يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال تقرير عن الاخلاق في الاسلام ، و أهمية الأخلاق في الإسلام ، و أنواع الأخلاق في الإسلام ، و حديث عن الأخلاق ، و آيات قرآنية عن الأخلاق ، للأخلاق مكانةٌ رفيعةٌ في الإسلام، فهو يقوم على أربعة أصولٍ: الإيمان، والأخلاق، والعبادات، والمعاملات، كما تم ذكر الأخلاق عدة مرات في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة، وهذا دليل على أهمية الاخلاق الحسنة في حياتنا، وما تعكسه من أثر على الفرد والمجتمع؛ فهي تقوم بصقل شخصية الفرد، وتحقق السعادة في الدنيا والاخرة، وتبث الطمأنينة في الأفراد والمجتمع، وتزيد من التفاهم بين الناس وتعمق الروابط وتنشر المودة بينهم، بالإضافة إلى أنها تعتبر الأساس الذي تقوم عليه الأمم. فيما يلي تقرير عن الاخلاق في الاسلام .

تقرير عن الاخلاق في الاسلام

تقرير عن الاخلاق في الاسلام
تقرير عن الاخلاق في الاسلام

ارتبطت دعوة الإسلام منذُ بزوغ فجره بالدعوة إلى التحلّي بمكارم الأخلاق ونَهْي النفس عن الأخلاق الذميمة، والقبيح من الأعمال والتصرفات، ودعوةُ الإسلام إلى التحلّي بمكارم الأخلاق لا تعني أن الأخلاق لم تكن موجودة قبل الإسلام، بل كان العرب في الجاهلية يتصفون بالعديد من الأخلاق الحميدة كالكرم والشجاعة والمروءة والصدق وعزّة النفس والأمانة، وكان الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم -يلقّب بالصادق الأمين قبل الإسلام لصدقه وأمانته، وبقدوم الإسلام تثبتت الأخلاق الفاضلة، ودليل ذلك قول النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-: “إنَّما بُعثتُ لأتمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ”.

وقد أكد الإسلام أن الأخلاق الفاضلة هي روح الدين، ودون الأخلاق الفاضلة والالتزام بها والدعوة إليها لا تتضح هوية المسلم، وهناك العديد من الأخلاق الفاضلة التي ثبتها ودعا إليها الإسلام، مثل: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فقد دعا الإسلام إلى الأمر بالخير والمعروف والنهي عن المنكر من الأقوال والأفعال، بأسلوب حسن ولطيف وبقول لين، لقوله تعالى” وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا”.

إضافة إلى أنه دعا إلى الابتعاد عن الغيبة والنميمة، إذ شبّهَ الله تعالى المستغيب بالذي يأكل لحم الميت، في صورة قبيحة ومنفرة لردعه عن هذا الخلق القبيح، وقد قال تعالى في سورة الحجرات: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}.

والصدق والتواضع، فقد نهى الإسلام عن الاستعلاء والغرور والتكبر،والمشي بخيلاء، ودعا إلى التواضع لله، ومصداق ذلك قوله -عزّ وجلّ- في سورة لقمان: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}.

والصبر على الشدائد، فقد جعل الله -سبحانه وتعالى- للصابرين منزلة عظيمة عنده، خاصًة عند وقوع المصيبة، لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}.

وكظم الغيظ والابتعاد عن العصبية في الأقوال والأفعال، وعدم التسرع في الحكم على الآخرين، والعفو قدر المستطاع عن المخطئين لقوله تعالى في سورة آل عمران: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.

والأمانة، فقد حثّ الإسلام على التخلق بخلق الأمانة، وتأدية حقوق الناس، وبيان ثقل مسؤولية تأدية الأمانة، لقوله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا}.

ويعدّ الالتزام بالأخلاق الحميدة، من القربات التي يتقرب بها العبد الصالح إلى ربه، ومن أبواب التقوى للوصول إلى الله -سبحانه وتعالى-، وينعكس الالتزام بالفضائل على نفس الإنسان، فيكون صابرًا، هادئًا، كريمًا، أمينًا، كاظمًا للغيظ، وعافيًا عن الناس، حافظًا لسانه من القيل والقال،مؤمنًا يسعى إلى نيل محبة الله ورضاه، وبصلاح الفرد يصلح المجتمع، وتصلح الأمة، وهذه الغاية الأسمى من الدين الإسلامي، التحلي بالفضائل والبعد عن الرذائل لتحقيق مفهوم خلافة الله على الأرض. وفيما تقدّم موضوع عن الأخلاق في الإسلام التي لطالما دعا إليها في تشريعاته. تقرير عن الاخلاق في الاسلام .

أهمية الأخلاق في الإسلام

صقل شخصية الفرد

تعتبر الأخلاق حدى مقومات شخصية المسلم؛ فهي تزرع في نفس صاحبها الرحمة والصدق والعدل والأمانة والحياء والعفة والتعاون والتكافل والإخلاص، والتواضع وغيرها من الأخلاق الحميدة، فالأخلاق الحسنة هي اللبنة الأساسية للفلاح والنجاح، قال تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا* وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا)، ويقول تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى* وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى)، والتزكية تعني تهذيب النفس باطناً وظاهراً في حركاته وسكناته.

تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة

إن سعادة الإنسان تكون على قدر امتثال المسلم بتعاليم الإسلام في سلوكه وأخلاقه، فالسعادة تكون في الإيمان بالله تعالى والعمل الصالح؛ حيث إن الالتزام بقواعد الأخلاق الإسلامية كفيل بتحقيق أكبر قدر ممكن من السعادة للفرد والجماعة، فأسس الأخلاق الإسلامية لم تهمل أي جانب من جوانب الحياة لتحقيق سعادة الفرد الذي يمارس فضائل الأخلاق ويجتنب رذائلها، كما أنها تعمل على تحقيق سعادة المجتمع من خلال تقوية أواصر المحبة والتعاون التي تنتج بين أفراد المجتمع نتيجة التعامل الخلوق فيما بينهم.

كما أن الإسلام لم يعد الخلق سلوكاً فقط، بل عده عبادة يؤجر عليها الإنسان، ومجالاً للتنافس بين العباد، وقد جاءت العديد من الأدلة الشرعية على ذلك، ومنها:

  • قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إن أحبَّكم إليَّ، وأقربَكم مني في الآخرة مجلسًا، أحاسنُكم أخلاقًا، وإن أبغضَكم إليَّ وأبعدَكم مني في الآخرة أسوَؤُكم أخلاقًا، الثَّرثارون المُتفَيْهِقون المُتشدِّقون).
  • رتب الإسلام على حسن الخلق أجراً ثقيلاً في الميزان، قال – صلى الله عليه وسلم-: (ما من شيءِ أثقلَ في الميزان مِن حُسن الخُلق).
  • قال – صلى الله عليه وسلم-: (إن المؤمنَ لَيُدركُ بحُسن خلقه درجةَ الصائمِ القائم)؛ أي أنه جعل حسن الخلق كأجر العبادات الأساسية.
  • سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟، فقال: (تقوى اللهِ وحُسن الخُلق)؛ أي أن حسن الخلق وسيلة من وسائل دخول الجنة.
  • وفي حديث آخر ضمن لصاحب الخلق دخول الجنة، بل الوصول إلى أعلى درجاتها، فقال: (أنا زعيمٌ ببيت في ربَضِ أطراف الجنَّةِ لِمَن ترَك المِراءَ وإن كان محقًّا، وببيتٍ في وسَط الجنة لِمَن ترَك الكذبَ وإن كان مازحًا، وببيتٍ في أعلى الجنَّة لمن حسُن خلُقه).

بث الطمأنينة في الأفراد والمجتمعات

إن حسن الأخلاق يبعث الطمأنينة في حياة الفرد، وفي حياة المجتمع، والثبات على الأخلاق مطلوب لأن الأمور بخواتيمها وبدون الاستقامة والثبات على الحق تفوت الثمرة، ولا يصل المسلم إلى الغاية، وكلما انتشرت الأخلاق في هذه الحياة انتشر الخير والأمن والأمان الفردي والاجتماعي، وتنتشر أيضا الثقة المتبادلة والألفة والمحبة بين الناس، وكلما غابت الأخلاق عن هذه الحياة انتشر الشرور وزادت العداوة والبغضاء والنفور والتناحر من أجل المناصب، ومن أجل المادة والشهوات، والشرور سبب التعاسة والشقاء في حياة الفرد والجماعة.

التفاهم بين الناس وتعميق الروابط المتينة

حيث إن الاخلاق الحسنة تقوي العلاقات بين الأفراد وتزيد الثقة بينهم، فيصبح الإنسان واثقاً بأخيه وبأنه لن يغشه ولن يغتابه ولن يكذب عليه، فيطمئن إليه وتقوى علاقته به، كما ويصبح المجتمع بالأخلاق متمتعاً بالأمانة والنزاهة والإخلاص، فتقوى أواصر المحبة والمودة بين أفراده.

نشر المودة بين الناس

إن انتشار الأخلاق الحسنة سبب من أسباب نشر المودة وإنهاء العداوة بين الناس، قال تعالى: (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)، ويفوز الإنسان بقلب أخيه بحس خلقه، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنكم لن تَسَعوا الناسَ بأموالِكم، ولكن يَسَعهم منكم بَسْطُ الوجهِ، وحُسْنُ الخُلُقِ).

تعد الأساس الذي تقوم عليه الأمم 

تعتبر الأخلاق وسيلة مهمة للنهوض بالأمة، فالإنهيار الأخلاقي وظهور الأخلاق المذمومة كالظلم ونقض العهود والتناحر من أجل السلطة، هو السبب في تراجع الأمم وسقوطها، وعلى العكس فإن انتشار الأخلاق الحميدة في المجتمع يؤدي إلى خدمة الأمة والتعاون وتحقيق المساواة والعدالة الشاملة وتنفيذ العهود، وبالتالي يسود الأمن والاستقرار في المجتمع بأكمله، الأمر الذي يقود في المحصلة إلى تقدم الأمم ونجاحها.

