يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال تقرير عن الفشل الدراسي ، و تعريف الفشل الدراسي ، و مظاهر الفشل الدراسي ، و أسباب الفشل الدراسي ، و حلول الفشل الدراسي ، يعتبر الفشل الدراسي من المشاكل التي يعاني منها الطلاب في الجامعات و الثانويات العامة ، الفشل الدراسي يعني الاخفاق او عدم القدرة على اجتياز الامتحانات و عدم التفوق فيها. هذا المقال يتطرق لبعض اسباب الفشل الدراسي و بعض الحلول المقترحة.

تقرير عن الفشل الدراسي

تقرير عن الفشل الدراسي
تقرير عن الفشل الدراسي

يعد التعليم من أهم حقوق الإنسان، والذي يبدأ من السنوات الأولى مع بداية تشكيل الوعي والإدراك لدى الطفل، ومع تطور قدراته في التفكير والتحليل والاستيعاب يزداد مستوى المواد الدراسية تخصُّصًا ليكون الطالب بعد إنهاء مرحلة التعليم المدرسي قادرًا على التخصص في أحد العلوم لإكمال التعليم الجامعي، وتنطوي العملية التعليمية على نقل المعرفة المتخصصة من المُعلِّم إلى الطالب من خلال مجموعة من أساليب التدريس، وتلعب البيئة المدرسية دورًا هامًا في تشكيل سلوك الطلاب وتطوير قدراتهم المعرفية والتحليليّة، ومن الجانب المُقابل فإن هناك بعض أسباب الفشل الدراسي التي تجعل الطلاب غير قادرين على الاندماج في المنظومة التعليمية المدرسية والحصول على المعرفة الحقيقية، وفي هذا المقال سيتم تناول أبرز أسباب الفشل الدراسي.

تعريف الفشل الدراسي

  • يعرف الفشل بشكل عام على أنه عجز واخفاق وعدم قدرة الفرد على تحصيل شئ ما أو الوصول لهدف معين.
  • بينما يدل الفشل الدراسي على عجز المتعلمين على تجاوز مرحلة تعليمية معينه أو ضعف المستوى التعليمي للطالب عن المعدل الطبيعي والذي يطلق عليه بعض التربويين فشل دراسي أو صعوبات تعلم.

مظاهر الفشل الدراسي

هناك العديد من مظاهر وعوامل الفشل الدراسي التي يتم من خلالها معرفة مدى تفشي تلك الظاهرة ومدى تدني مستويات الطلاب حيث أن هذه المظاهر تتمثل في الأتي:

انخفاض مستويات الذكاء لدى الطلاب

يعد انخفاض ذكاء الطلاب هو المظهر الأول من مظاهر الفشل ويتطلب ذلك المظهر أو العامل مجموعة من الإجراءات أو الخطوات التي يتم من خلالها تنمية الذكاء ورفع مستوى التحصيل لديهم.

العلاقة الغير مستقره بالأهل والأصدقاء

التوتر الأسري وضعف العلاقات الإجتماعية تعمل على تفشي ظاهرة الفشل الدراسي بشكل كبير مما يؤثر أيضاً على الحالة النفسية والجسدية للمتعلم.

التسرب المدرسي

ظاهرة التسرب المدرسي ناجمة عن بعض المشاكل الأخرى ويعد الفشل الدراسي أولها حيث أن عجز المتعلم عن التحصيل أو تدني مستواه عن الطبيعي مما يجعل التسرب المدرسي أكثر شيوعاً لدى تلك الفئة من المتعلمين.

قديهمك:

أسباب الفشل الدراسي

عدم استخدام المهارات الدراسية

يحتاج الطلبة إلى استخدام بعض المهارات الدراسية، وكلّما كانت هذه المهارات بسيطة، كان من السهل على الطالب تطبيقها والاستفادة منها، ويصل معظم الطلبة إلى نقطة معيّنة في حياتهم الدراسية، يكونون عندها بحاجة إلى تطوير وتحسين مهاراتهم الدراسية بشكل جذري، وذلك لضمان استمرارية حياتهم الأكاديمية بشكل سليم وصحيح، وينصح باتباع الأساليب البسيطة في الدراسة، حيث يمتلك معظم الطلبة المهارات الدراسية والأدوات اللازمة للنجاح، ولكنهم لا يستخدمون هذه المهارات بشكل صحيح.

الخوف من الأخطاء

يسيطر الخوف من ارتكاب الأخطاء على الكثير من الأشخاص بشكل كبير، ولكن ارتكاب الأخطاء والتعلّم منها، هي الطريقة الأفضل للنجاح والتفوّق في الدراسة، لذلك يتجنّب بعض الطلبة الإجابة على الأسئلة المطروحة في الفصل الدراسي، خوفاً من الظهور بمظهر الأغبياء في حال لم تكن إجابتهم صحيحة، وهذا خطأ كبير، فعلى الطالب أن يتذكّر دوماً أنّ مع ارتكاب الأخطاء والتعلّم منها يصل الشخص إلى النجاح والتفوّق.

عدم دعم الأهل والمدرسين

يقول خبراء التعليم والمدرسين، إنّ دعم الأهالي وأولياء الأمور له دور كبير في تحسين مستوى الطالب الدارسي وتأهيله للتخرّج من المراحل الدراسية، ولذلك فإنّ وجود التقصير من الأهل، وعدم دعم الطالب بشكل مستمر، يؤثر بشكل مباشر على مستوى الطالب في الفصل الدراسي، كما له أيضاً تأثيراً كبيراً على إمكانية تطوير مهارات الطالب الدراسية.

رفقاء السوء

اختيار الشخص لأصدقائه، وللأشخاص الذي يرغب بأن يكون في صحبتهم طوال الوقت له تأثير كبير على أداء الطالب في مراحله الدراسية، حيث يغيّر من نظرة الطالب إلى مستقبله، أو قد يثبّط من معنوياته، ويشتّت انتباهه وتركيزه، ويمكن لرفقاء السوء أن يغيّروا اختيارات الطالب للأنشطة، والفعاليات التي يقوم بها في وقت الفراغ، وتحويلها من أنشطة مفيدة وصحية إلى أنشطة سيئة وغير مُجدية.

حلول الفشل الدراسي

إن النتائج الإيجابية التي يحققها الطلاب في مرحلة التعليم المدرسي تأتي بالدرجة الأولى من خلال مقاومة أسباب الفشل الدراسي، ومن أبرز الحلول التي تساهم في تحقيق النجاح وتجنب الفشل الدراسي ما يأتي:

  • المواظبة على الدراسة أولًا بأوَّل وعدم التسويف أو التأجيل فيها، لأن ذلك يؤدي إلى تراكم المواد الدراسية وتراجع التحصيل.
  • مراعاة المعلمين لوجود الفروق الفردية بين الطلاب، واستخدام الوسائل التعليمية المناسبة للمادة التي يتم تدريسها، ممّا يؤدي إلى زيادة شغف الطلاب بالعلوم وإقبالهم عليها.
  • متابعة الأسرة للطلاب من الناحية التعليمية، وعدم تحميلهم فوق طاقاتهم، مما يؤدي إلى نفورهم من الدراسة وتراجع التحصيل.
  • محاول تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم، وذكر بعض الإيجابيات التي تساعدهم على مقاومة الخوف من الفشل الدراسي.