يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال تدريب طفلك على الحمام ، و أسهل طريقة لتعليم الطفل الحمام ، و نصائح عند تدريب الطفل على استخدام الحمام ، و كيف اعلم طفلي الحمام وهو لا يتكلم ، و علامات استعداد الطفل للحمام ، و أسباب تأخر الطفل في التعلم على الحمام ، يُعد تدريب الطفل على استخدام الحمام هو خطوة كبيرة للأطفال وأولياء أمورهم، ويتوقف نجاح التدريب على استخدام الحمام على المعالم الجسدية والنمائية والسلوكية للطفل وليس العمر، إذ يظهر العديد من الأطفال علامات استعدادهم للتدريب على استخدام الحمام بين 18 و 24 شهرًا. ومع ذلك قد لا يكون الآخرون مستعدين لذلك حتى يبلغوا سن الثالثة. وخلال هذا المقال سنتعرف على تدريب طفلك على الحمام.

تدريب طفلك على الحمام

بمجرد أن تكوني واثقة من استعدادك أنت وطفلك جسديًا وعاطفيًا لبدء عملية التدريب على استخدام القصرية، فقد حان الوقت لاختيار الطريقة المناسبة للتدريب، تتضمن بعض الطرق الأكثر شيوعًا طريقة الأيام الثلاثة، أو الطريقة القائمة على الوقت، أو الطريقة القائمة على الجدول الزمني، وفي كل الأحوال، لا يوجد دليل على أن إحدى هذه الطرق أفضل من الأخرى، لذا من الأفضل اختيار النمط الذي يناسب طفلك وأسلوب حياتك.

تدريب طفلك على الحمام
تدريب طفلك على الحمام
الطريقةالإرشادات الخاصة بالطريقة المتبعة
طريقة الأيام الثلاثةتتطلب طريقة الأيام الثلاثة أن تتخلي عن جدولك الطبيعي مدة ثلاثة أيام للتركيز كليًا على تدريب طفلك على استخدام القصرية.ستقضين الأيام الثلاثة بجوار طفلك مباشرة، بينما تتعلمين الانتباه إلى جميع الإشارات التي قد يحتاج إليها لاستخدام الحمام، ستحتاجين إلى اصطحاب طفلك إلى المرحاض فورًا عندما يبدأ التبول، لذلك يفضل أن تكوني قريبة من الحمام دائمًا.  يتم استبدال الملابس الداخلية بالحفاضات في بداية الأيام الثلاثة، لذلك من المتوقع أن تواجهي عديدًا من الأوقات التي يتبول فيها طفلك فجأة، خلال وقت التدريب.
الطريقة القائمة على الوقتلاستخدام هذه الطريقة، اجعلي طفلك يجلس على المرحاض لبضع دقائق في الأقل كل ساعة أو ساعتين، بدءًا من وقت الاستيقاظ حتى وقت النوم.يمكنك التخلي عن الحفاضات أو استخدام سراويل التدريب، التي يمكن التخلص منها مباشرة إذا ما تبول الطفل فيها.
الطريقة القائمة على الجدول الزمنيتشمل هذه الطريقة عمل جدول زمني على مدار اليوم، أي محاولة استخدام الحمام عند الاستيقاظ وقبل النوم بعد الوجبات وقبل الوجبات وبعد الخروج، وفي الفترات الفاصلة بين أنشطة اللعب المختلفة.

أسهل طريقة لتعليم الطفل الحمام

  1. نبدأ التدريب أثناء النهار أولاً ونَجعل تدريب الليل خطوة مُتأخرة.
  2. نَجعل الطفل يرتدي الملابس الداخلية الجديدة من بداية اليوم بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة.
  3. نُدخل الطفل الحمام مرّة كل نصف ساعة في البداية وبعدها نَزيد الُمدة بالتدريج، وبعد كل وجبة أيضاً.
  4. نَظلّ نَتحدّث مع الطفل طوال الوقت عن أنه كَبِر وأنه سوف يستخدم الحمام حتى لا يَنسى الفكرة.
  5. نسأل الطفل قبل دخول الحمام إذا كان يريد أم لا وإذا رفض نحاول إقناعه بهدوء.
  6. نضع لِعبتُه المفضلة أو اللعبة التي اِشتريناها في الحمام على النونية الخاصة بها حتى يَتشجع الطفل إذا رآها.
  7. نجعله يأخذ معه قصة ملونة أو كتاب تلوين وأقلامًا حتى لا يَمل أثناء جلوسه في الحمام.
  8. يجب أن نُشجّعه في كل مرة يدخل فيها إلى الحمام حتى لو لم ينجح.
  9. نُعطيه الحلوى أو اللاَصقات المُلونة في كل مرّة ينجح فيها.

