يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال تقرير عن القراءة ، و أهمية القراءة وفوائدها ، و موضوع عن القراءة وأهميتها ، و موضوع عن القراءة للأطفال ، و كلمة عن أهمية القراءة ، و القراءة لا تقدم من معلومات صماء فقط، بل إنّها تثير الخيال، وتكون المؤنس في أوقات الوحدة، والرفيق في أوقات الحزن، وكما قال الكاتب الأمريكي إرنست همنغواي: “لا يوجد صديق مخلص كالكتاب”. فيما يلي تقرير عن القراءة.

تقرير عن القراءة

تقرير عن القراءة
تقرير عن القراءة

تقرير عن القراءة

أوّل كلمة نزلت من كتاب الله على نبيه محمد -عليه الصلاة والسلام- كانت كلمة اقرأ، وهذا إنما يدلّ على أهمية القراءة بالنسبة للإنسان، فالقراءة حياة، وهي صانعة العقول وهي التي تنقيها من ظلام الجهل وتُنيرها بالعلم والمعرفة والثقافة، كما أنّ القراءة طريقة مثالية كي يتعلّم البشر شؤون حياتهم المختلفة، ويسعون في طلب العلم والاطلاع على علوم الحياة والدنيا المختلفة.

فالإنسان القارئ يعيش عمرًا معرفيًا أكثر ممّن لا يقرأ، فمن يقرأ كتابًا فكأنما عاش تجربة هذا الكاتب بكلّ حذافيرها؛ لهذا فالقراءة مكافأة ثمينة يُقدمها الإنسان لنفسه كي يكون إنسانًا مثقفًا يقطف من كلّ بستانٍ وردة، فالقراءة مثل بستان الورود المليء بالكثير من الأزهار الملونة ذات العطور الزكية، ومن يقرأ يستطيع أن يشمّ هذه العطور جميعها، ويملأ روحه طاقة إيجابية كبيرة بفضلها، وهي شجرة مثمرة تُعطي أطيب الثمار، وتروي الروح بكلّ ما هو جميل. تقرير عن القراءة.

أهمية القراءة وفوائدها

تعرّف الفرد على ذاته وتصنع هويته

كل كتاب جديد يقرأه الفرد يفتح أمامه أبعادًا جديدة، ويولد في عقله شلالًا من الأفكار، إلى جانب أن كل كتاب تتم قراءته يربط فيه الفرد حياته بما يحدث في الكتاب من أحداث، وتجارب، وعواطف، فيعيش بكامل إدراكه داخل الكتاب، وهذا ما يجعله أكثر قدرة على اكتشاف ذاته وهويته الخاصة، بالإضافة إلى قدرته على التفاعل السليم مع المواقف التي تحدث له في حياته.

تساعد على بناء عقلٍ واعٍ وناضج

أثبتت الأبحاث أن القراءة تجعل عقول القراء شابة وصحية وأكثر تركيزًا، وبهذا فهي تحمي من أمراض العصر مثل الألزهايمر، فالقراءة –لا سيما للمبتدئين– تساعد في توسيع مدارك العقل، وتطوير الخيال، وزيادة النضج والوعي.

ترفع مستوى القدرات التحليلية

عندما يقرأ الفرد كتابًا ما، يقوم الدماغ بمعالجة الكثير من المعلومات في الوقت نفسه، وهذا ما يفتح أمام الشخص وجهات نظر مختلفة يمكن لعقله استيعابها، لا سيما إذا كان يقرأ كتابًا غامضًا ومشوقًا، إذ إنّ عقل الفرد حينها يحاول باستمرار استنتاج وتخمين الأحداث، وربط حدث بالآخر للوصول لنتيجة ومغزى، ويُجدر بالذكر أنّ كل هذا يساعد في شحذ الذهن، وتعزيز مهارات التفكير التحليلي والنقدي على حدٍ سواء.

تفسح المجال للتفكير الإبداعي

واحد من أشهر أسباب أهمية القراءة هو أنّها تساعد القارئ على أن يكون أكثر إبداعًا، لأنّها تلهمه وتنعش خياله لا سيما حين يكون في حالة ملل، أو إحباط، أو يأس، فالقراءة تساعد في تعزيز الجزء الإبداعي في العقل، على عكس التليفزيون الذي يقتل القوة الإبداعية.

