اضرار تمليس الشّعر للرّجال بعض الرّجال من ذوي الشّعر المتموّج أو المجعّد الخشن يرغبون بإطالة شعرهم أو على الأقل الجزء الأمامي منه، مما يدفعهم لاستخدام مسحضرات فرد الشّعر الكيميائيّة وتمليسه دون الانتباه إلى الأضرار التي يمكن أن تُلحقها بشعرهم.

بعض أضرار تمليس الشّعر للرّجال:

  • جفاف الشّعر: بعد عمليّة وضع المواد الكيميائيّة على الشّعر، وأثناء عمليّة كيّه بالمكواة الحراريّة يتصاعد بخار يعتقد البعض أنّه ناتج من هذه المواد الكيميائيّة، ولكن الصّواب أنّ هذا البخار ناتج عن عمليّة تبخّر الماء الذي يوجد داخل الشّعر ويمنحه الرّطوبة، وبالتّالي تسرّب الرّطوبة من الشّعر يزيد من جفافه ويتركه هشًّا وضعيفًا.
  •  تقصّف الشّعر: الجفاف المفرط الذي تسبّبه المواد الكيميائيّة في مستحضرات تمليس الشّعر تُضعف بنية الشّعر، الأمر الذي يجعله عرضة للتكسّر ويسبّب تقصفه.
  •  تشقّق نهايات الشّعر: يؤدي الجفاف وتكسّر الشّعر إلى تشعّب نهاياته، مما يُعطي الشّعر منظرًا غير جذّاب ويُنهكه.
  •  بهتان الشّعر: الجفاف الذي يسبّبه التمليس يعني التّأثير على كميّة الزّيوت الطبيعية في فروة الرّأس التي تمنح الشّعر لمعته الحيويّة الطّبيعيّة، وكنتيجة حتميّة للتّمليس تُسلب هذه اللّمعة من الشّعر وتتركه باهتًا دون لون. 
  • تساقط الشّعر: إن الحرارة التي تحتاجها عمليّة تمليس الشّعر عالية جدًّا تؤثّر سلبيًّا على فروة الرّأس، مما يسبّب دخول المواد الكيميائيّة إلى بصيلات الشّعر وتُتلفها، الأمر الذي يؤدّي إلى هشاشة في بنية الشّعر مسبّبةً تساقطه.
  •  تباطؤ دورة نمو الشّعر: جميع الأضرار والسلبيّات السّابق ذكرها في النّقاط أعلاه، تؤثّر على طبيعة دورة نمو الشّعر وتُضعفها، الأمر الذي ينتج عنه تراجع معدّل نمو الشّعر وتباطؤه.