يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال تدريبات على الخبر والانشاء ، و الأسلوب الخبري ، و أمثلة على الخبر ، و الأسلوب الإنشائي ، و أمثلة على الإنشاء ، تتميز اللغة العربية بجمال بنائها اللغوي وأساليبها الرائعة ، وتقوم لغتنا الجميلة على نوعين أساسيين من الكلام وهما الأساليب الخبرية و الاساليب الانشائية ، وفيما بينهما تتعدد أساليب وصور الجمل مثل عبارات المدح والذم والنداء والتعجب والتمني ؛ إلى آخر هذه الأساليب والتراكيب اللغوية المميزة.

تدريبات على الخبر والانشاء

فيما يلي مجموعة تدريبات على الخبر والانشاء:

تدريبات على الخبر والانشاء
تدريبات على الخبر والانشاء

تدريب (1):

أكتب/ ي جملة على كل أسلوب من الأساليب التالية:

الأسلوبالجملة
أسلوب خبري يفيد فائدة الخبررسب أحمد في امتحان اللغة العربية
أسلوب إنشائي طلبي بصيغة الأمرنظّفي أسنانك قبل النوم
أسلوب إنشائي غير طلبي بصيغة العقودزوّجتك ابنتي
أسلوب خبري بغرض الفخرأنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
أسلوب إنشائي طلبي بصيغة الدعاءربي آت نفسي تقواها
أسلوب خبري بغرض الاسترحامإلهي عبدك العاصي أتوب إليك من ذنوبي

تدريب (2):

ميّز بين الأسلوب الخبري والأسلوب الإنشائي في الجمل التالية:

الجملةالأسلوب
نظّف المنزلأسلوب إنشائي طلبي/ أمر
شتّان بين القاضي العادل والقاضي الظالمأسلوب خبري / التَّذكير بما بين المراتب من التَّفاوت
بدأ اليوم شهر الصيامأسلوب خبري / لازم الفائدة
لعلَّ الفرج قريبأسلوب إنشائي طلبي/ الترجّي
لا ليت الشباب يعودأسلوب إنشائي طلبي/ تمنّي
عسى الله أنْ يأتي بالفرجأسلوب إنشائي غير طلبي/ الترجّي
لا تتكاسل عن حل الواجبأسلوب إنشائي طلبي/ نهي
نجح عمرأسلوب خبري/ فائدة الخبر
والله ما فعلت هذاأسلوب إنشائي غير طلبي/ القسم
يا سعيد اذهبأسلوب إنشائي طلبي/ نداء
ربي اغفر لي وارحمنيأسلوب إنشائي طلبي/ دعاء
اختارني المدير لأكون القائدأسلوب خبري/ الفخر
بئس الجار أنتأسلوب إنشائي غير طلبي/ ذم
قوله تعالى (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)أسلوب خبري/ لازم الفائدة
متى موعد الامتحان؟أسلوب إنشائي طلبي/ استفهام
ما أجملَ المناظر الطبيعيةأسلوب إنشائي غير طلبي/ تعجّب
عاد أبي من السفر هذا اليومأسلوب خبري/ فائدة الخبر

الأسلوب الخبري

الأسلوب الخَبَريّ هو أسلوب بلاغيّ يُعطي للكلام الذي يقع فيه احتماليّ الصِّدق والكذب، كما يُشير إلى دلالة مُعيّنة في ظاهره دون التّصريح بها، ومِثال ذلك جُملة: (الرِّياضة مُفيدة)، ففي هذا الجُملة تمّ إثبات صفة الإفادة للرِّياضة، وهذه الصِّفة ثابتة للرّياضة -وإن لم يتمّ التّلفُظ بها في الجُملة-؛ لأنّ الإفادة من الرِّياضة حاصلة حقيقةً وواقعاً، فما كانت الجُملة إلّا تأكيداً لما اتّفق عليه النّاس “بأنّ الريّاضة مُفيدة”، وفي هذه الجملة كان (الخَبَر) صادقاً؛ لأنّه طابق واقعاً، أمّا (الخَبَر) الكاذب فهو الذي يحمل معنى لا يُطابق الواقع مِثل: (الكسلُ مُفيدٌ)، فالكلام في الجُملة لا يُطابق الواقع الحقيقيّ؛ فالكسلُ لا يكون مُفيداً ولن يكون، ويجب الإشارة إلى أنّه يتمّ استثناء عدّة أمور من الأسلوب الخبريّ -أي لا يدخل في دائرة التّصديق أو التّكذيب- وهي: القرآن الكريم، والحديث النبويّ، والحقائق العلميّة.