تمكّن الفرد من التواصل الفعال مع الآخرين

القراءة هي أفضل طريقة لتحسين مهارة التحدث عند أي شخص من خلال زيادة قدراته اللغوية، إذ إنّ الشخص يصبح أكثر قدرة على التحدث دون تعثر، وتكوين جمل بشكل صحيح، واستخدام تعبيرات جذابة، وهذا ما يجعل مهارات الاتصال مع الآخرين لديه أفضل تلقائيًا.

تمنح الهدوء والمتعة

الكتب أفضل ملاذ للهروب من الواقع المؤلم الصاخب، والتمتع ببعض العزلة والهدوء، فأحيانًا ما يشعر الفرد بالحزن، ويحتاج إلى عزلة فيلجأ للقراءة، التي تريح عقله وجسمه، وتعيد شحن طاقته بسرعة، بل وتساعده على النوم بشكل أفضل.

تزيد مستوى إتقان الفرد للغة

القراءة الكثيرة تساعد الفرد على زيادة حصيلته اللغوية، وتحسين مفرداته، إذ إنّها تساعده في نطق الكلمات الجديدة بشكل أفضل، وتذكرها فيما بعد لتصبح جزءًا من مفرداته اليومية، وهذا ما يجعل الفرد يتقن اللغة أكثر، وينظر إليه على أنّه أكثر ذكاءً وجدية.

تُطلع الفرد على الكثير من الثقافات والمعلومات

تعتبر الكتب مصدرًا غنيًا بالكثير من المعلومات المتنوعة، لذا مع كل كتاب يقرأه الفرد سيتعلم أشياءً جديدة، ويطلع على ثقافات مختلفة، ويتعرف على أناس جدد، ويكوّن خبرات جديدة، وهذا ما سيجعله أكثر قدرة على اتخاذ قرارات حياته بشكل أفضل.

تزيد من مستوى التركيز وقوة الذاكرة

تُعد قراءة الكتب واحدة من أفضل العادات التي تساعد في تحسين قوة الذاكرة والتركيز، وذلك من خلال تدريب العقل على أن يكون أكثر انتباهًا، لا سيما بما يمر به العالم حاليًا من ثورة تكنولوجية تسببت في أن يصبح الأفراد أقل تركيزًا.

قديهمك:

موضوع عن القراءة وأهميتها

المقدمة: القراءة لا تقتصر على عمر معين

كثيرًا ما نشاهد في التلفاز أمًا حاملًا تقوم بقراءة قصة لجنينها، وقد يظن المرء أنها مصابة بالجنون أو أنه أمرٌ عبثي لا فائدة منه، ولكن ما لا يعلمه الكثيرون أن القراءة لا تقتصر على عمر معين وأنه لا بد من البدء فيه في سن مبكرة إذ يتوجب على الآباء والمربيين إيلاء أهمية كبرى للأبناء من أجل تحفيزهم على القراءة وتوجيههم نحوها في عمر صغير، لما لها من أهمية عُظمى في تطوير عقولهم وذكائهم ومنحهم العلم والمعرفة، وتوجيههم نحو ما فيه خيرهم وصلاحهم وما يمكّنهم من شغل أوقات فراغهم بما هو نافع لهم.

العرض: القراءة متعة متجددة لا تتوقف

إن متعة القراءة تتجلى في ما يجنيه القارئ من فوائد متعددة، فعندما يُبحر القارئ النَهِم في كتاب فإنه يحصل على العديد من المتعة والفائدة العظيمة ويغوص في شتى الميادين والمعارف دون الحاجة إلى الذهاب إلى أماكن التعليم، قرأت ذات مرة أنّ قارئ الكتاب يجني مسيرة من العلم خاضها المؤلف ويأخذ خلاصة ما توصل إليه ذلك العالم أو المخترع أو المؤلف ذي العلم الوفير أو رجل الدين، كما أن القارئ النهم يحصل على الكثير من المعلومات بصورة سريعة من قراءة مجموعة من الكتب؛ إذ يمكنه قراءة كتاب كل يوم أو كل ساعة.

تعد القراءة من أهم الأمور التي تحفظ العقل فهي رياضة العقل التي تحافظ على صحته وقوته، كما تحافظ الرياضة البدنية على صحة الجسم ولياقته، وتعد القراءة رياضة العقل الهامة، التي تحميه من أمراض الشيخوخة وتحفز من قدراته وتقلل من ضعف الذاكرة، كما تسهم القراءة في التخفيف من التوتر والضغط؛ لأنها من الأنشطة المسلية التي يمارسها الفرد بكل سعادة.

وتعد أحد وسائل الترفيه المفيدة للغاية، وتساعد القارئ في التخلص من ضغوطات الحياة ومشكلاتها، والاندماج في عالم من الخيال والمتعة والفائدة وهو عالم الكتب الذي يمتلئ بالكتب والقصص والروايات الحقيقية والخيالية، والتي تسهم في منح العقل الراحة والهدوء والسكينة.

تساعد القراءة الكثير من الأشخاص على التخلص من التوتر والقلق والأرق في الليل وقبل النوم إذ إنّ قراءة عشر دقائق كل يوم تحت ضوء خافت يسهم في التسبب بالنعاس لدى الكثيرين وقد يتعمد الكثير من الأشخاص القراءة قبل النوم من أجل الحصول على نوم عميق، والحصول على العديد من فرص التعلم بشراء الكتب التي تعد أقل تكلفة من التسجيل في الدورات وحضور المحاضرات؛ إذ يمكن بكتاب واحد تعلم لغة جديدة أو مهارة جديدة أو اكتساب معرفة لم تكن موجودة من قبل.

والقراءة تعد أسلوب حديث غير تقليدي يمكن الاعتماد عليه في اكتساب المعارف والعلوم، وتسهم القراءة في تحسين الذاكرة لدى الناس العاديين إذ يحتاج الكثير من القراء إلى ذاكرة قوية وإلى قدرات جديدة من أجل ربط الأحداث وتذكر بعض الأسماء والشخصيات والوقائع التي يحتاج إليها في فهم الرواية أو القصة والكتاب.

وتعد القراءة أحد أهم الأسباب التي تقوي الذاكرة وتمنح العقل فوائد متعددة في التذكر والاسترجاع والتركيز والحفظ، وتعد أيضًا من أفضل طرق الإثراء اللغوي حيثُ يحصل القارئ على العديد من المفردات الجديدة والفريدة والتي تجعله أكثر ثقة بنفسه وتمنحه العديد من الفرص سواء على صعيد العمل أو على صعيد الحياة الاجتماعية.

وبالتالي يحصل على فرص أكبر وأكثر مما تعلمه من معارف ومن أسلوبه في الحديث وانتقاء الكلمات وطرح المواضيع، كما يكتسب لغات أخرى وتكون لديه قدرة أكبر على الكلام والتحدث في أي موضوع، وهذه الفوائد غير محصورة على الكبار وإنما يحصل عليها الصغار أيضًا بالمواظبة على القراءة التي من شأنها تنميتهم أكاديميًا.

قد يكون الطفل في سن صغيرة ولا يستطيع القراءة وفي هذه الحالة يمكن تعزيز دور الأهل في القراءة لأطفالهم ومن أجل ذلك فإن ذلك يسهم في إكسابهم العديد من الفوائد مثل: تقوية العلاقة بين الطفل ووالديه عندما يقرؤون له إذ يصبح هناك رابطة قوية بينهما وذلك بقضاء وقت أكبر مع الطفل وهي من أكثر الأمور التي تقوي العلاقة بين الآباء وأبنائهم، فهم يشعرون بالثقة ويشعرون بقرب الأهل منهم، ويمنحون لهم الحب والتشجيع، كما يشعر الطفل بالطمأنينة عندما يقرأ له أبوه بصوت مرتفع.

يمكن تعزيز القراءة عند الأبناء عن طريق اتباع الأساليب عديدة مثل تشجيعهم على القراءة وأخذهم إلى المكتبة لشراء الكتب المفيدة، إحاطة الطفل بالكتب وإلقائها في أماكن قريبة منه وفي متناول يديه حتى يلتقطها ويحاول قراءتها، قراءة القصص للطفل يوميًا ومساعدته على انتقاء الكتب التي تتناسب وعمره، والنظر إلى الطفل وإبداء الاهتمام فيه أثناء القراءة وذلك لتشجيعه، وتحفيزه أيضا على قراءة كل ما يقع بين يديه من منشورات عامة وكتابات على المعلبات أو على أغلفة الكتب وعناوين الجرائد.

الخاتمة: القراءة حالة من الشوق للعلم والمعرفة

تعد القراءة رغبة وحاله من الشوق للعلم والمعرفة تستمر مدى الحياة خاصة في حال تعود عليها الإنسان منذ الصغر واتخذها هواية، فالمطالعة هي نمط يومي لا يمكن الاستغناء عنه، ولا يمكن تركه حتى في أصعب الظروف، كما يمكن الاستمرار بالقراءة لفترات طويلة بإبقاء الكتب في متناول اليد وتحديد ساعات معينة للجلوس والاستمتاع بقراءة كتاب.

