يقدم لكم موقع إقرأ موضوع يحتوي على تجربتي مع ضغط الحمل ، و ضغط الحامل الطبيعي، و ارتفاع الضغط عند الحامل في الشهور الأولى، و أسباب ارتفاع ضغط الدم عند الحامل في الشهور الأولى، و أعراض ضغط الحمل في الشهر الخامس، و أعراض ارتفاع الضغط في بداية الحمل، و علاج ارتفاع ضغط الدم عند الحامل، و كيف احمي نفسي من ضغط الحمل، و الى متى يستمر ضغط الحمل، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتتعرفوا على التفاصيل عن الموضوع لكم من موسوعة إقرأ.

تجربتي مع ضغط الحمل

تجربتي مع ضغط الحمل ، تعاني بعض السيدات من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، وهي حالة مرضية يطلق عليها الأطباء اسم “الارتعاج”، وقد تعرض الحوامل والأجنة لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة، قد تصل إلى حد الوفاة.

تجربتي مع ضغط الحمل
تجربتي مع ضغط الحمل
  • تقول إحدى السيدات، خلال متابعتي لدى الطبيب اكتشف بأن لدي ارتفاع في الضغط بعد مرور ما يقارب 18 أسبوع،
  • ولكن الارتفاع كان طفيف، والحمد لله أنه تم اكتشافه باكراً، اتبعت نظام غذائي من خلال التخفيف من تناول الأطعمة التي ترفع الضغط،
  • كما وأنني كنت أمارس رياضة المشي في الصباح، ولكن بشكل متقطع والحمد لله ثبت الضغط حتى موعد الولادة.
  • أما أخرى فقد تم اكتشاف ذلك في مرحلة متقدمة، واحتاج الأمر لتدخل طبي، ولم يكن بوسع الأطباء فعل أي شيء لأن الأمر وصل إلى تسمم الحمل، وموت الجنين وكان قدر الله نافذ.

ضغط الحامل الطبيعي

يتراوح الضغط الطبيعي عند المرأة للحامل ما بين 110 / 70 إلى 120 / 80، بحيث يمثل الرقم العلوي ضغط الدم الانقباضي وأما الرقم السفلي فيمثل ضغط الدم الانبساطي.

  • يتغير ضغط الدم أثناء الحمل بسبب ارتفاع هرمون البروجيستيرون الذي يعمل على زيادة ارتخاء جدران الأوعية الدموية، فيؤدي ذلك إلى انخفاض ضغط الدم والشعور بالدوار أحيانًا خلال الستة شهور الأولى من الحمل.
  • بعد إتمام الشهر السادس تقريبًا يعود ضغط الدم بالارتفاع تدريجيًا ويزداد ضخ الدم من القلب، ويعود الضغط الطبيعي للحامل في الأسابيع الأخيرة ما قبل الولادة.

قد يهمك:

ارتفاع الضغط عند الحامل في الشهور الأولى

يؤدي ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل إلى احتمالية حدوث المخاطر التالية:

  • انخفاض تدفق الدم إلى المشيمة. إذا لم يصل المشيمة مقدار كافٍ من الدم، فقد يؤدي ذلك إلى وصول كمية أقل من الأكسجين والمواد المغذية إلى الجنين. وهو ما يمكن أن يؤدي إلى بطء نمو الجنين داخل الرحم أو انخفاض وزنه عند الولادة أو الولادة المبكرة. وفي حالات الولادة المبكرة قد يصاب الطفل بمشاكل في التنفس، كما تزيد لديه مخاطر الإصابة بالعدوى ومضاعفات أخرى.
  • انفصال المشيمة المبكر. في هذه الحالة، تنفصل المشيمة عن الجدار الداخلي للرحم قبل الولادة. تزيد مقدمات الارتعاج وارتفاع ضغط الدم من مخاطر حدوث انفصال المَشيمة المبكر. ويمكن أن يسبب الانفصال الشديد نزيفًا حادًا، ما يمكن أن يشكّل تهديدًا لحياتك وجنينك.
  • ضعف نمو الجنين داخل الرحم. قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى بطء نمو الجنين أو ضعفه.
  • إصابة الأعضاء الأخرى. يمكن أن يؤدي عدم السيطرة الجيدة على ارتفاع ضغط الدم إلى حدوث إصابة في الدماغ والعين والقلب والرئتين والكلى والكبد وغيرها من الأعضاء الرئيسية. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يشكل ارتفاع ضغط الدم تهديدًا للحياة.
  • الولادة المبكرة. في بعض الأحيان، قد تدعو الحاجة إلى إجراء ولادة مبكرة لمنع حدوث مضاعفات مهددة للحياة بسبب ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل.
  • المرض القلبي الوعائي في المستقبل. قد تزيد الإصابة بمقدمات الارتعاج من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل. وتزداد مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل إذا كنتِ قد أصبتِ بمقدمات الارتعاج أكثر من مرة. كما تزيد أيضًا إذا كنتِ قد وضعت حملك باكرًا بسبب ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل.

أسباب ارتفاع ضغط الدم عند الحامل في الشهور الأولى

من أسباب ارتفاع ضغط الدم للحامل المحتملة فتشمل:

  • تدفّق كمية غير كافية من الدم إلى الرحم.
  • أضرار في الأوعية الدموية.
  • مشاكل في الجهاز المناعيّ.
  • التغذية غير السليمة.

