يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال تقرير عن الشمس ، و تعريف الشمس ، و تشكل الشمس ، و طبقات الشمس ، و حجم الشمس ، و الخصائص الفيزيائية للشمس ، و المجال المغناطيسي للشمس ، و ما أهمية الشمس؟ ، و الحفاظ على السلامة من أشعة الشمس ، تُعتبر الشمس أحد النجوم الموجودة في الكون، وهي أيضاً النجم المركزيّ في مجموعتنا الشمسية؛ إذ تدور حولها كواكب المجموعة بما فيها كوكب الأرض، وهي أحد أهمّ العناصر بالنّسبة للحياة على سطح الأرض؛ ذلك لأنّها مصدر الضوء، والدفء للكائنات التي تعيش على هذا الكوكب ، تابع القراءة للتعرف على المزيد من الحقائق الممتعة والمعلومات .

تقرير عن الشمس

تقرير عن الشمس
تقرير عن الشمس

تقع الشمس في قلب النظام الشمسي، وهي عبارة عن نجم قزم أصفر، وكرة ساخنة من الغازات المتوهجة، تساهم جاذبيتها في حمل النظام الشمسي ، حيث تحتفظ بكل الكواكب سواء الكبيرة أو الصغيرة، في مدارها، وتقوم التيارات الكهربائية التي تتولد في الشمس بخلق مجالاً مغنطيسياً ينفّذ من خلال النظام الشمسي من خلال الرياح الشمسية، وهي تيار من الغاز المشحون كهربائياً والذي ينفث في الخارج من الشمس في جميع الاتجاهات، كما يؤدي الاتصال والتفاعل بين الشمس والأرض إلى تشكل الفصول، وحركة تيارات المحيط، والطقس والمناخ، والأحزمة الإشعاعية والشفق، وعلى الرغم من أهمية الشمس للبشر، إلا أن هناك مليارات النجوم مثل هذه الشمس المنتشرة عبر مجرة ​​درب التبانة.

تعريف الشمس

تعرّف الشمس بأنها نجم شديد الحرارة يتكون من الغازات المتوهجة وتقع في قلب النظام الشمسي، ويمتد تأثيرها إلى ما بعد مدارات كوكبي بلوتو ونبتون البعيدين، وتبلغ درجة الحرارة في لبها حوالي 14,999,982 درجة مئوية، كما يبلغ متوسط قطرها حوالي 1,390,473 كيلومتراً، وهو ما يعادل 109 مرة ضعف الأرض.

تشكل الشمس

تشكلت الشمس قبل حوالي 4.6 مليار سنة، ويُعتقد بأن الشمس وبقية النظام الشمسي قد تشكلت من سحابة عملاقة من الغاز والغبار والتي تعرف باسم السديم الشمسي، وبسبب انهياره تم سحب معظم المواد باتجاه المركز وبهذا تشكلت الشمس، كما تمتلك الشمس كمية كبيرة من الوقود النووي الذي يكفيها للبقاء لحوالي خمسة مليارات سنة أخرى.

طبقات الشمس

يُقسم سطح الشمس أو الغلاف الجوي إلى ثلاث مناطق هي:

  • طبقة الغلاف الضوئي أو الفوتوسفير: (بالإنجليزية: photosphere) الذي يعتبر الطبقة المرئية من الشمس والطبقة الدنيا من الغلاف الجوي.
  • طبقة الغلاف اللوني أو الكروموسفير: (بالإنجليزية: chromosphere) تقع هذه الطبقة فوق طبقة الغلاف الضوئي.
  • طبقة الهالة: (بالإنجليزية: corona) تقع هذه الطبقة فوق الغلاف الضوئي، وهي تبعث ضوءاً مرئياً لا تتم رؤيته إلا أثناء كسوف الشمس؛ أي عندما يمر القمر بين الأرض والشمس.

قديهمك:

حجم الشمس

تظهر الشمس لنا أكبر حجمًا من النجوم الأخرى، وذلك لأنها أقرب من النجوم الأخرى إلى كوكب الأرض، وعند مقارنتها مع الكواكب في المجموعة الشمسية نلاحظ أنها كبيرة الحجم أيضًا، ويبلغ قطر الشمس حوالي 1,392,000كم، وهذه المسافة تساوي 109 أضعاف قطر الأرض، وتساوي في نفس الوقت 10 أضعاف قطر المشتري، الذي هو أكبر الكواكب في المجموعة الشمسية، كما تساوي 400 ضعف قطر القمر.