كما يمكن التنويع في قراءة الكتب بمطالعة الكتب القديمة والحديثة والكتب التي تحتوي على عدة أنواع من المعارف والثقافات، وربما بلغات مختلفة لتوسيع المدارك والانفتاح على العالم، كما يمكن قراءة القصص القصيرة أو الطويلة أو المتوسطة.

موضوع عن القراءة للأطفال

تعدُّ القراءة من أهمّ المهارات الأساسيّة التي يجب على الطفل إتقانَها عند بداية مرحلة التعليم المدرسيّ، وهذا ما يدفع الكثيرين إلى كتابة موضوع عن القراءة لبيان أهميتها وكيفية تعامل الأطفال معهم في بدايات التعليم، ويتم تعليم القراءة للأطفال بشكل تدريجي من خلال تعريف الطفل بشكل مبدئي على الحروف الهجائية، وتعليمه الكيفية التي يتم بها كتابة هذه الحروف بشكل مستقلّ عن بعضها البعض، وكيف تُنطق هذه الحروف، ثمّ تبدأ بعد ذلك عملية ربط هذه الحروف ببضعها البعض إملائيًّا، وكيف يتم نطقها عندما تكون متصلة ببعضها، ليتكمن الطفل بعد ذلك من نطق الكلمات التي تتكون من مجموعة من الحروف، ثم تتطور مرحلة القراءة لدى الأطفال ليصبح قادرًا على قراءة الفقرات والنصوص.

ويوجد بعض الحالات التي تكون فيها قدرة الطفل على استعياب آلية القراءة محدودة، مما يؤدي إلى تأخر تعلمه للقراءة، وما يترتب على ذلك من انعكاسات لدى الطفل في البيئة التعليمية التي يعيش فيها، فالطفل الذي يتأخر في تعلم القراءة يكون غير قادر على إدراك معنى الجمل اللغوية، وهذا ينعكس على قدرته على إجادة مهارات الاتصال الأخرى، فتحليل الكلام المكتوب لا يتم إلا من خلال التهجئة الصحيحة للكلمات ومعرفة المعاني التي تخفيها، ويكون هذا الأمر ذا أهمية خاصة في اللغة العربية لأنها تعد من أدقِّ اللغات في العالم، حيث إن نطق كلمة من الكلمات بشكل خاطئ يؤدي إلى تغيير المعنى بشكل كامل.

ويجب على الآباء أن يعتنوا بتعليم أبنائهم، وأن يعطوهم حقهم في التعلّم بشكل جيد، وأن يمنحوهم الوقت الكافي الذي يساعدهم على فهم ما يتلقونه من تعليم في المدارس، كما ينبغي عليهم أن يهتموا ببعض المهارات الأساسية التي تعد محورية في العملية التعليمية، ومن أهمها مهارة القراءة، حيث إن لهذه المهارة تأثيرات قد تُفضي إلى تراجع التحصيل الدراسي بالنسبة للأطفال، فالطفل الذي لا يستطيع القراءة بشكل جيد لن يكون قادرًا على متابعة وحل الواجبات المدرسية والامتحانات التي تُعقد في كافة المراحل التعليمية، وهذا ما دعا العديد من الباحثين إلى كتابة موضوع عن القراءة في أكثر من جانب تناولوا فيه الصعوبات التي يجدها الآباء في أثناء تعليم أبنائهم هذه المهارة الأساسية في اللغة.

ومن أهمّ الوسائل التي قد يستخدمها الآباء من أجل تطوير مهارة القراءة لدى الأبناء أن يتم أخذهم إلى بعض الأماكن العامة، وأن يحاولوا مع الأطفال قراءة بعض الكلمات التي تكون مكتوبة على اليافطات والشواخص الموجودة في الشوارع، كما يمكن للآباء أن يُحضروا لأبنائهم بعض القصص المصورة للأطفال التي تحتوي على عدد محدود من الكلمات، كي تُحبب القراءة إلى نفوسهم ويقبلوا عليها بشكل أفضل، بالإضافة إلى أن يطلب الأب أو أن تطلب الأم من الطفل أن يساعدها على قراءة خبر ما من بعض الصحف أو المجلات أو من شاشة التلفاز، أو أن يتم كتابة موضوع عن القراءة بشكل مبسط من قبل الأب ويقوم الابن بعد ذلك بتهجئته من جديد، كما يجب على الآباء أن يحفزوا أبنائهم على القراءة بتقديم بعض المكافئات للأطفال الذي يقومون بقراءة قصة خارجية أو نص غير منهجي، فهذا يزيد من حبهم للمطالعة، ويوسع من مداركهم، ويزيد من قدرتهم على الفهم والتحليل. تقرير عن القراءة .

كلمة عن أهمية القراءة

  • القلب الخاوي والروح الفارغة لا تملأهما إلا القراءة، ولذلك نجد أنّ الإنسان الذي يقرأ يمتلك العلم والأخلاق والثقافة والدين، وحتى كلامه جميل وعباراته مختارة بعناية.
  • إنَّ الدنيا داء، والقراءة دواء لها، فلا يمكننا أن نعالج الداء دون أن نأخذ العلاج المناسب له.
  • إنَّ أول ما نزل من القرآن هو اقرأ، وهذا أعظم دليل على أهمية القراءة ومكانتها في الإسلام، فالقرآن عظيم لا يأمر إلا بشيء عظيم.
  • إنَّ القراءة هي التي تصنع العظماء، فما الذي صنع الصحابة سوى قراءتهم وتدبرهم للقرآن؟ وما الذي صنعه المفكرون والأدباء سوى القراءة؟ وهل يعقل أنّ عالمًا وُلد عالمًا بالفطرة، أو أنّ مُثقفًا اكتسب هذا العلم صدفة؟ فلا بُدّ لكل شخص يريد أن يصير عظيمًا أن يقرأ حتّى يأخذ بثأره من الجهل.
  • عندما يُقبِل الإنسان على القراءة، تزيد فرص نجاحه في الحياة، وتقل عثراته وأخطاؤه، ويصبح قادرًا على مواجهة الحياة بقوّة، دون أن يخاف مما هو قادم؛ لأنّ الإنسان عندما يقرأ يأخذ من تجارب هذا الكاتب، ويتعلم من أخطاء الآخر، ويندمج مع مخططات كاتب نجح في حياته، ويبتعد عن أفكار كاتب قد تضيّعه أو تفسده.
  • إننا نحافظ بالقراءة على مبادئنا وإيماننا في هذه الحياة، فكلّما قرأ الإنسان ازداد ثقافةً وعلمًا، وكلما ازدادت ثقافته وكثُر علمه أصبح متمسكًا أكثر بمبادئه وإيمانه.
  • القراء عمل تراكميّ يرفع من قدر الإنسان وقيمته بشكل متدرج، وكلما تراكمت القراءة ارتفع قدر الإنسان أكثر فأكثر.
  • يكفي المرء من القراءة فخرًا، إذ كلما مرَّ بقوم عرفوا أنه قارئ ومثقف، وممتلئ غير مفرَّغ.
  • إذا سُئلتَ عن أي شيء ولم تعرف كيف تجيب، أو نزلت بك مصيبة ولم تعرف كيف تتعامل معها، ولا تعرف كيف تشكر من ساعدك، أو ترُدّ على من أساء إليك، فأنت لست بقارئ، فإذا لم تعلمك القراءة أساسيات التعامل مع الحياة، فما الذي سيعلمك إذًا؟
  • القراءة تزرع فينا حُبَّ الحياة، وتعلِّمنا كيف نحافظ على طموحاتنا وآمالنا.
  • إن الجميع حيٌّ جسده وعقله، لكنّ القارئ هو فقط الذي يحيا جسده وعقله بسعادة وهناء.
  • إن الإنسان ممتلئ بالمشاعر والأفكار التي لا يستطيع التعبير عنها، وبالقراءة يمتلك اللغة والأسلوب التي تمكّنه من التعبير عن نفسه ومشاعره وأفكاره.
  • القراءة تفتح للإنسان أبوابًا جديدة من المعرفة، وتثري عقله وقلبه.
  • القراءة تجعلنا نعرف قيمتنا في الحياة.
  • سيبقى الإنسان جاهلًا حتّى يتعلّم القراءة، فإذا تعلّم القراءة تعلّم كل شيء.
  • القراءة ليست مكملات غذائية لعقولنا، إنها الوجبة الرئيسية التي تعيش بها عقولنا.