يعرض لكم موقع إقرأ تجربتي مع وسواس الريح ، و وسواس خروج الريح الخبير النفسي ، و كيف اتاكد من خروج الريح ، و تجربتي مع وسواس الصلاة ، و وسواس خروج الريح في الصلاة ، و وسواس نقض الوضوء في الصلاة ، الوسوسة شيء يُقذف في نفس الإنسان يدخل الشك إليها، حتى يحتاط لها بإعادة الفعل مراراً وتكراراً اعتقاداً منه أنه لم يفعله، أو لم يفعله بطريقة صحيحة، ويكون الإنسان بها مسلوب العقل تسيطر الوساوس عليه، ومن أبرز هذه الوساوس وسواس الريح الذي ينتج عنه عدّة مفاسد، ومن هنا تأتي أهمية تجربتي مع وسواس الريح وسبل التخلص منه ، فتابعوها معنا في السطور القادمة.

تجربتي مع وسواس الريح

كثرة الوسوسة في الصلاة هي محاولة من الشيطان لكسر يقين المسلم أثناء أداء الطاعات، وتشكيكه في صحتها عن طريق زرع الوساوس في نفسه حول تلك الطاعة التي يؤديها ، إليكم بعض تجارب الناس مع وسواس الريح :

تجربتي مع وسواس الريح
تجربتي مع وسواس الريح
  • يقول أحد الشباب: تبدأ تجربتي مع وسواس الريح منذ حوالي أربعة سنوات، بعد البلوغ بدأت ألتزم بصلواتي وديني ولله الحمد، ولكن عانيت سابقاً من مشكلة الوسواس في الوضوء والصلاة من خروج ريح، ولكني بعد أن بلغ السيل الزبى لم أعرها اهتماماً، وفعلاً تخلصت منها، ولكنها تعاودني بين فينة وأخرى وأتغلب عليها، لكن مؤخراً ما عدت أستطيع ذلك، ولا أخفيكم أني تعبت ولا أستطيع تجاهلها بعد اليوم لخوفي على صلاتي وديني، أصبحت أتوتر في الصلاة والوضوء، وأصبحت صلاتي بلا خشوع، لكن محاولات مستميتة للحفاظ على الوضوء، تنتهي الصلاة وقد صليتها بلا خشوع ولا وقار، وكثيراً ما أظل حائراً أخرج أم لا؟
  • يتابع صاحب التجربة: بدأت أصاب بألم حاد في ضميري، لا أنا الذي استطعت الصلاة الصحيحة، ولا أنا الذي عدت قادراً على منع الريح، ولا التخلص من الوسواس، قلبي يؤلمني أكاد أموت حزناً وأنا أتخيل ربي غاضباً علي لتفريطي في ديني، أعيد الصلاة أحياناً مرة وربما مرتين، تأتيني هذه الوساوس بدون وجود غازات كثيرة وأحياناً منذ بداية الوضوء، لدرجة أني أتوضأ بدون تثليث، أي أغسل كل الأعضاء مرة،، خوفاً من خروج الريح، ولكن أظل أجاهد خيال الريح وأحاول منعها من الخروج.
  • وفي النهاية تخرج، ولا أعيد الصلاة وأظل أتألم على صلاتي التي لا أدري ما مصيرها ربما عدم القبول، أحياناً لا أستطيع تجاهل هذا الوسواس مما يضطرني لإعادة الصلاة، وقد وصلت إلى قمة الحزن، سمعت بدواء تقريباً اسمه فافرين، وكان استخدامي لهذا الدواء فارقاً في حياتي حيث ساهم في تخلصي بشكل كبير من ذلك الوسواس، كما أنني خضعت للعلاج السلوكي حيث يمثل المرتكز الأول، وهذا العلاج بسيط جداً، ويتمثل في تجاهل الوساوس وعدم الانصياع لها مطلقاً.

