يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال تقرير عن الفقر ، و تعريف الفقر ، و أنواع الفقر ، و أسباب الفقر ، و آثار الفقر ، و طرق لمعالجة مشكلة الفقر ، الفقر هو الحالة أو الوضع الذي يحتاج فيه الفرد أو المجتمع إلى الموارد الماليّة، والأسس الضروريّة للتمتُّع بأدنى مستوىً من الحياة والرفاهيّة الذي يعتبر مقبولاً في المجتمع الذي يعيش فيه، أمّا المعيار الدوليّ للفقر المدقع فهو حصول الفرد على أقلّ من دولار واحد في اليوم، وهو أيضاً عندما يفشل دخل الأسرة في تلبية الحاجات الأساسيّة لأفراده، ويقاس الفقر عادةً بناءً على الأسرة التي تعيله وليس الفرد.

تقرير عن الفقر

تقرير عن الفقر
تقرير عن الفقر

الفقر هو الحالة الاجتماعيّة حيث لا يتوفر للأفراد فيها أدنى مستويات المعيشة المُتوقعّة والشائعة في المكان الذين يعيشون فيه للبقاء على قيد الحياة، والذي يحدد مستوى الفقر هو مستوى الدخل الذي يختلف من مكان إلى آخر، فيرى العلماء أنّ الفقر ناتج عن التوزيع غير المتكافئ للموارد الماليّة وللثروات في المجتمعات، كما يعتقد علماء الاجتماع أنّ أفضل تعريف للفقر يكون بناءاً على الظروف القائمة في مكان معين، مثل الافتقار إلى الغذاء، والملبس، والمأوى، فعادةً ما يُعاني الفقراء من الجوع والمجاعات، وتدنّي أو غياب التعليم والرعاية الصحية.

تعريف الفقر

يُمكن تعريف الفقر على أنّه الحالة الاقتصادية التي تتمثّل بفقدان الشخص للدخل الكافي، وعدم القدرة على تحقيق المستويات الدنيا من الرعاية الصحيّة، وتوفير الغذاء، والملبس، والتعليم، وغيرها من المستلزمات الضرورية لتأمين مستوى لائق في الحياة، وبالتالي فإنّ الفقر ينتج عن انخفاض مستوى التنمية الاقتصادية وانتشار البطالة.

أنواع الفقر

يتخذ الفقر أنواعاً عديدة، وهي على النحو الآتي:

  • الفقر المطلق: يُقصد بهذا النوع النقص الكلي في جميع متطلبات الحياة الأساسية، وعدم القدرة على الحصول على الطعام، والملبس، والمأوى.
  • الفقر النسبي: يختلف هذا النوع من مكان إلى آخر باختلاف الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي يعيش فيها الإنسان، ويتمثّل بافتقار الفرد إلى الموارد اللازمة لتلبية الحد الأدنى من مستويات المعيشة في المجتمع الذي يعيش به.
  • فقر الدخل: يتحدّد فقر الدخل في الولايات المتحدة بحجم الأسرة، وعدد الأطفال في الأسرة الواحدة، ولذلك لا يوجد مستوى داخل ثابت لتحديد هذا النوع من الفقر.
  • الفقر الدوري: هو الفقر الذي يحدث في مدّة مُحددة، وينتشر على نطاق واسع، ويرتبط بأحداث خاصة في المجتمع، مثل: الحرب، أو الركود والانهيار الاقتصادي، أو حدوث ظواهر وكوارث طبيعية أحدثت خللاً في توزيع الغذاء والموارد الأخرى.
  • الفقر الجماعي: هو نقصان الموارد الأساسية في نطاق واسع، ويُصيب هذا النوع مجتمعاً بأكمله، أو مجموعةً كبيرة من الناس التي تعيش في ذلك المجتمع، ويُشار إلى أنّ الفقر الجماعي يستمر مدّةً زمنيةً طويلةً قد تمتد عبر الأجيال، ويغلب انتشاره في الأماكن التي كانت مُستعمرةً في الماضي، أو الأماكن التي تشتعل فيها الحروب باستمرار.

قديهمك:

أسباب الفقر

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى ظاهرة الفقر، وهي على النحو الآتي:

  • انتشار الفساد وسوء السلطة.
  • انتشار الجرائم والفوضى.
  • حدوث الكوارث الطبيعية المتمثلة بالمناخ، والبيئة، وغيرها من العوامل الطبيعية.
  • الإدمان على استخدام المخدرات والمسكرات.
  • الخمول والقعود عن السعي لطلب الرزق.
  • الاستعمار، والحروب، والصراعات الداخلية.
  • ازدياد عدد السكان.
  • تراجع مستويات التعليم، وانعدام المهارات الاجتماعية.
  • انتشار المادية.
  • العادات والتقاليد.
  • انتشار الشركات الكبرى، والتبذير في الإنفاق.

آثار الفقر

هناك العديد من الآثار السلبية والخطيرة لظاهرة الفقر على المجتمع والأشخاص، ومنها ما يأتي:

  • إصابة الأطفال الناشئين بالفقر بمشاكل صحية مستمرة ومتكررة أكثر من الأطفال الذين يكبرون في ظل ظروف مالية أفضل.
  • ولادة أطفال بأوزان منخفضة ممّا يُعرّضهم للإعاقات الجسدية والعقلية، بالإضافة إلى أنّهم أكثر عرضةً للموت قبل إتمام عامهم الأول.
  • عدم القدرة على التعليم، بسبب ضعف وظيفة الدماغ الناتجة عن نقص الحديد المسبب لفقر الدم، ووجود مستويات أعلى من الرصاص في الدم، كما أنّ احتمالية إصابتهم بضعف حاستي البصر والسمع تكون مضاعفة.
  • ارتفاع مستويات التوتر داخل الأسرة، نظراً للضغوط الكبيرة التي تواجهها الأسر الفقيرة، فقد أشارت الدراسات المجراة خلال فترة الركود الاقتصادي إلى أنّ فقدان الوظائف وما ينتج عنها من حالات الفقر ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالعنف الأسري وما يتضمنه من إساءة معاملة الأطفال والمسنّين.
  • ارتفاع معدلات الإجهاض، ووفيات الرضع، وولادة رضع منخفضي الوزن؛ نظراً لعدم حصول الأمهات الحوامل على الرعاية الكافية قبل الولادة.

طرق لمعالجة مشكلة الفقر

هناك العديد من الطرق العملية والناجحة لعلاج مشكلة الفقر، وهي على النحو الآتي:

  • السعي والعمل: الرزق مضمون ولكنّه لا يأتي لأحد إلّا من خلال السعي والعمل، فقد شجّع الدين الإسلامي الحنيف على العمل وامتهان العديد من المهن.
  • كفالة الأغنياء لأقاربهم الفقراء: فهذا كفيل بتحقيق التكافل الاجتماعي بينهم، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال صلة الأرحام.
  • الزكاة: حيث فرض الله تعالى للفقراء نصيباً من أموال الزكاة، حيث يقول الله تعالى: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).
  • الصدقة: وتهدف لحل مشكلة الفقر، ونيل الثواب والأجر من الله تعالى.