قديهمك:

أنواع الأخلاق في الإسلام

1- حسن إيمان المرء

المسلم الحق هو من يتحلى بحسن الأخلاق ويراعي الله عز وجل في جميع أفعاله وأقواله، حيث أن المسلم لا يسب ولا يلعن ولا يقول كلام خالي من الحياء، حيث ال الرسول صلى الله عليه وسلم: “ليس المؤمنُ بطعَّانٍ ولا لعَّان، ولا فاحشٍ ولا بذيء”.

2- الكلمة الطيبة

الكلمة الطيبة لها أثر إيجابي وقوي على النفس البشرية، كما أن الكلمة الطيبة تعتبر صدقة، لذلك قال الله تعالى في القرآن الكريم: “وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا”.

3- كظم الغيظ

المسلم الحق هو من يستطيع كظم غيظه عن الآخرين وقت الغضب، كما أنه يستطيع أن يعفو عن من أساء إليه وقت مقدرته، قال الله عز وجل في كتابه العزيز: “وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”.

4- الإصلاح

من أهم الصفات الحميدة في الإسلام أن يستطيع المسلم أن يصلح بين الناس ويمحي الضغينة والكراهية وينشر السلام والمحبة، قال الله عز وجل: “وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ”.

5- حسن الظن

المسلم الحق هو من يلتمس لأخيه المسلم الأعذار، ولا يكون سيء النية معه في الحكم على تصرفاته الغير مقصودة، حيث قال الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ”.

6- الصبر

الصبر له أجر عظيم من الله تعالى في الدنيا ويوم القيامة، خاصة الصبر على الابتلاءات والصبر على إيذاء الآخرين، قال الله تعالى: “إنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ”.

7- القلب اللين

القلب اللين والرفق في التعامل مع الناس يولد المحبة والسلام والود، بينما القسوة في التعامل تولد النفور والكراهية، حيث قال الله عز وجل: “وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ”.

8- التواضع

التواضع والتعامل مع الآخرين بنوع من الاحترام بصرف النظر عن مكانتهم في المجتمع أو ظروفهم المادية، قال تعالى: “وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ”.

9- الصدق

يجب على المسلم الحق أن يتحرى الدقة والصدق في جميع أقواله وأفعاله، كما يجب الصدق في النوايا والأعمال سواء الظاهرة أو الباطنة، قال تعالى: “يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ”.

حديث عن الأخلاق

قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- مجموعة من الأحاديث النبويّة عن حسن الخلق، وفيما يأتي ذكر بعضها:

  • قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلُقًا ، وخيارُكم خياركُم لأهلِه).
  • قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما شيءٌ أثقلُ في ميزانِ المؤمِنِ يومَ القيامةِ مِن خُلُقٍ حسَنٍ، فإنَّ اللَّهَ تعالى ليُبغِضُ الفاحشَ البَذيءَ).
  • قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ اللهَ ليُبلِّغُ العبدَ بحُسنِ خُلقِه درجةَ الصَّومِ والصَّلاةِ).
  • قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إن العبدَ ليبلغُ بحسنِ خُلقِه عظيمَ درجاتِ الآخرةِ وشرفِ المنازلِ وإنه لضعيفُ العبادةِ وإنه ليبلغُ بسوءِ خُلقِه أسفلَ درجةٍ في جهنمَ).
  • قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (ألا أحدِّثُكُم بأحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مَجلسًا يومَ القيامةِ ؟ ثلاثَ مرَّاتٍ يقولُها قالَ : قلنا : بلى يا رسولَ اللَّهِ قالَ : فقالَ : أحسنُكُم أخلاقًا).
  • قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (البِرُّ حُسْنُ الخُلُقِ).

آيات قرآنية عن الأخلاق

وفيما يأتي بعض الآيات التي تتحدث عن الأخلاق في القرآن الكريم:

  • آيات قرآنية عن الخلق العظيم لسيدنا محمد:
    • قال تعالى في سورة القلم: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}،
    • قال تعالى في سورة الأحزاب: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}،
    • قوله تعالى في سورة الجمعة: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}.
  • آيات قرآنية عن الدعوة إلى حسن الخلق:
    • قول الله تعالى في سورة آل عمران: {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.
    • قول الله تعالى في سورة البقرة عن القول الحسن: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا}.
    • قول الله تعالى في سورة فصلت: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}.
  • آيات قرآنية عن آداب الدخول والاستئذان:
    • قال تعالى في سورة الأحزاب: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ ۖ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ۚ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا}.
  • آيات قرآنية عن الثبات والصبر وتحمل الشدائد والرحمة:
    • قال الله تعالى في سورة الشعراء: {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}.
    • قال الله تعالى في سورة الأنبياء: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}.
    • قال الله تعالى في سورة آل عمران: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}.
    • قال الله تعالى في سورة التوبة: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ}