة وهي الندم

أمثلة عن الكناية من القرآن الكريم

أمثلة عن الكناية من القرآن الكريم
أمثلة عن الكناية من القرآن الكريم

تضمنت سور وآيات الذكر الحكيم على عدد كبير جدًا من الألوان البلاغية البيانية الأكثر من رائعة ، وقد احتوت أيضًا في الكثير من المواضع على الكناية بمختلف أنواعها ، مثل :

  • قول تعالي: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أو عَلَىٰ سَفَرٍ أو جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أو لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ أن اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا) (النساء:43) .  الغائط هنا تعني المكان المنخفض تأتي منها الغيط والغيطان والغوطة، وهذا هو المعنى الظاهر، أما المعنى المخفي فيقصد الله بالغائط المكان الذي يقضي الإنسان فيه حاجته مثل المراحيض، وهو مكان مستور. وتأتي لكلمة لامستم، فيها مبالغة في اللمس وكناية عن الجماع وهو المعني المخفي، حيث أن المعني الظاهر هنا هو اللمس.
  • قول تعالي: (مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ) (المائدة:75) ، يأكلان الطعام هنا لها معنى واضح ومباشر أن السيد المسيح عليه السلام وأمه السيدة مريم يأكلان الطعام، ولكن هي كناية عن معنى أخر خفي يقصد به بشريتهم وهو رد على من يضعون صفة الألوهية على سيدنا عيسى عليه السلام، حيث أن الأكل والشرب من الحاجات البشرية التي يحتاج بعدها إلى عملية الإخراج وقضاء الحاجة مثل باقي البشر وباقي المخلوقات بوجه عام، وهذا ينفي عنه صفة الألوهية.
  • قوله تعالي: (وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ ۗ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا) (الفرقان:20). (يمشون في الأسواق) كناية على أن الرسل مثل باقي البشر يقضون حوائجهم بأنفسهم ويعملون لكسب رزقهم وغيرها من حوائج البشر.
  • قوله تعالى: (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ)، (الزخرف:18) ، هنا كناية بديعة في هذه الآية الكريمة حيث أن المعنى الظاهر هم النساء التي تتربى على الزينة ولباس الحلية، ولكن المعني الحقيقي هو أن الذين يعيشون في ترف ورفاهية لا يستطيعون الوقف في المواقف الشديدة.
  • قال الله تعالى “وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا” ، وفي الآية الكريمة يأتي المعنى الظاهر وهو خفض الجناح ؛ بينما الآية فيها كناية عن التواضع للوالدين.
  • قال الله تعالى “فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ” ، والكناية في هذه الآية عن سيدنا يونس

أمثلة عن الكناية في الشعر العربي

الكناية لفظ استعمل في غير معناه الأصلي مع جواز إرادة المعنى الأصلي ، وقد استعمل في العديد من الأشعار لذلك يوجد العديد من الأمثلة ، وفيما يلي نورد لكم مجموعة من هذه الآمثلة في الشعر العربي وهي :

كناية عن الصفة  : هي الكناية التي تدل على صفة تلازم المعنى المخفي في الجملة، ( كالصدق، والأمانة، والاحترام، والتقدير، والكرم، إلخ..)، بمعنى ذكر العنصر الموصوف مع صفة ما، ولكنها ليست المقصودة، وإنما المقصود صفة أخرى، تُفهم من معنى الجملة. 

  • أمثلة: قول الشاعر أبو فراس الحمداني: إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى. (المعنى الظاهر: هو تخييم الليل على الشاعر، ويستدل عليه من كلمة (أضواني)، أما المعنى المخفي: فقد شبه الليل بإنسان وقد حل عليه، وهو في حال يُرثى لها).

كناية عن النسبة  : هي الكناية التي تشير إلى الموصوف، وصفته، ولكنها لا تُنسب إليه مباشرةً، بل لشيء يدل عليه، أو يرتبط به، كالنسبة إلى: حُسن الخلق، وفصاحة اللسان، إلخ..). 

  • مثال: قول المتنبي: وَأسْمَعَتْ كَلِماتي مَنْ بهِ صَمَمُ. (المعنى الظاهر: سماع الأصم لشعر المتنبي؛ وهذا ما دل على كناية السمع، وهي صفة موجودة في كل إنسان، ولكن الأصم: هو الإنسان الذي لا يسمع، ويستنتج المعنى المخفي من البيت، أن المتنبي قاله: لمدح نفسه وشعره).

كناية عن الموصوف  : هي الكناية التي تذكر الصفة، ولا تذكر الموصوف، أي تشير إليه باستخدام شيء خاص فيه، كلقب، أو تركيب معين. 

  • مثال: قال الشاعر إيليا أبو ماضي: تتوقّى، قبل الرّحيل، الرّحيلا. المعنى الظاهر: يشير إلى الرحيل أي المغادرة.
  • قال الشاعر أبو نواس “ولكن يسير الجود حيث يسير” ، وهنا الكناية نسب فيها الشاعر الجود إلى المكان الذي يوجد فيه الممدوح ، وهي كناية عن نسبة الجود إليه
  • قال المتنبي “وأسمعت كلماتي من به صمم” ، والبيت يحمل معنى مخفي نسبه الشاعر إليه ؛ حيث أنه كناية عن مدح الشاعر لنفسه وإعجابه بكلماته

أشهر الكنايات في اللغة العربية

أشهر الكنايات في اللغة العربية
أشهر الكنايات في اللغة العربية

تنقسم الكناية بشكل أساسي إلى ثلاثة أنواع رئيسة ، هي :

  • الكناية عن صفة : وبها يكون المغزى الأساسي المقصود من الحديث هو أحد الصفات ولكن لا يتم التلفظ بها ، حيث يتم ذكر الاسم الموصوف مُقرونًا بصفة أخرى ، ومع ذلك يكون المقصود من الكلام صفة أخرى ، ويتم فهمها من سياق الكلام ، ومثال على ذلك : أرفع القبعة إلى مُعلمي ، وهنا يكون المعنى الملفوظ والظاهر هو رفع القبعة ، والمعنى الآخر الخفي هو احترام وتوقير المُعلم .
  • الكناية عن نسبة : وهنا تكون الكلمة أو العبارة ترمز إلى الموصوف وإحدى صفاته ولكنها لا تُشير إليه بشكل مُباشر ؛ بل يُشار إليه بجزء فقط منه أو شيء يرتبط به ، وقد جاءت بعض الأبيات الشعرية التي تضمنت كناية عن نسبة مثل البيت الشعري الخاص بالمتنبي (أنا الذي نظر الأعمى أدبي) ، فهنا يكون المعنى الظاهر هو رؤية الشخص الأعمى إلى أدب وشعر المتنبي والرؤية هي إحدى صفات الإنسان ، في حين أن المعنى المخفي والذي يقصده الشاعر هو مدح قوة وجمال أشعاره .
  • الكناية عن موصوف : أما الكناية عن الموصوف ؛ فبها لا يتم ذكر الموصوف ؛ ولكن يكتفى بذكر أحد صفاته فقط ، ويفهم معناها من سياق العبارة ، ومثال على ذلك أن يقول أحد الأشخاص : ” صفا لي أخي مجمع اللب ” والمقصود بمجمع اللب هنا هو القلب ، ولم يتم ذكر الموصوف هنا (القلب) ولكن تم الاكتفاء بالإشارة إليه عبر كلمة (مجمع اللب) .