يقدم لكم موقع إقرأ تجربتي مع فتح البصيرة ، و كيف يكون عندي بصيرة؟ ، و هل فتح البصيرة حرام؟ ، و ايه كشف الحجاب؟ ، الكثير من الأخوة يبحثون عن الكشف او فتح البصيرة وهم لايعرفون ما يجرى فى هذا الأمر او كيف تتم عملية فتح البصيرة ومن اجل ذلك اخترنا لكم في المقال التالي تجربتي مع فتح البصيرة حتى يعلم الجميع كيف تتم عملية فتح البصيرة التى تنعكس على الشخص ذاتة حتى يكون الامر واضح وبناء عليه يدخل الى هذا المحراب كل فرد وهو على بينة من الأمر.

تجربتي مع فتح البصيرة

من خلال تجربتي مع فتح البصيرة ، إليكم الطريقة التي اتبعتها لفتح البصيرة و الاكثر أمانا و جدية :

تجربتي مع فتح البصيرة
تجربتي مع فتح البصيرة
  • الطريقة هى الكشف بالذات وهى ما يتم فية استخدام ذاتك فى الكشف اى انك تكشف بدون استخدام للجان او ان يكون الجان هو المسيطر عليك وهو الذى يملي لك ما يريد ان يريك اياه
  • وهذة الطريقة يستخدم فيها طريقة هى ان تتخذ ورد من القرآن وهو ما تطلب فية من الله عز وجل ان يمدك بمدده وان يفتح لك البصيرة وهى تستمر على قراءة هذة الاوراد مدة تتراوح ما بين اربعين يوم وسنة كاملة ولا ترى لها نتيجة فعلية.
  • الا من بعد مرور الاربعين يوم الا ان كنت انت تقرأ اوراد سابقة لااستخدامات اخرى يستخدم فيها القرأن فانك من الممكن ان ترى بداية النتائج من اول احد عشر يوم من الرياضة.
  • ولكن لايتم الفتح والإلهام الا بعد فوات عام كامل من بداية العمل بالورد فيها ولايمكن ان تترك الورد ثم تعود الية مرة اخرى فان فعلت ذلك فإنك لن تصل الى نتيجة ابدا فى فتح البصيرة.
  • والكثير من الناس يتركون الاوراد وقت ما يشاؤن ويعودون اليها وقت ما يشاؤن والنتيجة انهم لايصلوا الى شيء وساعتها يقولون العيب فى الروحانيات وليس بتقصير منا.

قد يهمك :

كيف يكون عندي بصيرة؟

البصيرة الإيمانية فضل ونعمة ينعم بها الله سبحانه على عباده الطيبين، وتتكون جوانبها وأطرها من آثار خمسة أساسية :

  • أثر كلمة التوحيد ” لا إله إلا الله ” وأثر العلم بها نفيا وإثباتا وتطبيق شروطها بالحقيقة والإخلاص لها والإقبال عليها وحبها فمن قام بذلك فقد خرج من ظلمة الغفلة إلى نور التوحيد، ودليل ذلك وعلامته طاعة التشريع في أمره ونبذ الشرك والمبتدعات بجميع الأشكال.
  • أثر ترك الذنب والندم عليه وكرهه والعهد على عدم العودة إليه ودليل ذلك المسارعة إلى توبة نصوح متجددة دائما.
  • أثر تحقيق عبودية القلب والجوارح، فينظر المرء إلى كل جارحة من جوارحه ويقيمها على استقامة العبودية لله وحده.
  • أثر العلم بالشريعة العظيمة وبالقرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم والفقه فيهما.
  • أثر التضحية بالطاقة والمجهود والمال والمحبوب لأجل نشر الفضيلة وعلو راية الحق والعدل والديانة وباختلاف قوة تلك الآثار الخمسة في قلب المؤمن تختلف قوة بصيرته ومن ثم تختلف رؤيته للحقائق ومعرفته للحق والباطل.
  • قال ابن القيم – رحمه الله – ” قال الله تعالى: ” إن في ذلك لآيات للمتوسمين ” قال مجاهد يعني للمتفرسين وفي الترمذي من حديث أبي سعيد الخدري قول النبي صلى الله عليه وسلم: ” اتقوا فراسة المؤمن فإنه يرى بنور الله ”
  • والتوسم التفرس ولهذا خص الله بالآيات والانتفاع بها هؤلاء وبعث الله الرسل مذكرين ومنبهين ومكملين لما عند الناس من استعداد لقبول الحق بنور الوحي والإيمان فيضاف إلى ذلك نور الفراسة فيصير نوراً على نور فتقوى البصيرة “