أمثلة على الخبر

يعرف الخبر بأنه الكلام الذي يحتمل الصدق أو الكذب، ويظهر ذلك عندما يطابق سياق الكلام أو الجملة الخبرية ما هو في الخارج؛ فعندما يطابق الخبر ما في الخارج يصبح الخبر صادق والعكس صحيح، على سبيل المثال جملة (الطقس غائمٌ) إذا طابقت هذه الجملة الخبرية ما هو في الخارج يصبح الكلام صادقاً.وفيما يأتي توضيح لبعض الأمثلة على الخبر:

  • قال تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا)، والغرض منه فائدة الخبر؛ أي إفادة المخاطب بما لا يعرفه.
  • يقول المتنبي: تدوس بك الخيلُ الوكور على الذُّرا وقد كثُرتْ حول الوكورِ المطـاعم، والغرض منه لازم الفائدة؛ أي إفادة المخاطب أنّ المتكلم يعلم بالحكم.
  • يقول الشاعر: جاء شـقيقٌ عارضـاً رمحـه إن بنــي عمـك فــيهم رمــاح.
  • قول كعب بن زهير مادحًا رسول الله: مهلاً هداك الذي أعطاك نافلـةَ القــرآنِ فيهــا مــواعيظٌ وتفصــيلُ.
  • قول أبي نواس: لهــفَ نَفْســي علــى ليــالٍ وأَيــا مٍ تجــاوزتُهُنّ لِعبــاً ولَهــوا، قــد أســأْنَا كُــلَّ الإِســاءة فــاللــهم صفْحاً عنَّا وغَفْـراً وعفْـوا.

أضرُب الخبر وأمثلة عليها

تعتمد أضرب الخبر على حال المخاطب عند تلقيه الخبر، وهي كالآتي:

  • الضرب الابتدائي: هو أول مراتب الكلام، ويستخدمه المُتكلم إذا كان المخاطب خالي الذهن من الخبر، وبالتالي لا يحتاج إلى مؤكدات؛ لسهولة إقناع المخاطب، كقوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ).
  • الضرب الطلبي: هو الضرب الذي يستخدمه المُتكلم إذا كان المخاطب متردداً في قبول الخبر، فيستخدم مؤكداً واحداً، ومثاله: (إنَّ الحق لواضحٌ)، وهنا المؤكد حرف التوكيد إنَّ.
  • الضرب الإنكاري: يلجأ إليه المُتكلم إذا كان المخاطب منكراً للخبر، وهنا يستخدم مؤكدين أو أكثر، كقوله تعالى: (إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ)، وهنا المؤكدين هما إنَّ واسمية الجملة، وقوله تعالى: (قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ)، وهنا ثلاثة مؤكدات وهي إنَّ، واللام، واسمية الجملة.

قد يهمك:

الأسلوب الإنشائي

الأسلوب الإنشائيّ هو الأسلوب الذي لا يتمّ فيه إنساب الكلام إلى الصِّدق أو الكذب، وهذا ما يجعله مُتحقِّقاً بمُجرّد التّلفُظ به، ويجب الإشارة إلى أنّ الفرق بينه وبين الأسلوب الخَبَريّ أنّ التّلفُظ بالخَبَر لا يعني وقوع فِعل ما، أمّا في الإنشاء الأمرُ مُتزامن، ومِثال ذلك جُملة: (كتب أحمد قصّة)، ففي الجُملة يتحقّق فِعل (الكتابة) حقّاً، ولا يتوقّف الأمر على إخبار المُتكلِّم به مِثل حال الأسلوب الخَبَريّ.

أمثلة على الإنشاء

الإنشاء هو الكلام الذي لا يحتمل الصدق أو الكذب، ويقسم إلى إنشاء طلبي وإنشاء غير طلبي، يمكن توضيحهما مع الأمثلة كما يأتي:

أساليب الإنشاء الطلبي

من أساليب الإنشاء الطلبي والأمثلة عليها:

  • أسلوب الاستفهام: كقوله تعالى: (أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ).
  • أسلوب النداء والأمر: كقوله تعالى: (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ).
  • أسلوب النهي: كقوله تعالى: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً).
  • أسلوب التمني: كقوله تعالى: (فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ).

أساليب الإنشاء غير الطلبي

  • التعجب: كقوله تعالى: (أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً).
  • المدح: كقوله تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ).
  • الذم: كقوله تعالى: (لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ).
  • القسم: كقوله تعالى: (فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ).