يعرض لكم موقع إقرأ تجربتي مع قول الحمد لله ، و فوائد الإكثار من قول الحمد لله ، و متى نقول الحمد لله ، و فضل الحمد لله صيد الفوائد ، و ورد الحمد لله ، فبذكر الله تطمئن القلوب وتنفتح الدروب وتنشرح الصدور وتنفرج المصاعب والكروب، ويصبح الهم والحزن غريب، وإليكم تفاصيل عن تجربتي مع قول الحمد لله في المقال التالي.

تجربتي مع قول الحمد لله

حدتث معي الكثير من التجارب مع قول الحمد لله، ومداومتي عليها في السراء، والضراء وفي كل حال من الأحوال. ومن هذه التجارب نجد ما يلي :

تجربتي مع قول الحمد لله
تجربتي مع قول الحمد لله
  • التجربة الاولى : كنت قد قرأت موضوعك المبارك عن فضل الحمد وشكر الله تعالى وقد داومت عليه منذ فترة بفضل الله علي غير أني في اليومين الفائتين وقبلها من الأيام كنت في حال صعبة من الهم والغم ما الله به عليم حتى اني بكيت بكاء شديدا ومرا لدرجة انهك جسدي من التعب وكنت ما أنتظره شيء يعتبر صعب بالنسبة لي وفقدت الأمل فيه الا بفضل الله ورحمته وبينما أنا في همي وغمي الا يأتيني الفرج من حيث لا أحتسب وبعد أن كنت كتلة من الحزن والألم صرت كعصفورة تطير فرحا وبشرى وحصل الأمر الذي لم أتوقعه بيومي ذلك أبدااا لكنه فضل الله ورحمته.
  • التجربة الثانية : من خلال تجربتي في قول “الحمد لله” أي شكر الله تعالى على فضائله الكثيرة التي ظهرت بعد ظهوره ، ومنها: وهذا الدليل جاء في قول الرسول: (إن الكلمات الأربع التي أحبها إلى الله هي: المجد لله الحمد لله لا إله إلا الله ، والله أكبر بدأت). والدليل على ذلك توبيخ القدير: أفضل الطلبات إلى الله تعالى هي الطلبات التي تخالف الحمد. قال: (كلمتان على اللسان ، ثق في شيئين على الميزان ، أحبهما ، قال: (كلمتان على اللسان ، ثق بي على الميزان ، احبهم) رضي الله عنهم جميعًا).
  • سبب دخول المسلم الجنة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لقد اشتكيت من جفاف مساكنك وضرورة هطول المطر فيها ، وأمرك الله تعالى ووعدك بأن الله يرحمك” من أجلك الرحمن الرحيم. ملك يوم القيامة لا اله الا الله يفعل ما يشاء الله انت الله لا اله الا انت الغني. وهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحمد لله رب العالمين هذه هي القراءات السبع ، والقرآن العظيم الذي أعطي لي) ، لأن هذا. هو سبب زيادة الله تعالى على العبد.
  • التجربة الثالثة : لا يمكن أن يغيب عن ذاكرتي، وهو كان به امتحان في مادة صعبة كثيراً. كما أنها تتكون من الكتب الكثيرة، وبمذاكرتي أنا وأقراني من ذات الصف، ولم يكن أمامي أسبوع واحد قبل امتحان تلك المادة وخلال تجربتي مع قول الحمد لله، والتي استمريت في تكرارها واستعنت بالله تعالى، وبدأت في المذاكرة حتى يوم الامتحان فإني لم أدرك إلا مائة صفحة من مئات الصفحات وقلت الحمد لله على كافة الأمور في الحياة، ومن بعد ذلك فقد ذهبت إلى الامتحان، وأنا أكرر قول الحمد لله ودخلت إلى الامتحان وأنا أكرر العبارة مسلمًا أمري كله لله. وإذا أن الامتحان كله مما ذاكرته فقط، ولم يأتي سؤال واحد من غير تلك المائة الورقة التي ذاكرتها.

قد يهمك :

فوائد الإكثار من قول الحمد لله

توجد الكثير من الفوائد لحمد الله عز وجل، سواء في القرآن الكريم أو السنة النبوية، ومنها :

فوائد الإكثار من قول الحمد لله
فوائد الإكثار من قول الحمد لله
  • الحمد من الوسائل التي يدخل بها المؤمن الجنة، فقد ورد حديث عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يدل عبر ما يحمل من المعاني أنه أثناء رحلته إلى السماء في ليلة الإسراء والمعراج التقى إبراهيم عليه السلام، وقد أخبره أن الجنة تنتظر المؤمنين وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، أي أن من واظب على هذه الكلمات بقلب خاشع ومؤمن بها سينال الجنة بإذن الله، والله تعالى أعلم.
  • الزيادة في النعم، فالله سبحانه وتعالى وعلى الرغم من كل النعم التي وهبها لعباده في أبدانهم وفي أولادهم وفي أموالهم، إلا أنه وعدهم أيضًا إن شكروه وحمدوه ورطبوا لسانهم بقول الحمد لله بأنه سيزيدهم من هذه النعم، قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}.
  • الحمد أفضل الدعاء، فقد ورد أحاديث للنبي الكريم مفادها أن أفضل الدعاء الحمد لله، فمن خلال هذا الدعاء القصير والبسيط في كلماته يرجو المؤمن رضا الله والفوز بجنته لأنها أعظم النعم ، كما أن الحمد أحب الكلام إلى الله عز وجل.
  • الحمد لله مع قول سبحان الله من أكثر العبارات التي يمكن أن تجلب للإنسان الخير في الدنيا والآخرة، ومن العبارات التي يمكن أن تثقل كفة ميزان أعماله، إذ ورد عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ).

متى نقول الحمد لله

متى نقول الحمد لله
متى نقول الحمد لله
  • الحمد لله تعني الثناء على الله لكمال صفاته وعلو شأنه سبحانه وتعالى، وهي تعبر عن شكر الله على نعمته، وتعبر كذلك عن الثناء على الله لغير نعمة، بل لجميل صفاته، فيحمد الله على عظمته وجلاله كما يحمد على إحسانه وإكرامه قال تعالى: وَلَهُ الحَمْدُ فِى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ.
  • يجب على المسلم أن يلازم الحمد عند كل نعمة من الله تعالى، فهذا نهج الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام، ونهج العباد الصالحين رضي الله تعالى عنهم أجمعين، قال الله تعالى: (وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ) [فاطر:34].
  • وقال الله تعالى: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ) [إبراهيم:39]
  • وقال الله تعالى: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل:93]
  • قال الله تعالى: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) [لقمان:25]
  • وقال الله تعالى: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ) الأنعام:1.

فضل الحمد لله صيد الفوائد

عبادة الحمد مشروعة في جميع الأحوال وتتأكد في أحوال :

فضل الحمد لله صيد الفوائد
فضل الحمد لله صيد الفوائد
  • فضائل قول الحمد لله أولا سبب في محبة الله الودود إن الحمد من أحب الكلام إلى الله تعالى، فعن سمرة بن جندب رضي الله تعالى عنه قال: قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «أحبُّ الكلامِ إلى اللهِ أربعٌ : سبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إله إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ .
  • لا يضرُّك بأيِّهنَّ بدأتَ» (مسلم:2137)، وهذا الحديث الشريف يدفع المسلم إلى اكتساب هذه المحبة العظيمة بكثرة قول “سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر”، فمن أحبه الله الودود فاز في الدنيا والآخرة.
  • عند الأكل : كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها). رواه مسلم. وكان إذا رفع مائدته قال: (الحمد لله كثيرا طيبا مباركا غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا). رواه البخاري. وهذا يدل على أن حمد الله سبب لنيل رضا الله على العبد.
  • عند النوم والاستيقاظ: كما جاء في حديث حذيفة بن اليمان قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال: (باسمك اللهم أموت وأحيا) وإذا قام قال: (الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور). رواه البخاري. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا آوى إلى فراشه قال: (الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فَكـم ممن لا كافي له ولا مؤوي). رواه مسلم.
  • عند العطاس: كما ثبت في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله وليقل له أخوه أو صاحبه يرحمك الله فإذا قال له يرحمك الله فليقل يهديكم الله ويصلح بالكم). 4- عند لبس الثوب الجديد: لما في سنن أبي داود: (ومن لبس ثوبا جديدا فقال الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر).
  • عند ركوب الدابة: كما ورد: (الحمد لله الذي سخر لنا هذ و ما كنا له مقرنين و إنا إلى ربنا لمنقلبون الحمد لله الحمد لله الحمد لله الله أكبر الله أكبر الله أكبر) .رواه أبوداود والترمذي والنسائي.
  • عند الابتداء في الدعاء: لقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمجيد ربه جل وعز والثناء عليه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بعد بما شاء).

ورد الحمد لله

ورد الحمد لله
ورد الحمد لله
  • الحمد لله، حمداً لا يبلغ نداه، ولا ينفصل أخراه من أولاه، حتى يستغرق نعمه، ويستوفي فواضله وقسمه، وأني ذلك وهي متطرفة إلى غير غاية، وممدودة إلى غير نهاية، لا يتخطى إلى شكر بعضها إلا بتجدد أمثاله من جملتها، وترادف نظائره من جماعتها، والحمد لله الذي أعطى كثيراً، وقبل من الشكر قليلا، وأوجب به مزيدا، والصلاة على نبيه محمد وآله وسلم كثيراً، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
  • الحمد لله وكفى و صلاة و سلاما على عباده الذين اصطفى لا سيما نبينه المصطفى و آله و صحبه المجتبين الشرفا و من اهتدى بهديه و من اقتفى. الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، الحمد لله الذي خلق الأرض والسموات.
  • الحمد لله الذي علم العثرات ، فسترها على اهلهاوانزل الرحمات ، ثم غفرها لهم ومحا السيئات ، فله الحمد ملئ خزائن البركات ، وله الحمد ما تتابعت بالقلب النبضات ، وله الحمد ماتعاقبت الخطوات ، وله الحمد عدد حبات الرمال في الفلوات ، وعدد ذرات الهواء في الأرض والسماوات ، وعدد الحركات والسكنات.
  • الحمد لله الذي بصرنا سبل الحمد، ووقفنا على طرق الذم، لنضع كلاً منهما في موضعه، ونستعمله في حينه، ونلحقه بمستحقه، إذ ذكر من أحبه فقال: ” نعم العبد إنه أواب ” ، ووصف من مقته فقال: ” همازٍ مشاءٍ بنميم، مناعٍ للخير معتدٍ أثيم، عتلٍ بعد ذلك زنيم ” .
  • الحمد لله الذي قال فأبلغ، وأنعم فأسبغ، أحل الملاذ ومنح لينعم عباده في العاجل، ويدل على ما أعد لمحسنهم في الآجل فقال: ” يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً ” وقال: ” يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً ” وقال تعالى: ” قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق ” وله الحمد على كمال بره، وتمام لطفه، والصلاة على خير خلقه، محمد النبي وآله.