وعند مقارنة الشمس بالنجوم الأخرى، تُعدّ الشمس متوسطة الحجم بالنسبة لها، وفي الحقيقة فإن الشمس واحدة من عدة نجوم يطلق عليها العلماء اسم الأقزام الصفراء، وتوجد نجوم لا يبلغ قطرها عُشر قطر الشمس، وتوجد نجوم يبلغ قطرها ألف مرة قدر قطر الشمس، ويسمى هذا النوع من النجوم اسم النجوم فوق العمالقة، ومن الأمثلة عليها النجم المعروف باسم منكب الجوزاء والذي يبلغ قطره 460 ضعف قطر الشمس، فإذا ازداد حجم الشمس ليصبح بحجم هذا النجم، فإنها ستبتلع كلًا من كوكب عطارد وكوكب الزهرة وكوكب الأرض وكوكب المريخ.

تظهر الشمس من الأرض بشكل دائري ويطلق العلماء على ما نشاهده منها اسم القرص، وقد تبين من القياسات التي قام بها بعض العلماء أن هذا القرص قليل التفلطح عند القطبين.

الخصائص الفيزيائية للشمس

بما أن درجة حرارة الشمس عالية جداً فإنه لا وجود للمكونات الصلبة أو السائلة فيها، ومن المواد المكونة لها في الغالب: الذرات الغازية وعدد قليل من الجزيئات، ونتيجةً لهذا فإنه لا يتواجد سطح صلب للشمس، والسطح الذي تتم مشاهدته من الأرض هو الطبقة التي يصل منها معظم الإشعاع.

المجال المغناطيسي للشمس

تبلغ قوة المجال المغناطيسي الخاصة بالشمس ما يقارب ضعفي قوة مجال الأرض، إلا أن هذه القوة تتركز في مناطق صغيرة وبدرجات مرتفعة تصل إلى 3000 الوضع المعتاد، وتتطور هذه التقلبات في المجال المغناطيسي؛ لأن سرعة دوران الشمس أكبر عند خط الاستواء، ولأن الأجزاء الداخلية للشمس تدور بسرعة أكبر من السطح، كما تخلق هذه التقلبات معالم مختلفة في سطح الشمس وهي عبارة عن البقع الشمسية، والانفجارات الشمسية، والتدفقات الإكليلية الكتلية.

ما أهمية الشمس؟

  • الحقيقة المثيرة للاهتمام حول الشمس أنها المصدر الأساسي لكل الطاقة على كوكب الأرض. وبدونها لا يمكن وجود ضوء ولا حرارة ولا حياة، وبدونها أيضًا لا يمكن تدفئة الكرة الأرضية وستبدو الأرض ككرة متجمدة ضخمة خالية من الماء السائل الضروري للحياة كما نعرفها.
    يوجد الطقس أيضًا بسبب الشمس أيضًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الحرارة التي تنبعث منها وجزئيًا بسبب الرياح الشمسية التي تأتي منها، حيث تنتقل الرياح الشمسية بسرعة حوالي 280 ميلاً (حوالي 451 كم) في الثانية في جميع أنحاء النظام الشمسي.
  • وتحتاج كل من الحيوانات والنباتات إلى الشمس للبقاء على قيد الحياة. فالنباتات تحتاج إلى ضوء الشمس لعملية البناء الضوئي التي يتم بواسطتها تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين، وبدون هذه العملية، لن يكون هناك أكسجين للتنفس.
    ليس ذلك فحسب، وإنما توفر الشمس أيضًا مصدرًا لفيتامين د، وهو مهم جدًا لصحة الإنسان وسلامة العظام والعضلات والراحة النفسية وقوة الجهاز المناعي.
    باختصار لا يمكن وجود حياة على كوكب الأرض بدون وجود الشمس فجاذبيتها لكوكب الأرض هي التي تبقيه في مداره.

الحفاظ على السلامة من أشعة الشمس

  • إن أشعة الشمس قوية بما يكفي لتسبب تلف الجلد والأمراض؟ لهذا السبب من المهم عدم التعرض لأشعة الشمس الحارقة في فترات الطقس الحار، وإنما الاستفادة منها في ساعات الصباح الأولى. وفي حال التعرض لأشعتها في طقس حار فمن الأفضل إتباع معايير السلامة كاستخدام المستحضرات الواقية لحماية الجلد وارتداء ملابس بأكمام طويلة وقبعات.
  • من الخطر أيضًا التحديق مباشرة في الشمس، فهذا الجرم السماوي المتوهج شديد السطوع لدرجة أن النظر إليه مباشرة يمكن أن يسبب العمى.