أعراض ضغط الحمل في الشهر الخامس

يوجد العديد من الأعراض التي تدل على تسمم الحمل والتي تتمثل بما يلي:

  • صداع شديد لا يزول.
  • تغيرات في الرؤية.
  • ألم في أعلى المعدة.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • تورم في الوجه واليدين.
  • صعوبة في التنفس.
  • زيادة مفاجئة في الوزن.

أعراض ارتفاع الضغط في بداية الحمل

قد تعاني الحامل من أعراض عديدة عند ارتفاع ضغط الدم، ومنها:

  • الشعور بصداع شديد.
  • الشعور بتشوش في الرؤية.
  • الحساسية المفرطة للضوء.
  • الشعور بغثيان وقيء.
  • الشعور بالدوار.
  • الشعور برغبة متكررة في التبول.
  • زيادة مفاجئة في الوزن عن الطبيعي في الحمل مقارنة بما تتناوله من غذاء أيضًا.
  • تورم الأطراف والوجه.

علاج ارتفاع ضغط الدم عند الحامل

ارتفاع ضغط الدَّم الحملي يحدث في مرحلةٍ متأخِّرة من الحمل غالبًا ولا يحتاج إلى معالجةٍ باستعمال الأدوية.

  • تعتمد معالجة ارتفاع ضغط الدَّم الخفيف إلى المتوسِّط (يتراوح بين 90/140 إلى 109/159 ملم زئبقي) على العديد من العوامل.قد يوصي الأطباء بالحَدِّ من النشاط البدني والذي قد يساعد على خفض ضغط الدَّم.
  • وإذا لم يكن الحدُّ من النشاط فعَّالًا في خفض ضغط الدَّم، فإنَّ العديد من الخبراء يُوصون بالمعالجة باستعمال الأدوية الخافضة للضغط.لم يجرِ تأكيد أنَّ فوائد استعمال هذه الأدوية تفوق مخاطرها.إلَّا أنَّه من الضروري استعمال الأدوية إذا كانت الكلى لا تعمل بشكلٍ طبيعي.ويمكن أن تتضرَّر الكلى لاحقًا إذا لم يَجرِ ضبط ارتفاع ضغط الدَّم بشكلٍ جيد.
  • بالنسبة لمعالجة ارتفاع ضغط الدَّم الشديد (160/110 ملم زئبقي أو أعلى)، فيُوصى باستعمال الأدوية الخافضة للضغط.يمكن أن تحُدَّ المعالجة من خطر السكتة الدِّماغية والمضاعفات الأخرى النَّاجمة عن ارتفاع ضغط الدَّم.
  • بالنسبة لمعالجة ارتفاع ضغط الدَّم الشديد الارتفاع (180/110 ملم زئبقي أو أعلى)، يَجرِي تقييم حالة النساء مباشرةً بسبب ارتفاع خطر حدوث مُضَاعَفاتٍ عند النساء أو الجنين.وإذا رغبت النساء في مواصلة الحمل رغم المخاطر، فإنَّ ذلك يستدعي استعمالهنَّ الكثير من الأدوية الخافضة للضغط غالبًا.قد يَجرِي تنويمهنّ في المستشفى حتى نهاية الحمل.وقد يوصي الأطباء بإنهاء الحمل إذا تفاقمت حالتهنَّ.

كيف احمي نفسي من ضغط الحمل

تبدأ المتابعة على النحو التالي لحماية نفسكِ من ضغط الحمل:

  • قبل الحمل: يُنصح بالتحدث مع الطبيب في حال وجود تاريخ عائلي من ارتفاع ضغط الدم؛ لضمان حمل صحي، كذلك متابعة الوزن والاهتمام بتناول طعام صحي متوازن.
  • أثناء الحمل: يفضل الحصول على جهاز لقياس الضغط في المنزل لمتابعته باستمرار، كما يجب الحصول على المساعدة الفورية من الطبيب في حال كان ضغط الدم أعلى من المعتاد أو ظهرت أعراض تسمم الحمل.
  • بعد الولادة: يجب الانتباه للأعراض التي ربما تظهر بعد الولادة؛ فالأمهات اللاتي يعانين من الضغط قبل الحمل أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية وغيرها من المشكلات، والاستمرار على نظام حياة صحي من تناول أطعمة مفيدة وممارسة الرياضة.

الى متى يستمر ضغط الحمل

يوجد العديد من أنواع ارتفاع ضغط الحمل ومن هذه الأنواع:

  • ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل: يبدأ هذا النوع عادة بعد الأسبوع 20 من الحمل ولا تسبب الضرر للأم الحامل أو الجنين وتختفي خلال 12 أسبوع بعد الولادة، ولكن تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم في المستقبل.
  • ارتفاع ضغط الدم المزمن: يبدأ هذا النوع قبل الأسبوع 20 من الحمل وقد تكون المرأة الحامل تعاني من ارتفاع ضغط الدم منذ فترة طويلة دون أن تعرف، وقد يؤدي هذا النوع إلى تسمم الحمل.
  • تسمم الحمل: يحصل في هذا النوع زيادة مفاجئة في ضغط الدم بعد الأسبوع 20 من الحمل وعادة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، ويجب أن يتم التدخل بسرعة من قبل الطبيب لتجنب أي مضاعفات.