يقدم لكم موقع إقرأ موضوع يحتوي على تجربتي مع عدم التوازن ، و علامات عدم الاتزان النفسي، و عدم الاتزان الوهمي، و عدم الاتزان بسبب المخ، و عدم التوازن في المشي عند الكبار، و علاج عدم التوازن في المشي، و هل الرقبة تسبب عدم الاتزان، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتتعرفوا على التفاصيل عن الموضوع لكم من موسوعة إقرأ.

تجربتي مع عدم التوازن

يمكن أن تتسبب العديد من الحالات المرضية الطبية في مشكلات التوازن. ومع ذلك، فإن معظم مشكلات التوازن تحدُث بسبب اضطرابات في عضو التوازن في الأذن الداخلية (الجهاز الدهليزي)، وفيما يلي من السطور نقدم لكم تجربتي مع عدم التوازن، وهي كالتالي:

تجربتي مع عدم التوازن
تجربتي مع عدم التوازن
  • بدأت تجربتي مع عدم التوازن منذ سنة واحدة تقريبًا، أنا رجل أبلغ من العمر خمسة وأربعين سنة، حيث بدأت أشعر بثقل في رأسي وعدم اتزان في الحركة، فكنت كلما حاولت أن أقف على قدمي أو أسير يترنح جسدي ولا أستطيع أن أرى جيدًا، وفي كثير من المرات كانت توازني يختل ولا أستطيع الإمساك بزمام أعصابي فأسقطت على الأرض مكاني.
  • في البداية أهملت الأمر حتى تطور إلى حد كبير وبات هذا الشعور يتكرر كثيرًا، وفي إحدى المرات كنت أقف في بلكونة المنزل وكنت بخير جدًا حتى انقلب الموقف فجأة وشعرت أن جسدي ليس على ما يرام حاولت أن أرجع بظهري للوراء وأجلس على الكرسي، فسقطت على الأرض بمجرد أن حاولت التحرك بخطوات بطيئة إلى الوراء.
  • رأتني ابنتي وأصرت أن نذهب إلى طبيب فذهبنا إلى أحد الأطباء المختصين في أمراض الدم والمناعة، شرحت له بإيجاز ما أعاني منه من أعراض تتمثل في اختلال التوازن وبناءً على ما سمعه طلب مني أن أقوم بعمل بعض تحاليل الدم، مثل صورة الدم الكاملة للكشف عن مستوى الهيموجلوبين في الجسم والاطمئنان على النسبة الطبيعية لكرات الدم الحمراء والبيضاء.
  • بالإضافة إلى تحاليل الغدة الدرقية وهرموناتها وغيرها من التحاليل الأخرى، وفي حال التأكد من وجود مشكلة ما سوف يصف لي علاجًا مناسبًا لحالتي، أما إذا لم تكن هناك مشكلة في تحاليل الدم فسوف يحولني إلى طبيب آخر مختص في أمراض المخ والأعصاب، في نفس اليوم قمت بعمل التحاليل المطلوبة وذهبت بالنتائج مرة أخرى إلى الطبيب.
  • لم يجد فيها شيئًا يذكر سوى القليل من الضعف العام فكتب لي على بعض المقويات، ولكن بالرغم من الانتظام في استخدامها إلا أنها لم تعالج الأمر لذا رجعت إليه ونصحني بأن أذهب إلى أحد الأطباء المختصين في أمراض المخ والأعصاب، بالفعل ذهبت في اليوم التالي إلى أحد الأطباء في هذا التخصص واستمع إلى المشكلة ورفض أن يعطي تشخيصًا أو يكتب لي على علاج.
  • إنما طلب أن أقوم بعمل رسم للمخ وفحص لقاع العين بالإضافة إلى أشعة مقطعية على المخ وأشعة رنين مغناطيسي، نفذت ما طلبه الطبيب وأخبرني بأن الأمر بالرغم من بساطته إلا أنه لم يكن ينبغي أن استهين به منذ البداية، والمشكلة كانت تكمن في ارتفاع بضغط الدم في داخل الجمجمة نفسها وليس ارتفاعًا في ضغط الدم بالجسم عمومًا.
  • هذا هو السبب إلى جانب الضعف العام وانخفاض نسبة الهيموجلوبين في الدم، وبناءً على ذلك كتب لي أدوية مدرة للبول بهدف التقليل من كمية الماء الموجودة في الدماغ وتعزيز إنتاج السائل النخاعي إلى جانب بعض الأدوية الأخرى.