هل فتح البصيرة حرام؟

  • إن البصيرة تأتي من الله عز وجل بالقرب منه لا بالقرب من الشياطين، ولا بممارسة الطقوس الوثنية التي لم ترد في الكتاب والسنة، فالبصيرة لا تأتي من المخلوقات، وإنما تأتي من الخالق عز وجل مالك الملكوت، مدبر الأمر، والمتصرف فى عالم الاحياء وعالم البرزخ.
  • كيف نقدس فكر مُنكري وجود الله عز وجل وعبدة البقر وممارسي الطقوس الوثنية، ونسفه عقيدتنا التي تنبني على الكتاب والسنة؟ فالحقيقة هي بين أيدينا في كلام الله عزوجل المتمثل في القرآن العظيم، وفي سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي أرشدنا إلى طريق النور.
  • نسأل الله عز وجل أن تنتهي موجة الضلالة التي يتخبط فيها بعض المدربين الذين يتكسبون من هذه الدورات والتي تتعارض وعقيدتنا، بدعوتها لما يُسمى روحانيات ومصدرها الظنون والأوهام والخيالات رغم وجود الروحانيات التي تنتهج المصدر اليقيني وهو الله عز وجل خالق الكون، ومدبره من السماء إلى الأرض.

ايه كشف الحجاب؟

إن أطباء كنديين لاحظوا نشاطاً كهربائياً للدماغ بعد وفاة مرضاهم وتوقف كافة الأجهزة الداخلية للجسم، كالقلب والكلى والكبد وغيرها، وتساءلوا عن سبب ذلك النشاط، وذكرنا بشكل مختصر كذلك، ملاحظة أخرى ضمن الملاحظات المعروفة لكثيرين منا، هي بقاء العين مفتوحة وقت خروج الروح من الجسد وهي تنظر إلى أعلى، كما لو أنها تتبع مساراً لأمر ما يحدث أمامها في تلك اللحظات.

  • إن العين البشرية أو البصر العادي للإنسان، يعمل ضمن نطاق محدد للرؤية، وفق حكمة يعلمها الخالق عز وجل، فهي مصممة لترى الأضواء المرئية في نطاق ما بين الأشعة الحمراء والأشعة البنفسجية، أو ما نعرفه بقوس المطر أو الألوان، رغم وجود ألوان أو أضواء أخرى ذات ترددات وموجات ضوئية عديدة مختلفة في الكون، لكن عيوننا لا ترى إلا في ذلك النطاق.
  • العين البشرية ترى الأجسام بسبب انعكاس الضوء عليها أو الصادرة عنها، بدليل أنها لا ترى في الظلام، وبالتالي أي جسم لا يعكس أو يصدر عنه ضوء، فالعين البشرية لا يمكنها رؤيته، ومن هنا لا يمكننا رؤية الملائكة مثلاً أو الجن، ولا الميكروبات ولا الأجرام السماوية السحيقة.
  • معلوم أن كل المخلوقات التي ذكرناها آنفاً موجودة لكنها محجوبة عنا، لا تراها أبصارنا لحكمة يعلمها سبحانه، لكن حين الممات، وقت أن يتوقف البصر العادي عن النشاط، يبدأ البصر الحديد بالعمل، ربما لثوان معدودة أخيرة، يكون نطاق الرؤية واسعاً جداً وحاداً.
  • يتم أثناءه رفع الحجاب، أو كشف الغطاء كما في الآية، حيث يرى الإنسان في الثواني الأخيرة من عمره، مخلوقات الله المخفية عنه، كالملائكة والجن وغيرها، وربما رؤية تلك المخلوقات بعد كشف الحجاب عنها، هي تفسير لتلك الصدمة التي تجعل نشاط الدماغ عند الإنسان بعد أن يسلم الروح، يزداد لثوان قليلة قد تصل إلى دقائق معدودة أحياناً، كما لاحظها الأطباء.