يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال تقرير عن الغياب ، و مقدمة عن الغياب المدرسي ، و أسباب الغياب عن المدرسة ، و أضرارالغياب المدرسي ، و طرق علاج الغياب عن المدرسة ، هو ظاهرةٌ منتشرةٌ بين طلّاب المدارس في مختلف المراحل العمريّة، ويعرف أيضاً بأنّه عدم حضور الطالب لحصصهِ الدراسية خلال يومٍ من أيام الدراسة الرسمية.يمتلك الغياب المدرسي صفةً قانونيّةً؛ إذ يرتبط بتحديد فترةٍ زمنيةٍ ضمن نصوص القانون الدراسي المُعدة مسبقاً من قبل وزارة التربية والتعليم، والتي تُحدد طبيعة الغياب الّذي يُسمح فيه للطلاب خلال العام الدراسي الواحد، سواءً بوجودِ أو عدم وجود عُذرٍ مسبقٍ لغيابهم عن مدارسهم.

تقرير عن الغياب

تقرير عن الغياب
تقرير عن الغياب

تعتبر ظاهرة الغياب عن المدرسة من الظواهر الآخذة بالانتشار في المجتمعات، وقد تنبّهت إليها المؤسسات التربويّة وحاولت دراستها للقضاء عليها؛ لأنّها تسبّب الكثير من المشاكل للطالب نفسه وللمجتمع، ففي هذا المقال سنتناول أسباب الغياب المدرسي، وكيف يمكن أن تتكاتف الجهود للتخلّص منه. أمّا عن تعريف الغياب عن المدرسة: فهو الانقطاع المتكرّر عن المدرسة بشكلٍ غير طبيعيّ، وبالتالي يفوّت الطالب الكثير من الدروس نتيجة هذا الانقطاع.

مقدمة عن الغياب المدرسي

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الغياب المدرسيّ من غير عذرٍ يتيح للطالب أن يتغيّب عن المدرسة، كالمرض، أو ظرفٍ عارضٍ يستدعي غيابه، ممّا أثر بشكلٍ سلبيٍّ على سير العملية التعليمية، وعلى سلوك الطلاب بشكلٍ عامٍ، والغياب المدرسي لا يقتصر على عدم مجئ الطالب للمدرسة، بل أحياناً يكون من خلال تغيبه عن حضور حصص مادةٍ معينةٍ، أو شروده المستمر داخل الغرفة الصفية والمساهمة في إحداث الفوضى داخل الصف، أو قضاء الحصة نائماً، أو تعمده عدم إحضار أداوته التي تلزمه في المدرسة، وفي هذه المقالة سنتعرّف على الأسباب التي أدّت إلى تنامي هذه الظاهرة عند الطلاب.

أسباب الغياب عن المدرسة

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي الى غياب الطلاب عن المدرسة، ومنها:

  • عدم رغبة الطالب في التعليم، فيفتقد الهدف الأساسيّ من التعليم ويجعله يشعر بعدم فائدة الذهاب إلى المدرسة.
  • التعب والإرهاق، فالطالب عندما يسهر لساعاتٍ طويلةٍ يصعب عليه الاستيقاظ في الصباح الباكر للذهاب إلى المدرسة.
  • كراهية الطالب لمادّةٍ معيّنةٍ أو لمعلمٍ معيّن، فعندما يفتقر المعلِّم للأساليب التشجيعيّة التي تزيد من رغبة الطالب في الدراسة فإنّه يحجم ويكره المشاركة في الحصة ثمّ ما يلبث أن يكره المادة نفسها ولا يحبّ حضورها.
  • إهمال الطالب لواجباته المدرسية وتراكمها، واعتماد الطالب على الدروس الخصوصيّة ممّا يجعله لا يهتم لغيابه.
  • خوف الطالب من المدير أو بعض المدرّسين الذين يستخدمون العقاب الشديد في غير مكانه لمعالجة المشاكل.
  • ضعف المدرسة في ضبط وتنظيم الطلاب في المدرسة.
  • مواجهة الطالب لبعض الصعوبات في فهم المنهاج المدرسيّ.
  • طريقة معاملة الأهل المتمثلة بالدلال الزائد أو القسوة الشديدة فكلتا الطريقتين لها آثار سلبية.
  • حاجة الأسرة الماديّة فيضطر الطالب للخروج من أجل العمل.
  • ابتعاد مكان سكن الطالب عن المدرسة وصعوبة المواصلات بينهما.
  • التفكك الأسري وضياع الطالب.

قديهمك:

أضرارالغياب المدرسي

يؤثر الغياب على التحصيل الدراسي بشكل مباشر، وتنتج عنهُ مجموعةٌ من الآثار السلبية، وهي:

  • تراجع المستوى الدراسي عند الطالب؛ بسبب عدم قدرتهِ على حضور الحصص الدراسية، وبالتالي عدم حصولهِ على المعلومات، والنقاط الرئيسيّة المتعلّقة بالدروس.
  • تصبح نسبة رسوب الطالب في الامتحانات عاليةً جداً؛ إذ لا يمتلك أية معلومة، أو فكرة حول طبيعة المادة الدراسيّة المطلوبة في الامتحان.
  • يصبح الطالب غير قادر على الاستمرار في مجاراة زملائه في دروس المنهاج الدراسي، ويصير بحاجةٍ للحصول على حصصٍ دراسيّة إضافيّة، أو أن يعتمد على الدراسة الذاتية.
  • قد يتعرّض الطالب لانتقادات من معلّميه، ووالديه؛ بسبب تراجع تحصيله الدراسي.

طرق علاج الغياب عن المدرسة

يتأثر الطالب بمشكلة الغياب عن المدرسة حيث قد يتأخّر في التحصيل الدراسي ومن ثمّ الرسوب وزيادة تعقيد المشكلة، كما أنّ هذا الطالب قد يقع فريسةً سهلةً لأصحاب السوابق ومفتعلي المشاكل، ويخسر المجلس التعليمي الكثير من المقدّرات التي تذهب هباءً عندما يستمرّ الطالب في الغياب، ومن الوسائل التي قد تعالج المشكلة:

  • غرس حبّ التعليم في الطالب ليستطيع تقدير أهمّية الذهاب للمدرسة وتلقّي العلوم، ويقع ذلك على الأسرة وعلى المدرسة في نفس الوقت.
  • زيادة الروابط بين المدرسة والبيت من أجل متابعة أحوال الطالب في المدرسة وتزويد الأسرة بأيّ تغيّراتٍ سلبيّةٍ على الطالب من أجل معالجتها في أسرع وقتٍ.
  • توفير البيئة الأسرية المناسبة التي تحقّق للطالب الراحة ومتابعة حلّ الواجبات أولاً بأول.
  • استخدام المدرسين للأساليب المناسبة في التدريس.
  • توفير المدرسة للمرافق المساعدة التي فيها نوعٌ من التسلية والترفيه.
  • إيجاد مرشداً تربوياً لعلاج المشاكل التي قد تسبّب تغيّب الطالب عن المدرسة، فأحياناً يحتاج الطالب للحديث فقط.