قد يهمك :

وسواس خروج الريح الخبير النفسي

  • شعورك بالحاجة لقضاء الحاجة عند الصلاة مجرد وهم وتلبيس من الشيطان، فأعرض عن هذا كله ولا تلتفت إلى شيء منه، ولا تذهب إلى الخلاء إلا إذا دعتك الحاجة الحقيقية لذلك، فإذا قضيت حاجتك فبادر بالقيام ولا تمكث فوق قدر الحاجة، وألق عنك هذه الوساوس والأوهام وادخل في صلاتك بصورة عادية طبيعية غير مبال بما يلقيه الشيطان في قلبك من الأوهام، ولا يمنعك من الصلاة الشعور بمدافعة الريح الذي يأتيك كلما صليت ولا تخرج من الصلاة.
  • إلا إذا تيقنت يقينا جازما تستطيع أن تحلف عليه أنه قد خرج منك شيء، فإذا حصل لك هذا اليقين الجازم بانتقاض وضوئك فاخرج من الصلاة واستخلف إن كنت إماما ثم أعد الوضوء واستأنف الصلاة، ولا ينطبق عليك والحال ما ذكر حد أصحاب الأعذار ما دمت تجد في أثناء وقت الصلاة زمنا يتسع لفعلها بطهارة صحيحة، وننصحك بمراجعة الأطباء الثقات والاستمرار في العلاج.

كيف اتاكد من خروج الريح

  • إذا تيقنت أنه قد خرج منك ريح فقد انتقض وضوؤك، ووجب عليك إعادته، ولا يشترط أن تسمعي صوتا أو تجدي ريحا، وإنما الشرط هو أن يحصل لك اليقين بخروج الريح.
  • قال النووي ـ رحمه الله : وقوله صلى الله عليه وسلم: حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا ـ معناه: يعلم وجود أحدهما، ولا يشترط السماع والشم بإجماع المسلمين وأما مجرد الشك في خروج الريح فلا يلزم به شيء، ولا ينتقض به الوضوء في قول الجمهور.
  • حديث عبد الله بن زيد قال : ( شُكِيَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلُ يَجِدُ فِي الصَّلاةِ شَيْئًا أَيَقْطَعُ الصَّلاةَ قَالَ لا حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا ) رواه البخاري و قال النووي : هذا الحديث أصل في بقاء حكم الأشياء على أصولها حتى يتيقن خلاف ذلك ، ولا يضر الشك الطارئ عليها ا.هـ. .

تجربتي مع وسواس الصلاة

تجربتي مع وسواس الصلاة كانت كالتالي :

  • كل مره اتوضى تخرج رييح بسس احس غير عن الاول علشان كذا اقول لاخلاص هذي اول مره تطلع يعني لزم اعيييد انا انسانه تعبت بمعنى الكلمه ضاقت فيني الدنيا لاني مادري كيف بتعمل مع وضعي قبل اقول بس وقت الوضوء يعني شيطان اتوضى واكمل عادي الحين اقول يمكن سللس رييح بس احييانا اوقاات تتوقف فااصير اقول ااخر الصلاة لااخر وقتهاا علشان احاول اهلي وقاريبئ لحظو تغيري وتاخير للصلاة هم يصلون المغرب مع الاذان.
  • انا اصلي قبل العشاء بدقائق او ثواني وكثير اصلي وهو ياذان العششاء مع بنات مسسوين تجممع ويحفظون قران اانا ودي احفظ البقرره بس كييف احففظ ووقتي وضووء ماعندي وققت الحيين برمضان اذا ربي كتب لنا عمر ابي اصلي التروايح كييف اصليها والامام يطول بالصلاة وانا لزم اعيد وضوئي وكيف اصلي العششاء بدري مو لزم ااخر الصلاة لااخر وقتها علشان اشوف يممككن تتوقف واقدر اصلي؟؟
  • لا اتقولون طنششي وكملي كيف اكمل وانا اصلي بدوون وضووء كل شووي اقول ابي اعيد ااخر مرره ااناما كنت كذا ابداا حياتي تدمممرت انا احب الصلاة كنت وارتاح فيها الحيين اصلي اي كلالامم اصلي علششان ارتاح منها مو علششان ارتاح فييها عجزززت عن التفكير مدري وش اسوي ماتوقع اقدر اختمم قران برمضان او اصلي او اسووي اي شي وانا هذآ حالي يارب رحمتك انا عارفه الي فيني خيرة باذان الله لاني قريت حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام .
  • قال النبي صلى الله عليه و سلم عجبا من امر المسلم امره كله خير فان اصابته سراء شكر فهو خير له و ان اصابته ضراء صبر فهو خير له و لا يكون ذلك الا للمسلم بما اني تعبببت قولو لي اي ششي وانا اسسويه بس ابي ارتااح بصلاتي ووضوئي ابي ارجع زي قبل ماابي اموت وانا كذا.

وسواس خروج الريح في الصلاة

  • وسواس خروج الريح في الصلاة له دواء نافع، وهو الإعراض عنها جملةً كافية، وإن كان في النفس من التردد ما كان، فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت، بل يذهب بعد زمن قليل، كما جرَّب ذلك الموفَّقون، وأما مَن أصغى إليها وعمل بقضيتها، فإنها لا تزال تزداد به حتى تخرجه إلى حيز المجانين، بل وأقبح منهم؛ كما شاهدناه في كثيرين ممن ابتلوا بها، وأصغَوا إليها، وإلى شيطانها وجاء في الصحيحين ما يؤيد ما ذكرته، وهو أن مَن ابتلي بالوسوسة، فليستعذْ بالله، ولينتهِ.
  • إذا كانَ الرِّيحُ يخرجُ منكَ بغيرِ إرادةٍ فهذا حكمُهُ حكمُ مَن به سَلَسُ البولِ أو حكمُ الـمُستحَاضةِ، تتوضَّأُ إذا دخلَ الوقتُ ويكفيك هذا، ولا يضرُّك إنْ خرجَ شيءٌ بعدَ ذلك، وإنْ كانَتْ أوهامًا فلا تلتفتْ لها، إنْ كانَ مجرَّد شكوكٍ فلا تلتفتْ إلى الشَّكِّ، فالإنسانُ إذا شكَّ هل خرجَ منه شيءٌ أو لا، فلا ينصرفُ من الصَّلاةِ ولا ينتقضُ وضوؤُه بالشَّكِّ ما دامَ أنَّه قد تطهَّرَ وتيقَّنَ الطَّهارةَ، واليقينُ لا يرتفعُ بالشَّكِّ، فنسألُ اللهَ أنْ يشفيَكَ، نسألُ اللهَ أنْ يشفيَكَ .

وسواس نقض الوضوء في الصلاة

يكمن علاج وسواس نقض الوضوء في الصلاة في أربع خطوات رئيسة :

  • بعد الفراغ من الوضوء قولي مباشرة دعاء الفراغ من الوضوء، واعتبري ذلك تأكيدًا على أنكِ توضَّأْتِ بالفعل، والدعاء هو: ((أشهد أنْ لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله))؛ رواه مسلم.
  • عند معاودة الأفكار الوسواسيَّة استعيذي بالله من الشيطان الرجيم؛ فقد قال – تعالى -: ﴿ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [الأعراف: 200].
  • تحويل الانتباه من الوضوء إلى شيءٍ آخرَ لعِدة دقائق، كإعادة تعبئة حاوية الصابون إذا كانت فارغة، أو ترتيب رفِّ الحمَّام، أو تنظيف حوض الغسيل، ونحو ذلك
  • عدم الاستجابة للأفكار الوسواسيَّة، والأفعال القهْريَّة لمدة 5 دقائق على الأقل في أول الأمر، ثم زيدي مدة التوقُّف 5 دقائق في كلِّ مرة، ولو تطلَّب الأمرُ تأخُّرَك في الحمَّام، المهم هو عدم القيام بإعادة الوضوء أو الاستحمام مباشرة، بل بعد توقُّف ولو لعِدة دقائق.
  • يمكنك استعمال بعض البدائل المساعدة للشعور بالنظافة والطهارة، كاستعمال المناديل المطهرة أو الجل المطهِّر بعد الوضوء مباشرة، كذلك يمكنك وضْع كِريم مرطِّب لليَدَين على رفِّ الحمَّام؛ لترطيب يديك فورَ الانتهاء من الوضوء كعلامة على أنَّكِ توضَّأْتِ بالفِعْل، وهذا هو المطلوب أن تؤكِّدي لنفسك أنَّكِ توضَّأْتِ بغض النظر عن كونك أحسنتِ الوضوء أو أنكِ أصبحتِ طاهرة؛ كي تقطعي الشكَّ باليقين.
  • الدافع الحقيقي وراء الوسواس القهري هو الشعور بالقلق، فاحْرِصي على ممارسة تمارين الاسترخاء المختلفة لمدة 15 دقيقة يوميًّا، مع المحافظة على الأذْكار والاستغفار؛ فقد قال – تعالى -: ﴿ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد:28].