نصائح عند تدريب الطفل على استخدام الحمام

إليك مجموعة من النصائح والإرشادات لمساعدتك في تدريب طفلك على استخدام الحمام:

  • تأكدي من أن ابنك مستعد للتخلي عن الحفاض

ليس كل الأطفال مستعدون للتخلي عن الحفاض في الوقت نفسه، إذا بدأت خطوات التدريب ووجدت ابنك رافضًا تمامًا، فأنت تحاربين في معركة خاسرة، إذا لم تجدي نتيجة بعد عشر مرات من المحاولة، فتوقفي شهرًا أو شهرين ثم أعيدي المحاولة، فترة “الهدنة” ستقلل من توتر طفلك وخوفه من الموقف.

  •  تعزيز العادة بإيجابية

شجعي ابنك على سماع كلامك من أول مرة بإعطائه مكافئات إذا استخدم الحمام جيدًا، يمكن للمكافأة أن تكون نجمة على وجهه أو قطعة من الحلوى، سيشجعه ذلك على تعلم الطريقة الصحيحة للحصول على المكافأة، حتى يتحول استخدام الحمام من تدريب إلى عادة.

  • القدوة بالقراءة

هناك كثير من قصص الأطفال التي تتحدث عن تدريب استخدام الحمام أو القصرية للأطفال، عادة ما يحب الأطفال هذه القصص، خاصة إذا كانت مضحكة، وبالوقت سيشعرون بالحافز لتقليد القصص.

  • الدعم النفسي لطفلك
  1. التوتر والانزعاج الذي ينتابك بسبب هذه الفترة العصيبة، هو نفس التوتر والانزعاج الذي يصيب ابنك، فهناك كثير من التغيرات التي يحاول هذا الصغير أن يعتادها، منها المكان الجديد (الحمام)، والتحكم في المثانة، والتعامل مع مستوى جديد من النظافة الشخصية.
  2. بعض الأطفال يكونون أسرع في التأقلم والتعلم من غيرهم، وبعضهم يصاب بيأس سريع، بينما تبنين أنت آمالًا عريضة وتحلمين باليوم الذي تكفين فيه عن استخدام الحفاض.
  3. عند تدريب طفلك على استخدام الحمام، حاولي اختيار وقت مناسب بلا أحداث مثيرة للتوتر، فلا يكون وقت قدوم مولود جديد، أو دخول حضانة، أو نقل من البيت لآخر، أو حتى دخول الشتاء والبرد.

كيف اعلم طفلي الحمام وهو لا يتكلم

أثبت كثير من الدراسات العلمية وعديد من تجارب الأمهات أن اختيار الوقت المناسب هو العامل الأكثر أهمية لنجاح تجربة خلع الحفاض والتدريب على الحمام، خاصة أن التسرع في هذه الخطوة قد يؤذي الطفل نفسيًّا ويؤثر بالسلب في شخصيته.

كما أن الدراسات أكدت أنه لا توجد قاعدة في اختيار السن المناسبة لتدريب الطفل على خلع الحفاض، ولا تشترط قدرة الطفل على الكلام لفعل ذلك، فكل طفل يختلف عن الآخر في استعداده للتعلم والفهم، مؤكدين ضرورة ألا تقومي بعملية التدريب ما لم ترغبي في ذلك، ويفضل الانتظار حتى يكون طفلك مستعدًّا لها تمامًا.

وينصح الأطباء وخبراء التربية ببدء عملية التدريب على الحمام ببطء وتدريجيًا، بداية من عمر عامين إلى ثلاث سنوات ونصف، فهذه هي المرحلة العمرية التي يستطيع بها التحكم في المثانة بشكل جيد، ولكن هناك بعض الحالات الاستثنائية التي قد يصل فيها عمر الطفل إلى خمسة أعوام، حتى تظهر علامات استعداده للتخلي عن الحفاض والتدريب على الحمام.

علامات استعداد الطفل للحمام

يمكنك معرفة الوقت المناسب لاستعداد طفلك لتعلم الحمام عبر بعض العلامات الاسترشادية، لكن انتبهي، عزيزتي، فليس ضروريًّا أن تتوافر كلها عند طفلك، ربما أغلبها فقط، وإليكِ أهمها: 

  • أن يكون الطفل قادرًا على التحكم في عضلاته والمشي والجلوس باستقامة.
  • أن يكون برازه متماسكًا قليلًا، وأشبه بفضلات الكبار.
  • أن يظل حفاضه جافًّا مدة لا تقل عن ساعتين، ما يعني أن مثانته نضجت بشكل كافٍ، وأصبح قادرًا على التحكم في البول.
  • أن تظهر عليه تعبيرات أو إشارات عند رغبته في التبول أو الإخراج.
  • أن يحاول الاعتماد على نفسه في القيام بالأشياء المختلفة كالبالغين، كرغبته في تناول الطعام باستخدام الملاعق والشوك.
  • أن يستوعب مهمة النونية، ولا يخشى الجلوس على قاعدة التواليت.
  • أن يمتلك القدرة على التعبير عن انزعاجه من الحفاضات المبللة والمتسخة.
  • أن يستطيع الطفل، ما يعني أن عضلات الحوض والبطن والساقين قد أصبحت قوية.

أسباب تأخر الطفل في التعلم على الحمام

يبدأ معظم الأطفال التدريب على استخدام المرحاض بين 18 شهرًا و 3 سنوات من العمر، ومع الضغط الواقع على العديد من الأطفال للتخلي عن حفاضات الأطفال للتحضير لمرحلة ما قبل المدرسة، يمكن أن يكون التدريب على استخدام الحمام مرهقًا جدًا للآباء، خاصةً عندما يقاوم طفلهم التعلم أو لا يتعلمونه. عندما لا تبدو محاولات التدريب على استخدام الحمام مجدية فإنه يجب فهم السبب. وتتعدد أسباب تأخر الطفل في التعلم على الحمام نذكر منها الآتي:

لا يكون الطفل مستعدًا بعد في التعلم على الحمام

قبل سن 18 شهرًا لا يتحكم معظم الأطفال في التبول والتغوط حتى يتمكنوا من الوصول إلى الحمام، وإذا أمسكتِ بطفلك في الوقت المناسب ووضعتيه على المرحاض فإنه سوف يستخدمه، لكن هذا لا يعني أنه مستعد للوصول إلى هناك في الوقت المناسب بمفرده. وحتى الأطفال الأكبر سنًا قد يواجهون صعوبة في تعلم استخدام المرحاض لعدة أسباب. فبعض الأطفال ليسوا مستعدين من الناحية التطورية للتعلم بعد، بينما يقاوم آخرون محاولات التعلم كوسيلة للتحكم. قد يكون سبب صعوبة التدريب على استخدام الحمام أيضًا مشكلة طبية، مثل الإمساك المزمن، لذا من المهم التأكد من أن طفلك يظهر علامات الاستعداد للتدريب على استخدام المرحاض قبل بدء العملية.

خوف الطفل من المرحاض

يعرف طفلك متى يحتاج للذهاب إلى المرحاض، لكن يبدو أنه خائف من المرحاض، فهذا مصدر قلق شائع بين الأطفال الذين قد يجدون صعوبة في الموازنة في مرحاض الكبار، أو يخشون السقوط، أو يخافون من التنظيف. يمكنك مساعدة طفلك على التغلب على الخوف من نونية الكبار من خلال منحه فرصة للتعرف على المرحاض دون الضغط الإضافي لاستخدامه.