علامات عدم الاتزان النفسي

إليك أشهر أعراض عدم التوازن النفسي:

  • اضطرابات النوم إذا كنت تعاني اضطرابات النوم المتكررة (أكثر من مرة في الأسبوع)، ولا توجَد أسباب جسدية يمكن لطبيبك تحديدها، فقد تكون مشكلتك عدم التوازن النفسي، والقلق والاكتئاب هما المشكلتان الأكثر شيوعًا له.
  • تغيرات كبيرة في الوزن الانشغال المستمر بالطعام، والوزن، وصورة الجسم هو علامة من علامات عدم التوازن النفسي.
  • وعند النساء، يمكن أن يكون فقدان الدورة الشهرية -بالتزامن مع تغيرات في الشهية- علامة على عدم التوازن النفسي.
  • تود الحصول على المزيد من المقالات المجانية على ترياقي؟ اشترك الآن ليصلك كل جديد!
  • صعوبة التحكم في غضبك عدم القدرة على التحكم في غضبك هو علامة على عدم القدرة على السيطرة على المشاعر.
  • ربما تكون في حالة إجهاد مفرط، وهو وضع يشكل خطرًا على صحتك الجسدية والعقلية، وغير صحي لمَن حولك أيضًا.
  • الوسواس القهري هل تغسل يديك باستمرار رغم عدم وجود سبب منطقي؟ هل انتهت المتعة في حياتك لأنك قلِق باستمرار من حدوث شيء سيئ؟
  • إذا كان الأمر كذلك، فأنت مصاب بقلق شديد، أو ما يُشار إليه بـ”الوسواس القهري”. وإذا أصبح عقلك مليئًا بالوساوس، تصبح الحياة مزيجًا من القلق والاكتئاب.
  • مشكلات في الذاكرة يمكن أن تتداخل كثير من الأشياء مؤقتًا مع ذاكرتك، مثل: التغيرات الهرمونية، ومشكلات العمل، وقلة النوم.
  • ولكن إذا كانت هذه الأسباب المؤقتة غائبة، فربما كان هناك سببا مرضيا لمشكلات الذاكرة مثل الاكتئاب أو مرض ألزهايمر.
  • الابتعاد عن النشاط الاجتماعي أي تغير كبير في السلوك الاجتماعي -لفترة طويلة من الوقت- يمكن أن يشير إلى وجود ضغط زائد، أو مشكلات عاطفية أخرى.
  • وإذا كان الرهاب أو المخاوف من أماكن أو أحداث معينة يمنعك من فعل ما تريد، فهذا من إحدى علامات عدم التوازن النفسي.
  • تقلبات في المزاج يلاحظها من حولك عليك أن تستمع لمَن حولك؛ ليس فقط إلى صوتك الداخلي، ولكن أيضًا إلى أصدقائك المقربين، وجيرانك، وزوجتك، وعائلتك.
  • يمكن للآخرين أن ينتبهوا إلى ما لا تستطيع ملاحظته، وكلما زاد عدد الأشخاص الذين يخبرونك بوجود خطأ ما، احتجت إلى مزيد من الانتباه.

قد يهمك:

عدم الاتزان الوهمي

يمكن أن ينتج الشعور بالدوخة أو الدوار عن:

  • مشاكل الأذن الداخلية. يمكن أن تؤدي تشوهات الجهاز الدهليزي إلى إحساس بالطفو أو إحساس كاذب بالحركة.
  • الاضطرابات النفسية. يمكن أن يسبب الاكتئاب (الاضطراب الاكتئابي الشديد) والقلق وغيرها من الاضطرابات النفسية الدوخة.
  • سرعة التنفس بشكل غير طبيعي (فرط التنفس). غالبًا ما تصاحب هذه الحالة اضطرابات القلق، وقد تسبب الدوار.
  • الأدوية. يمكن أن يكون الدوار من الآثار الجانبية للأدوية.

عدم الاتزان بسبب المخ

تُؤثر جروح الدماغ الناتجة عن صدمة ما أو ارتجاج المخ على التوازن، مما قد ينتج عنه عدم التوازن في المشي.

  • وقد تظهر هذه الأعراض فورًا أو بعد عدة أسابيع إلى أشهر بعد التعرض للصدمة، ويُساعد كل من العلاج الطبيعي والوظيفي غالبًا في مثل تلك الحالات.

عدم التوازن في المشي عند الكبار

عندما يكون الشخص بصحة جيدة، فإن جسمه يتحرك بشكل متناظر في أثناء المشي (تكون الحركات متساوية على الجانبين الأيمن والأيسر).

  • إذا لدى الشخص عدم تناظر مستمر في أثناء المشي، فغالبًا ما يكون السبب هو مشكلة أحادية الجانب، مثل العرج الناجم عن ألم في الكاحل.
  • وإذا كان سبب عدم التناظر غير واضح، فقد يكون ناجمًا عن مشكلة في الدماغ أو استخدام بعض الأدوية.

علاج عدم التوازن في المشي

يقوم الطبيب بوصف الأدوية حسب الحالة، إذ قد يقوم بوصف أدوية لمنع الغثيان الذي قد يكون أحد أسباب عدم التوازن في المشي، أو قد يقوم بتبديل أدوية كان المريض يقوم بأخذها وهي سبب في عدم التوازن الذي يُعاني منه أو تبديل جرعتها.

  • كما قد يقوم بحقن حقن ستيرويد (Steroid) خلف طبلة الأذن تُساعد في تحسين عدم التوازن في المشي.

هل الرقبة تسبب عدم الاتزان

  • نعم قد يسبب شد الرقبة فقدان للتوازن في بعض الحالات خصوصاً في حال تأثير الشد على أحد الأعصاب المتفرعة من العمود الفقري.